قد رأينا بالشبكة العنكبوتيه الكثير من الأخوان هداهم الله يستخفون برميهم للأخوات المحصنات الغافلات المؤمنات بالزنى وارتكاب الفاحشة، بالباطل ،وهذا ليس في الانترنت فقط بل حتى في الحياه اليوميه وفي مجالس الحديث وهي من أعظم المحرمات في الإسلام ومن أكبر الكبائر عند الله لما في ذلك من تلويث سمعة الإنسان البرئ، وما فيه من تجريء الناس على المعصية وإشاعة الفاحشة في المجتمع المؤمن ، ولا سيما إذا كان رامي المحصنة يعلم أنه كاذب مزور فيما يقول، وليس مبنيا على سوء ظن، أو نحو ذلك. فهل هم لا يعلمون مايقترفون بحق انفسهم ؟؟! فقد وصفهم الله ورسوله بالفسق * الرسول صلى الله عليه وسلم اعتبر رمي المحصنات الغافلات المؤمنات: من (الموبقات السبع) التي حذر الأمة منها، و(الموبقات) أي المهلكات، فهي مهلكات للفرد، ومهلكات للجماعة، مهلكات في الدنيا، ومهلكات في الآخرة. قذف المحصنات الغافلات من السبع الموبقات - إسلام ويب - مركز الفتوى. * يقول عليه الصلاة والسلام: "اجتنبوا السبع الموبقات، قيل: وما هن يا رسول الله؟ قال: "الشرك بالله تعالى، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات، والتولي يوم الزحف" * وفي القرآن الكريم: {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم.
- قذف المحصنات الغافلات من السبع الموبقات - إسلام ويب - مركز الفتوى
- تفسير آية ﴿فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون﴾ من هم أهل الذكر ؟ – أصداء يمانية
- القاعدة التاسعة والأربعون: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) - الكلم الطيب
قذف المحصنات الغافلات من السبع الموبقات - إسلام ويب - مركز الفتوى
والرسول صلى الله عليه وسلم اعتبر رمي المحصنات الغافلات المؤمنات: من (الموبقات السبع) التي حذر الأمة منها، و(الموبقات) أي المهلكات، فهي مهلكات للفرد، ومهلكات للجماعة، مهلكات في الدنيا، ومهلكات في الآخرة. يقول عليه الصلاة والسلام: "اجتنبوا السبع الموبقات، قيل: وما هن يا رسول الله؟ قال: "الشرك بالله تعالى، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات، والتولي يوم الزحف"
وفي القرآن الكريم: {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم. يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون. يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين}النور:23-25
وقد جاءت هذه الآيات –المتضمنة لهذا الوعيد الهائل باللعنة في الدنيا والآخرة والعذاب العظيم عند الله، وشهادة جوارحهم عليهم، في سياق (حديث الإفك) الذي افتراه المفترون على الصديقة بنت الصديق، عائشة أم المؤمنين، وأحب إنسانة إليه بعد خديجة، وقد برأها الله جل شأنه من فوق سبع سموات، ونزل فيها قرآن يتلى إلى ما شاء الله: {لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا، وقالوا: هذا إفك مبين.
لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء، فإذا لم يأتوا بالشهداء، فأولئك عند الله هم الكاذبون}النور:12-13 إلى آخر الآيات من سور النور. وقد فرض الله عقوبة، -بل عقوبات ثلاث – للقاذف: عقوبة بدنية ، وهي: الجلد ، وعقوبة أدبية، هي: إسقاط الشهادة، وعقوبة دينية وهي: رميه بالفسق.. إلا أن يتوب ويصلح ما أفسده. قال تعالى: { والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة، ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا، وأولئك هم الفاسقون.
وعنه عن معلى، عن الوشاء قال: سألت الرضا (عليه السلام) عن قوله: ﴿ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ﴾ فقال: نحن أهل الذكر، ونحن المسؤولون قلت: فأنتم المسؤولون ونحن السائلون؟ قال: نعم، قلت: حق علينا أن نسألكم؟قال: نعم، قلت: حق عليكم أن تجيبونا؟قال: لا، ذاك إلينا إن شئنا فعلنا وإن شئنا لم نفعل أما تسمع قول الله تعالى: ﴿ هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾؟! وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: سمعته يقول: قال علي بن الحسين (عليهما السلام): على الأئمة من الفرض ما ليس على شيعتهم، وعلى شيعتنا ما ليس علينا، أمرهم الله عز وجل أن يسألونا قال: ﴿ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ﴾ فأمرهم أن يسألونا، وليس علينا الجواب، إن شئنا أجبنا وإن شئنا أمسكنا. وورد في تفسير القمي لعلي بن إبراهيم القمي (أعلى الله مقامه):
﴿ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ﴾ قال آل محمد هم أهل الذكر. القاعدة التاسعة والأربعون: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) - الكلم الطيب. وجاء في خصائص الوحي المبين للحافظ ابن البطريق:
﴿ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ﴾ بالإسناد المقدم قال الثعلبي بإسناده، قال جابر الجعفي: لما نزلت هذه الآية، قال علي عليه السلام: نحن أهل الذكر.
