كتاب سيعينك -بإذن الله – على امتلاك مساحات رحبة من السكينة والهدوء
وصناعة عالم داخلي جميل ترفرف عليه تباشير النجاح
وتغرد فيه بلابل الفرح. 10 متوفر في المخزون
Free shipping on all orders over $99. ضمان استعادة الأموال%100 ضمان استعادة الأموال. الدعم الفوري لـ 24/7
على تواصل مباشر وحي. مراجعة كتاب كبر دماغك - مكتبة نور. الوصف
معلومات إضافية
كتاب سيعينك -بإذن الله – على امتلاك مساحات رحبة من السكينة والهدوء، وصناعة عالم داخلي جميل ترفرف عليه تباشير النجاح وتغرد فيه بلابل الفرح. الوزن
1 kg
اللغة
العربية
Author
خالد صالح المنيف
منتجات ذات صلة
/* */
/* */
- كتاب كبر دماغك جرير للجوالات
- الخوف لا يمنع من الموت لكنه يمنع من الحياة الحلقة
- الخوف لا يمنع من الموت لكنه يمنع من الحياة في
- الخوف لا يمنع من الموت لكنه يمنع من الحياة إلى
- الخوف لا يمنع من الموت لكنه يمنع من الحياة الواقعية
كتاب كبر دماغك جرير للجوالات
خصم 20٪ على تطبيق Amazon مع EIB20MAY احصل عليه السبت, 21 مايو توصيل مجاني لطلبك الأول للسلع التي تشحن من قبل أمازون
خصم 20٪ على تطبيق Amazon مع EIB20MAY توصيل مجاني لطلبك الأول للسلع التي تشحن من قبل أمازون غير متوفر مؤقتاً.
الحقوق محفوظة منصة الأدباء © 2022
الرقم الضريبي:
3103564322203003
3103564322203003
مخرج ومؤلف العرض محمود جمال حدينى، وهو مؤلف عرضى "1980 وأنت طالع" و"البروفة"، استطاع فى أولى تجربة إخراج له بمسرح الدولة، أن يستفيد من تجاربه السابقة، فرغم اختلاف محتوى العرض عن سابقيه، إلا أن العمل جاء مثل العملين السابقين ملئ بالأجواء الحماسية التى تستطيع أن تشحن عواطفك من خلال جمل لها تأثير مباشر لارتباطها بواقع الحياة، وتُحررك من الخوف. تبدو فقط الزيادات التى أضيفت على الإطار الدرامى للعرض وتسببت فى وصول مدة العرض لما يقرب الساعتين، خطأ وقع فيه المخرج، فكانت هناك العديد من "القفلات" الجيدة للعرض، تصلح لنهاية مناسبة تماما، لكننا بعدها نكتشف وجود مشاهد أخرى جديدة، ربما إذا أزيلت تفاصيله لن تؤثر على الخط الدرامى للعمل. سينوغرافيا العرض جاءت ثابتة فى ديكورتها التى قدمت كلوحة زيتية من المدرسة الانطباعية، غير واضحة التفاصيل من خلال أشكال ليست لها دلائل بصرية مباشرة، ربما لتتفق مع رسالة العرض وهى أن الحياة ثابتة لكن نظرة كل واحد منا لها هو من يغير تفاصيلها البسيطة، كما كانت الموسيقى المصاحبة للعرض جيدة، استطاعت أن تقارب المشاهد من الحالة النفسية لأبطال العمل، أما الاستعراضات فكانت مميزة واستطاعت صناعة أجواء من البهجة فى نفوس الحضور.
الخوف لا يمنع من الموت لكنه يمنع من الحياة الحلقة
من جانب آخر فإن العرض أبرز طاقات تمثيلية وإبداعية هائلة لدى 30 شابا وشابة هم أبطال العرض، واستطاعوا أن يقدموا من خلال تجربتهم المسرحية الأولى -بخلاف مشروع تخرجهم "نظرة ومدد"-، رسالة صادقة ومعبرة عن اليأس الذى يتملك الشباب من الواقع العبثى، وحلم السعادة المفقود فى ظل سلطوية الآباء، وتشعر على مدار ساعتين هما فترة العرض بالإبداع الخالص، والأداء القوى والحركة المنضبطة والموسيقى والرقص والغناء والكوميديا والدراما، كما يظهر تنافس أبطاله الإيجابى فى التكامل والتفانى الذى يصب فى مصلحة الفريق جميعا. العرض جسد حالات إنسانية عبر بورتريهات شخصية رائعة، واستطاع من خلال قصص شخصيات مفترض إنهم أموات، أن يغوص فى أعماق مشاكل اجتماعية عدة، بأداء مميز، ورغم حالة الزحام التى قد تبدو أمامك، بسبب تواجد أكثر من 20 شخصية من شخصيات العرض، على خشبة المسرح فى نفس التوقيت، إلا أن كل شخصية قادرة أن تجذبك إليها، وتشعر وكأنها تخاطبك أنت بشكل مفرد، فقد ترى نفسك فى المشجع الذى انتظر فوز فريقه سنوات طويلة، أو الرجل الذى لم يقل لزوجته أى كلمة حب، رغم أنه أحبها للنهاية.
