ذات صلة قصة البطة القبيحة للأطفال قصة فاوست العالمية
أعطت البطة عن نفسها انطباعًا سيئًا
كانت تعيش قرب إحدى البحيرات الصافية والعذبة مجموعة من البط رمادية اللون، وكانت هذه البطات تلعب وتمرح دائمًا معًا، وكانت مجموعة البط دائمًا تسبح في البحيرة كلَّ صباح، وكانت هناك بطة ذات ريش أبيض ناصع دائمًا ما تتباهى بلونها وجمالها، فقد كانت تشعر أنَّها أجمل بطة موجودة بينهم، ومن خلال مشيتها وطريقة تعاملها مع البطات الأخريات، عرفت البطات أنَّ هذه البطة مغرورة. خسرت البطة المغرورة الكثير من المرح والأصدقاء
اعتادت البطات ذات اللون الرمادي على البطة البيضاء المغرورة، ولم تعد تكترث لوجودها قرب البحيرة، لأنَّه لم ترغب أية بطة من البطات باللعب معها بسبب غرورها، وبسبب كلمات الغرور التي كانت تسمعها لهم، وخصوصًا أنها كانت تصف البطات الرماديات بأنها قبيحة وليست جميلة، وبذلك خسرت أصدقاءها، ولم تعد تلعب مع البطات في البحيرة مثل البقية، وكانت تنظر إلى البطات وهي تلعب وتمرح في الماء، بينما تقفُ هي وحيدة على طرف البحيرة تتحسر على وحدتها وعلى عدم مشاركة البطات الأخريات تلك المتعة. وقد ازداد غضب البطة البيضاء عندما جاءت إحدى الدجاجات وكان لونها أسود، ودعت البطات الرمادية أن تخرج من البحيرة وتلعب معها، فخرجت البطات ووافقت على اللعب مع الدجاجة، فلعبوا وفرحوا كثيرًا، وحزنت البطة البيضاء لأنّ البطات الرماديات قبلوا اللعب مع الدجاجة ولم يقبلوا اللعب معها بعد الآن.
قصة البطة السوداء | قصص
كان يا ما كان في سالف العصر والآوان بطة كبيرة بيضاء ذات مظهر جميل تعيش بالقرب من بحيرة كبيرة، كانت دائمًا تتمنى أن يكون لها فراخ صغيرة لأنها تبقى وحيدة وحزينة، وكانت تدعو الله أن يرزقها الأبناء الصغار، وبعد فترة وضعت البطة أربع بيضات، وكانت تعتني بهم دائمًا، وبعد أيام بسيطة بدأت تلاحظ أن قشرة البيض تتشقق وخرج من كل بيضة فرخ أبيض جميل، أما البيضة الأخيرة فخرج منها فرخ غريب اللون والشكل لأنه كان فرخًا أسود. بداية قصة البطة السوداء
شعرت الأم بالدهشة الكبيرة من هذا الشيء الغريب، ولكنها لم تعطيه أهمية كبرى، واعتبرت أنه واحدًا من أبنائها واعتنت به جيدًا، وفي يوم من الأيام طلبت البطات الصغار من البطة الأم الكبيرة أن يذهبوا إلى البحيرة كي يلعبوا بالماء ويتعلموا العوم، وبالفعل سمعت الأم كلامهم وأخذت صغارها وذهبت إلى البحيرة، وبدأوا يلعبون بالماء، وعلمتهم الأم العوم في البحيرة وفرح الصغار كثيرًا بذلك ولعبوا ومرحوا. ولكن البطة السوداء الغريبة والتي كانت تبدو كطائر غريب لم تكن مثل بقية أخواتها، ولم تفرح كثيرًا بالبحيرة والعوم، لأنها لم تتمكن من تعلم العوم مثل باقي الفراخ، وشعر الطائر أنه غريب عنهم، وبدأ الصغار بالفعل يستهزؤون به ويسخرون منه، وأطلقوا عليه اسم البطة السوداء، نظرًا لأن ريشه كان لونه أسود، وخرج الفرخ الصغير الغريب من البحيرة وهو يشعر بالحزن الشديد، وابتعد عن البطة الكبيرة وفراخها، ولكنه لم يكن يعرف أي أشخاص غيرهم.
