حديث عن أفضل صدقة-سقيا الماء - YouTube
- برامج السقيا
- حكم السترة ومقدارها
- إسلام ويب - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب العلم - باب الخروج في طلب العلم- الجزء رقم1
- الستر الجميل - طريق الإسلام
- الحديث الثالث والعشرون حديث الستر | معرفة الله | علم وعَمل
- (8) خُلق الستر - شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم - أم سارة - طريق الإسلام
برامج السقيا
الحمد لله. أولا:
هذا الحديث رواه ابن عدي في "الكامل" (9 / 114)؛ قال: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَاصِمٍ الْبَالِسِيُّ، حَدَّثَنا إبراهيم بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَيْسَ صَدَقَةٌ أَعْظَمَ أَجْرًا مِنْ مَاءٍ. حديث شريف عن سقيا الماء. ثم قال: " يَحْيى بن يزيد بن عَبد الملك هذا: له غير ما ذكرت، وهو ضعيف، ووالده يزيد ضعيف، والضعف على أحاديثه التي أمليت، والذي لم أمله: بين، وعامتها غير محفوظة " انتهى من "الكامل" (9 / 115). وقد رواه عن يزيد بن عبد الملك غير ابنه، حيث رواه داود بن عطاء، كما عند البيهقي في شعب الإيمان (5 / 67 - 68): عن دَاوُد بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ النَّوْفَلِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُصَيْفَةَ، وَعَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَيْسَ صَدَقَةٌ أَعْظَمَ أَجْرًا مِنْ مَاءٍ. وداود هذا ضعفه أهل العلم. فالحاصل؛ أن إسناد هذا الحديث مداره على رواة ضعفاء، ولهذا حكم عليه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى ؛ بأنه حديث "ضعيف جدا".
سَقْيُ الماء فضائل وطرائق - ظافر بن حسن آل جبعان - طريق الإسلام
عروض دومينوز بيتزا مكة
جامعة حائل تسجيل الدخول
فوائد الصمغ العربي للجنس
كيفية تجديد بطاقة صراف الراجحي إلكترونيا وطريقة إصدار بطاقة جديدة - ثقفني
ذكر الذهبي رحمه الله عن ابن شقيق: "سمِعت ابن المبارك وسأله رجلٌ عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سَبْعِ سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع بما أعطوه، فقال له ابن المبارك: اذهب فاحفر بئرًا في مكان يحتاج الناس فيه إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ بإذن الله" [10]. ومن صدقات الماء التي يغفل عنها الناس دفع قيمة فاتورة محتاج، أو المشاركة في ملء خزَّان جيرانك في العمارات السكنية، فهذه كم سينتفع منها من رجال وأطفال ونساء من شرب ووضوء واغتسال، وتطهُّر وفوائد كثيرة. ومن أعظم الأوقاف أوقاف الماء، ولعلَّ الكثير منا سمِعَ عن بركة عين زبيدة وهي: أم جعفر زبيدة بنت جعفر بن المنصور زوجة هارون الرشيد رحمهم الله، وأصل هذه العين من وادي نعمان شرق مكة المكرمة، ولا تزال آثارها إلى اليوم على سفوح تلك الجبال، إذ بعد حجِّها عام 186هـ، أدركت رحمها الله مدى الصعوبات التي تُواجه الحُجَّاج خلال طريقهم إلى مكة من نقص المياه، وما يعانونه من جرَّاء حملهم لقِرَب الماء من تعب وإرهاق، وكان الكثير منهم يموتون جرَّاء ذلك، فقرَّرت وأمرت رحمها الله بحفر قنوات مائية تتَّصل بمساقط المطر، فاشترت جميع الأراضي في الوادي، وأبطلت المزارع والنخيل، وأمرت بأن تُشقَّ للمياه قناة في الجبال.
يروى أن مَلِكًا فيه عرج وعور، أراد أن تُرسَم صورة له تُخفِي عيوبه، فأرسل إلى الفنَّانين والرسَّامين فأبَوا ذلك، فكيف يرسُمون لوحةً له دون إظهار عيبه الظاهر (العرج والعور)؟ فقام أحد الرسَّامين وقال: "أرسمها لك"، فرسمه وبيده بندقية الصيد، وقد أغمض عينه العوراء، وثنَى قدمه العرجاء، وكأنه مستندٌ لاصطياد هدفه.. هكذا ينبغي أن يكون المسلمُ. ويروي لنا أهل السير: "أن جَرِير بن عبد الله البَجَلي كان عند الفاروق عمر في خلافته، ومعه جماعة من الناس، وهم ينتظرون الصلاة، فخرج من أحد القوم ريحٌ، وخاف عمر أن يحمل الخجلُ صاحبَ الريح على الدخول في الصلاة، فقال: عزمت على صاحب الريح أن يتوضَّأ فبادر جرير وقال: مُرْنا جميعًا أن نتوضأ، فسُرِّي عمر، وقال لجرير: رحمك الله، نعم السيد كنت في الجاهلية، ونعم السيد أنت في الإسلام".
