تاريخ الإضافة: 3/3/2018 ميلادي - 16/6/1439 هجري
الزيارات: 21422
♦ الآية: ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (1). تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٣ - الصفحة ٧. ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ سبحان الذي ﴾ براءة من السُّوء ﴿ أسرى بعبده ﴾ سيَّر محمَّداً عليه السَّلام ﴿ من المسجد الحرام ﴾ يعني: مكَّة ومكَّةُ كلُّها مسجد ﴿ إلى المسجد الأقصى ﴾ وهو بيت المقدس وقيل له الأقصى لبعد المسافة بينه وبين المسجد الحرام ﴿ الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ ﴾ بالثِّمار والأنهار ﴿ لنريه من آياتنا ﴾ وهو ما أُري في تلك اللَّيلة من الآيات التي تدلُّ على قدرة الله سبحانه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا ﴾، سبحان الله تنزه اللَّهِ تَعَالَى مِنْ كُلِّ سُوءٍ ووصفه بالبراءة من كُلِّ نَقْصٍ عَلَى طَرِيقِ المبالغة، وتكون سُبْحَانَ بِمَعْنَى التَّعَجُّبِ، أَسْرَى بِعَبْدِهِ، أَيْ: سَيَّرَهُ، وَكَذَلِكَ سَرَى بِهِ، وَالْعَبْدُ هُوَ: مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ﴿ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ﴾، قِيلَ: كَانَ الْإِسْرَاءُ مِنْ مَسْجِدِ مَكَّةَ.
- سبحان الذي اسرى بعبده ليلا اعراب
- سبحان الذي اسرى بعبده ليلا
- فـِرْعَوْنُ ذو الأوتادِ | مدونة وَلــيدْ الشَّام
- تحميل كتاب فرعون ذو الأوتاد PDF - أحمد سعد الدين | كتوباتي
سبحان الذي اسرى بعبده ليلا اعراب
أريد إفراد أحدهما بالذكر تثبيتا في نفس المخاطب وتنبيها على أنه مقصود بالذكر. ونظيره في إفراد أحد ما دلّ عليه اللفظ المتقدم مضموما لغيره قوله تعالى: (وَقالَ اللَّهُ لا تَتَّخِذُوا إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ) فالاسم الحامل للتثنية دال عليها وعلى الجنسية وكذلك المفرد، فأريد التنبيه، لأن أحد المعنيين وهو التثنية مراد مقصود وكذلك أريد الإيقاظ، لأن الوحدانية هي المقصودة في قوله: (إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ) ولو اقتصر على قوله: (إنما هو إله) لأوهم أن المهم إثبات الإلهية له، والغرض من الكلام ليس إلا الإثبات للوحدانية. فصل: إعراب الآية رقم (1):|نداء الإيمان. 2- التنكير: في قوله: (ليلا). حيث أراد بقوله ليلا بلفظ التنكير: تقليل مدّة الإسراء، وأنه أسرى به في بعض الليل من مكة إلى الشام مسيرة أربعين ليلة، وذلك أن التنكير فيه قد دلّ على بعض معنى البعضية. ويشهد لذلك قراءة عبد الله وحذيفة: من الليل أي: بعض الليل. 3- الالتفات: في قوله تعالى: (الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا- إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) صرف الكلام من الغيبة التي في قوله تعالى: (سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ) إلى صيغة المتكلم المعظم في (باركنا- ونريه- آياتنا) لتعظيم البركات والآيات، لأنها كما تدل على تعظيم مدلول الضمير تدل على عظم ما أضيف إليه وصدر عنه، كما قيل: إنما يفعل العظيم العظيم وقد ذكروا لهذا التلوين نكتة خاصة وهي أن قوله تعالى: (الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا) يدل على مسيره عليه الصلاة والسلام من عالم الشهادة إلى عالم الغيب، فهو بالغيبة أنسب.
