الصدق في العزم العزم على ما عقد المرء عليه قلبه ليفعله، [٥] فإذا نوى المرء أمراً فعليه أن يمضيه ويفعله، فإن نوى أمراً ولم يفعله فهو صادقاً في عزمه. الصدق في العمل أن يكون ما في قلبه مطابقاً لما يعمل، فمن كان ما في قلبه يُخالف فهذا لا يكون صادقاً في العمل. أهمية الصدق في الإسلام
للصدق أهمية بالغة في حياتنا، بل إنّ الحياة دون صدق فيها مشقّة وتعب فى حياةِ الفرد والمجتمع، وتظهر أهمية الصدق فيما يأتي: [٦]
إنّ الله تعالى قد أمر عباده أن يكونوا مع الصادقين، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ﴾. [٧]
إنّ الصدق هو دعاء الأنبياء لأنفسهم، [٨] قال تعالى عن دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام لنفسه: ﴿وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ﴾. أسباب هجرة الرسول إلى المدينة المنورة - موضوع. [٩]
الصّدق طمأنينة للقلب، لقوله صلى الله عليه وسلم: (دَعْ ما يَريبُك إلى ما لا يَريبُك، فإنَّ الصدقَ طمأنينةٌ وإنَّ الكذبَ رِيبةٌ). [١٠]
إنّ الصّدق من أهم الفضائل، وهو خلق أساسي في حياة الفرد، تزيده هيبته وتُعطيه وقاراً بين الخلق تعريف الأمانة
تُعرّف الأمانة في اللغة بعدّة تعريفات، وذلك فيما يأتي:
ضدّ الخيانة، وهي طمأنينة القلب، فالرجل الأمين صاحب قلب مطمئن فيما يعمل.
أسباب هجرة الرسول إلى المدينة المنورة - موضوع
[١٠]
المراجع ^ أ ب وهبة الزحيلي، التفسير المنير ، صفحة 153-154 جزء 30. بتصرّف. ↑ سورة البروج، آية: 4. ^ أ ب مصطفى العدوي ، سلسلة التفسير ، صفحة 5، جزء 89. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ القاضي عياض، إكمال المعلم بفوائد مسلم ، صفحة 555،556،557 جزء 8. بتصرّف. ^ أ ب سعيد عبد العظيم، قصص القرآن عظات وعبر ، صفحة 397-399. بتصرّف. ↑ سورة البروج، آية: 1-11. ^ أ ب "فوائد عشرة من قصة أصحاب الأخدود" ، ، 2015-9-9، اطّلع عليه بتاريخ 2020-1-17. بتصرّف. ↑ سورة الأنفال ، آية: 37. ↑ "تعريف و معنى صدغ في معجم المعاني الجامع" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2-2-2020. بتصرّف. ↑ "تعريف و معنى كنانة في معجم المعاني الجامع" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2-2-2020. بتصرّف.
تزوج عبدالله آمنة بنت وهب صاحبة النسب والجمال الرفيعين ولكن مادام زواجهما شهرين حملت آمنة وتوفي عبدالله في طريقه إلى الشام يرافق قافلة تجاريّة حيث مرض في الطريق و وافته المنيّة وقد حزنت مكة كلها لأجله. واستمر حمل آمنة كان حملاً يسيراً لا وهن فيه ولا تعب كانت ترى في منامها قصور بصرى تضيئ وترى منادياً يحصّن وليدها من كل حاقدٍ وحاسد ويأمرها أن تسميه محمداً، وعند وضعها الحمل أضاءت مكة وكانت ولادتها سهلةً يسرة استبشرت بقدومه مكة وأهلها.
السلام عليكم اهلا وسهلا بكم في موقعنا السناء
منتدى السنــــــاء معاينة المواضيع بدون مساهمات المنتدى الإسـلامـــــــي المواضيع المساهمات آخر مساهمة المنتدى الإسـلامـــــــي •·. ·´¯`·. ·• (هنا المواضيع الاسلامية المختلفة في جميع المجالات) •·. ·• 57 205 الخميس أغسطس 16, 2007 8:17 pm ساجدة إلى الله المنتدى العــــام المواضيع المساهمات آخر مساهمة المنتدى العــــام •·. ·• (قسم مفتوح) •·. ·• 26 106 الجمعة فبراير 23, 2007 5:27 pm ساجدة إلى الله المنتدى الإجتماعـي المواضيع المساهمات آخر مساهمة المنتدى الإجتماعـي •·. ·• (مشاكل، حلول، مواضيع مختلفة تخصك وأسرتك المسلمة) •·. ·• 8 33 الإثنين أغسطس 20, 2007 9:18 pm ساجدة إلى الله القسـم الفنـي المواضيع المساهمات آخر مساهمة القسـم الفنـي •·. ·• (شعر حر، قصائد، نثر، أناشيد) •·. ·• 23 71 السبت ديسمبر 23, 2006 6:21 pm ساجدة إلى الله لك أنـــت المواضيع المساهمات آخر مساهمة لك أنـــت •·. ·• (كل ما يخص جمالك وجمال بيتك * للأخوات فقط) •·. ·• 16 84 الجمعة يناير 05, 2007 4:37 pm محمد سيف منتدى قسم الرياضه المواضيع المساهمات آخر مساهمة منتدى قسم الرياضه •·. ·• (قسم الأخبار الرياضية) •·.