حكم السترة ومقدارها
23 ديسمبر، 2021
استراحة, عمود القلم الأسود
166 زيارة
والسَّتْرُ يا صديقي قيمةٌ يتحصَّنُ بها الفقيرُ والغنيُّ كلاهُما، وهو حِلْيَةٌ يتجمل بها كلُّ صاحبِ شرفٍ وذي مروءة، لا يجهلُ فضْلَه إلا ناقصُ عقْلٍ ودينٍ. ومظهرُه عند الفقير أن لا يقْنط من رحمة الله.. وعند الغني أن لا يكون من إخوان الشياطين! أمّا الفقرُ فلا يختارُه إنسانٌ، بلَهْ أنْ يختارَه رسولٌ أو نبيٌّ، فما حمل الرسل والأنبياء إلا دعواتٍ اشتملت من بين ما اشتملت القضاء على الفقر، وتخليص الفقراء منه، والقضاء عليه، أو الحدِّ من آثاره على الأقل. ورسول الإسلام لم يخترْ الفقرَ في حياتِه، وإنما اختارَ القصْدَ والاعتدال والكفاف والعفاف، فقد أغناه الله بعد أن وجده عائلاً، وأنعم عليه بمال زوِجه خديجة رضي الله عنها، وبسخاء صحابته الأغنياء، وبالفيء والغنائم والأنفال. ولطالما صلى الله عليه وسلم كان يتعوَّذُ بالله من الكفر والفقر، حتى كان أصحابُه يسألونه:
– يا رسول الله نراكَ تقرنُ الكفر بالفقر؛ أهما توْأمان؟ فكان يجيبُ: نعم هما توأمان. الحديث الثالث والعشرون حديث الستر | معرفة الله | علم وعَمل. وكان صلى الله عليه وسلم يدعو ربَّه: اللهم أصلحْ لي دنيايَ التي فيها معاشي. أمّا ما كان يحذر منه صلوات الله عليه، فهو الطمعُ؛ وقد جعله في مرتبة الفقرِ؛ حيث وردَ في كتب السير والطبقات أنَّ سعد بن أبي وقاص ذهب إليه مرةً، وسأله أن يوصيه، فقال له الرسول: إياك والطمع فإنه فقْرٌ حاضرٌ.
إسلام ويب - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب العلم - باب الخروج في طلب العلم- الجزء رقم1
نعم. المقدم: جزاكم الله خيراً. فتاوى ذات صلة
الستر الجميل - طريق الإسلام
السؤال: نعود مع مطلع هذه الحلقة إلى رسالة إحدى الأخوات المستمعات من الرياض، رمزت إلى اسمها بالحروف (خ. أ. (8) خُلق الستر - شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم - أم سارة - طريق الإسلام. ع) تقول في أحد أسئلتها: علمت أن من السنة وضع السترة أمام المصلي، فهل يجوز وضع سترة قصيرة كأن يكون طولها شبراً وإن لم يصلح فما مقدار طولها؟
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فاتخاذ السترة للمصلي سنة مؤكدة، كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعلها في أسفاره، وكانت تحمل معه العنزة وهي عصا صغيرة لها حربة تركز أمامه عليه الصلاة والسلام ويصلي إليها، كان في المسجد يصلي إلى السترة عليه الصلاة والسلام، فالسنة لكل مصلٍ من رجل أو امرأة أن يصلي إلى سترة ولهذا في الحديث الصحيح الذي رواه أبو داود وغيره عن أبي سعيد عن النبي ﷺ أنه قال: إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة وليدن منها ، السنة الدنو منها، ولما صلى في الكعبة عليه الصلاة والسلام دنا من الجدار الغربي حتى لم يكن بينه وبينه إلا ثلاثة أذرع. فالسنة للمؤمن والمؤمنة اتخاذ سترة كالجدار أو السارية أو الكرسي أمامه أو ما أشبهه مما له جسم قائم، وأقل ذلك مثل مؤخرة الرحل، قال العلماء: وهي تقارب الذراع، أو ثلثي الذراع إذا كانت السترة القائمة نحو ثلثي الذراع أو ما يقارب ذلك كفت إذا تيسر ذلك، فإن لم يتيسر صلى ولو إلى عصا مطروحة أو خط كما في حديث أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه قال: إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء وجهه شيئاً فإن لم يجد فلينصب عصا، فإن لم يجد فليخط خطاً، ثم لا يضره من مر بين يديه.