الخوف لا يمنع من الموت لكنه يمنع من الحياة في
حين جاء مصطفى إسماعيل من الغربية إلى القاهرة وكان في أوائل العشرينات من عمره، كان من المنطقي أن يتجه إلى شيخ المقرئين، الشيخ الأهم والأشهر في دولة التلاوة، وهو الشيخ "محمد رفعت"، يومها استقبل الشيخ محمد رفعت مصطفى إسماعيل المقرئ الشاب القادم من قرية في محافظة الغربية واستمع إليه بإنصات وسره ما سمع منه، فمسح على شعره وقال له: "فتح الله عليك يا بني، حافظ على صوتك فسيكون لك شأن كبير". قبل هذه المقابلة بسنوات قليلة والتي كانت هي البشارة للشيخ مصطفى، كان هناك موقف جمع الشيخين ببعضهما، فحدث أن توفي حسن باشا القصبي النائب في محافظة الغربية، وفي سرادق العزاء حضر كبار شخصيات البلد مثل مصطفى باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين وحضر مشاهير القراء في الدولة: الشيخ محمد رفعت وحسن صبح والشعشاعي. وقد حضر الشاب مصطفى إسماعيل بناءً على دعوة من أحد أبناء النائب الراحل، وحين هَمّ الشيخ بالصعود إلى الدكة للقراءة فوجئ بالشيخ صبح يعنفه بشدة ويمنعه من القراءة بجوار عمالقة التلاوة: "بلاش شغل عيال"، لكن تدخل صديقه ابن النائب وأصلح الموقف سريعاً وأخبره أن الشيخ مصطفى سيقرأ في العزاء بناءً على رغبته الشخصية، وقرأ الشيخ مصطفى وأمتع الحاضرين بصوته وبدأ الجميع يتساءل عن هذا الفتى المغمور الذي سحرهم بصوته، حتى إن الوزير فؤاد باشا سراج قابله بعد أن انتهى من القراءة واتفق معه أن يحيي شهر رمضان بأكمله في قريته في محافظة الشرقية، وأصبحت عادة سنوية أن يحيي الشيخ مصطفى ليالي رمضان في قرية "كفر الجرايدة".
الخوف لا يمنع من الموت لكنه يمنع من الحياة إلى
يحكي عاطف نجل الشيخ مصطفى أنه بعد نشر حوار قديم للشيخ الطبلاوي يقول فيه إن زيارته للقدس مع السادات كانت من أسعد أيام حياته، اتصل برئيس تحرير المجلة وقال له إن الشيخ الطبلاوي لم يسافر مع السادات وإذا كان الطبلاوي يمتلك دليلاً واحداً على زيارته فليقدمه، وحين اتصلوا بالطبلاوي وطالبوه بتقديم الدليل سألوه بصراحة هل سافرت أم لم تسافر؟ فكانت إجابة الشيخ الطبلاوي غريبة للغاية: "هو أنا قولت حاجة تؤذي حد ولا أخدت حاجة من حد"، وبعد هذه المكالمة اتصل رئيس تحرير المجلة بنجل الشيخ مصطفى وقال له: "معاك حق تزعل.. — الخوف لا يمنع الموت، لكنه يمنع الحياة. هنعمل تصحيح". وأيضاً نشرت إحدى الجرائد أن الشيخ نصر الدين طوبار كان برفقة السادات وأخذ الشيخ يكبر تكبيرات العيد ويردد المصلون بعده في المسجد الأقصى، وتابع عاطف مصطفى إسماعيل أن كل ذلك محض خيال، فصلاة العيد من الأقصى قد نقلتها الإذاعة المصرية على الهواء مباشرة، ولم يكن هناك سوى صوت أبي الشيخ مصطفى إسماعيل. يمكنك تحميل واستماع القرآن الكريم بصوت الشيخ مصطفى اسماعيل عبر الضغط هنا
يقول عاطف إنه لم يكن يعرف أن والده قد سافر مع السادات غير صدفة حين كان يتابع زيارة السادات على التلفاز وهو في ألمانيا، وجلس مع ابنته يشاهد هبوط طائرة السادات وفوجئ بوالده يسير مع الوفد المرافق للرئيس السادات، وبعدها قام بالاتصال بفندق "الملك داوود" المقيم فيه والده بالقدس، وطلب توصيله بالغرفة التي ينزل بها الشيخ مصطفى إسماعيل الذي وصل اليوم مع الوفد المصري، وبعد لحظات رد الشيخ مصطفى على الهاتف وسأل عن المتصل، فقال له: أنا عاطف، فسأله الشيخ بدهشة: عاطف مين يافندم؟ فقال: "عاطف مصطفى إسماعيل ابن حضرتك".
