هؤلاء الذين هم مع ظلم المرأة؛ هم مع ظلم كل شيء جميل؛ ظلموا القرآن والعقل والعدل والصدق والتفكر والسلم والبر والتقوى والإنسانية والفطرة.. الخ؛ كتبت سابقاً عن (أحاديثهم في المرأة)؛ وقبلها أحاديثهم في تسخيف الذات الإلهية ( التجسيم والتشبيه والشاب الأمرد.. الخ)؛ وعن تشويههم لسيرة النبي؛ فليست المرأة وحدها من ظلموها بأحاديثهم المنكرة؛ مظالمهم عامة؛ ونتائجهم نراها في محاصرة كل جميل؛ ونصرة كل قبيح؛ وكل هذا بالكذب على دين الله. ولا نعمم على أهل الحديث ولا الغلاة؛ فبعضهم متوهم جاهل؛ وبعضهم مقلد؛ وبعضهم وجد فروى ما اشتهر في عصره؛ وكل أهل الحديث تقريباً ضعفاء في القرآن. والحديث الذي يروونه في (أن النساء أكثر أهل النار) حديث منكر، روي من ثلاث طرق عن أبي سعيد وابن مسعود وأبي هريرة وابن عمر.. وكلها لا تصح؛ وقد أخرجه البخاري في صحيحه! ما نصيب النساء في الجنة - موضوع. رواه عن سعيد بن أبي مريم عن محمد بن جعفر بن أبي كثير عن زيد بن أسلم عن عياض بن عبد الله عن أبي سعيد الخدري - وهو ضعيف؛ زيدبن أسلم مدلس وإن كان ثقة؛ وقد عنعن. وعياض هذا هو ابن عبد الله بن سعد بن أبي السرح المرتد الذي شفع له عثمان وكان والي عثمان بمصر؛ وأما حديث ابن مسعود فرواه أحمد وغيره؛ وفيه ابن مهانة مجهول؛ وأما حديث أبي هريرة فأضعف وأطول - على عادة أبي هريرة - وحديث ابن عمر مرسل لا يصح؛ والحديث فيه زيادات منكرة من وصف النساء بأنهن (ناقصات عقل ودين)؛ وقد تمسك الغلاة بهذا الحديث ونشروه رغم نكارته ومخالفته للقرآن والواقع.
النساء أكثر أهل الجنة - حسن بن فرحان المالكي - Un Pour Mille
؟ والجواب: 1- أن الله: ( لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون) – الأنبياء 23- ولكن لا حرج أن نستفيد حكمة هذا العمل من النصوص الشرعية وأصول الاسلام فأقول: 2- أن من طبيعة النساء الحياء – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله – عز وجل – لا يشوقهن للجنة بما يستحين منه. 3- أن شوق المرأة للرجال ليس كشوق الرجال للمرأة – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله شوّق الرجال بذكر نساء الجنة مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) – أخرجه البخاري – أما المرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس والحلي يفوق شوقها إلى الرجال لأنه مما جبلت عليه كما قال تعالى ( أومن ينشأ في الحلية) – الزخرف آية 18- 4- قال الشيخ ابن عثيمين: إنما ذكر – أي الله عز وجل – الزوجات للأزواج لأن الزوج هو الطالب وهو الراغب في المرأة فلذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنة وسكت عن الأزواج للنساء ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن أزواج.. بل لهن أزواج من بني آدم. فائدة ( 6): المرأة لا تخرج عن هذه الحالات في الدنيا فهي: 1- إما أن تموت قبل أن تتزوج. 2- إما أن تموت بعد طلاقها قبل أن تتزوج من آخر. النساء أكثر أهل الجنة - حسن بن فرحان المالكي - Un pour mille. 3- إما أن تكون متزوجة ولكن لا يدخل زوجها معها الجنة – والعياذ بالله – 4- إما أن تموت بعد زواجها.
صفات نساء أهل الجنة - موضوع
↑ سورة آل عمران، آية: 42. ↑ سورة آل عمران، آية: 37. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم: 3815، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن أبي أوفى، الصفحة أو الرقم: 1791، صحيح. ↑ سورة التحريم، آية: 11. ↑ رواه الالباني، في صحيح الجامع، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 1135، صحيح. ↑ أحمد بن حنبل (2009)، الجامع لعلوم الإمام أحمد-العقيدة (الطبعة الاولى)، مصر: دار الفلاح للبحث العلمي، صفحة 492، جزء 4. بتصرّف. ^ أ ب ت عمر الأشقر (1998)، الجنة والنار (الطبعة السابعة)، الاردن: دار النفائس للنشر والتوزيع، صفحة 195-196. صفات نساء أهل الجنة - موضوع. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 1462، صحيح. ↑ شمس الدين السفيري (2004)، شرح البخاري للسفيري (الطبعة الاولى)، لبنان: دار الكتب العلمية، صفحة 35، جزء 2. بتصرّف. ↑ صالح المغامسي، القطوف الدانية ، صفحة 32. بتصرّف. ↑ ابن رجب الحنبلي (1988)، التخويف من النار والتعريف بدار البوار ، سوريا: دار البيان، صفحة 268. بتصرّف.