قصة البطة السوداء ~ توتي توتي
لكنه لم يكن يعرف غيرهم، فجلس وحيدًا حزينًا، في هذه الأثناء مرتْ بطة أخرى ومعها فراخها. فجاء أحد هذه الفراخ للبطة السوداء وقال لها: لماذا أنتِ حزينة أيتها البطة ؟ ردّت البطة السوداء: أنا لا أستطيع العومَ والسباحة في البحيرة كما تفعل البطات الأخريات، أشعر بأني وحيدة وغريبة ولا أعلم ماذا أفعل ؟ فقالت البطة الصغيرة: يمكنني أن أعلّمَك السباحة والعوم في البحيرة تَعالَيْ معنا، وحاولت البطة السوداء تعلُّم السباحة ولكنها لم تنجح. شكرت صديقتها البطة الصغيرة على مساعدتها لها، ولعبت البطتان بعيدًا عن البحيرة واستمتعتا بالوقت كثيرًا، ودعت البطة السوداء صديقتها. ثم ذهبت إلى مكان مرتفع قليلًا كأنه تلة، وقفت عليها، شاهدت من بعيد طائرًا آتيًا نحوها بسرعة كبيرة وكأنه يريد افتراسها. فجأة أحسّت البطة بجناحَيْها كأنهما سيطيران، وفعلًا حاولت الطيران بسرعة وطارت بعيدًا ،ووقفت على غصن شجرةٍ مرتفعةٍ، أدركتْ البطة حينها أنها ليستْ من البط لأنَّ البط لا يطير. وبعد فترة من التجوال ،التقت بمجموعة طيور جميلة ،فقالوا وهي تسمعهم ،ماذا تفعل هذه الشحرورة هنا. فقالت لهم: اسمي ليس شحرورة بل بطة. فقالوا لها ضاحكين ولكنك تشبهين الطائر الشحرور الأسود الجميل فكيف صرتي بطة.
وفي أحد الأيام، عطفت عليه امرأة عجوز طيبة، وسمحت له بالبقاء في بيتها، ولكن في أثناء المساء قام القط والدجاجة بطرده من المنزل لشعورهما بالغيرة منه! واقترب فصل الشتاء، وراحت الرياح العاتية تنتزع أوراق الأشجار، نظر فرخ البط القبيح إلي السماء فرأى سرباً من طيور البط الجميلة، ريشها طويل ومصفوف.. كانت تطير باتجاه الجنوب لتبتعد عن الشتاء شديد البرودة. قال البط متنهداً وكأنه يحلم حلماً جميلاً: "أتمني أن أصبح بهذا الجمال! ". كان فصل الشتاء طويلاً وقاسياً؛ حتى كاد فرخ البط القبيح أن يموت من شدة البرودة القاسية. كان يربض تحت الجليد وحده طوال الوقت، وعندما جاء الربيع أخيراً، نشر فرخ البط القبيح جناحيه ورأي في سعادة صورته التي تنعكس علي الماء، وكم كانت دهشته عندما وجد نفسه وقد أصبح طائر بجع أبيض جميلاً. وفجاة سمع من يناديه ونظر نحو السماء فرأي سرب من طيور البجع يناديه: "تعال معنا، وسنكون أصدقاء". وفي فخر حلق طائراً سعيداً والتحق بهم، ولم يكن أبداً علي هذه الدرجة من السعادة طوال عمره! وذات يوم طار فوق المزرعة التي ولد فيها، فرفعت كل الحيوانات أنظارها نحوه، وكم كنت دهشتها عندما رأت ذلك البجع الجميل يطير برشاقة فوق رءوسها.
