تستخدم الأدوية أيضاً في علاج الحالات الشديدة لحبوب الوجه، مثل علاج الحبوب الكبيرة في الوجه، أو علاج الحبوب تحت الجلد ، والتي يمكن أن تظهر في أجزاء أخرى من الجسم، مثل الرقبة والظهر. تشمل الخيارات الدوائية لعلاج حبوب الوجه ما يلي: علاج حبوب الوجه بعد ازالة الشعر تختلف حبوب الوجه التي تحدث بعد إزالة الشعر، عن حبوب الوجه الأخرى، حيث تظهر حبوب صغيرة على الوجه نتيجة نمو الشعر تحت الجلد بعد الحلاقة. تسمى حبوب الوجه الناتجة عن الحلاقة باسم التهاب جريبات الذقن الكاذب (بالإنجليزية: Pseudofolliculitis Barbae) ، ولكن قد تظهر الحبوب أيضاً بعد إزالة الشعر نتيجة التحسس من الطريقة التي استخدمت لإزالة الشعر. يتم علاج حبوب الوجه بعد إزالة الشعر من خلال استخدام بعض العلاجات الطبية التي تصرف دون وصفة طبية، مثل المقشرات بهدف تقشير الجلد وتحفيز نمو الشعر بالاتجاه الصحيح، أو باستخدام كريم مضاد للتحسس موضعي أو تناول حبوب الحساسية. يوصى وضع قطعة من القماش مبللة بماء دافئ على موضع حبوب الوجه بعد إزالة الشعر لتحفيز تمدد الجلد ونمو الشعر بالشكل الصحيح. افضل علاج لحبوب الوجه لا يمكن تحديد أفضل دواء لعلاج حبوب الوجه إلا بعد استشارة الطبيب المختص وتحديد حاجته للدواء المناسب.
حبوب صغيرة في الوجه الاخر
خلطة العسل والتفاح
نقوم ببداية الامر، بغسل حبة من التفاح الطازج، وتقشيرها، ثم نقطعها، مع إزالة البذور من داخلها، وطحن لبها باستخدام الخلاط الكهربائي. ثم يتم إضافة خمس ملاعق من العسل الى اللب المطحون من التفاح. ثم نقوم بالخلط مرة أخرى باستخدام الخلاط، حتى يُصبح هناك خليط متجانس. ثم نقوم بوضع المزيج على البشرة، وأماكن تواجد الحبوب، ونتركها مدة ربع ساعة او حتى يجف المزيج. ثم نقوم بفرك البشرة بشكل لطيف وبحركة دائرية. ثم غسل الوجه بالماء الفاتر. الفواكه والخضراوات لعلاج الحبوب الصغيرة في الوجه
ان الكوسا، والجزر، والخيار من اهم الخضراوات، التي تدخل في الوصفات الطبية لعلاج الحبوب الصغيرة في الوجه، لما يحتوه من مضادات للأكسدة، وفيتامينات، وتعزيزات للدروة الدموية في الوجه فمنها:
اقرا ايضاً: تبيض الوجه من اول مرة. ماسك الكوسا
ان الكوسا تحتوي على فيتامين "ج" الذي يقوم بدوره محاربة الشيخوخة المبكرة، ومنع ظهور تجاعيد على البشرة، حيث تحتوي الكوسا ايضاً على فيتماين "أ"، الذي بدوره يقوم بالمساعدة للحفاظ على صحة الجلد، وتخفيف الحبوب في البشرة، كما انها ايضاً تحتوي على الكثير من الماء والالياف، الذي بدورهما يساعدان على ترطيب البشرة.
بعد الخلط جيداً، نحصل على مزيج جيدا. نقوم بوضعه على الوجه كقناع. العسل لعلاج الحبوب الصغيرة في الوجه
ان العسل لديه العديد من الوصفات الطبيعية للتخلص من الحبوب في الوجه، حيث يتم استخدام معه بعض المواد الطبيعية كي يقوم بإزالة الحبوب من الوجه فمنها:
خلطة العسل والقرفة
نقوم بخلط ملعقة صغيرة من العسل، وملعقة صغيرة من القرفة المطحونة. حتى يتم الحصول على مزيج جيد. ثم نقوم بعد ذلك بوضع المزيج على البشرة، ومكان تواجد الحبوب لمدة نصف ساعة. ثم يتم غسل الوجه بالماء الفاتر. خلطة العسل والليمون والحليب
نقوم بخلط ملعقة كبيرة من العسل، وملعقة كبيرة من عصير الليمون، وملعقتين كبيرتين من الحليب، وملعقة من زيت اللوز، معاً بطريقة جيدة. ثم نطبق المزيج على الوجه، وأماكن تواجد الحبوب، ونتركه مدة نصف ساعة تقريباً. ثم يتم غسل الوجه بالماء الفاتر اولاً، ثم نغسله بالماء البارد. خلطة العسل مع الليمون
نقوم بوضع كل من عصير ليمونة في وعاء، مع ملعقة صغيرة من العسل. ثم نقوم بتحريكهما معاً، والحصول على مزيج جيد. وضع المزيج على البشرة، وأماكن تواجد الحبوب في الوجه، باستخدام قطن طبي نظيف، ونتركه لمدة ربع ساعة تقريباً. ثم يتم غسل الوجه بالماء البارد.