تفسير آية ﴿فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون﴾ من هم أهل الذكر ؟ – أصداء يمانية
6 ـ الأمرُ بالتعلم، والسؤالُ لأهل العلم، ولم يؤمر بسؤالهم إلا لأنه يجب عليهم التعليم والإجابة عما علموه. تفسير آية ﴿فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون﴾ من هم أهل الذكر ؟ – أصداء يمانية. 7 ـ وفي تخصيص السؤال بأهل الذكر والعلم نهي عن سؤال المعروف بالجهل وعدم العلم، ونهي له أن يتصدى لذلك. 8 ـ وفي هذه القاعدة دليل واضح على أن الاجتهاد لا يجب على جميع الناس؛ لأن الأمر بسؤال العلماء دليل على أن هناك أقواماً فرضهم السؤال لا الاجتهاد، وهذا كما هو دلالة الشرع، فهو منطق العقل ـ أيضاً ـ إذ لا يتصور أحدٌ أن يكون جميع الناس مجتهدين. أيها المحبون لكتاب ربهم: مرّ بنا كثيراً في هذا البرنامج، أن المقرر في علم أصول التفسير: أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، وهذه القاعدة التي نحن بصدد الحديث عنها مثال لذلك، فهذه الآية وإن كان سببها خاصاً بأمر المعاندين أن يسألوا عن حالة الرسل المتقدمين لأهل الذكر ـ وهم أهل العلم ـ فإنها عامة في كل مسألة من مسائل الدين: أصوله وفروعه، إذا لم يكن عند الإنسان علمٌ منها وبها، فعليه أن يسأل من يعلمها. وهذا من الوضوح بمكان، بحث لا يحتاج إلى استطراد، إلا أن الذي يحتاج إلى تنبيه وتوضيح هو ما يقع من مخالفة هذه القاعدة في واقع الناس، وخرقٍ للآداب التي تتعلق بهذا الموضوع المهم، ومن صور ذلك: 1 ـ أنك ترى بعض الناس حينما تعرض له مشكلة أو نازلة، واحتاج إلى السؤال عنها سأل عنها أقرب شخص له، ولو لم يعلم حاله، هل هو من أهل العلم أم لا؟ وبعض الناس يعتمد على المظاهر، فإذا رأى من سيماه الخير ظنّ أنه من طلاب العلم أو العلماء الذين يستفتى مثلهم!
القاعدة التاسعة والأربعون: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) - الكلم الطيب
تكرر هذا التوجيه الربانى القرآنى مرتين فى كتاب الله تعالى، وفى الموضعين يوجه المعاندين والمكذبين إلى سؤال من سبقهم من أهل الكتاب؛ لما لهم من علم قد يكشف عن وجه الحق فى المسائل الملتبسة. وتحمل الآية جملة من المضامين الراقية، أهمها: فضل أهل العلم، وتعديلهم وتزكيتهم، ائتمنهم الله على وحيه وتنزيله، وأن السائل والجاهل يخرج من التبعة بمجرد السؤال. ومنها: أن فى تخصيص السؤال بأهل الذكر والعلم نهى عن سؤال المعروف بالجهل وعدم العلم، ونهى له أن يتصدى لذلك. وفيها دليل واضح على أن الاجتهاد لا يجب على جميع الناس؛ لأن الأمر بسؤال العلماء دليل على أن هناك أقوامًا فرضهم السؤال لا الاجتهاد، وهذا كما هو دلالة الشرع، فهو منطق العقل أيضًا، إذ لا يتصور أحد أن يكون جميع الناس مجتهدين. وإذا سقنا القاعدة المشهورة بين يدى الآية وهى قول أهل العلم: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فإن الآية تعم أشياء كثيرة فى حياتنا، ومنها:
أن الإنسان إذا نزلت به نازلة أو حلت به مشكلة، واحتاج إلى السؤال عنها فإنه يسأل عنها أقرب شخص له، دون أن ينظر لحاله من العلم؟ وبعض الناس يعتمد على المظاهر، فإذا رأى من سيماه الخير ظنّ أنه من أهل العلم الذين يستفتى مثلهم!
وأهل الذكر هم من نزلت تلك الكتب على رسلهم كاليهود والنصارى، والمأمور بسؤالهم هم المشركون من أمة محمد صل الله عليه وسلم الذين أنكروا أن يكون محمد صل الله عليه وسلم رسولًا، لكونه من البشر والرسل تكون من الملائكة ، وذلك ليين لهم أهل الذكر من اليهود والنصارى أن من سبقه من الرسل إنما كانوا من البشر لا الملائكة. هل سؤال أهل الذكر يكون في أمور الدنيا والدين؟ أم يقتصر فقط على أمور الدين من فرائض وسنن ؟
هاتين الآيتين وإن نزلتا في أمر المشركين أن يسألوا أهل الكتب السابقة عن رسلهم ليتبين لهم أنهم من البشر، فهما دالتان على أمر كل من يجهل شيئًا ينفعه أن يسأل عنه أهل العلم به ليستفيد ما يعود عليه بالخير، وينهض به في دينه ودنياه، ويدخل في ذلك شؤون الدين أولًا، وما يحتاجه من شؤون الدنيا التي لها تعلق بالدين، فإن المكلف مأمور أن يعمل لدينه ودنياه.