سعود عبدان المدير العام عدد المشاركات: 12024 تاريخ التسجيل: 14/08/2010 العمر: 36 الموقع: NAJRAN الجنس: موضوع: مهن الانبياء والرسل والصحابة (رضي الله عنهم) الخميس 30 سبتمبر 2010 - 1:53 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مهن الانبياء ادم عليه السلام كان,,,, مزارعا نوح عليه السلام كان,,,, نجارا ادريس عليه السلام كان,,,, خياطا ابراهيم عليه السلام كان,,,, بزازا(تاجر اقمشه) اسماعيل عليه السلام كان,,,, قناصا داود عليه السلام كان,,,, يصنع المكاتل (سلال الخوص) اسحاق عليه السلام كان,,,, راعيا يعقوب,,, وشعيب,,, وموسى عليهم السلام كانوا يعملون فى الرعى ايضا.
أعمار ومهن الانبياء والرسل والصحابة(رضي الله عنهم ) - هوامير البورصة السعودية
وأخيرًا: فإنَّ الشُّكْرَ على النِّعمة يقتضي حفظَها، والمداومة عليها، لقد خاطبَ الله رسلَه وأنبياءَه بقوله - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾ [المؤمنون: 51]؛ وذلك ليكونوا لنا خَيرَ قُدوةٍ في حياتنا الدنيوية.
عيسى عليه السلام كان روح الله عيسى عليه السلام يعمل في الطب وهي من معجزاته صلى الله عليه وسلم قال تعالى:"وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّه ". محمد عليه الصلاة والسلام سيد ولد آدم محمد عليه الصلاة والسلام عمل أكثر من مهنة طوال حياته ، ففي طفولته عمل راعي غنم ، ثم عمل تاجراً في شبابه فكان يرعى تجارة أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها وعندما وجدت في الأمانة والخُلق العظيم عرضت عليه الزواج ،وعمل في الزراعة فترة من الزمن فكان يزرع النخيل. كانت هذه المهن التي عمل بها بعض الأنبياء والرسل ،لكن العجيب في الأمر أن أغلب الأنبياء والرسل عملوا بمهنة رعي الأغنام سواء طوال حياتهم أو في فترة من عمرهم فرعي الغنم هي مهنة الأنبياء والرسل لما فيها من فوائد عظيمة للعقل والتأمل في ملكوت الله.
حرف ومهن الأنبياء : اقرأ - السوق المفتوح
أمَّا رسولُنا الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم - فكان يعمل منذُ الصِّغر راعيًا للغنم، وهو لم يبلغِ السادسة من عُمره، وكان النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بعدَ ذلك يذكُر في غِبطة وسرور رَعْيَه الغنم، كان يقول: ((ما بَعَث الله نبيًّا إلا رعَى الغَنَم))، وقد أفادَ مُحمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - مِن هذا العملِ ومِن حياة الصحراء: صحَّةَ البَدن، ومَتانة الخَلْق، وتعلُّم الصَّبْر، وقوَّة الاحتمال والرأفة، والعطْف على الضعيف، وحُسْن السياسة، والنظر فيما حولَه بعَيْن التأمُّل والتدبُّر. كما كانتِ التجارة من الحِرَف الشريفة التي تَشيع بين أهل مكة، وكان لقريشٍ رحلتان تجاريتان: إحداهما في الصيف إلى الشام، والأخرى في الشتاء إلى اليمن، وكان أبو طالب يخرُج للتجارة كما يخرُج غيرُه من أشرافِ قريش. ويُروى أنَّ محمدًا - صلَّى الله عليه وسلَّم - حين بلَغ التاسعةَ من عُمره تعلَّق بعمِّه أبي طالب ليصاحبَه في سفره، وفي هذه الرِّحلة بدأ محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - يدرك قيمةَ التِّجارة، ويَعرِف ألوانًا مختلِفة مِن معاملاتِ الناس وأخلاقِهم، ممَّا وجَّهه فيما بعدُ إلى الاشتغال بهذه المِهنة.