قصة مثل: "من صبر ظفر ومن تأنى نال ما تمنّى":
أمّا قصة مثل: "من صبر ظفر، ومن تأنَّ نال ما تمنّى"، فيُروى أن لقمان الحكيم قصد عنتر عبس، من بلد إلى بلد، وقال له: " إنّك لأرجل أهل زمانك، فهل بإمكانك أن تعلمني المرجلة"، فقال له عنتر: ضع إصبعك في فمي، وأنا أضع إصبعي في فمك، وليعضّ كل منا إصبع اللآخر". وهكذا صار؛ فصرخ لقمان: "آخ"، فقال عنتر: "لو لم تقل "لآخ" لقلت أنا آخ، هذه هي المرجلة "أن تصبر قليلا حتى ينفد صبر عدوك"، فمن صبر ظفر"، ثم قال عنتر للقمان الحكيم: وأنت أحكم أهل زمانك، فهل بإمكانك أن تعلمني الحكمة؟"، فقال له لقمان: "ضع إصبعك في فمي". ما كان من عنتر إلا أن وضع إصبعه حالًا، ودون تفكير في فم لقمان الحكيم، الذي بادر إلى عضّها بسرعة، فصرخ عنتر: "آخ"، قال لقمان: " لو فكرت قليلا، قبل أن تضع إصبعك في فمي،لأدركت أني ربّما سأعضّها، وأسبب لك ألمًا، ولأحجمت عندئذ عن وضعها في فمي، هذه هي الحكمة، أن تنظر في عواقب الأمور قبل وقوعها، "فمن تأنى نال ما تمنى".
العشر الأواخر من رمضان - بيت المسلم
بورتريه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرسوم بدرجات مختلفة من اللون الأزرق وأسفله رمز العملة التركية (الليرة) والمثل العربي "مَن صبر ظفر"... هي لوحة فنية اختار أن يعبّر الفنان القطري أحمد المعاضيد من خلالها عن دعم بلاده لأنقرة في أزمتها الأخيرة. و يقول الفنان القطري الذي يبلغ من العمر 29 عاماً إن لوحته تأتي تعبيراً "عن دعمنا للشعب التركي الشقيق، وهذا واجب علينا، فقطر وتركيا دائماً يداً بيد في كل الأزمات وكل المحن". العشر الأواخر من رمضان - بيت المسلم. واشتهر المعاضيد بعد لوحته "تميم المجد" التي انتشرت في شوارع الدوحة، في أعقاب أزمة مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر في الخامس من يونيو 2017. ووُضعت لوحة "تميم المجد" على مباني الوزارات والمؤسسات الرسمية في الدوحة، كما ظهرت على قمصان يرتديها مواطنون قطريون. كما صمم المعاضيد تعويذة بطولة كأس آسيا لعام 2011. وقال الفنان القطري إن لوحته تعبّر عن استنكار "ما تواجهه تركيا من حرب اقتصادية"، في تكرار للتعبير الذي يردده أردوغان الذي قال قبل أيام إن بلاده مستهدفة بحرب اقتصادية، موجهاً دعوات إلى الأتراك لبيع ما لديهم من دولارات ويوروهات من أجل دعم العملة المحلية. وأتى الإعلان عن اللوحة بعد يوم من تقرير غاضب نشرته صحيفة "تقويم" التركية يوم 14 أغسطس، وذكرت فيه أن هناك حالة من الإحباط لدى الأتراك بسبب ما وصفته بأنه صمت قطر تجاه الأزمة التي عصفت بالاقتصاد التركي مؤخراً، إثر قرار العقوبات الأمريكية ضد أنقرة.
