اللهم اجعله لي قرة عيني الوحيدة واجعلني له قرة عينه الوحيد اللهم حببه فيه وحببني فيه، اللهم اطمس على قلب زوجي وسمعه وبصره أن لا يرى من نساء الدنيا غيري اللهم سخره لي في سمعه وبصره وقلبه وماله. اللهم استر عيوبي عنه وأقنعه فيي وجملني في عينيه واجعلني أجمل من الحور العين في عيني زوجي اللهم أره الحق حقا وأره الباطل باطلا يا رب العالمين. اية عن غض البصر كرتين. اللهم كما سخرت الريح لسليمان وكما سخرت البحر لموسى وكما سخرت جبريل لسيدنا محمد سخر لي زوجي تسخير العبد لسيده اللهم كما صرفت نساء العالمين عن يوسف اصرف نساء الكون عن زوجي اللهم اقذف حبي في قلب زوجي كما قذفت حب عائشة في قلب النبي صلى الله عليه وسلم اللهم جملني في عينه واجعله سكنا لي واجعلني سكن له واجعل بيننا مودة ورحمة انك على كل شيء قدير. اللهم اظهر محاسني لزوجي واظهر محاسنه لي واستر عيوبي عنه واستر عيوبه عني. اللهم اني أسألك باسمك الحبيب الكافي أن تكفيني كل أموري مع زوجي مما يشوش خاطري ويسهر ناظري اللهم ألف بين قلبي وقلبه كما الفت بين قلوب عبادك اللهم سخره لي كما سخرت البحر لموسى. اللهم سخر لي زوجي وسخرني له وباركه فيني وبارك لي فيه، واجعله لا يرى من نساء الدنيا غيري، واجعلني زوجته في الآخرة كما جعلتني زوجته في الدنيا.
اية عن غض البصر للاطفال
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله. اية عن غض البصر يرا. وبعد:
فإن من الفتن التي يواجهها المسلم في هذه الحياة فتنة النظر إلى النساء وهذه الفتنة تواجهه في السوق، وفي الطرقات، وفي الأماكن العامة، وفي الجرائد والمجلات، وفي غير ذلك، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أسامة بن زيد - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء" [1]. وروى مسلم في صحيحه من حديث أبي سعيد الخدري: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون؟ ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرئيل كانت في النساء" [2]. ومن الأمور المعينة للتغلب على هذه الفتنة:
أولًا: استحضار النصوص الواردة في الأمر بغض البصر، والنهي عن إطلاقه في الحرام، قال تعالى: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴾ [النور: 30]. وروى البخاري ومسلم في صحيحهما من حديث ابن عباس - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة، فالعينان زناهما النظر والأذنان زناهما الاستماع واللسان زناه الكلام واليد زناها البطش والرجل زناها الخطا والقلب يهوى ويتمنى و يصدق ذلك الفرج و يكذبه" [3].
3- غض البصر حق من حقوق الطريق:
فقد روى الشيخان عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ»، فَقَالُوا: مَا لَنَا بُدٌّ، إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا، نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قَالَ: «فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلاَّ المجْلِسَ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا» قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ: «غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلاَمِ، وَأَمْرٌ بِالمعْرُوفِ، وَنَهْيٌ عَنِ المنْكَرِ» [6]. 4- غض البصر من أعظم الوصايا النبوية:
فقد روى الإمام أبو داود بسند حسن عَنِ بُرَيْدَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِعَلِيٍّ: « يَا عَلِيُّ لاَ تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ، فَإِنَّ لَكَ الأُولَى، وَلَيْسَتْ لَكَ الآخِرَةُ» [7]. اية عن غض البصر للاطفال. وروى الإمام مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لاَ يَنْظُرُ الرَّجُلُ إِلَى عَوْرَةِ الرَّجُلِ، وَلاَ المرْأَةُ إِلَى عَوْرَةِ المرْأَةِ» [8]. قال الإمام النووي: «فَفِيهِ تَحْرِيم نَظَر الرَّجُل إِلَى عَوْرَة الرَّجُل، وَالمرْأَة إِلَى عَوْرَة المرْأَة، وَهَذَا لَا خِلَاف فِيهِ، وَكَذَلِكَ نَظَر الرَّجُل إِلَى عَوْرَة المرْأَة وَالمرْأَة إِلَى عَوْرَة الرَّجُل حَرَام بِالْإِجْمَاعِ وَنَبَّهَ صلى الله عليه وسلم بِنَظَرِ الرَّجُل إِلَى عَوْرَة الرَّجُل عَلَى نَظَرِهِ إِلَى عَوْرَة المرْأَة وَذَلِكَ بِالتَّحْرِيمِ أَوْلَى، وَهَذَا التَّحْرِيم فِي حَقّ غَيْر الْأَزْوَاج، أَمَّا الزَّوْجَانِ فَلِكُلِّ وَاحِد مِنْهُمَا النَّظَر إِلَى عَوْرَة صَاحِبه جَمِيعهَا [9].
