قال الألباني: حسن صحيح. وتسويغ هذا الفعل المشين بأن القائم به
إنما حمله عليه السعي في إصلاح أصحابه ودعوتهم إلى الخير،
أقول: هذا التسويغ من تلبيس الشيطان،
لأن الله لا يدعى إلى دينه إلا بما شرع وحلل،
لا بما نهى عنه وحرم،
هذا بالإضافة إلى ما في ذلك من مفاسد لمن يزعم أنه يريد اصلاحهم. وكذا على المشرفين في المنتديات والغرف الاسلامية لا يحق لهم التجسس
إلا من ظهر خطرهم وعلا شرهم وهنا وجب طردهم
فقد أخرج أبو داود و ابن حبان عن معاوية رضيالله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"إنك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت تفسدهم". والحاصل من فعل ذلك أن يتوب إلى الله سبحانه ويستغفره،
ويحلل ممن تجسس عليهم،
أو همزهم أو اغتابهم قبل أن يأخذوا حقهم منه
يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. التجسس على حرمات الآخرين - إسلام ويب - مركز الفتوى. منقول من أحد طلبة العلم
والله أعلم. تحياتي
- التجسس على حرمات الآخرين - إسلام ويب - مركز الفتوى
- أقسام التجسس وحكم كلِّ قسم - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
- لماذا لا يحق لك التدخل في خصوصيات الآخرين
- حكم السفر لبلاد الكفَّار للسياحة والتَّفرج
- السياحة في بلاد الكفار | الدليل الفقهي
التجسس على حرمات الآخرين - إسلام ويب - مركز الفتوى
أما بعد: التجسس على المسلمين فالأصل أنه حرام لقول الله تعالى: ( ولا تجسسوا) ، ولما رواه أحمد وغيره عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تؤذوا عباد الله ولا تعيروهم ولا تطلبوا عوراتهم فإنه من طلب عورة أخيه المسلم طلب الله عورته حتى يفضحه في بيته ". إلا أنه يجوز التجسس على اللصوص وقطاع الطرق ونحوهم ، قال ابن الماجشون: " اللصوص وقطاع الطريق أرى أن يطلبوا في مظانهم، ويعان عليهم حتى يقتلوا أو ينفوا من الأرض بالهرب. أقسام التجسس وحكم كلِّ قسم - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية. وطلبهم لا يكون إلا بالتجسس عليهم وتتبع أخبارهم " وكذا ذكر الفقهاء أنه إذا اشتهر وجود حانة خمر في بيت أو ممارسة الرذيلة ونحو ذلك، فلإمام المسلمين أن يبعث من يتجسس عليهم، وعليه، فالتجسس على المسلمين عبر الإنترنت لا يجوز إلا بالضوابط المذكورة سابقاً. والله أعلم.
أقسام التجسس وحكم كلِّ قسم - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فتتبع أخبار الناس والتجسس عليهم محرم ،سواء كان في البحث عن عيوبهم أو للاطلاع على أخبارهم، لقول الله سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) [الحجرات:12]. قال ابن حجر الهيتمي: [color:8a62=6600cc]ففي الآية النهي الأكيد عن البحث عن أمور الناس المستورة وتتبع عوراتهم. لماذا لا يحق لك التدخل في خصوصيات الآخرين. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ولا تجسسوا ولا تحسسوا" رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة. ومن شك في أحد أنه يرتكب معصية أو يخالف الشرع، فلا يجوز له التجسس عليه بمجرد الشك، لأن الأصل أن يحمل المسلمون على البراءة من الذنوب والمخالفات حتى يتبين خلاف ذلك، وحتى لو ظهرت له قرائن أو أمارات على المعصية أو المخالفة، فلا يجوز له أيضاً التجسس، إلا إن خشي فوات حرمة أو حق. قال القاضي أبو يعلى الحنبلي في (الأحكام السلطانية): [color:8a62=6600cc]إن كان في المنكر الذي غلب على ظنه الاستمرار به بإخبار ثقة عنه انتهاك حرمة يفوت استدراكها كالزنا والقتل جاز التجسس عليه والإقدام على الكشف والبحث، حذراً من فوات ما لا يستدرك من إنتهاك المحارم، وإن كان دون ذلك في الريبة لم يجز التجسس عليه ولا الكشف عنه.