من صبر ظفر – موقع الأستاذ فتح الله كولن
تحضر في رواية أسير البرتغاليين للروائي المغربي محسن الوكيلي كل المفاهيم تقريبًا: الوطن والحب والموت والجنس والشهوة والصراع والجاه والتسلط والخديعة والملهاة، شقوة السلطان حين يبلغ ذروته، وجفاف القلوب عندما يمتصها اليأس، جنون الغريزة وهي تفعل فعل نقيضها، وفرار الحب من الآسر للأسير، استطالة صبر المنتظر حتى تتأزم مواجعه، وسطوة الذاكرة وهي تزحف على وجه صاحبها. رواية "أسير البرتغاليين.. حكاية الناجي" التاريخية نص فاره أتقن فيه صاحبه إعادة صياغة الموجود بلمسة فنية وهو يطلق المتخيل الروائي ليؤطر الحقبة التي اختارها، ويقترن بالتاريخ ومصادره ويؤثث الأحداث على الشاكلة التي يريد. فهذا النص ليس رهيبًا لأنه لون جديد ابتكره صاحبه، لا.. بل هو كذلك لأنه استطاع اشتقاق الجمال والفن من كل المشاهد التي ألفناها كلاسيكية ومتداولة، وتغلب على ذلك بعبقرية الأدب في تسخير أدواته في إخراج ما وجد من جديد كأنه يوجد لتوه. مَن صَبَرَ ظَفِر – بوابة الرابطة المحمدية للعلماء. كل المصطلحات المذكورة أعلاه والموجودة في النص تقريبًا كلاسيكية في أصل وجودها، لكن الكاتب برع بشكل غير عادي في إعادة صياغتها بشكل يجعل القارئ يشعر لوهلة أنه يعيش المفهوم لأول مرة. هل سبق لك أن رأيت الناس يموتون؟ ستراهم في الأسير يموتون كما لم ترهم في نص آخر.
مَن صَبَرَ ظَفِر – بوابة الرابطة المحمدية للعلماء
والغريزة الأبوية.. هل سمعت بها يومًا؟ اقرأها في الأسير، ستكتشف أن لها في الطبيعة وجهًا آخر لم تتعرف عليه بعد. على هذا النحو.. يتدحرج الوكيلي من فقرة لفقرة وهو يمارس كيمياءه من الفن والجمال بخلطات تعيد صياغة الوجود، مظهرة منه ما لم تبصره عين التاريخ الأولى، ولعل هذا المقصد من المنهاج، هو ما مكنه من استحضار المشهد التاريخي كأنه يحدث لحظتها. الكاتب يفتل، بفنية عجيبة، كل المفاهيم بالجمال ويصنع منها ضفيرة نص، يشدها إليه فلا تقرأها إلا وهي ملفوفة حول بعضها، أو قل إنه يحقنه (أي الجمال) في كل المشاهد، حتى تلك الموجعة منها. لا أحد يدري كيف يفعل ذلك، لكنه يفعله بكل سحر، موفقًا في ضبط إحداثيات نصه والنجاح في نسج الثنائية (جمال/مفهوم) في كل مرة. لم يتوقف الوكيلي عند هذا فحسب، بل راح يغامر في جهة أخرى وهو يراهن على قدرته البلاغية في جعل الناجي (بطله الرئيسي) يفلت في كل مرة من عقوبة القتل التي تنتظره على يدي بيدرو (أحد شخصيات النص). فحصص الحكي التي كان يخوضها الناجي في كل مرة يخضعه فيها لها آسره المتعطش للقتل، لم تكن صراع بقاء سلاحه القدرة البلاغية للناجي على الإقناع فقط، لكنها حرب فن كان يخوضها الوكيلي نفسه مع القارئ، فكل اختبار مر به الناجي مع بيدرو كان اختبارًا للوكيلي مع قارئه.
والسؤال الذي كان يراود القارئ في كل مرة هو: ماذا سيقول الناجي لبيدرو في الوقفة القادمة؟ وذلك وجه آخر لسؤال مواز هو: ماذا سيفعل الوكيلي لإنقاذ بطله؟
وفي كل مرة ينجو فيها الناجي من يد بيدرو، تتقافز فكرة الكاتب إلى ذهن القارئ، ويصبح ذكاء ذلك من ذكاء هذا، ويتجلى هذا بصورة أكبر مع التصعيد النفسي الذي ضخه الكاتب وهو ينقلنا من فقرة حوار لقفرة حوار أخرى. هل نجح الوكيلي في إقناعنا أن أجوبة الناجي كانت جديرة فعلًا بأن يقتنع بها بيدرو، فيعدل في كل مرة عن قتله؟
برأيي الشخصي نعم.. فالوكيلي أفرغ جهده في هذه الفكرة بالذات، إذ جعل أجوبة الناجي (إضافة لكونها بليغة) يتعلق معظمها بمشاهد قصة والده ابراهيم المتزامنة مع حقبة الوباء الفتاك، والتي كان واقعها يحمل من الألم والرعب ما لم يكن خيال بيدرو (الذي يلتقي مع إبراهيم في فعل القتل) ليرتقي إليه ولا أن يستطيع مقاربتها بأفكاره التي خال أنه لا يفوقها في الرعب شيء، ليضعه الناجي في كل مرة قاب قوسين أو أدنى من الحقيقة. وإن كان تقدير التقييم في هذه النقطة يرجع لرأي كل قارئ على حدة، إلا أنه لن تتناطح عنزتان في أن الوكيلي ذهب بعيدًا في قدرته على جعل الناجي شخصًا قوي اللسان وأهدى القارئ في عنصر التشويق وصفة نوعية بعيدًا عن الطرائق المبتذلة التي اعتدناها.