زكريا عليه السلام كان عليه السلام نجاراً يقوم بنشارة الخشب وصناعة الكثير من الأدوات منها ، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"كان زكريا نجاراً". إلياس عليه السلام كان يعمل في نسج القمشة وصناعة القماش.
مهن الانبياء والرسل والصحابة (رضي الله عنهم )
فقيَّض الله له مَلَكًا في صورة آدمي على عادتِه، فقال له: نِعمَ الرجل، لولا خَصلةٌ فيه، وهو أنَّه يُطعِم عيالَه مِن بيت المال، فسأل عندَ ذلك ربَّه أن يُسبِّب له ما يَستغني به عن بيتِ المال، فعَلَّمه صنعةَ الدروع. أمَّا سيِّدنا موسى - عليه السلام - فكان راعيًا للغَنَم؛ قال - تعالى -: ﴿ وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى ﴾ [طه: 17 - 18]. وكان سيِّدنا عيسى - عليه السلام - يَعْمَل بالطبِّ؛ قال الله - تعالى - في كتابه الكريم: ﴿ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ ﴾ [آل عمران: 49].
عمل نوح عليه السلام نجاراً، حيث صنع الفلك كما في قوله تعالى: {وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ} [هود:37]. عمل خليل الله إبراهيم عليه السلام في البناء، فهو الذي بنى الكعبة وساعده في بنائها إسماعيل عليه السلام، فقد قال الله تعالى في كتابه: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [البقرة: 127]. عمل داود عليه السلام حداداً، فقد صنع الكثير من الأسلحة التي تم استخدامها في الحرب وذكر الله عز وجل في كتابه الكريم: { … وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ} [سبأ: 10]. عمل إلياس عليه السلام نساجاً عمل موسى عليه السلام راعياً للغنم كما في قوله تعالى: { قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ} [طه: 18]. عمل عيسى عليه السلام في مهنة الطب كما جاء في قوله تعالى: {…وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ…} [آل عمران:49]. مهنة رسول الأمة صلى الله عليه وسلم
أما رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم أعظم الخلق فعمل راعيا للغنم في صغره، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إلَّا رَعَى الغَنَمَ، فقالَ أصْحابُهُ: وأَنْتَ؟ فقالَ: نَعَمْ، كُنْتُ أرْعاها علَى قَرارِيطَ لأهْلِ مَكَّةَ" [صحيح البخاري].
خطبة الاولى: بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ التيسير على المعسر:
التيسير:
اليسر عمل فيه لين وسهولة وانقياد أو هو رفع المشقّة والحرج عن المكلّف بأمر من الأمور لا يجهد النّفس ولا يثقل الجسم. وهكذا فقد جاء الكتاب والسنة يثبت ذلك, ويبينا أن الجزاء من جنس العمل، قال تعالى: {جَزَاء وِفَاقًا} أي: وفق أعمالهم، وهذا ثابت شرعاً وقدراً. (عون المعبود), وقوله –تعالى-:{هَلْ جَزَاءُ الْأِحْسَانِ إِلَّا الْأِحْسَانُ} (الرحمن:60). والأحاديث في هذا كثيرة منها: قوله - صلى الله عليه وسلم-: (احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ)(سنن الترمذي), وحديث:(مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ)(صحيح مسلم). « التيّسِير وخدمة الناس» | سليمان بن حمد البطحي. وحديث: (إِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ) (رواه البخاري ومسلم)، وحديث: (إِنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُ الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا) (صحيح مسلم). وغيرها من الأحاديث الدالة على أن الجزاء من جنس العمل.
