بحر الكامل
الكامل من أكثر بحور الشعر العربي استعمالًا، قديمًا وحديثًا، وهو بحرٌ أُحاديُّ التّفعيلةِ يرتكزُ بناؤه على تَكرارِ ( مُتَفَاعِلُنْ ///ه//ه). هذه التّفعيلة الّتي يطرأُ عليها زُحافٌ واحدٌ وأربعُ عِلَلٍ. بحر الكامل - الديوان. وهي:
زُحاف الإضمار (تسكينُ الحرف المُتحرّك الثّاني من التّفعيلة) والثّاني المُتحرّكُ هو ( التّاء)، وحين يُسكّنْ تكون التّفعيلة ( مُتْفَاعِلُنْ /ه/ه//ه). عِلَّةُ القطع (سقوطُ آخرِ الوتدِ المجموع وتسكينِ ما قبله)، وآخرُ الوتدِ المجموع في مُتَفَاعِلُنْ هو ( نْ) وبسقوطهِ يبقى (اللّامُ) مُتحرّكًا، وحينَ يُسكّنُ تكون التّفعيلةُ ( مُتَفَاعِلْ ///ه/ه) هذا إذا كانت سليمةً، أمّا إذا كانت مُضمرةً ودخلها القطعُُ فهي ( مُتْفَاعِلْ /ه/ه/ه). عِلَّةُ الحذذ (سقوطُ الوتدِ المجموعِ بأكملهِ من التّفعيلة)، والوتدُ المجموعُ هنا هو ( علن) وبسقوطهِ يبقى من التّفعيلةِ ( مُتَفَا ///ه) إذا كانت سليمةً، ويبقى ( مُتْقَا /ه/ه) إذا كانت مُضمرةً. عِلَّةُ التّذييل (إضافةُ حرفٍ ساكنٍ إلى آخرِ التّفعيلةِ المختومةِ بوتدٍ مجموع)، وبذلك تُصبح مُتَفَاعِلُنْ: ( مُتَفَاعِلانْ ///ه//ه ه). أمّا إذا كانت مُضمرةً فهي ( مُتْفَاعِلانْ /ه/ه/ه ه).
- بحر الكامل - الديوان
- قصائد - عالم الأدب
- قصيدة عن البحر - Layalina
- النظام السعودي وتنازع الاختصاص في القضايا العقارية – مقال قانوني - استشارات قانونية مجانية
بحر الكامل - الديوان
عِلَّةُ التّرفيل (إضافةُ سببٍ خفيفٍ إلى التّفعيلةِ المختومةِ بوتدٍ مجموع)، وبذلك تكون مُتَفَاعِلُنْ بعد دخول التّرفيل ( مُتَفَاعِلاتُنْ ///ه//ه/ه). أمّا إذا كانت مُضمرةً فهي ( مُتْفَاعِلاتُنْ /ه/ه//ه/ه). بحر المقتضب
وزن البحر الكامل:
مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ *** مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ
مفتاح البحر الكامل:
كَمَلَ الْجَمَالَ مِنَ الْبُحُوْرِ الكامِلُ *** مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُ
أنواع الكامل:
للكاملِ نوعان، هما:
الكاملُ التّام. قصائد - عالم الأدب. صيغتهُ: مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ ** مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ. ما جلَّ خطبٌ ثُمَّ قيسَ بغيرهِ *** إلَّا وهوَّنهُ القياسُ وصغّره
تقطيع: ما جلْ لَ خَطْ/ بُنْ ثُمْ مَ قِيـ/ سَبغيرهي *** إلْ لا وَهوْ/ وَنهو لقيا/ سُ وَصغْ غره
رموز: /ه/ه//ه – /ه/ه//ه – ///ه//ه *** /ه/ه//ه – /ه/ه//ه – ///ه//ه
مُقابلة: مُتْفَاْعِلُنْ مُتْفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ *** مُتْفَاْعِلُنْ مُتْفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ. *
في صُورةٍ تمَّتْ وأُكمِلَ خلْقُها *** للنَّاظِرِيـن كصُورةِ التمثالِ
تقطيع: في صورتن/ تمْمَتْ وأكْ/ ملخلقها *** للنْنَاظري/ نَ كصورتِتْ/ تِمثالي
رموز: /ه/ه//ه – /ه/ه//ه – /ه/ه//ه *** ///ه//ه – /ه/ه//ه – /ه/ه/ه
مُقابلة: مُتْفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ *** مُتَفَاْعِلُنْ مُتْفَاْعِلُنْ مُتْفَاعِلْ.