وتسمى فترات القيظ الشديدة بالوغرات: قالوا: "والوغرة عند طلوع الشعرى، وقد وغرنا وغرة شديدة... وأوغرنا أصابنا الحر الشديد" (المرزوفي، الأزمنة والأمكنة). لكن علي أن أقول إنه ليست الشعرى العبور وحدها ممثلة القيظ. فهناك الهقعة، وهي ثلاثة نجوم تسمى رأس الجوزاء، وطلوعها دليل على قدوم الصيف والشعرى تطلع بعدها "وطُلُوعِ الشِّعْري على أثْرِ طُلُوعِ الهقْعةَ" (الزبيدي، تاج العروس). كما أن هناك العذارى وهي: "خمسةُ كواكبَ تحت الشِّعْرى العَبُور وتسمى العَذارى وتطلع في وسط الحر" (لسان العرب). هذه هي نجوم الحر والقيظ والوغرات. وهن يقدحن الحر ويورينه: «في هذا الفصل وغرات: وهي الحرور. منها وغرة الشعرى، ووغرة الجوزاء، ووغرة سهي، أولها أقواها حراً [أي وغرة الشعرى]؛ يقال إن الرجل في هذه الوغرة يعطش بين الحوض والبئر، وإذا طلع سهيل ذهبت الوغرات" (القلقشندي، صبح الأعشى). قصة وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا | قصص. إذن، فالموريات هن النجوم اللواتي يورين القيظ وقدح لهيبه، لا الخيل التي تقدح شرر الحجر بحوافرها. وإذا صح هذا نكون قد قطعنا خطوات في فهم الآيات الملغزات في سورة العاديات. الكاتب: زكريا محمد المصدر: الأخبار اللنانية
قصة وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا | قصص
ففيه ينزل المطر وتمتلئ الإخاذ والقعدات. بالطبع نتحدث هنا عن ذي القعدة الجاهلي الذي كان له وقت محدد في السنة، هو الشهر العاشر أو الحادي عشر. العاديات ضبحاً ولو كان هذا صحيحاً، فكيف له أن يحل لنا أمر الجملة الغامضة جداً: "والعاديات ضبحاً". صحيح أنه يمكننا أن نضعها في سياق فلكي ما لا في سياق حرب أو حج، لكنه لا يحل لنا أمرها بشكل مباشر، لكن يمكن للمرء أن يفهم من التتابع بين "العاديات" و"المغيرات" على أننا قد نكون مع نجوم من الطراز ذاته تأتي متتابعة متلاحقة. لكن يمكن أيضاً فهم أن الفاء تعني ترتيباً متباعداً يعكس الاختلاف لا التشابه. إذ تأتي أولاً العاديات ثم يأتي بعد ذلك نقيضها الذي هو المغيرات التي تجلب المطر وتستنقعه. لكن المشكلة أنه لم يسبق لأحد أن أخبرنا أن للضبح علاقة بالفلك أو بنجوم سماوية محددة. لذا، فليس أمامنا سوى التكهن. وظني ـــ ويجب التركيز على أنني أتحدث بالظن هنا ـــ أن الأمر يتعلق بالنجوم التي تطلع في الفجر لا بالنجوم المغيرات التي تسقط في هذا الفجر. أي أن الآيات تتحدث عن نجوم معاكسة لنجوم المطر. وبما أن الضبح هو صوت تنفس حيوانات تلهث في جريها، وأن الكلب واحد من الضوابح، فعلي أن أشير إلى أن الصيف أي انقطاع المطر، مرتبط بظهور الشعرى اليمانية التي هي إيزيس العربية.
حدثني عيسى بن عثمان الرملي, قال: ثني عمي يحيى بن عيسى الرملي, عن الأعمش, عن إبراهيم, عن عبد الله, مثله. حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا جرير, عن مُغيرة, عن إبراهيم, عن عبد الله ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا) قال: هي الإبل إذا ضبحت تنفست. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: أخبرنا أبو صخر, عن أبي معاوية البجلي, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس حدثه قال: بينما أنا في الحجر جالس, أتاني رجل يسأل عن ( الْعَادِيَاتِ ضَبْحًا) فقلت له: الخيل حين تغير في سبيل الله, ثم تأوي إلى الليل, فيصنعون طعامهم, ويورون نارهم. فانفتل عني, فذهب إلى علي بن أبي طالب رضى الله عنه وهو تحت سقاية زمزم, فسأله عن ( الْعَادِيَاتِ ضَبْحًا) فقال: سألتَ عنها أحدًا قبلي؟ قال: نعم, سألت عنها ابن عباس, فقال: الخيل حين تغير في سبيل الله, قال: اذهب فادعه لي; فلما وقفت على رأسه قال: تفتي الناس بما لا علم لك به, والله لكانت أول غزوة في الإسلام لبدر, وما كان معنا إلا فرسان: فرس للزبير, وفرس للمقداد فكيف تكون العاديات ضبحا! إنما العاديات ضبحا من عرفة إلى مزدلفة إلى منى; قال ابن عباس: فنـزعت عن قولي, ورجعت إلى الذي قال علي رضي الله عنه. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن منصور, عن إبراهيم ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا) قال: الإبل.