لماذا لا يحق لك التدخل في خصوصيات الآخرين
والمطلوب ممن فعل ذلك: أن يتوب من فعلته ، ويعزم على عدم العوْد ، وأن يرجع البريد لصاحبه ، كما في الحديث الأول ( فليردَّها إليه). 2. يجوز الاستيلاء على بريد من عُرف عنه التعدي على الناس ، وعلى خصوصياتهم ، وابتزازهم ، والتعدي عليهم وظلمهم ، وهذا له شروط: أ. أن يُجزم بعدوانه وتعديه على المسلمين. ب. أن تتلف الرسائل وموادها مباشرة دون النظر إليها ، أو حفظها. ج. أن يُجزم أو يغلب على الظن نفع هذه الطريقة ؛ لأن الغالب على أهل الفساد الاحتفاظ برسائل وصور وملفات من يتعدون عليهم على أجهزتهم ، وليس في بريدهم. 3. الاستيلاء على بريد المجرمين والمفسدين من الكفار والمسلمين لا بقصد أخذ بريدهم والاستيلاء عليه ، بل بقصد تتبع خططهم ومراقبة تصرفاتهم وأفعالهم ، وهذا واجب على من قدر عليه ، وله شروط: أ. أن يُجزم أو يغلب على الظن فسادهم أو إجرامهم.
وذكر في معنى التجسس: هو أن تتبع عين أخيك فتطلع على سره(2). وقيل: هو أن يتتبع الإنسان أخاه ليطلع على عوراته سواء كان ذلك عن طريق مباشر بأن يذهب هو بنفسه يتجسس، أو كان عن طريق الآلات المستخدمة في حفظ الصوت أو غير ذلك فهو محرم. ثانيًا: الفرق بين التجسس والتحسس: أكثر العلماء يقولون بوجود الفرق بينهما، قال ابن كثير رحمه الله: "التجسس غالبًا يطلق في الشر ومنه الجاسوس، وأما التحسس فيكون غالبًا في الخير"، كما قال عز وجل إخبارًا عن يعقوب أنه قال: { يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف:87]. وقد يستعمل كل منهما في الشر، كما ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا »(3). وقال القرطبي رحمه الله: "التجسس بالجيم هو البحث، ومنه قيل: رجل جاسوس، إذا كان يبحث عن الأمور، والتحسس هو ما أدركه الإنسان ببعض حواسه"(4). ثالثًا: النصوص الشرعية الواردة في ذم التجسس: قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}(5).
اهـ. وسئل الشيخ ابن عثيمين عن حكم السفر إلى بلاد الكفار؟
فقال: السفر إلى بلاد الكفار لا يجوز إلا بثلاثة شروط:
الشرط الأول: أن يكون عند الإنسان علم يدفع به الشبهات. الشرط الثاني: أن يكون عنده دين يمنعه من الشهوات. الشرط الثالث: أن يكون محتاجا إلى ذلك. اهـ. ولمزيد الفائدة يمكنك مراجعة الفتاوى الآتية أرقامها: 2007 ، 7930 ، 114297. وما ذكرته من ظروفك، لا نرى فيه مسوغاً للإقامة بتلك البلاد، فالذي ننصحك به ترك السفر للإقامة ببلاد الكفر. السياحة في بلاد الكفار | الدليل الفقهي. وبإمكان المسلم أن يطلب الرزق في أي مكان يأمن فيه على دينه، ونفسه. قال تعالى: ومَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِب. (الطلاق:2، 3)
وإن كان يمكنك السكن بالمدينة النبوية، والصبر على المقام بها، ففيه خير كثير لا ينبغي لك التفريط فيه، ففي حديث الصحيحين: تفتح اليمن، فيأتي قوم يبسّون، فيتحملون بأهليهم، ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون؛ وتفتح الشام، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم، ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون؛ وتفتح العراق، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم، ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون.