قصائد - عالم الأدب
كان أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي -رضي الله عنه! - كلما وقف على قصيدةٍ من الشعر العربي انضبطتْ له لغتُها، لحَّنها بما يعرض وزنها الذي تخرَّجت به، وهو القائل: "الْعَرُوضُ عَرُوضُ الشِّعْرِ لِأَنَّ الشِّعْرَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ"؛ فهو مِعْرَاضٌ يُعْرَضُ عليه الشعرُ، وكأنه جهاز عرض الأشعة الطبية الذي تتجلى فيه مواضع الصحة ومواضع السقم جميعا معا. قصيدة عن البحر - Layalina. وما عُرِضَ على المِعْراضِ فقد عُرِضَ عليه المِعْرَاضُ –هذا قانون اللغة العربية- وكأنه مصفاة تمييز الأخلاط التي لا ينفذ منها إلا الخِلْط الصافي؛ فالعروض مِعراض جَلْوة إذن ومِعراض صَفْوة. ولم يلبث الخليل بعدئذ أن وقف بمنهجه العام في التقليب، على علاقات ما بين أنماط وزن الشعر (البحور)، متقاربةً ومتباعدةً؛ ففرق بين المتباعدة، وجمع بين المتقاربة، في خمسة أقسام منسقة تنسيقا دائريا -وقد دَلَّ بذلك على فهمه طبيعة الشعر المستديرة المتميزة من طبيعة النثر المستقيمة، وهي الفكرة العبقرية التي لم ينتبه لها علماء الشعر إلا في القرن الميلادي العشرين! - انتبه به مع الأبحر المُعملة في الشعر العربي، إلى الأبحر المهملة منه، على النحو الآتي:
1- دائرة المختلف، وفيها تتتابع خمسة الأبحر الآتية:
الطويل، فالمديد، فالمهمل الأول، فالبسيط، فالمهمل الثاني.
قصيدة عن البحر - Layalina
حقوق النشر والتأليف محفوظه لأصحابها تبعاَ لأسماءهم وتصنيفاتهم
مؤمنٌ بالفكرِ الإبداعيّ وأنّ كلّ ذي عاهةٍ جبّار. أقرأ التالي
18 نوفمبر، 2014
بحور الشعر العمودي: الضرورات الشعرية
16 نوفمبر، 2014
مجموعات البحور الشعرية
15 نوفمبر، 2014
بحور الشعر العمودي: عدد التفعيلات وتعدد الأعاريض والأضرب
9 نوفمبر، 2014
علم القافية: عيوب القافية
8 نوفمبر، 2014
علم القافية: حركات القافية
7 نوفمبر، 2014
علم القافية: حروف القافية
6 نوفمبر، 2014
علم القافية: تعريف
5 نوفمبر، 2014
بحور الشعر العمودي: مفاتيح بحور الشعر العمودي
4 نوفمبر، 2014
علم العروض: التغييرات التي تطرأ على التفاعيل
2 نوفمبر، 2014
بحور الشعر العمودي: صور التفاعيل
بلغ عدد القضايا التي استقبلتها المحاكم التجارية، في مجال المقاولات منذ بداية العام الهجري حتى أمس، 1600 قضية. وشكل الإخلال في تنفيذ العقود وعدم مطابقة البناء مع الخريطة ونوعية المنتج نحو 55 في المائة من إجمالي هذه القضايا. النظام السعودي وتنازع الاختصاص في القضايا العقارية – مقال قانوني - استشارات قانونية مجانية. وقالت لـ"الاقتصادية" مصادر في وزارة العدل، إن المحكمة التجارية في جدة استحوذت على النصيب الأكبر من هذه القضايا بـ 512، تليها المحكمة التجارية في الدمام بـ351 قضية، ثم مكة المكرمة بـ162 قضية، فمنطقة الرياض