والضمير المجرور باللام عائد إلى { الذكر} ، واللام لتقوية عمل العامل لضعفه بالتأخير عن معموله. وشمل حفظه الحفظ من التلاشي ، والحفظ من الزيادة والنقصان فيه ، بأن يسّر تواتره وأسباب ذلك ، وسلّمه من التبديل والتغيير حتى حفظته الأمّة عن ظهور قلوبها من حياة النبي صلى الله عليه وسلم فاستقرّ بين الأمّة بمسمع من النبي صلى الله عليه وسلم وصار حفّاظه بالغين عدد التواتر في كل مصر. وقد حكى عياض في «المدارك»: أن القاضي إسماعيل بن إسحاق بن حماد المالكي البصري سئل عن السرّ في تطرق التغيير للكتب السالفة وسلامة القرآن من طرق التغيير له. فأجاب بأن الله أوكل للأحبار حفظ كتبهم فقال: { بما استحفظوا من كتاب الله} [ سورة المائدة: 44] وتولى حفظ القرآن بذاته تعالى فقال: { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}. قال أبو الحسن بن المُنْتَاب ذكرت هذا الكلام للمَحَامِلي فقال لي: لا أحسنَ من هذا الكلام. وفي تفسير «القرطبي» في خبر رواه عن يحيى بن أكثم: أنه ذكر قصة إسلام رجل يهودي في زمن المأمون ، وحدث بها سفيان بن عيينة فقال سفيان: قال الله في التوراة والإنجيل { بما استحفظوا من كتاب الله} فجعل حفظه إليهم فضاع. وقال عز وجل: { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} فحفظه الله تعالى علينا فلم يضع» ا ه.
إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون اعراب
♦ الآية: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (9). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إنا نحن نزلنا الذِّكر ﴾ القرآن ﴿ وإنا له لحافظون ﴾ من أن يُزاد فيه أو يُنقص. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ ﴾، يَعْنِي الْقُرْآنَ، ﴿ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ ﴾، أَيْ: نَحْفَظُ الْقُرْآنَ مِنَ الشَّيَاطِينِ أَنْ يَزِيدُوا فِيهِ أَوْ يَنْقُصُوا مِنْهُ أَوْ يُبَدِّلُوا، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ لَا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ ﴾ [فُصِّلَتْ: 42] وَالْبَاطِلُ: هُوَ إِبْلِيسُ لَا يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ فِيهِ مَا لَيْسَ مِنْهُ وَلَا أَنْ يَنْقُصَ مِنْهُ مَا هُوَ مِنْهُ. وَقِيلَ: الْهَاءُ فِي لَهُ رَاجِعَةٌ إِلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم أي: إنا لمحمد حافظون مِمَّنْ أَرَادَهُ بِسُوءٍ كَمَا قَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ: ﴿ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ﴾ [المائدة: 67]. تفسير القرآن الكريم
إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون تفسير
يقول تعالى ذكره: ( إِنَّا نَحْنُ نـزلْنَا الذِّكْرَ) وهو القرآن ( وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) قال: وإنا للقرآن لحافظون من أن يزاد فيه باطل مَّا ليس منه، أو ينقص منه ما هو منه من أحكامه وحدوده وفرائضه ، والهاء في قوله: ( لَهُ) من ذكر الذكر. وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، وحدثني الحسن، قال: ثنا شبابة، قال: ثنا ورقاء، وحدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله ( وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) قال: عندنا. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( إِنَّا نَحْنُ نـزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) ، قال في آية أخرى لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ والباطل: إبليس مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ فأنـزله الله ثم حفظه، فلا يستطيع إبليس أن يزيد فيه باطلا ولا ينتقص منه حقا، حفظه الله من ذلك. حدثني محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة ( وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) قال: حفظه الله من أن يزيد فيه الشيطان باطلا أو ينقص منه حقا ، وقيل: الهاء في قوله ( وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) من ذكر محمد صلى الله عليه وسلم بمعنى: وإنا لمحمد حافظون ممن أراده بسوء من أعدائه.
ويؤكد على أن الله هو الذي بعث جبريل بالآيات على الرسول، كون أن الله منع الشياطين من الترصد ومعرفة الآيات خلال نزول جبريل به.