التقسيم الإداري المدن و القرى التابعة لمديمة أبوعريش حاكمة أبي عريش سلامة الدراج المعايدة العقدة قامرة فلس (البيض الأعلى) البيض (الأسفل) رماده السفلى العسيلة قرية القويعية رح آل مطاعن قرية أم الحجل قرية الجربة قرى عياش أبو الغرفة أبو السلامة الوحم الكرس العشة الحمراء أبو الجهوة الجيبة الحيلة خضيرة عياش حرجة عياش الدوشية وادي الرباح أبو لهب الكداري سلام بني واصل السادلية البديع والقرفي الشابطة المريخية الأساملة بحرة البخته زبارة الحفاش مبترية بديع الخرم كعلول بير الجبلي المهدج المجصص أبو النورة السد قرية الخشابية قرية صديقة قرية رح الجدور المساحة تقدر مساحة المحافظة بحوالي 900 كم 2. السكان يقدر عدد سكان محافظة أبو عريش (197. 112) نسمة حسب إحصائية عام 2010 م. اثار - المواقع التاريخية والسياحية في العالم - الأسواق والمجمعات التجارية. الاقتصاد أهميتها التجارية مدينة أبو عريش في موقع متوسط بين المدن الرئيسية في المنطقة وغلب على نشاط السكان العمل بالزراعة والتجارة ويعد سوق المدينة أحد الأسواق الرئيسية في المنطقة والأربعاء يوم السوق الأسبوعي وللتجار اتصال بالأسواق داخل المنطقة وبالأسواق خارجها في استيراد وتصدير منتوجاتهم وكان لكل مهنة سوق خاص بها وشيخ مسؤول عن شؤون المنتسبين إليها ومع التطور الذي واكب التنمية في المنطقة تغيرت أساليب التجارة القديمة واندثرت مهن وظهرت مهن جديدة واتجه كثير من الناس للعمل الوظيفي الحكومي والأعمال الحرة غير اليدوية وظهرت المجمعات التجارية والأسواق المتكاملة.
اثار - المواقع التاريخية والسياحية في العالم - الأسواق والمجمعات التجارية
ومن الملاعب الموجدة في المدينة ملعب نادي اليرموك وملعب الامير محمد بن ناصر بن عبد العزيز ال سعود التابع لوزارة التعليم (السعودية) المساجد الشهيرة هناك العديد من المساجد في محافضة ابوعريش وفي هذة القائمة أشهر المساجد في المحافظة: مسجد القبب جامع الحكير جامع القرعاوي جامع التقوى جامع الميرابي جامع الرفاعية
الجغرافيا والسكان تقع أبوعيش في جنوب المملكة العربية السعودية، شرق مدينة جيزان العاصمة الإدارية للمنطقة. المناخ مناخ أبو عريش لا يختلف عن مناخ الجزء الجنوبي الغربي من المملكة حيث إنه جزء من هذه المنطقة ويتميز مناخ أبو عريش بالاعتدال شتاء حيث تصل درجة الحرارة إلى 18 درجة مئوية، أما الصيف فالمناخ حار مصحوب بالرطوبة وتصل درجة الحرارة إلى حوالي 35 مئوية وتهب في فصل الصيف الرياح الموسمية مصحوبة بزوابع رملية طوال النهار وخاصة بعد الظهر حتى المساء وتسمى لدى السكان (الغبرة) وتشتد في بعض الأيام حيث يقل مدى الرؤية لساعات عديدة من النهار وقد تتكون الكثير من الكثبان الرملية بسبب هذه الرياح وهناك رياح محلية غير منتظمة تهب بصورة عنيفة لفترات قصيرة من الوقت وتكون هذه الرياح حارة جافة مصحوبة بسحب ترابية رملية. الرطوبة تصل نسبة الرطوبة إلى 50% وتقل كلما اتجهنا شرقا نحو منطقة سد وادي جازان. الأمطار تسقط الأمطار في أواخر الصيف وأوائل الخريف وهي أمطار تضاريسية وهي ليست منتظمة ففي بعض السنوات تسقط أمطار غزيرة تقوم عليها الزراعة، ويحجز السد كميات كبيرة من هذه الأمطار، وفي بعض السنوات تسقط الأمطار في قليلة لا تكفي لقيام الزراعة.
وهذه القصة قد وردت في تفسير القرطبي لقوله تعالى: " خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا
الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ" فمن هذه الآية،
يقول القرطبي، قال ابن عباس لعمر حين سأل مشيخة الصحابة عن ليلة القدر فقالوا: الله أعلم ؛ فقال عمر: ما تقول يا ابن عباس ؟ فقال: يا أمير المؤمنين ، إن الله تعالى خلق السماوات سبعا والأرضين سبعا ،
وخلق ابن آدم من سبع ، وجعل رزقه في سبع ، فأراها في ليلة سبع وعشرين. فقال عمر – رضي الله عنه
–: أعجزكم أن تأتوا بمثل ما أتى هذا الغلام الذي لم تجتمع شئون رأسه. وتناقش العلماء في هذا الأمر حتى وصلوا إلى الحرم للصلاة في هذه الليلة، وهناك ألتقوا بالشيخ إسحاق
عزوز، وهو من المحققين، ليعرضوا عليه القضية ، إذ رأوا ان الرقم 7 لا يعني أن ليلة القدر هي ليلة 27 فهي
مضافًا إليها الرقم 20 أيضًا، وفي أثناء نقاشهم قابلوا رجلًا مجذوبًا وقال لهم: ألم يقل النبي صلى الله عليه
وسلم ألتمسوها في العشر الأواخر؟ اتركوا العشرين يومًا واحسبوا من بعدها، ثم اختفى بعد ذلك، فيقول
الشعراوي أن كلماته جعلتهم يفكرون ويقدرون أن ليلة القدر هي ليلة 27 وفق لحساب الوحدة.