سبحان الذي اسرى بعبده ليلا
وحِكم أخرى ولطائف في تشريفه صلوات الله وسلامه عليه وتكريمه؛ إذ رأى في الملأ الأعلى ما لا عين رأت، وسمع ما لا أذن سمعت؛ واستمتع بما لم يخطر على قلب بشر، وحسبكم أن احتفلت بمقدمِه ملائكة السماء، وأوحى إليه ما أوحى، ففرض عليه الصلوات المكتوبة، خمسين في الأجر، وخمسًا في الأداء. وحكمة إلهية بالغة، تلك التي نطق بها القرآن الكريم، وهي محنة الناس واختبارهم؛ ليميزَ الله الخبيث من الطيب، والكاذب من الصادق، والمؤمن من المنافق، وليزداد المؤمنون إيمانًا، والكافرون خسرانًا وكفرانًا، وذلك قوله تعالى: ﴿ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ ﴾ [الإسراء: 60]. ولقد تجلَّت هذه الفتنة حينما غدا صلى الله عليه وسلم في صبيحةِ مسراه إلى المسجد الحرام، فأخبر قريشًا بما رأى، فكذَّبوه وسخروا منه؛ فمنهم مَن صفق، ومنهم مَن وضع يده على رأسه تعجبًا وإنكارًا، وارتد ناسٌ من ضعَفة الإيمان! وسعى رجالٌ إلى أبي بكر رضي الله عنه فقال: لئن قال ذلك لقد صدق، فقالوا: تصدِّقه على ذلك؟! سبحان الذي اسري بعبده من المسجد الحرام. قال: إني أصدِّقه على أبعد من ذلك؛ أصدِّقه بخبر السماء غدوة أو روحة، فسُمِّي الصديق من يومئذٍ. وكان في القوم مَن يعرف بيت المقدس، فاستعنتوه إياه، فكرب كربةً لم يكرب مثلها قط - كما في صحيح مسلم - لكن الله تعالى تدارَكَه برحمته، فجلَّى له بيت المقدس، ورفع عنه الحجب، فطفِق ينظر إليه وينعته لهم بابًا بابًا، وموضعًا موضعًا، حتى قالوا: أما النعت، فقد أصاب فيه.
وقال آخرون في ذلك بما حدثنا به بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال الله لنوح (إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا) ذكر لنا أنه لم يستجد ثوبا قطّ إلا حمد الله، وكان يأمر إذا استجدّ الرجل ثوبا أن يقول: الحمد لله الذي كساني ما أتجمَّل به، وأواري به عورتي. حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة (إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا) قال: كان إذا لبس ثوبا قال: الحمد لله، وإذا أخلقه قال: الحمد لله.
– إذن.. من هم "الفراعنة" الحقيقيون أو بالأحرى "قوم فرعون وهامان" أو "آل فرعون" الذين حكموا إمبراطورية شاسعة تضم مصر وفلسطين والشام والرافدين والجزيرة العربية؟ ولماذا ولمصلحة مَن تم محوهم من التاريخ؟
فضلاً عن الإجابة عن أهم الأسئلة على الإطلاق.. تحميل كتاب فرعون ذو الأوتاد PDF. – لماذا زوّر اليهود هوية فرعون وقومه ولماذا روجوا أن المصريين فراعنة؟؟ وماهى أهدافهم من وراء ذلك التزوير؟؟
أسئلة حائرة وإجابات شافية تجدها بين دفتيّ هذا الكتاب الذى يكشف جزءًا هامًّا وخطيراً من ملف تهويد فلسطين وشيطنة وتشويه صورة المصريين والشعوب العربية وسرقة التاريخ والتراث ، ويحطم أسطورة الأرض الموعودة تاريخيًّا وعقائدياً وأثرياً.. تحميل كتاب فرعون ذو الأوتاد PDF.
