الجفاف التام تتأكد السيدة من الجفاف التام عن طريق إدخال قطعة من القطن أو TAMPOON في منطقة نزول الدورة الشهرية فإذا كانت نظيفة تماماً فإن الدورة الشهرية قد انتهت، أما إذا احتوت على صفرة أو كدرة فإنها تنتظر حتى تنتهي تماماً، وينصح بهذه الطريقة للنساء فقط دون الفتيات لما فيها من خطورة عليهن. القصة البيضاء القصة البيضاء أو العلامة البيضاء هو نوع من الإفرازات عديمة الرائحة ذات اللون الأبيض أو الشفاف لدى بعض النساء، تلك العلامة تفيد بانتهاء النزيف الشهري وقد لا تلاحظها بعض السيدات. الإفرازات الصفراء أو البنية أو البيضاء الكثيفة تختلط على المرأة بعض الأمور بشأن أنواع الإفرازات التي تواجهها طوال الشهر، فإذا كانت تلك الإفرازات متصلة بالدورة الشهرية أو في نهايتها فإنها لا تصلي عدا الإفرازات البيضاء. متى اطهر من الدوره مع. أما إذا وجدت تلك الإفرازات بعد التطهير من الدورة الشهرية في أي وقت آخر من الشهر فإنها تعتبر إفرازات طبيعية قد تكون بسبب إلتهابات أو غيره، وفي تلك الحالة لا يجب عليها أن تغتسل، فقط تغير ملابسها ثم تتوضأ فقط، وسيكون عليها الذهاب إلى الطبيب للإطمئنان على طبيعة تلك الإفرازات وتناول الأدوية المناسبة. نزول الدماء في غير موعد الحيض من الحالات الشائعة لدى بعض النساء هو نزول الدماء في غير موعد الحيض وغالباً ما يكون حيضاً بسبب دورة غير منتظمة سواء بعد مرور ها بأسبوعين أو 20 يوماً فإنها تنتظر ولا تصلي وتغسل المنطقة جيداً ثم تغير ملابسها، فإذا ظهرت علامات دماء بعد ذلك كان حيضاً وإذا ظهرت صفرة أو كدرة ففي هذه الحالة تغتسل وتصلي.
- متى اطهر من الدوره هي جريان الدم
- ما حرم أكله فهو الخبيث في القرآن الكريم
- الميتة ؛ أولى الخبائث المحرمة | الإعجاز الطبي
- تفسير قوله الله تعالى " فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه " | المرسال
- تفسير قوله تعالى: إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنـزير
متى اطهر من الدوره هي جريان الدم
تاريخ النشر: الأحد 26 رمضان 1428 هـ - 7-10-2007 م
التقييم:
رقم الفتوى: 99960
29679
0
314
السؤال
إخوتي مشكلتي تتمثل في أني لا أعرف عندما أطهر بسبب انعدام الجفاف والقصة البيضاء عندي ففي رمضان شككت في اليومين الأخيرين من الدورة هل كان حيض أو لا فلم أفطر فما الحكم هل علي صيامهما بعد انتهاء رمضان، هل أنا أثمت لأني صمت وصليت بالرغم من الشك. بيان متى تطهر المرأة من حيضها. وبارك الله فيكم. الإجابــة
خلاصة الفتوى:
المستحاضة إذا استمر عليها الدم ترجع في تحديد فترة الحيض إلى التمييز، فإن لم تميز رجعت إلى العادة فاعتبرتها حيضا وغيرها استحاضة، ومن ناحية أخرى لا يجوز للحائض أن تصوم أو تصلي حتى تتحقق من انتهاء الحيض فإن فعلت ذلك عالمة أثمت، وإن فعلته جاهلة فنرجو أن لا تأثم، ويجب عليها قضاء ما صامته في فترة الحيض على كل حال. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن السؤال غير واضح إذ أشكل علينا قول السائلة: أنها لا تعرف متى تطهر، وأنها لا تجد الجفاف ولا القصة البيضاء مع قولها، شككت في اليومين الأخيرين من الدورة.. وعلى كل حال فإذا كان المراد بقولها أنها لا تعرف متى تطهر أي أن الدم يستمر عليها بحيث يجاوز خمسة عشر يوما فإنها مستحاضة، وقد سبق أن أوضحنا كيف تميز المستحاضة دم الحيض من غيره في الفتوى رقم: 97641 ، وإن كان المراد غير ذلك فلتبينه لنا.