ما نصيب النساء في الجنة - موضوع
هل ستتزوج المرأة في الجنة
مفهوم الجنة
يُمكن تَعريف الجنَّة لغةً بأنّها: البستان كثير الأشجار،ويُقال أيضاً: جنة سحقا؛
بمعنى: البستان طويل النخل، أمّا الجنَّة شَرعاً فهي المَكان الذي جَهّزه الله في الآخرةِ لعِباده المُتّقين،
وتأتي بمعنى: دار الكرامة، أعدّها الله سبحانه لأوليائه الصالحين يوم القيامة. قال الله تعالى في حديث قدسِّي: (أعدَدْتُ لعبادي الصَّالحينَ: ما لا عينٌ رأت، ولا أذُنٌ سَمِعَت، ولا خطَرَ على قلبِ بَشرٍ، ذُخرًا بَلْهَ ما اطَّلعتم عليه. ثم قرأ: (فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
هل للزوجة في الجنة أكثر من زوج؟
فهم أنّ الزوجة في الجنة تتمتع بتعدد الأزواج، وهذا ليس بصحيح
الزوجة تتمتع بأن الله عز وجل يرفع الغيرة من قلبها أولا. وهناك نهران قبل الجنة، فما من أحد يدخل الجنة حتى يشرب من نهر و يغتسل من نهر، فبالاغتسال يتغير شكلك،
وتتغير القوانين، تدخل الجنة وأنت كجمال يوسف وبعمر عيسى عليهما السلام، فالشباب لا يبلى أبدا، وشيئا تشربه يذهب الغل والحقد والغيرة من القلب،
فتدخل الجنة لا يوجد بقلبك أغلال ولا أحقاد. فالمرأة في الجنة، كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجال،
قال: ": مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يَنْعَمُ لا يَبْأَسُ لا تَبْلَى ثِيَابُهُ وَلا يَفْنَى شَبَابُهُ " ،
فالمرأة تتمتع وفق خلق الله وسنّة الله، بماذا؟ بقوة زوجها، فالمرأة ليس من سعادتها أن يتعدد الرجال عليها،
حتى المرأة الكافرة إذا تعدد الرجال عليها هذا إهانة لها، فما عندنا خبر أن المرأة تتمتع كما يتمتع الرجال
ولكن الظاهر أن سنة الله عز وجل في الجنة من هذه الحيثية تبقى كما هي،
لذا قال الله عنهن: {عُرُبًا أَتْرَابًا} وقال: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ}، لا يدخل عليها إلا زوجها.
أسأل الله أن يوفق نساء المسلمين للفوز بجنة النعيم وأن يجعلهن هاديات مهديات وأن يصرف عنهن شياطين الأنس من دعاة وداعيات ( تدمير) المرأة وإفسادها وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللهم أني أسألك لي و لأخواني الجنه
عندًٌماْ.. تََقفَ.. اْلحُّروفَ.. اْحترَُاماً.. وِ إجَلالاً
لمْا.. خَطتُِ.. اْنامًٌلكـِ.. اْلمرًٌهفةٍ.. فَإًّنهاْ.. تعَجَزَ
عًٌَن.. اْلتًٌعبَيَر.. عًٌن.. إٍحسَاَسكـِ.. اْلمَرِهِفَّ و مًٌشاْعرَكَـَِ.. اْلًٌصاْدًّقةَ.. وٍِ عِاْطًٌفتَكَـِ.. اْلجًَيًٌاشُهٍ اإعَتُدنْا.. أَن.. نرًٌُى.. كًّلٍ.. ماًُهوِ.. مُميٌَزِ.. ورُاقًٌٍي.. فُيٍِ.. صٌفحَاتكِـ كُل.. اْلتقُدًيرِ.. واْلَّششًُكرٍ.. لعُ ـطُاءكَِـ.. اْلُمتًميًٌزٍ. معلومات قيمة..
