مشيناها خطى كتبت علينا هذه الكلمات جزء من قصيدة جميلة يتداولها الناس من جميع فئاتهم لما تحمله من بساطة الألفاظ وعمق المعاني وبديع الإحكام في ضبط الكلمات ، وقد قيل بناظمها الحقيقي الكثير من الأقوال التي تنسبها لأكثر من شاعر ، ولكن القول الأنسب هو نسبتها لشاعر قديم كان اسمه عبد العزيز الدريني والذي كان شيخا جليلا وعالما ومشهورا بسرعة النظم وقد كان له تفسيرا للقران الكريم وكانت له كذلك مؤلفات وأشعار كثيرة وعديدة ، وقد عاش هذا الشاعر في مدينة المنصورة بمصر وذلك في القرن العاشر الميلادي وله فيها مزار. ونجد أن القصيدة تتحدث عن القضاء والقدر والموت ، وأن الأرض الواسعة الرحبة فيها الكثير من الفرص لكل إنسان ، وتحث المرء على عدم الرضوخ لواقع الحال المشين ، وتحثه على السعي وراء حريته وتبديل حاله المزري إلى حال أفضل ، وتخبره أن الموت المكتوب على الإنسان هو ملازم للمكان الذي سيحدث فيه كما قدره الله لا الإنسان ، فسواءا لازمت مكانك أو غادرته فأنى كنتم سيدرككم الموت حتى ولو كنتم في بروج مشيدة. وها هي أبيات قصيدته المشهورة تلك: عجبت لمن يقيم بدار ذل.. وأرض الله واسعة فضاها فذاك من الرجال قليل عقل.. بليد ليس يدرى ماطحاها فنفسك فز بها إن خفت ضيما.. مشيناها خطى كتبت علينا ... - هوامير البورصة السعودية. وخلى الدار تنعى من بناها فإنك واجد أرضا بأرض.. ونفسك لا تجد نفسا سواها مشيناها خطى كتبت علينا.. ومن كتبت عليه خطى مشاها ومن كانت منيته بأرض.. فليس يموت في أرضسواها المصدر:
مشيناها خطى كتبت علينا ... - هوامير البورصة السعودية
مشيناها خطى كتبت علينا هذه الكلمات جزء من قصيدة جميلة يتداولها الناس من جميع فئاتهم لما تحمله من بساطة الألفاظ وعمق المعاني وبديع الإحكام في ضبط الكلمات ، وقد قيل بناظمها الحقيقي الكثير من الأقوال التي تنسبها لأكثر من شاعر ، ولكن القول الأنسب هو نسبتها لشاعر قديم كان اسمه عبد العزيز الدريني والذي كان شيخا جليلا وعالما ومشهورا بسرعة النظم وقد كان له تفسيرا للقران الكريم وكانت له كذلك مؤلفات وأشعار كثيرة وعديدة ، وقد عاش هذا الشاعر في مدينة المنصورة بمصر وذلك في القرن العاشر الميلادي وله فيها مزار. ونجد أن القصيدة تتحدث عن القضاء والقدر والموت ، وأن الأرض الواسعة الرحبة فيها الكثير من الفرص لكل إنسان ، وتحث المرء على عدم الرضوخ لواقع الحال المشين ، وتحثه على السعي وراء حريته وتبديل حاله المزري إلى حال أفضل ، وتخبره أن الموت المكتوب على الإنسان هو ملازم للمكان الذي سيحدث فيه كما قدره الله لا الإنسان ، فسواءا لازمت مكانك أو غادرته فأنى كنتم سيدرككم الموت حتى ولو كنتم في بروج مشيدة. وها هي أبيات قصيدته المشهورة تلك: عجبت لمن يقيم بدار ذل.. وأرض الله واسعة فضاها فذاك من الرجال قليل عقل.. بليد ليس يدرى ماطحاها فنفسك فز بها إن خفت ضيما.. وخلى الدار تنعى من بناها فإنك واجد أرضا بأرض.. ونفسك لا تجد نفسا سواها مشيناها خطى كتبت علينا.. مشيناها خطا كتبت علينا. ومن كتبت عليه خطى مشاها ومن كانت منيته بأرض.. فليس يموت في أرضسواها