بـ153 قضية، ومحاكم منطقة المدينة المنورة بـ139 قضية. واستقبلت محاكم منطقة بريدة 90 قضية تجارية في مجال المقاولات، تليها جازان بـ59 قضية، ثم حائل بـ42 قضية، فأبها بـ31 قضية، وعرعر بـ 20 قضية، تليها الجوف بست قضايا، ثم تبوك بأربع قضايا. فيما سجلت محاكم نجران أقل المحاكم في استقبال قضايا المقاولات بثلاث قضايا. يأتي ذلك في وقت أكدت فيه وزارة العدل أن إنشاء المحاكم التجارية من شأنه الإسهام في إضفاء الضمانة الأعلى للمتقاضين وسرعة في الفصل في المنازعات التجارية. وأوضحت، أن القضاء التجاري باشر أعماله من خلال إنشاء ثلاث محاكم تجارية في كل من الرياض وجدة والدمام، ودوائر تجارية متخصصة داخل منظومة المحاكم العامة في عدد من مدن المملكة ودوائر استئناف متخصصة، وهو ما سيرفع من كفاءتها ويسهم في سرعة الإنجاز والفصل في القضايا التجارية، من خلال كوادر عمل من القضاة وأعوانهم كفيلة بتحقيق العدالة الناجزة.
النظام السعودي وتنازع الاختصاص في القضايا العقارية – مقال قانوني - استشارات قانونية مجانية
الأربعاء 23 شعبان 1436 هـ- 10 يونيو 2015م - العدد 17152
تتوجه الكثير من الدول الحديثة إلى تحويل قطاعاتها الحكومية العامة إلى قطاعٍ خاص، وتوسيع دائرة الاعتماد على القطاع الخاص في إدارة مرافق الدولة، خاصةً الخدمية منها.
وطالما طرحتُ هذه الإشكالية على أصحاب الفضيلة من كبار قضاة الاستئناف والمحكمة العليا في ديوان المظالم، وحاولتُ مجادلتهم في عدم منطقية تجريد نزاعات هذه العقود عن طبيعتها الأساسية، وحكمها بعيداً عن مبادئ وقواعد القضاء الإداري التي لم توضع إلا لها، وكانت نتيجة حواراتي ونقاشاتي أن حلّ هذا الإشكال ليس في يد قضاة ديوان المظالم، وأن عدداً منهم مع قناعتهم بوجاهة وصحة ما أطرحه من رأي، لا يملكون القدرة على تغيير هذا التوجه الذي لابد لصاحب سلطةٍ وقرارٍ أن يتدخل لتصحيحه، أو على الأقل طرحه للنقاش والبحث. ومن العجيب أن القضاء الإداري في ديوان المظالم يحكم في هذه العقود بعدم الاختصاص أخذاً بالمعيار الشكلي للاختصاص وهو أن المدعى عليها ليست جهةً حكومية؛ بينما في التمييز بين قرارات الضبط الجنائي والضبط الإداري يأخذ بالمعيار الموضوعي، وهو معيار موضوع العمل، ويبني على ذلك تقرير الاختصاص بغض النظر عن كون المدعى عليها جهة إدارية أم لا!. إن عقوداً تم طرحها وترسيتها وتنفيذها وفقاً لأحكام نظام المنافسات الحكومية، ومارست فيها الجهة المتعاقدة نفس امتيازات وسلطة جهة إدارية في العقود الإدارية، وكان محل هذه العقود وموضوعها هو مشروعات المرافق العامة، مثل تأمين المياه وتنفيذ مشروعات الصرف الصحي في شركة المياه الوطنية، لا يستقيم بحالٍ من الأحوال أن نعهد بالنظر في نزاعاتها إلى قضاءٍ غير القضاء الإداري، ونبقيها ضائعةً دون تحديد نوع المبادئ والقواعد التي تحكمها.