يقول صاحب الكتاب آنف الذكر: "سواء كنت تلتفت لماضيك، أو تترقب مستقبلك، فالنتيجة سواء، وهي أنك بذلك تخسر لحظة الحاضر. فاليوم الذهبي في نظر روبرت بيرديت هو (اليوم الحالي)؛ وهو يلخص لنا حماقة الشعور بالذنب والقلق بهذه الكلمات: هناك يومان في الأسبوع لا يساورني القلق بشأنها أبدا؛ إنهما يومان أشعر فيهما أنني خال البال من الهم والخوف والترقب؛ أحد هذين اليومين هو (أمس)، والثاني الذي لست قلقاً بشأنه هو (الغد)". لا تشغل البال بماضي الزمان . . . . . . ؟. مع ذلك، يحذرنا علم النفس من الخلط بين الاستفادة من تجارب الماضي، والتخطيط للمستقبل من جهة، والأسى على الماضي والقلق على المستقبل من جهة أخرى. وفي هذا الصدد، يؤكد الدكتور(واين داير) على ما يلي: "إذا كنت تتعلم من ماضيك، وتتعهد بأن تتجنب تكرار زلات معينة في المستقبل، فهذا ليس شعوراً بالذنب". إذن، متى يكون الانشغال بالماضي مدمراً للحاضر؟ يكون الإنشغال بالماضي مدمراً عندما يعجز الإنسان عن اتخاذ إجراءات ضرورية واقعية في حاضره، لأنه تصرف بطريقة لم يكن يحبها في الماضي. إنه يتمثل بالعجز الظاهر أو المعنوي، أو كلاهما، في الحاضر، نتيجة سوكيات أو أفعال حدثت في الماضي، ولن يفيد فيها أي شعور بالأسى والحزن.
لا تشغل البال بماضي الزمان . . . . . . ؟
وهكذا عاش الأجداد القدامى للإنسان المعاصر، فى اختلاف مع التقدير الغريب لأعمارهم والذى حملناه فى وعينا صغارا، وتمدد معنا زمنا بأن الأقدمين كانوا يعيشون طويلا جدا ومعمرين بما يفوق متوسطات العمر المعاصرة، وهى نظرة سادت الى المصريين القدماء فوثبتت فى مدركاتنا ربما تماهيا وتناصا مع سير تاريخ بعض الملوك المصريين القدماء كما قرأنا عنهم فى الكتب بأنهم معمرين مثل رمسيس الثانى الذى عاش تسعة وتسعين عاما. ما يقوله التقرير عن التغذية والطب يمكن أن نطلق عليهما العمل فى مجال "الأسباب"، التى هى شأن وشاغل البحث العلمى، فباكتشاف الأدوية والعلاجات واستنباط سلالات من النباتات تعيش وتنمو فى بيئات جغرافية، وترويض بعض جوانب الطبيعة فى المناخات الحارة تماما والباردة تماما، مثل كل ذلك سعيا فيما أتاحه الله للبشر للعمل فى نطاق ومجال الأسباب. ودلالة ذلك الاكتشاف فى الجينوم البشرى ربما يكون أن الإنسان فى فطرته تلك وطبيعته الأولى تلك كان يحيا أيام فتوته ثم يمضى وهو كذلك لم يفقد منها شيئا كثيرا، وليس مستعينا على قضاء أيامه بغير ما يخرج عن طبيعته ونسقه الجسمانى، وربما هكذا عاش الإنسان قديما سعيدا، ولم يختبر قط الشيخوخة التى يتغلب على إزعاجها كثير من المتفائلين بمهدئات المقولات من مثل "أن الحياة لم تبدأ بعد" وما يشبه ذلك، وربما صاغ الفكرة جذابة الروائى الكبير والمعمر أيضا نجيب محفوظ فى ملحمته الفريدة الحرافيش فى حوار قصير رشيق دال "السعداء حقا من ينعمون بشيخوخة هادئة، فقال بتحدى: السعداء حقا من لايعرفون الشيخوخة".