ابتداءً من
ابدأ الان
أطباء متميزون لهذا اليوم
ﵟ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ ۖ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﲬ ﵞ
سورة البقرة
١٧٣ - إنما حرم الله عليكم من الأطعمة ما مات بغير ذكاة شرعية، والدم المسفوح السائل، ولحم الخنزير، وما ذُكِر عليه غيرُ اسم الله عند تذكيته، فإذا اضطُرَّ الإنسان إلى أَكْل شيء وهو غير ظالم بالأكل منها دون حاجة، ولا متجاوز لحد الضرورة؛ فلا إثم عليه ولا عقوبة، إنَّ الله غفور لمن تاب من عباده، رحيم بهم، ومن رحمته أنه تجاوز عن أَكْل هذه المحرمات عند الاضطرار. المزيد
ﵟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ۚ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ ۗ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ ﰀ ﵞ
سورة المائدة
يا أيها الذين آمنوا أتموا كل العهود الموثقة بينكم وبين خالقكم وبينكم وبين خلقه، وقد أحل الله لكم - رحمة بكم - بهيمة الأنعام: (الإبل، والبقر، والغنم) إلا ما يُقْرَأ عليكم تحريمه، وإلا ما حَرَّمَ عليكم من الصيد البري في حال الإحرام بحج أو عمرة، إن الله يحكم ما يريد من تحليل وتحريم وفق حكمته، فلا مُكْرِهَ له، ولا معترض على حكمه.
ما حرم أكله فهو الخبيث في القرآن الكريم
وقوله: وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ معطوف على ما قبله من المحرمات. والفعل أُهِلَّ مأخوذ من الإهلال بمعنى رفع الصوت، وكانوا في الجاهلية إذا أرادوا ذبح ما قربوه إلى آلهتهم، سموا عليها أسماءها فيقولون: باسم اللات أو باسم العزى، رافعين بذلك أصواتهم. فأنت ترى أن تحريم الميتة والدم ولحم الخنزير كان لعله ذاتية في تلك الأشياء، أما تحريم ما أهل لغير الله به، بسبب التوجه بالمذبوح إلى غير الله- عز وجل-. وقوله- تعالى-: فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ بيان لحالات الضرورة التي يباح للإنسان فيها أن يأكل من تلك المحرمات. واضطر: من الاضطرار وهو الاحتياج إلى الشيء بشدة. تفسير قوله الله تعالى " فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه " | المرسال. والمعنى: فمن ألجأته الضرورة إلى أكل شيء من هذه المحرمات، حالة كونه «غير باغ» ، أى: غير طالب للمحرم وهو يجد غيره، أو غير طالب له على جهة الاستئثار به على مضطر آخر، «ولا عاد» أى: ولا متجاوز في أكله ما يسد الجوع ويحفظ الحياة «فإن الله» - تعالى- «غفور» واسع المغفرة لعبادة «رحيم» كثير الرحمة بهم ثم نهى- سبحانه- عن القول على الله- تعالى- بغير علم اتباعا للظن والأوهام، فقال:
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
ثم ذكر ما حرمه عليهم مما فيه مضرة لهم في دينهم ودنياهم من الميتة والدم ولحم الخنزير.