الخوف لا يمنع من الموت لكنه يمنع من الحياة الواقعية
ومنذ ذلك اليوم أصبح الشيخ مصطفى والشيخ الشعشاعي صديقين. الخوف لا يمنع من الموت لكنه يمنع من الحياة الواقعية. المحطة الأخيرة
كانت آخر تلاوه للشيخ بمحافظة دمياط، ثم توجه إلى الإسكندرية، وبعد ذلك ظهر الإعياء الشديد عليه، ونُقِل إلى مستشفي بالإسكندرية وهو في حالة غيبوبة كاملة، ظل بها عدة أيام، وتوفى يوم الثلاثاء الموافق 26 ديسمبر/كانون الأول 1987 ودُفِن في قريته ميت غزال بمحافظة الغربية، وقد تم بناء مقبرة في بيت العائلة بناءً على وصية الشيخ مصطفى. وعلى الرغم من وجود قانون يمنع بناء المقابر داخل البيوت في ذلك الوقت، فإن الأمر جاء من السادات حرفياً: "اللي قال عليه الشيخ مصطفى يتنفذ فوراً"، وبالفعل تم بناء مقبرة الشيخ مصطفى إسماعيل في منزله بقرية ميت غزال. السنباطي في سرادق العزاء
في سرادق عزاء الشيخ مصطفى كان يجلس ابنه الأكبر عاطف بجوار المؤرخ والناقد الكبير "كمال النجمي" وقال النجمي لعاطف: "عارف مين اللي هناك ده ولابس عباية وطاقية؟ فالتفتَ عاطف، ولكنه لم يعرفه، فقال له النجمي: "دا رياض السنباطي". ولم يكن هناك ما يجمع بين السنباطي والشيخ مصطفى فلم يلتقيا من قبل، لكنه كان يجلس متأثراً برحيل أحد عظماء الجيل، فذهب إليه عاطف وأخبره أنه نجل الشيخ، فسلم عليه السنباطي بحرارة وقال له: "أنت ابن حبيبي!
فصاح بفرح: "يابن الكلب! عرفت منين إني هنا؟". وطلب منه الشيخ أن يوقظه الساعة ثلاثة ونصف لأنه سيقوم بقراءة قرآن الفجر في المسجد الأقصى ويخشى أن يستغرق في النوم. JINRO — "الخوف لايمنع من الموت ولكنة يمنع من الحياة". الشيخ مصطفى إسماعيل في الأقصى/ أرشيفية
الشيخ الشعشاعي: أنا ظلمتك يا شيخ مصطفى
كان الشيخ مصطفى إسماعيل متسامحاً لأبعد الحدود وقد تعرض أكثر من مرة للهجوم والافتراءات خاصة من داخل وسط القراء نفسه، لكنه ترفَّع عن الرد وكان دائماً يقول: "مش عاوزينهم يقولوا عِمَم مصر بتتخانق"، فكان لا يرد الإساءة مهما كانت. ومن تلك المواقف سأحكي ما حدث بينه وبين الشيخ الشعشاعي، فلم يكن الشعشاعي من المرحبين بصوت الشيخ مصطفى، وكان يحاربه كثيراً ويقول عنه كلاماً سيئاً في الجلسات الخاصة، ورغم أن الشيخ مصطفى كان يصله ما يقوله عنه الشعشاعي لكنه لم يرد ولم يتحدث عنه بسوء، وظل الوضع هكذا لما يقرب من خمسة عشر عاماً حتى سافر الشيخ مصطفى إسماعيل إلى سوريا في شهر رمضان، وكانت الإذاعة المصرية تنقل تلاوته على الهواء من هناك، وبعد أن عاد الشيخ مصطفى إلى مصر فوجئ بالشيخ الشعشاعي يتصل به في العيد ويقول له: "أنا ظلمتك يا شيخ مصطفى، سمعت تلاوتك من سوريا.. أنت بقيت مقرئ عظيم".