This thread is archived New comments cannot be posted and votes cannot be cast no comments yet Be the first to share what you think! albaosala news u/albaosalanews موقع البوصلة الأخباري... موقع يمني متنوع يسعى لنشر الوعي و قيم الحق و العدالة بين مختلف شرائح المجتمعات العربية و الإسلامية من منطلق الثقافة القرآنية، ويعطي الأولوية للقضية الفلسطينية Reddit Inc © 2022. All rights reserved
فمثلًا: إذا نفخت بالون إلى نصفه بالغاز، ففي هذه الحالة فإن الخليط سيصبح مكوّنًا من بخار الماء وثاني أكسيد الكربون الخارج من رئتنا عندما نقوم بالزفير. فى البالون نصف الممتلئ توجد مساحةٌ كبيرةٌ لذرات الغاز لتدور وتلتف حول بعضها دون ازدحام أي منها كثيرًا. يمكن أن يكون البالون مرنًا جدًّا، ولكن إذا ضغطت أحد طرفي البالون، سيصبح الطرف الثاني مضغوطًا جدًا لأن عدد جزيئات الغاز لم يزدد، بل تغير حجم الوعاء، وإذا واصلت الضغط ففى النهاية سينفجر البالون. ينص قانون بويل على أنه مع انخفاض الحجم في وعاء يحتوي على غاز، يزداد الضغط داخل الوعاء – والعكس صحيح، مع زيادة الحجم، ينخفض الضغط. توصّل بويل أيضًا إلى علاقةٍ رياضيةٍ لمساعدتنا في معرفة ضغط الغاز أو حجمه في مكانٍ مغلقٍ: بغضّ النظر عن كيفية تغيير الضغط أو الحجم في وعاء الغاز، فحاصل ضرب ضغط الغاز في حجم الوعاء يساوي دائمًا رقمًا ثابتًا.
الفيزياء | الصف العاشر – البوابة التّعليميّة الفلسطينيّة
الدرس 20: شرح كامل ومفصل عن قانون بويل للغازات Boyle's Law + مسائل محلولة - YouTube
قانون بويل تطبيقاته في حياتنا وصيغته الرياضية وامثلة عليه
رئة الإنسان إذ ينتج عن تمدّد الرئتين انخفاض مُؤقّت في الضغط، فيكون الضغط داخل الجسم أقل من الضغط الخارجي، وبالتالي يُؤدّي إلى دخول الهواء المحيط بالجسم إلى الداخل، حيث تُدعى هذه العملية بالشهيق، وعندما تسترخي الرئتان، يقلّ حجمها، ممّا يزيد الضغط مُؤقتّاً مقارنةً بالخارج، فيخرج الهواء في عملية الزفير. مضخّة الدراجة اليدوية تُشابه سلوك الحُقنة تقريباً، حيث ينتج عن دفع مقبض المضخة للأسفل زيادة الضغط داخلها، وبالتالي يتمّ دفع هذا الغاز المضغوط داخل الإطار، وبهذا تتمّ عملية نفخ الإطارات. قانون بويل هو أحد قوانين الغازات ، وهو يربط ما بين حجم الغاز وضغطه عند ثبات درجة الحرارة، وقد وجده العالم روبرت بويل لذلك سمي على اسمه، وينص القانون على أن حجم كمية محددة من الغاز تتناسب عكسياً مع الضغط الواقع عليه شريطة ثبوت درجة الحرارة. يشار إلى أن هناك العديد من التطبيقات العديدة والمختلفة من واقع الحياة التي تعبر عن هذا القانون؛ كرئة الانسان، والدراجة الهوائية، والحقنة الطبية، وغيرها الكثير. المراجع
^ أ ب "Boyle's law",, 2019-11-20، Retrieved 2021-5-10. Edited. ↑ "Boyle's law",, Retrieved 2021-5-10. Edited.
