في المصدر المذكور: والصدقة تطفئ غضب الرب
2013-06-13, 04:05 PM #4 رد: تخريج حديث: "صدقة السر تطفئ غضب الرب". أحسنت أخي جودة بارك الله في جهدك الطيب وتقبل منا ومنك صالح الأعمال، ونريد منك المزيد من هذه النكت والفوائد الطيبة
2013-06-13, 04:56 PM #5 رد: تخريج حديث: "صدقة السر تطفئ غضب الرب". أحسنت أخي جودة بارك الله فيك 2014-07-04, 03:58 PM #6 رد: تخريج حديث: "صدقة السر تطفئ غضب الرب".
- الدرر السنية
- عليكم بصدقه السر فانها تطفئ غضب الرب عز وجل للشيخ محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله - YouTube
- حديث: اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر
- شرح دعاء"اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأعوذ بك من فتنة الدجال" - الكلم الطيب
- متى يقال: "اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم..."؟
الدرر السنية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد:
قال الطبراني في الكبير 1018: حدثنا أحمد بن مسعود المقدسي ثنا عمرو بن
أبي سلمة ( ح)
وحدثنا الحسن بن علي الطوسي ثنا محمد بن يحيى النيسابوري ثنا عمرو بن أبي
سلمة عن صدقة بن عبد الله عن الاصبغ عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده: عن النبي صلى
الله عليه و سلم قال:
إن صدقة السر تطفيء غضب الرب. صدقة بن عبد الله السمين ضعيف جداً
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه: ما كان من حديثه مرفوعا فهو
منكر ،
و ما كان من حديثه مرسلا عن مكحول فهو أسهل ، و هو ضعيف جدا. و قال فى موضع آخر: ضعيف ، ليس يسوى حديثه شيئا ، أحاديثه مناكير. و قال أبو بكر المروذى ، عن أحمد بن حنبل: ليس بشىء ، ضعيف الحديث. و قال عباس الدورى و معاوية بن صالح و عثمان بن سعيد عن يحيى بن معين ،
و أبو
زرعة ، و البخارى ، و النسائى ، و غير واحد: ضعيف. و قال مسلم: منكر الحديث. و قال عثمان بن سعيد الدارمى ، عن دحيم: ثقة. و قال أبو زرعة الدمشقى ، عن دحيم: مضطرب الحديث ، ضعيف. و قال محمد بن إبراهيم الكنانى ، عن أبى حاتم: لين يكتب حديثه ، و لا
يحتج به
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم ، عن أبيه: محله الصدق ، و أنكر عليه القدر
فقط
و قال أبو جعفر العقيلى: ضعيف الحديث ، ليس بشىء ، أحاديثه مناكير.
عليكم بصدقه السر فانها تطفئ غضب الرب عز وجل للشيخ محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله - Youtube
سادساً: إن فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله صل الله عليه وسلم لمن شكى إليه قسوة قلبه: { إذا إردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم} [رواه أحمد]. سابعاً: أن الله يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء كما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: ( وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم) [صحيح الجامع] فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجرٍ أو ظالمٍ بل من كافر فإن الله تعالى يدفع بها أنواعاً من البلاء، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرون به لأنهم قد جربوه. ثامناً: أن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى: لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران:92]. تاسعاً: أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول صل الله عليه وسلم: { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً} [في الصحيحين]. عاشراً: أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي صل الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: { ما نقصت صدقة من مال} [في صحيح مسلم].
نطاق البحث
جميع الأحاديث
الأحاديث المرفوعة
الأحاديث القدسية
آثار الصحابة
شروح الأحاديث
درجة الحديث
أحاديث حكم المحدثون عليها بالصحة، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالصحة، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون عليها بالضعف، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالضعف، ونحو ذلك
المحدث
الكتاب
الراوي:
تثبيت خيارات البحث
تاريخ الإضافة: 17/3/2015 ميلادي - 27/5/1436 هجري
الزيارات: 27625
الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم الحمد لله الذي خلق الإنسان علمه البيان والصلاة والسلام على الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى أما بعد. حديث: اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر. فهذه فوائد من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم:
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ( إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ، يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ). رواه مسلم
♦♦♦♦♦
معاني ألفاظ الحديث:
قوله في الحديث: ( اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال). (فتنة المحيا) قيل: المقصود بها ما يعرض للإنسان في حياته من الفتن في دينه أو في دنياه، فيشمل الفتنة في الدين، فتنة الشهوة، وفتنة الشبهة، أما الفتنة في الدنيا فقد يدخل فيها الابتلاء، الذي لا يستطيع الإنسان الصبر عليه. وقال بعضهم: يدخل في ذلك أيضاً الفتنة عند الموت، وهي أشد ذلك، الخوف من سوء الخاتمة.