التيسير على الناس عن
08-09-2021, 05:53 AM
المشاركه # 1
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Dec 2020
المشاركات: 71
"إذا وضعك الله في مكان تستطيع مِن خلاله التيسير على الناس ، فيسّر عليهم فإنك والله لا تدري ما تفعل بك دعوة صادقة من أحدهم ، فربما كان مِن بينهم مَن لو أقسم على الله لأبرّه! " 08-09-2021, 05:58 AM
المشاركه # 2
عضو هوامير المؤسس
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 4, 776
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصقرالعربي
للأسف المادية اذهبت الانسانية
08-09-2021, 06:14 AM
المشاركه # 3
تاريخ التسجيل: Nov 2016
المشاركات: 3, 170
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتبر
هم يقولون نفس الكلام
المادية أذهبت الانسانية
08-09-2021, 06:40 AM
المشاركه # 4
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 8, 335
كلام عام ما ندري كيف يتم تطبيقه. وهل تجاوز الأنظمة واختراقها بدعوى نفع شخص يدخل في هذا؟
08-09-2021, 06:54 AM
المشاركه # 5
تاريخ التسجيل: Sep 2020
المشاركات: 3, 592
النظام هو من ييسر على الناس ولا حاجة في عصرنا الحاضر أن يسهل بشر على بشر فقط ما نحتاجه مكننة الأمور وإبعادها عن التدخل البشري. التيسير على الناس التقويم الدراسي لعام. أعطيك مثال تجديد رخصة القيادة كان سابقاً مراجعات وأوراق وطلبات وواسطات من موظف المرور وقرابيع لها أول ما لها تالي.
التيسير على ألناس - YouTube
التيسير على الناس التقويم الدراسي لعام
جددت نظرية زاجونك الاستفزازية والبيانات التجريبية الاهتمام بأبحاث التيسير الاجتماعي وتبع ذلك موجة من التحقيقات التجريبية كوسيلة لفهم العديد من الدراسات، ومنها قام الباحثين في الثمانينيات بفحص جميع الدراسات في وقت واحد؛ لاستخراج التركيبات القابلة للتعميم وقياس موثوقية الظاهرة. وبعدها خلص إلى أن وجود الآخرين قد أعاق بالفعل دقة الأداء المعقدة وقلل من سرعة الاستجابة، وظهر أن وجود الآخرين سهل سرعة الأداء البسيطة، لكن كانت هناك أدلة أقل على زيادة دقة الأداء في وجود الآخرين.
والله أعلم
التيسير على الناس بدعواهم
ثالثا:
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم شعائر الإسلام، وهما من أسباب خيرية هذه
الأمة، كما قال تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ) آل
عمران/111، ولهذا الأمر والنهي ضوابط وآداب لابد من مراعاتها.
فجاء رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إليهم فقال: "أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أَمَا والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأُفْطِر، وأُصلِّي وأرقد، وأتزوَّج النساء، فمَنْ رَغِبَ عن سُنَّتِي فليس منِّي" "مُتَّفَقٌ عليه: اللؤلؤ والمرجان (885)". وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "هلك المُتنطِّعون"! قالها ثلاثًا "رواه مسلم برقم(2670)، وأبو داود أيضًا(4608)". المُتنطِّعون: المُتعَمِّقون المُشدِّدون في غير موضع التشديد. التيسير على الناس بدعواهم. وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الدِّين يُسْرٌ، ولن يُشادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إلا غلبه، فسَدِّدوا، وقارِبوا، وأبشرُوا، واستعينوا بالغُدْوَة والرَّوْحة، وشيءٍ من الدُّلْجة" "رواه البخاري والنسائي (صحيح الجامع الصغير: 1611)"، وفي رواية للبخاري: "سدِّدوا وقارِبُوا، واغْدُوا ورُوحوا، وشيء من الدُّلجة، القَصْدَ القَصْدَ تَبلغوا". وقوله صلى الله عليه وسلم: "إلاَّ غَلَبَه": أي غلبه الدينُ وعجز ذلك المُشادُّ عن مقاومة الدِّين لكثرة طرقه. "الغُدْوة": سير أول النهار، و"الرَّوحة": آخر النهار، و"الدُّلجة": آخر الليل، وهذا استعارة وتمثيل، ومعناه: استعينوا على طاعة الله عز وجل بالأعمال في وقت نشاطكم وفراغ قلوبكم؛ بحيث تستلذُّون العبادةَ ولا تسأمون، وتبلغون مقصودكم، كما أن المسافر الحاذق يسير في هذه الأوقات، ويستريح هو ودابته في غيرها فيَصل المقصودَ بغير تعب.