قانون بويل | Hussam Dabash
صيغة واشتقاق قانون بويل: وفقًا لقانون بويل، فإنّ أي تغيير في الحجم الذي يشغله الغاز "بكمية ودرجة حرارة ثابتة" سيؤدي إلى تغيير في الضغط الذي يمارسه الغاز، بمعنى آخر، ناتج الضغط الأولي والحجم الأولي للغاز يساوي ناتج ضغطه النهائي والحجم النهائي "عند درجة حرارة ثابتة وعدد المولات"، يمكن التعبير عن هذا القانون رياضيًا على النحو التالي: P 1 V 1 = P 2 V 2 حيث: P 1 – هو الضغط الأولي الذي يمارسه الغاز. V 1 – هو الحجم الأولي الذي يشغله الغاز. P2 – هو الضغط النهائي الذي يمارسه الغاز. V 2 – هو الحجم النهائي الذي يشغله الغاز. يمكن الحصول على هذا التعبير من العلاقة بين الضغط والحجم التي اقترحها "قانون بويل"، بالنسبة لكمية ثابتة من الغاز يتم الاحتفاظ بها عند درجة حرارة ثابتة، (PV = k)، لذلك: P 1 V 1 = k (initial pressure × initial volume) P 2 V 2 = k (final pressure × final volume) P 1 V 1 = P 2 V 2 ∴ يمكن استخدام هذه المعادلة للتنبؤ بالزيادة في الضغط الذي يمارسه الغاز على جدران الإناء عندما ينخفض حجم الإناء الخاصة به "وتبقى كميته ودرجة حرارته المطلقة دون تغيير". أمثلة على قانون بويل: عندما يتم ضغط بالون مملوء، ينخفض الحجم الذي يشغله الهواء داخل البالون، ويصاحب ذلك زيادة في الضغط الذي يمارسه الهواء على البالون نتيجة "لقانون بويل"، مع زيادة ضغط البالون، يفجّره الضغط المتزايد في النهاية، هذا في حالة زيادة الضغط المصاحب لانخفاض حجم الغاز.
* تعريف
العلاقة بين النظرية والحركية للغازات المثالية
بويل القانون تنص على أنه مستمر في درجة الحرارة والضغط والمطلق من حجم الغاز تناسبا عكسيا. القانون ويمكن أيضا في طريقة مختلفة بعض الشيء ، أن المنتج المطلق حجم الضغوط ودائما ثابتة. معظم الغازات يتصرفوا مثالية الغازات في الضغوط ودرجات الحرارة معتدلة. المحدودة للتكنولوجيا لا يمكن أن تنتج 1600s ضغوط أو ارتفاع درجات الحرارة المنخفضة. ومن ثم ، فإن القانون لا يحتمل أن يكون لها الانحرافات في وقت النشر. كما يسمح للتحسينات في التكنولوجيا ارتفاع الضغط وانخفاض درجات الحرارة ، والخروج عن السلوك المثالي الغاز سيصبح ملحوظ ، والعلاقة بين الضغط والحجم لا يمكن إلا أن يكون وصفه بدقة في استخدام الغاز الحقيقية النظرية. [7] ويعبر عن الانحراف كما الانضغاطية عامل. روبرت بويل (Edme وMariotte) المستمدة القانون فقط على أساس تجريبي. القانون يمكن أيضا أن تكون مستمدة من الناحية النظرية يفترض أن تقوم على وجود الذرات والجزيئات والافتراضات حول الاقتراح ومرنة للاصطدام (انظر نظرية الحركية للغازات). هذه الافتراضات لم تلق مقاومة هائلة في الأوساط العلمية الوضعية ، في ذلك الوقت ولكن ، لأنها اعتبرت النظرية البحتة التي تترتب على عدم وجود أي دليل على المراقبة.