فـِرْعَوْنُ ذو الأوتادِ | مدونة وَلــيدْ الشَّام
كتاب بديا أكبر مكتبة عربية حرة
الصفحة الرئيسية الأقسام الحقوق الملكية الفكرية دعم الموقع الأقسام الرئيسية / غير مصنف / فرعون ذى الأوتاد
رمز المنتج: bk4785
التصنيفات: الكتب المطبوعة, غير مصنف
الوسم: كتب-متنوعة شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب المؤلف أحمد سعد الدين المؤلف
أحمد سعد الدين
الوصف
مراجعات (0)
المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "فرعون ذى الأوتاد" لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * تقييمك * مراجعتك * الاسم * البريد الإلكتروني *
كتب ذات صلة استدراكات أبي شامة في إبراز المعاني على الشاطبي في أبواب الأصول د. أحمد بن علي السديس صفحة التحميل صفحة التحميل أهل الذمة في مصر في العصر الفاطمي الأول د. سلام شافعي محمود صفحة التحميل صفحة التحميل أسرائيل عدوة افريقية علي محمد علي صفحة التحميل صفحة التحميل أمريكا الإسرائيلية وفلسطين الهندية الحمراء لـ محمد شعبان صوان محمد شعبان صوان صفحة التحميل صفحة التحميل
تحميل كتاب فرعون ذو الأوتاد Pdf - أحمد سعد الدين | كتوباتي
وحيث أن الأصل (أي التوراة) محرف ومتناقض، فطبيعي أن الاستنتاجات المبنية عليه أو المهتدية بهداه – مهما كانت دقيقة ومحايدة – تكون مشوبة بالخطأ بدرجة أو بأخرى. فضلا عن أن التاريخ المصري القديم بالذات يتم تصحيحه كل بضعة سنوات، ويتم التراجع عن معلومات كان الوسط العلمي يظنها "حقائق".. كما يحدث مثلا في مسألة مومياء إخناتون ومسألة بنوة توت عنخ أمون له، بالإضافة لظهور برديات جديدة مكتشفة تصحح قواميس اللغة المصرية المطبوعة قديما وتعدل عليها. أما نحن – المسلمين – فعندنا نصوص وحي تتميز بالدقة، لم تحرف، محفوظة حفظا إلهيا، وكل ما علينا هو دراسة النظريات التاريخية الغربية على هدى الوحي فنصل للحقيقة عاجلا أو آجلا. لكن بسبب عقدة الخواجة وعقد النقص التي نعاني منها فلن تجد في السوق إلا نوعين: الأول يعتمد تماما على فهم الغربيين للتاريخ، والمستوحى بالضرورة من فهمهم للتوراة. والثاني ساذج، تخطر له النظرية "العبقرية" فينشرها دون تدقيق ولا تحقيق، فيخدع آلاف البسطاء ويجعلهم يعتقدون أن خوفو كان عملاقا طوله عشرات الأمتار، أو أن الكائنات الفضائية بنت الهرم، أو أن الرموز الهيروغليفية هي حروف عربية قرآنية تتحدث عن صلاة الظهر وحج البيت الحرام!!
و﴿ إِنْ ﴾ نافية بمعنى ما، ﴿ فَحَقَّ ﴾ فثبت ووجب، ﴿ عِقَابِ ﴾ الأصل عقابي؛ أي: عذابي، ﴿ يَنْظُرُ ﴾ ينتظر، ﴿ هَؤُلَاءِ ﴾ الإشارة لأهل مكة، ﴿ صَيْحَةً ﴾ أصل الصيحة الصوت بأقصى الطاقة، والمراد هنا: النفخة الثانية، ﴿ فَوَاقٍ ﴾ بفتح الفاء وضمها، قيل: هما لغتان بمعنى واحد، وهو الزمان الذي بين حلبتي الحالب ورضعتي الراضع؛ كقوله تعالى: ﴿ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ﴾ [الأعراف: 34]، وقيل: ﴿ مِنْ فَوَاقٍ ﴾ يعني: من رجوع، من أفاق المريض: إذا رجع إلى صحته، وأفاقت الناقة تفيق إفاقة: إذا رجعتْ، واجتمعت الفيقة في ضرعها، والفيقة: اللبن الذي يجتمع بين الحلبتين.