قال ابن القيم رحمه الله موضحا ذلك: " وكان هديه في ابتداء
السلام أن يقول: السلام عليكم ورحمة الله ، وكان يكره أن يقول المبتدىء: عليك
السلام. قال أبو جريّ الهُجيميُّ: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: عليك
السلام يا رسول الله ، فقال: ( لا تقل عليك السلام ، فإن عليك السلام تحية الموتى) حديث صحيح. وقد أشكل هذا الحديث على طائفة ، وظنوه معارضا لما ثبت عنه صلى
الله عليه وسلم في السلام على الأموات بلفظ ( السلام عليكم) بتقديم السلام ، فظنوا
أن قوله: ( فإن عليك السلام تحية الموتى) إخبار عن المشروع ، وغلطوا في ذلك غلطا
أوجب لهم ظن التعارض ، وإنما معنى قوله: ( فإن عليك السلام تحية الموتى) إخبار عن
الواقع ، لا المشروع ، أي: إن الشعراء وغيرهم يحيون الموتى بهذه اللفظة كقول
قائلهم:
عليكَ سلامُ الله قيسَ بن عاصمٍ ورحمته ما شاء أن يترحما
فما كان قيسٌ هُلْكُه هُلكَ واحدٍ ولكنّه بنيان قومٍ تهدّما
فكره النبي صلى الله عليه وسلم أن يحيى بتحية الأموات "
انتهى من "زاد المعاد" (2/383).
وأما الجواب فأقلّه: وعليكَ السلام ، أو وعليكم السلام ، فإن
حذف الواو فقال: عليكم السَّلام أجزأه ذلك وكان جواباً...
ولو قال المبتدىء: سلام عليكم ، أو قال: السلام عليكم ،
فللمُجيب أن يقول في الصورتين: سلام عليكم ، وله أن يقول: السلام عليكم ، قال
اللّه تعالى: ( قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ). قال الإِمام أبو الحسن الواحديّ من أصحابنا: أنت في تعريف
السلام وتنكيره بالخيار. قلت (النووي): ولكن الألف واللام أولى " انتهى باختصار. ثانيا:
المكروه هو أن يقول المبتدئ: عليك السلام أو عليكم السلام ،
لأنها تحية الموتى كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. فقد روى أبو داود (5209) والترمذي (2722) عَنْ أَبِي جُرَيٍّ
الْهُجَيْمِيِّ رضي الله عنه قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: ( لا
تَقُلْ عَلَيْكَ السَّلامُ ، فَإِنَّ عَلَيْكَ السَّلامُ تَحِيَّةُ الْمَوْتَى)
والحديث صححه الألباني في صحيح أبي داود. والمقصود من قوله صلى الله عليه وسلم ( فإن عليك السلام تحية
الموتى): الإشارة إلى ما كان عليه كثير من الشعراء وغيرهم من السلام بهذه الصيغة
على الأموات ، وإلا فسنته صلى الله عليه وسلم في السلام على الموتى كسنته في السلام
على الأحياء يقول: السلام عليكم.
وروى ابن حبان في صحيحه (493) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا
مَرَّ على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مجلس فقال: سلامٌ عليكم. فقال: (
عشر حسنات) ثم مَرَّ آخر فقال: سلامٌ عليكم ورحمة الله. فقال: ( عشرون حسنة)
ثم مَرَّ آخر فقال: سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته. فقال ( ثلاثون حسنة) فقام
رجل من المجلس ولم يسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما أوشك ما نسي صاحبكم ،
إذا جاء أحدكم إلى المجلس فليسلم ، فإن بدا له أن يجلس فليجلس ، وإن قام فليسلم ،
فليست الأولى بأحق من الآخرة) صححه الألباني في صحيح الترغيب والرهيب
(2712). فهذه الأدلة وغيرها تبين أنه لا حرج في أن يسلم الإنسان بلفظ:
(سلام عليكم) وأنه يثاب على ذلك ، ويستحق الجواب. وقد اختلف العلماء أيهما أفضل: ( السلام عليكم) أو ( سلامٌ
عليكم) ؟ أو هما سواء ؟
قال المرداوي في "الإنصاف" (2/563): " إذا سلم على الحيّ,
فالصحيح من المذهب: أنه يخيّر بين التعريف والتنكير. قدّمه في الفروع. وقال:
ذكره غير واحد ". ثم ذكر رواية عن الإمام أحمد أن التعريف أفضل من التنكير ، وذكر
عن ابن عقيل تفضيل التنكير على التعريف. وقال النووي في "الأذكار" (ص 356-358):
" اعلم أن الأفضل أن يقول المُسَلِّم: السَّلامُ عَلَيْكُمْ
وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، فيأتي بضمير الجمع وإن كان المسلَّم عليه
واحداً ، ويقولُ المجيب: وَعَلَيْكُمُ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَركاتُه...
قال أصحابنا: فإن قال المبتدىء: السلام عليكم ، حصل السَّلامُ
، وإن قال: السلام عليكَ ، أو سلام عليكَ ، حصل أيضاً.