حقائق حول سور القرآن الكريم
عدد صور القرآن الكريم مئة وأربع عشرة سورة. أقصر سورة من سور القرآن الكريم هي الكوثر. أطول سورة هي سورة البقرة. تقسّم سور القرآن الكريم إلى سور مكية ومدنية:
السور المكيّة: هي السور التي أُنزلت على سيّدنا محمد قبل الهجرة إلى المدينة المنوّرة، وعددها خمسٍ وثمانون سورة. السور المدنيّة: هي السور التي أُنزلت على سيّدنا محمّد بعد الهجرة إلى المدينة المنوّرة، وعددها ثمانٍ وعشرون سورة. أقسام سور القرآن الكريم: السبع الطوال، المثاني، المئون، والمفصل. من الأسماء التي يسمّى بها القرآن الكريم: الفرقان، والذكر، والمصحف. معلومات عن أول من سمى القرآن الكريم بالمصحف - مقال. إعجاز القرآن الكريم
يحتوي القرآن الكريم على وجوه عدّة من الإعجاز:
الإعجاز الغيبي: بحيث يشمل القرآن الكريم على أشياء غيبية مثل: الإخبار عن قصص ماضية، لم يكن يعلم بها نبيّنا محمّد، ويشمل الإعجاز الغيبي الإخبار عن أشياء سوف تحدث في المستقبل قبل حدوثها، وحدثت كما اخبر عنها القرآن الكريم مثل: الإخبار عن انتصار دولة الروم على الفرس، وبالفعل حدث ذلك وفي الفترة التي أخبر عنها القرآن الكريم. الإعجاز العلمي: ويشمل ذلك على احتواء القرآن الكريم على حقائق علمية ونظريات، حيث كشف العلم عنها بعدما أخبر عنها القرآن، ومن أبرز هذه الحقائق:
شكل الأرض البيضاوي: بحيث انه تحدث القران الكريم عن دحو الأرض، وبعد ذلك أثبتت الصور التي التقطها العلماء من الفضاء ذلك.
معلومات عن أول من سمى القرآن الكريم بالمصحف - مقال
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، أنه قال لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: علِّمْني الدعاءَ أدْعو به في صلاتي. قال: قل:" اللهمَّ إني ظلمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفرُ الذنوبَ إلا أنت، فاغفرْ لي مغفرةً من عندِك، وارحمْني، إنك أنت الغفورُ الرحيمُ".
أما عن الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه في دوره في الحفاظ على القرآن من التحريف أو التغيير فقد قام بالاتفاق مع جميع الصحابة على جمع الآيات القرآنية في مصحف واحد والتخلص من جميع النسخ الأخرى ، حتى لا يكون هناك أي فرصة لإيجاد نسخ محرفة من القرآن بعد جمعهم له. الفرق بين القرآن والمصحف ويُعرَّف القرآن في كتب اللغة أنه الكتاب الذي يجمع الأوراق التي كُتب بها القرآن ، و اكتسب مكانته لأنه يحتوي على كلمة الله فيها ، أما القرآن فهو الخطاب الذي نزل على النبي المعبود بتلاوته سواء كان مكتوبًا أو مقروءًا ، والقرآن مكتوبًا في الصحف ، وما في الصحف يسمى القرآن. لهجة القرآن الكريم كان العرب قد أطلقوا على اللهجة لغة وفي الواقع ، اللغة أكثر شمولاً من اللهجة ، لأن اللغة تتضمن العديد من اللهجات ، والقرآن الكريم ذكر بعدة لهجات ، بعضها تم الكشف عنه بنبرة القريش ، وبعضها بلغة أسد وهدير ، و البعض منها بلهجة الكنانة و اللهجة التميمية وقيس عيلان ، وبعضها يقاس بلهجة أهل اليمن. وقد كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يعمل على تلاوة القرآن الكريم باللهجات المختلفة للقبائل التي كانت موجودة في هذا الوقت ، من أجل تيسير تلاوة القرآن الكريم ، وقد كان الصحابة يقرؤون السورة باللهجة التي سمعوها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2 ـ وتأمل في قصة يوسف عليه الصلاة والسلام تجد أن هذه الآية منطبقة تمام الانطباق على ما جرى ليوسف وأبيه يعقوب عليهما الصلاة والسلام. 3 ـ تأمل في قصة الغلام الذي قتله الخضر بأمر الله تعالى، فإنه علل قتله بقوله: {وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا} [الكهف: 80، 81]! توقف ـ أيها المؤمن ويا أيتها المؤمنة عندها قليلاً ـ! كم من إنسان لم يقدر الله تعالى أن يرزقه بالولد، فضاق ذرعا بذلك، واهتم واغتم وصار ضيقا صدره ـ وهذه طبيعة البشر ـ لكن الذي لا ينبغي أن يحدث هو الحزن الدائم، والشعور بالحرمان الذي يقضي على بقية مشاريعه في الحياة! وليت من حرم نعمة الولد أن يتأمل هذه الآية لا ليذهب حزنه فحسب، بل ليطمئن قلبه، وينشرح صدره، ويرتاح خاطره، وليته ينظر إلى هذا القدر بعين النعمة،وبصر الرحمة، وأن الله تعالى رُبَما صرف هذه النعمة رحمةً به! القاعدة الثّانية: السّعادة في اتِّباع الهدى الإلهيّ والشقاء بضدها | موقع المسلم. وما يدريه؟ لعله إذا رزق بولد صار - هذا الولد - سبباً في شقاء والديه، وتعاستهما، وتنغيص عيشهما! أو تشويه سمعته، حتى لو نطق لكاد أن يقول:؟؟؟
4 ـ وفي السنة النبوية نجد هذا لما ماتت زوج أم سلمة: أبو سلمة رضي الله عنهم جميعاً، تقول أم سلمة رضي الله عنها: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وسلم يقول: «ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها.