لك شكري وتقديري وتقييمي ~
جزاك الله خيرا وجزى شيخنا الخريشي خيرا عما جمع وكتب
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشتاقه الجنه اللهم أني أسألك لي و لأخواني الجنه
تسلمي علي المرور الرائع والمميز^_^
قصي بن كلاب | فارس قريش وسيد مكه - المنفي الذي استرد حكم الكعبه الى قريش.! - YouTube
قصي بن كلاب - ويكيبيديا
وقد عاش محمد صلى الله عليه وسلم مع جده (عبدالمطلب) الذي أحبه وقرَّبه إليه، وكان يأخذه معه إلى الكعبة وسط أعمامه، ويجلسه بجواره، ويربت على ظهره بحب، وقد مات عبدالمطلب ومحمد صلى الله عليه وسلم ما يزال في الثامنة ولم يرث شيئًا، فأخذه عمه (أبو طالب) - كبير بني هاشم، وصاحب المكانة الرفيعة في مكة - برغم أن أعماله التجارية كانت في هبوط، وأحب أبو طالب محمدًا صلى الله عليه وسلم حبًّا كبيرًا، وكذلك أحبه أعمامه [10]. ونهض (أبو طالب) بحق ابن أخيه على أكمل وجه، وضمه إلى ولده، وقدمه عليهم، واختصه بفضل احترام وتقدير، وظل فوق أربعين سنة يعز جانبه، ويبسط عليه حمايته، ويصادق ويخاصم من أجله [11].
كتب قصي بن كلاب - مكتبة نور
وبعد وفاة قصي تولى عبد الدار هذه المهام، وورثها أبناؤه عنه، ولكن سرعان ما نازعهم عليها أبناء عبد مناف بن قصي وهم: عبد شمس وهاشم والمطلب ونوفل فقد رأوا أنهم أجدر وأقدر من أبناء عبد الدار، وأدى هذا التنافس إلى انقسام قريش وكادوا يقتتلون ثم جنحوا إلى السلم، واتفقوا على أن يتولى بنو عبد مناف بن قصي الساقية والرفادة، وأن تكون الحجابة واللواء ورياسة دار الندوة لبني عبد الدار بن قصي. تولى هاشم بن عبد مناف السقاية والرفادة، وحدث أن مرت فترة جدب وقحط بمكة، وعانت منها قريش، فرحل هاشم إلى فلسطين حيث اشترى كمية كبيرة من الدقيق، فقدم به إلى مكة، حيث صنع منه خبزاً ثم قام بذبح الذبائح، وصار يهشم الخبز لقومه؛ فأطلقوا عليه اسم "هاشم" بدلا من اسمه الأصلي "عمرو" وارتفع شأن هاشم في أرجاء الجزيرة العربية. وتولى المطلب الساقية والرفادة بعد أخيه هاشم، حتى إذا شب عبد المطلب بن هاشم نازع عمه في مناصبه، واستعان بأخواله من بني النجار في يثرب، ونجح في استرداد مناصب أبيه، ووصف ابن هشام ما حازه عبد المطلب من مجد وسؤدد فقال: ثم ولي عبد المطلب بن هاشم الساقية والرفادة بعد عمه المطلب، فأقامها للناس وأقام لقومه ما كان آباؤه يقيمون من قبله لقومهم من أمرهم وشرف في قومه شرفا لم يبلغه أحد من آبائه، وأحبه قومه وعظم خطرة فيهم.
فماذا فعل قصي بصوفة وبموسم الحج قال قصي: (نحن أولى منكم بهذا). ونشب القتال بينهما في موسم الحج, في الأرض الحرام, في بيت الله, في مكة, وإنهزمت صوفة. كتب قصي بن كلاب - مكتبة نور. واستولى قصي على ما كان بيدهم من أمور الحج. كان قصي يتطلع لكل مقاليد وأمور مكة, وأن يكن هو حاكمها الأوحد, يقول ابن هشام في سيرته ( وعرفوا – أي خزاعة – أنه سيمنعهم كما منع صوفة, وأنه سيحول بينهم وبين الكعبة وأمر مكة, فلما انحازوا عنه بادئهم, وأجمع لحربهم) هذا نص ابن هشام يبين أن خزاعة لم ترد حرباً, ولم تبدأ, بل قصي هو من أشعل فتيل الحرب بمكة. التقى الفريقان واشتدت الحرب بينهما وكثر القتلى والجرحى في الفريقين. فتداعوا للصلح, وبحسب رواية الطبري ، وذلك بقوله: " ودار قتال عنيف بين الفريقين ، ثم تداعوا إلى الصلح والى تحكيم رجل من العرب فقضى هذا الرجل بأن قصياً أولى بالكعبة وأمر مكة من خزاعة ", وأجابت خزاعة إلى داعي الصلح حقناً لدماء الفريقين, يحّكموا بينهم رجلاً من العرب, واختاروا لهذه المهمة من قال عنه كتاب السير ( رجلاً شريفاً) ألا وهو يعمر بن عوف وبعبارة ابن هشام في سيرته ( حاز قصي شرف مكة كله, فكان بيده السقاية, والرفادة, والحجابة, والندوة, واللواء, والقيادة).