حديث: اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 10/9/2014 ميلادي - 16/11/1435 هجري
الزيارات: 57835
حديث: اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر
الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل السلام (2)
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْعُو فِي الصَّلاَةِ: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا، وَفِتْنَةِ المَمَاتِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ المَأْثَمِ [1] وَالمَغْرَمِ [2])). فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ: مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ مِنَ المَغْرَمِ، فَقَالَ: ((إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ، حَدَّثَ فَكَذَبَ، وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ)) [3]. [1] المأثم: الأمر الذي يأثم به الإنسان، أو هو الإثم نفسه. ((النهاية)) (1/24)، و((شرح النووي)) (5/86). اللهم اني اعوذ بك من عذاب القبر. [2] المغرم: هو الديْن، ويريد به ما استدين فيما يكرهه الله، أو فيما يجوز ثم عجز عن أدائه، فأما دين احتاج إليه وهو قادر على أدائه فلا يستعاذ منه. ((النهاية)) (3/363)، و((فتح الباري)) (2/371).
شرح دعاء"اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأعوذ بك من فتنة الدجال" - الكلم الطيب
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
ملف نصّي
استعاذات نبوية – اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر
عن أبي هريرة رضي الله عنه:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو: اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ومن عذاب النار، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال. اللهم اني اعوذ بك من عذاب القبر و. متفق عليه
"من فتنة المحيا والممات" الفتنة: هي الامتحان والاختبار، وما من عبد إلا وهو معرض للابتلاء والفتن في الدنيا والآخرة. بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
متى يقال: "اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم..."؟
قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله: وفي التعوّذ قولان:
القول الأول: أنه واجب، وهو رواية عن الإمام أحمد:
1- لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بها. 2- ولشدَّة خطرها، وعِظَمها. والقول الثاني: أنه سُنَّة، وبه قال جمهور العلماء: ولا شَكَّ أنه لا ينبغي الإخلالُ بها، فإن أخلَّ بها: فهو على خَطَرٍ من أمرين: 1- الإثم. 2- ألا تصح صلاته، ولهذا كان بعضُ السَّلف يأمر مَنْ لم يتعوَّذ منها بإعادة الصَّلاة. " الشرح الممتع " ( 3 / 199، 200). والأرجح هو قول الجمهور، ويُحمل فعل طاوس رحمه الله – إن صح عنه – على توكيد هذا الاستحباب؛ حيث إن أمره بالإعادة كان لابنه في سياق تعليمه، لا لعامة المصلين، وهو احتمال ذكره أبو العباس القرطبي، وارتضاه جمع من الأئمة، حيث قال: ويحتمل: أن يكون ذلك إنما أمره بالإعادة تغليظًا عليه؛لئلا يتهاون بتلك الدعوات، فيتركها، فيُحْرَم فائدتها، وثوابها. انتهى من " المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم " ( 2 / 209) ثم إن الأصل في الأدعية في الصلاة وغيرها: أنها للاستحباب، والإرشاد، إلا أن تدل قرينة قوية على الوجوب. متى يقال: "اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم..."؟. 4- إثبات فتنة المسيح الدجال، وأنه أعظم فتنة ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة، لِما أعطاه الله ومكّنه مما فيه فتنة.
2- عن ابن جريج أخبرني ابن طاوس عن أبيه أنه كان يقول بعد التشهد كلمات كان يعظمهن جدا، قلت: في المثنى كليهما؟ قال بل في المثنى الأخير بعد التشهد، قلت: ما هو؟ قال: ((أعوذ بالله من عذاب القبر، وأعوذ بالله من عذاب جهنم، وأعوذ بالله من شر المسيح الدجال، وأعوذ بالله من عذاب القبر، وأعوذ بالله من فتنة المحيا والممات)). قال: كان يعظمهن. اللهم اني أعوذ بك من عذاب القبر ومن. قال ابن جريج: أخبرنيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم. أخرجه أحمد (6/200، 201)، وعبد الرزاق (3086)، وابن خزيمة (722)، والطبراني في ((الدعاء)) (618). قلت: وإسناده صحيح، والله أعلم.