الحديث الثالث والعشرون حديث الستر | معرفة الله | علم وعَمل
وقد نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم من تتبع عورات الناس وفضح سِترهم، بل أنه صلوات ربي عليه وصفهم بأنهم آمنوا بلسانهم فقط، فقال: « يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عَورَاتهم، فإنَّه من اتَّبع عَوراتهم يتَّبع الله عَوْرته، ومن يتَّبع الله عَوْرته يفضحه في بيته » (مسند أحمد:420/4). فمن أراد أن لا يفضحه الله ولا يكشف سِتره فليلجم لسانه، ولا يتتبع زلات غيره، ويتوقف عن الخوض في أعراض الناس، فلا طاقة لمخلوق على وجه أرض بحرب الله له، نسأل الله أن يسترنا بستره الجميل.. ومن الستر أيضًا الستر في الأمور الخاصة من قضاء الحاجة وغيرها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «.. حديث عن السرقة. مَن أتى الغائطَ فلْيستتِرْ وإنْ لم يجِدْ إلَّا كثيبًا مِن رملٍ فإنَّ الشَّيطانَ يلعَبُ بمقاعدِ بني آدَمَ » (صحيح ابن حبان:1410). ومن الستر نهيه صلوات ربي عليه عن المجاهرة بالمعصية بعد أن سترها الله على فاعلها، وتوعد فاعلها فقال صلوات ربي عليه: « كلُّ أمَّتي مُعافًى إلَّا المُجاهِرينَ، وإنَّ منَ المُجاهرةِ أن يعمَلَ الرَّجلُ باللَّيلِ عملًا، ثُمَّ يصبِحَ وقد سترَه اللَّهُ، فيقولَ: يا فلانُ عمِلتُ البارحةَ كذا وَكذا وقد باتَ يسترُه ربُّهُ، ويصبِحُ يَكشِفُ سترَ اللَّهِ عنهُ » (صحيح البخاري:6069).
(8) خُلق الستر - شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم - أم سارة - طريق الإسلام
(فاسْتُر إخوانك، فإنَّه لا طاقة لك بحرب الله، القادر على كشف عيوبك، وفضح ذنوبك، التي لا يعلمها النَّاس عنك، وألْجِم لسانك عن الخوض في الأعراض، وتتبُّع العَورات، وإفساد صِيت إخوانك، وإساءة سُمْعَتهم) [1569] ((هذه أخلاقنا)) لمحمود الخزندار (ص 453). - وفي قصَّة ماعز بن مالك الأسلمي، عندما جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم واعترف على نفسه بالزِّنى، وسأله أن يقيم عليه الحدَّ ليطهِّره، فأمر النَّبي صلى الله عليه وسلم برجمه [1570] حديث مشهور في ((صحيح البخاري)) (7/46) و((صحيح مسلم)) (3/1328) عن جابر ابن عبد الله، و((صحيح البخاري) (7/46) عن أبي هريرة، و((صحيح مسلم)) (3/1320) عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنهم جميعًا-. فإنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم لم يسأله مع من زنيت، وكذلك المرأة الغامديَّة [1571] صحيح مسلم (3/1321) (1695). ، عندما أقرَّت على نفسها،لم يسألها النَّبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك. الستر الجميل - طريق الإسلام. - وفي إحدى روايات حديث ماعز، أنَّه جاء إلى أبي بكر الصِّديق، فقال له: ((إنَّ الآخر زنى -يريد نفسه- فقال له أبو بكر: هل ذكرت هذا لأحد غيري؟ فقال: لا. فقال له أبو بكر: فتُب إلى الله، واسْتَتِر بسِتر الله؛ فإنَّ الله يقبل التَّوبة عن عباده.
، ومن أجل الستر أيضًا نَهى الإسلامُ عن التجسس على الآخرين؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا} [الحجرات: 12]. ، وروى مسلم في صحيحه ( عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي عَالَجْتُ امْرَأَةً فِي أَقْصَى الْمَدِينَةِ وَإِنِّي أَصَبْتُ مِنْهَا مَا دُونَ أَنْ أَمَسَّهَا فَأَنَا هَذَا فَاقْضِ فِيَّ مَا شِئْتَ. فَقَالَ لَهُ عُمَرُ لَقَدْ سَتَرَكَ اللَّهُ لَوْ سَتَرْتَ نَفْسَكَ – قَالَ – فَلَمْ يَرُدَّ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- شَيْئًا فَقَامَ الرَّجُلُ فَانْطَلَقَ فَأَتْبَعَهُ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلاً دَعَاهُ وَتَلاَ عَلَيْهِ هَذِهِ الآيَةَ: (أَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَى النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ يَا نَبِيَّ اللَّهِ هَذَا لَهُ خَاصَّةً قَالَ « بَلْ لِلنَّاسِ كَافَّةً ». أيها الموحدون
والستير من صفات الله تعالى ، وهو يستر ذنوب عباده الصالحين في الدنيا والآخرة ، فقد روى الشيخانِ أنه ( صلى الله عليه وسلم – يَقُولُ: « إِنَّ اللَّهَ يُدْنِى الْمُؤْمِنَ فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ ، وَيَسْتُرُهُ فَيَقُولُ أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا فَيَقُولُ نَعَمْ أَيْ رَبِّ.