حكم السفر لبلاد الكفَّار للسياحة والتَّفرج
أن يكون لديك ورع ديني ومعتقد راسخ لعدم الانجرار وراء الشك. إذا دعت الحاجة. حكم الهجرة إلى بلاد الكفرة طلبا للرزق وقد أباح العلماء للمسلمين الإقامة في بلاد الكفار لحاجة أو ضرورة مهمة ، ولا يجوز البقاء معهم بغير ضرورة لما يترتب على استضافتهم وشهادة شرهم والتعامل معهم في ذلك. المعاملات التي يفرضونها على المسلم والتي تتعارض مع دينه ، وهذا من شأنه أن يدفع النفوس الضعيفة لمرافقتهم وجرّهم وراء شرهم لا يجوز قطعاً ، وخلاصة القول أنه لا يجوز السفر إلى هذه البلاد للسعي. حكم السفر لبلاد الكفَّار للسياحة والتَّفرج. القوت ، ويمكن للمسلم أن يبحث عن رزق في بلاد المسلمين أينما كنت متأكدًا من دينك وشخصيتك. لديه مخرج * ويوفر له ما لا يتوقعه ". [4] حكم قصر الصلاة للمسافر في هذا المقال بيننا حكم السفر إلى بلاد الكفرة ، ووجد أنه لا يجوز في الشريعة الإسلامية السفر إلى بلاد الكفرة ، أما إذا توافرت الشروط فلا حرج في ذلك. ذلك والله العليم العليم الحكيم. المصدر:
السياحة في بلاد الكفار | الدليل الفقهي
السؤال: ما حكم الإقامة في بلاد الكفار؟
الإجابة: الإقامة في بلاد الكفار خطر عظيم على دين المسلم، وأخلاقه، وسلوكه،
وآدابه وقد شاهدنا وغيرنا انحرافَ كثير ممن أقاموا هناك فرجعوا بغير
ما ذهبوا به، رجعوا فُسّاقاً، وبعضهم رجع مرتدّاً عن دينه وكافراً به
وبسائر الأديان والعياذ بالله، حتى صاروا إلى الجحود المطلق
والاستهزاء بالدين وأهله السابقين منهم واللاحقين، ولهذا كان ينبغي بل
يتعين التحفظ من ذلك ووضع الشروط التي تمنع من الهُوِيّ في تلك
المهالك. فالإقامة في بلاد الكفر لابد فيها من شرطين أساسيين:
الشرط الأول: أمن المقيم على دينه بحيث يكون عنده من العلم والإيمان
وقوة العزيمة ما يطمئنه على الثبات على دينه والحذر من الانحراف
والزيغ وأن يكون مضمراً لعداوة الكافرين وبغضهم مبتعداً عن موالاتهم
ومحبتهم، فإن موالاتهم ومحبتهم مما ينافي الإيمان قال الله تعالى:
{ لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر
يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو
عشيرتهم} الآية، وقال تعالى: { يا
أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض
ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين.
وأما إذا كان جاهلاً بدينه فعليه الحذر وعدم السفر، من ناحية الصناعة والاختراعات وغيرها من الأشياء التي في أيديهم، ومن بينها الخداع، حيث يكون جاهلًا لا يعرف الإسلام وقواعده ولكنه يعرف بعض المسلمين وبعض المشركين الذين يسيئون الأخلاق، فعندهم أكاذيب وعندهم ربا وعندهم زنا وعندهم شراب مسكر، وليس كل مسلم محافظ لا يتخلى عن ما حرمه الله تعالى عليه، حيث يمكن أن ينخدع ويرى البعض شيئًا من الأخلاق الدنيوية وينخدع بها، فلا بد من ترك السفر إليها والبقاء بالبلد المسلم ذاته، ويلزم المسلم بدينه.