الميتة ؛ أولى الخبائث المحرمة | الإعجاز الطبي
إلا ما ذكيتم: نصب على الاستثناء المتصل عند الجمهور وهو راجع على كل ما أدرك ذكاته من المذكورات و فيه حياة فإن الذكاة عاملة فيه. فالحيوان قد يموت هرماً أو لمرض أو لحادث أو نتيجة لتذكية ناقصة لم تستكمل شروطها الشرعية فكل هذة ميتة نص القرآن الكريم أنها خبائث وحرم أكلها. نجاسة الميتة: ثبت بالإجماع نجاسة ميتة الحيوان البري إذا كان له دم ذاتي يسيل عند جرحه. بخلاف ميتة الحيوان البحري فهي طاهرة لقول النبي ص عن ماء البحر: " هو الطهور ماؤه الحل ميتته" … إن الطب والذوق السليم يؤيدان بقوة تحريم الميتة لإن احتباس الدم فيها وسرعة تفسخ لحمها ملحظان في التحريم يغلب وجودهما في سائر أنواع الميتة..
التذكيةالشرعية: وهي ذبح الحيوان ضمن شروط مخصوصة ليحل أكله وهي نوعان اختيارية واضطرارية. تفسير قوله تعالى: إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنـزير. فالاختيارية هي الذبح أو النحر وهي شرط لحل جميع الحيوانات المأكولة عدا السمك والجراد. أما الاضطرارية فهي قتل الحيوان البري صيداً بالعقر أو الجرح لعدم إمكانية امساكه وذبحه وقد أبيحت ليندفع الحرج عن الناس في تدارك أرزاقهم. ومع ذلك فإن الحيوان المصاد إذا أدرك وفيه حباة مستقرة وجب ذبحه. والأعضاء الواجب قطعها عند الذبح المريء والحلقوم والودجان على بعض الخلاف في المذاهب.
تفسير قوله الله تعالى &Quot; فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه &Quot; | المرسال
نعم، نسأل الله العافية. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
تفسير قوله تعالى: إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنـزير
{ وما ذبح على النصب} قال ابن فارس: { النصب} حجر كان يُنصب فيعبد، وتصب عليه دماء الذبائح. و(النصائب) حجارة تنصب حوالي شفير البئر، فتجعل عضائد. وقال ابن زيد: ما { ذبح على النصب وما أهل لغير الله به} شيء واحد. وقال مجاهد: هي حجارة كانت حوالي مكة، يذبحون عليها. انما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير. قال الطبري: كانت العرب تذبح بمكة، وتنضح بالدم ما أقبل من البيت، ويشرحون اللحم، ويضعونه على الحجارة، فلما جاء الإسلام، قال المسلمون للنبي صلى الله عليه وسلم: نحن أحق أن نعظم هذا البيت بهذه الأفعال، فأنزل الله: { وما ذبح على النصب}. وقال ابن عطية: ما { ذبح على النصب} جزء مما { أهل لغير الله به} ولكن خُص بالذكر بعد جنسه؛ لشهرة الأمر، وشرف الموضع، وتعظيم النفوس له. و(الاستقسام) هو استقسام لحم الجزور بالميسر. و(الأزلام) هي السهام التي كانت الجاهلية يستقسمون بها، وكانت عشرة. منها سبعة ذوات الحظ والنصيب، ومنها ثلاثة بلا حظ ولا غرم. وكانوا يجعلونها في خريطة، ويجعلون الجزور على ثمانية عشر سهماً، ويخرجها رجل واحداً واحداً على أسمائهم، فللفرد سهم، وللتوأم سهمان، وللرقيب ثلاثة، ومن بقي بلا سهم، غرم ثمن الجزور على قدر السهام. فالاستقسام بهذا كله هو طلب القِسْم والنصيب.
قال الكيا الطبري: وإنما نهى الله عنها لأنها فيما يتعلق بأمور الغيب؛ فإنه لا تدري نفس ماذا يصيبها غداً، فليس للأزلام في تعريف المغيبات أثر. وليس من هذا الباب طلب الفأل، وكان عليه الصلاة والسلام يعجبه الفأل؛ لأنه تنشرح له النفس، وتستبشر بقضاء الحاجة وبلوغ الأمل، فيحسن الظن بالله عز وجل، وكان عليه السلام يكره الطيرة؛ لأنها من أعمال أهل الشرك، ولأنها تجلب ظن السوء بالله عز وجل.