القاعدة الثّانية: السّعادة في اتِّباع الهدى الإلهيّ والشقاء بضدها | موقع المسلم
أسأل الله أن يجعل حياتنا وبيوتنا آمنةً مستقرَّة، وأن يديم عليها السّكن والمودة والرحمة. * للاطلاع على القاعدة الأولى..
السَّكن والمودّة والرَّحمة هي الأصل في الحياة الزوجية
* للاطلاع على القاعدة الثالثة..
في القرآن بيانُ كلِّ شيءٍ يحتاج إليه الزَّوجان
جريدة الرياض | أتشرف بالعمل لدى الأمير سلمان .. وتجربتي بهيئة الخبراء ثرية جداً
القاعدة الحادية والثلاثون: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)
للاستماع لمحتوى المادة
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبدالله، وعلى وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فهذا مرفأ جديد مع قاعدة قرآنية، وإيمانية، وثيقة الصلة بواقع الناس الاجتماعي، بل وبأخص تلك العلاقات الاجتماعية، تلكم هي القاعدة القرآنية التي دل عليها قول الله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}[النساء: 19]. وهذه القاعدة القرآنية المحكمة جاءت ضمن سياق توجيه رباني عظيم، يقول الله تعالى فيه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء: 19]. ومما يعين على فهم هذه القاعدة، أن نُذَكِّرَ بسبب نزول هذه الآية الكريمة، فقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس ب قال: كانوا إذا مات الرجل كان أولياؤه أحق بامرأته، إن شاء بعضُهم تزوجها، وإن شاءوا زَوَّجُوها، وإن شاؤوا لم يُزَوِّجوها، فهم أحق بها من أهلها، فنزلت هذه الآية في ذلك(1).
وقد يقول قائلٌ: ألستَ ترى بيوتًا صالحةً طيِّبةً، وأهلها ملتزمون بمنهج الله جل وعلا، ومع ذلك تعاني من الشَّقاء واضطراب السَّكن؟! جريدة الرياض | أتشرف بالعمل لدى الأمير سلمان .. وتجربتي بهيئة الخبراء ثرية جداً. فأقول: هذا صحيح، ولا يخالف القاعدة، فإنّه مهما بلغ البيت من الصلاح والاستقامة؛ فإنه قد لا يخلو من أسباب الشَّقاء، قال تعالى: ﴿ وَمَاۤ أَصَٰبَكُم مِّن مُّصِیبَةࣲ فَبِمَا كَسَبَتۡ أَیۡدِیكُمۡ ﴾ [الشُّورى:30] ولا يخلو أحدٌ من ذنب، أو مخالفة بتأويل، قد يعذر فيه وقد لا يعذر، وإن كان ظاهرُ حياته الصَّلاح والاستقرار، وإلاّ فلو التُزم هدى الشريعة في كل صغيرة وكبيرة، في الاجتماع والفرقة، فحاشا أن يتخلف وعد الله! وأما ما كان يسيرًا أو عارضًا فلا بد منه فهذا طبع بشري، ثم قد يكون امتحانًا أو ابتلاء لأحد الزوجين أو لكليهما، يرفع الله به درجته، ويجعل له وراءه خيرًا كثيرًا. فهذه الآية قاعدة، تعالج مختلف مظاهر الخلل وعدم الاستقرار في الحياة الزوجية والأسرية، والتي لن تعدو في النهاية أن تكون ناتجةً من البعد عن الهدى القرآني الرباني والوقوع في الإعراض الكلي أو الجزئي عن الوحي، لكن من انتبه لهذا الخلل وعرف العلّة، فسوف يجد العلاج؛ فما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء. ثم إنَّ العلاج قد يحتاج إلى منهج وبرنامج عمليٍّ، وصبر على بعض مُرِّه، وكلُّ إنسانٍ هو أدرى بحاله، كما قال تعالى: ﴿ بَلِ ٱلۡإِنسَٰنُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦ بَصِیرَة وَلَوۡ أَلۡقَىٰ مَعَاذِیرَهُۥ ﴾ [القيامة].