مشيناها خطا كتبت علينا
شخصياً وبمنتهى الصراحة، أعترف بأنني لمستُ فرقاً واضحاً بين الحالتيْن، وذلك عندما كنت سفيراً لبلادي في دولة صديقة ثم تشرفتُ باختيار مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -يحفظه الله- لي لأكون سفيراً لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، في تلك اللحظة حين أبلغتُ بالأمر الكريم، تبادر إلى ذهني ذلك السؤال المُلح حول الفرق بين العمل سفيراً لدى دولة صديقة وبين عملي القادم لدى دولة شقيقة! كإجابة مباشرة، نعم. في واقع الأمر، ثمة فرقٌ كبيرٌ بين الحالتين، ففي دولة شقيقة كالجزائر، يكاد الحدُّ الفاصلٌ بين الجانب المهني والجانب الإنساني يتلاشى، لأن العلاقة بين الدولتيْن في هذه الحالة لا تقتصر على تبادل المصالح والبروتوكولات الدبلوماسية، وإنما تتعداها لتكتسب بعداً إنسانياً يتوازى مع البعد الدبلوماسي، وذلك في ظل وجود اعتبارات أخرى كأواصر الأخوة وروابط الدين والدم واللغة والثقافة والتاريخ والمصير. هنا في الجزائر على سبيل المثال، عندما يسلم عليك الجزائريُّ - وأياً كان منصبه الوظيفي أو وضعه الاجتماعي– فإنه يِأبى إلا أن يشعرك بمودته الخالصة، ولا يكاد يرى فيك إلا أخاً كريماً قادماً من بلاد لها في قلبه مكانةٌ عزيزةٌ وسامية.
عندما عدت لأبيات الدريني وجدت أنها فعلاً تجسد هذا المعنى، والذي لا يمكن قراءته بمعزل عن رؤية الشاعر لمصائر البشر وخياراتهم بالحياة فهو يقول:
عجبت لمن يقيم بدار ذل
وأرض الله واسعة فضاها
فذاك من الرجال قليل عقل
بليد ليس يدري ما طحاها
فنفسك فز بها إن خفت ضيما
وخلى الدار تنعى من بناها
فإنك واجد أرضاً بأرض
ونفسك لا تجد نفساً سواها
ومن كانت منيته بأرض
فليس يموت في أرض سواها
إنه الفهم الأعمق والأدق لـ»مشيناها».. فعل يواجه ظروف الحياة بروحية الاستجابة لتحدياتها، وتسليم عميق بعد الفعل والمبادرة والاستجابة بأن ثمة مشيئة وقدر لا تعاند إرادة البشر.. ولكنها محيطة بها، وقد تصرفها أو تمكنها أيضاً..
ولا تنهرهما أي: تزجرهما وتتكلم لهما كلاما خشنا، وقل لهما قولا كريما بلفظ يحبانه، وتأدب وتلطف بكلام لين حسن يلذ على قلوبهما وتطمئن به نفوسهما، وذلك يختلف باختلاف الأحوال والعوائد والأزمان. اية ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما. (24 واخفض لهما جناح الذل من الرحمة أي: تواضع لهما ذلا لهما ورحمة واحتسابا للأجر لا لأجل الخوف منهما أو الرجاء لما لهما، ونحو ذلك من المقاصد التي لا يؤجر عليها العبد. وقل ربي ارحمهما أي: ادع لهما بالرحمة أحياء وأمواتا، جزاء على تربيتهما إياك صغيرا. وفهم من هذا أنه كلما ازدادت التربية ازداد الحق، وكذلك من تولى تربية الإنسان في دينه ودنياه تربية صالحة غير الأبوين؛ فإن له على من رباه حق التربية.
فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما
ولكنَّ الفأر هناك يا أمِّي، ولن أستطيع الدُّخول إلى غرفتي قبْل قتله، (قال مشغول بصوتٍ خافِت مؤدَّب)! تدبَّر أمورَك أنا مشغولة، لا أستطيع أن أُساعِدَك. خرج الولد مشغول حزينًا وخائفًا في نفس الآن من الفأر الَّذي يتجوَّل بكلِّ حرّيَّة في غرفته. وببهو البيْت قريبًا من النَّافذة رأى القط لؤلؤ يَمسح زغبَه، ويقفز كلَّ مرَّة في اتِّجاه الطيور التي تحطُّ على إفريز النافذة. وجدتُها، وجدتها، قال الولد مشغول منشرحًا. فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما. وعلى التَّوِّ نادى القط لؤلؤ، فأتاه راكضًا، فحمَله إلى غرفتِه ووضعَه في حذر ورهْبة قريبًا من دولاب الملابس، حيثُ من الممكن أن يكون الفأْر مختبئًا، وخرج راكضًا من الغرفة إلى المطبخ وعلى وجهه علامات الارتِياح. أمي، أمِّي، وجدتُ الحلَّ. سيتكلَّف لؤلؤ بالمهمَّة، وسيخلِّصُنا جميعًا من هذا الفأر القذِر. التفتتْ أمُّه إليه وأخذتْه من يدِه إلى غرفة الجلوس، وقالت مُخاطبةً إيَّاه وهي تُشير إليه أن يَجلس: اسمع يا بني، لقد سمِعْتُك جيِّدًا وأنت تصرخ، لكنني لم أجبْك تأديبًا لك. أرأيتَ يا مشغول، كيف أزعجك أن لا يجيبك أحد؟! وأنت الَّذي لطالما أجبتَ من يناديك مغضبًا بأنك مشغول، ولطالما أجبْتني بقولتك غير المؤدَّبة: أف، لا تزعجيني، أنا مشغول.
اية ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما
6- مكفر للذنوب. وروى أبو بكر بن حفص أن رجلاً قال: يا رسول الله، إني أصبت ذنباً عظيماً، فهل لي من توبة؟ قال: هل لك من أم؟ قال: لا؛ قال: هل لك من خالة؟ قال: نعم؛ قال:فبرها"، وروي نحوه عن ابن عمر. وقال مكحول: "بر الوالدين كفارة للكبائر، ولا يزال الرجل قادراً على البر ما دام في فصيلته من هو أكبر منه
معنى البرّ ما كان ضدّ العقوق، وقال ابن الأثير:" البِرُّ بالكسر الإحسان، ومنه الحديث في برّ الوالدين، وهو في حقّهما وحقّ الأقربين من الأهل ضدّ العقوق: وهو الإساءة إليهم والتضييع لحقهم "، وبرّ الوالدين يشمل الإحسان إليهما بالقلب، والقول، والفعل تقرّباً إلى الله تعالى. ما هو إعراب (فلا تقل لهما أف) - أجيب. ويقابله عقوق الوالدين، ويعني إغضابهما من خلال ترك الإحسان إليهما، وقيل أنّ عقوق الوالدين هو كلّ فعل يتأذَّى منه الوالدان، مع كونه ليس من الأفعال الواجبة
كيف يكون بر الوالدين
من أشكال البرّ بالوالدين في حياتهما، ما يلي: (2)
•طاعة الوالدين والابتعاد عن معصيتهما، وتقديم طاعتهما على طاعة كلّ البشر، إن لم يكن في ذلك معصية لله عزّ وجلّ أو رسوله صلّى الله عليه وسلّم، إلا الزّوجة حيث أنّها تقدّم طاعة زوجها على طاعة والديها. •الإحسان إليهما، وذلك من خلال القول والفعل، وفي أوجه الإحسان كلها.
2- كونه من أحب الأعمال إلى الله: عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعودرضي الله عنه قال: سألت النبيصلى الله عليه وسلم أي العمل أحبإلى الله؟ قال:الصلاة على وقتها. قلت: ثم أي؟ قال:بر الوالدين. قلت: ثم أي؟ قال:الجهاد في سبيل الله. متفق عليه. 3- إن بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله عز وجل: عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: أقبل رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أبايعك على الهجرةوالجهاد أبتغي الأجر من الله تعالى، فقالصلى الله عليه وسلم:هل من والديك أحد حي؟قال: نعم بل كلاهما. قال:فتبتغيالأجر من الله تعالى؟ قال: نعم. قال: فارجع فأحسن صحبتهما. متفق عليهوهذا لفظ مسلم وفي رواية لهما:جاء رجل فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟ قال: نعم. عقوق الوالدين, العقوق, فلا تقل لهما أف, بر الوالدين. قال: ففيهما فجاهد. 4- رضا الرب في رضا الوالدين: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عنالنبيصلى الله عليه وسلمقال:رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدينرواه الترمذي وصححه إبن حبان والحاكم. 5- في البر منجاة من مصائب الدنيا بل هو سبب تفريج الكروب وذهاب الهم والحزنكما ورد في شأن نجاة أصحاب الغار، وكان أحدهم باراً بوالديه يقدمهما على زوجتهوأولاده.