وهذه القصة قد وردت في تفسير القرطبي لقوله تعالى: " خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ" فمن هذه الآية، يقول القرطبي، قال ابن عباس لعمر حين سأل مشيخة الصحابة عن ليلة القدر فقالوا: الله أعلم ؛ فقال عمر: ما تقول يا ابن عباس ؟ فقال: يا أمير المؤمنين ، إن الله تعالى خلق السماوات سبعا والأرضين سبعا ، وخلق ابن آدم من سبع ، وجعل رزقه في سبع ، فأراها في ليلة سبع وعشرين. فقال عمر – رضي الله عنه –: أعجزكم أن تأتوا بمثل ما أتى هذا الغلام الذي لم تجتمع شئون رأسه. وتناقش العلماء في هذا الأمر حتى وصلوا إلى الحرم للصلاة في هذه الليلة، وهناك ألتقوا بالشيخ إسحاق عزوز، وهو من المحققين، ليعرضوا عليه القضية ، إذ رأوا ان الرقم 7 لا يعني أن ليلة القدر هي ليلة 27 فهي مضافًا إليها الرقم 20 أيضًا، وفي أثناء نقاشهم قابلوا رجلًا مجذوبًا وقال لهم: ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم ألتمسوها في العشر الأواخر؟ اتركوا العشرين يومًا واحسبوا من بعدها، ثم اختفى بعد ذلك، فيقول الشعراوي أن كلماته جعلتهم يفكرون ويقدرون أن ليلة القدر هي ليلة 27 وفق لحساب الوحدة.
فطرة
عن الركن الثاني للحرية، وهو المساواة، يشير محمد الخضر حسين إلى أن الفطرة التي فطر الله الناس عليها تنبني على المساواة، وأن العقوبة الموضوعة في هذا الشأن، لا تفرق بين الناس تبعاً لمراتبهم الاجتماعية. ويشير، مثلاً، إلى جانب من خطب الخلفاء الراشدين، كخطبة أبي بكر الصديق، رضي الله عنه: «أيها الناس قد وليت عليكم ولست بخيركم.. الخ»، وإلى نموذج من المساواة في عهد الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، ومن ذلك أيضاً ما كتبه عمر بن الخطاب رضي الله عنه في رسالته إلى أبو موسى الأشعري قائلاً: «ساو بين الناس في مجلسك ووجهك وعدلك حتى لا ييأس الضعيف من عدلك ولا يطمع الشريف في حيفك». في موضوع حرية الأموال، يتحدث حسين عن ضرورات توخي الوسطية في كل ما يتعلق بالأموال كسباً وانتفاعاً وإنفاقاً، ويفصّل لأربعة مطالب في هذا الشأن كحديثه عن الوسطية وتأكيده أن الشريعة لم تغادر صغيرة ولا كبيرة من وجوه التصرفات في الأموال إلا أحصتها وعلقت عليها حكماً عادلاً، كما يعدد مراتب هذه الأموال، ويصنفها، وينظر فيها على ضوء ما يتعلق بها من جهة انتقالها. في باب حرية الدين، يضرب مؤلف الكتاب أمثلة عديدة، في ضوء ما قرره الإسلام للأمم التي يضمها تحت حمايته، بما يضمن إقامة شعائرها بإرادة مستقلة.
ويفصل المؤلف في هذا الشأن من الناحية الدينية، كما يتطرق إلى المسائل التي تحتم الفصل في النزاعات إن وجدت، في ضوء قانون العدل والمساواة، والقسط، تبعاً لقوله تعالى: «وأقسطوا إن الله يحب المقسطين».
في بداية بحثه يتناول حسين مفهوم الحرية في الاصطلاح اللغوي واللساني، فهو يشير إلى أن هذه الكلمة تنطوي على معان فاضلة، وهي تتردد في الخطابات اليوم إلى معنى يقارب معنى استقلال الإرادة ويشابه معنى العتق، وهو أن تعيش الأمة عيشة راضية تحت ظل ثابت من الأمن، ومن لوازم ذلك، أن يعين لكل واحد من أفرادها حد لا يتجاوزه، وتقرر له حقوق لا تعوقه عن استيفائها يد غالبة. قانون
في حديثه عن المشورة يبدأ محمد الخضر حسين بالآية الكريمة «فلا وربك لا يؤمنون، حتى يحكموك فيما شجر بينهم، ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما». ويعلق على ذلك بتأكيده أن الشريعة قد تتمكن من النفوس الفاضلة، فتقودها على الرغم مما فيها من بأس وأنفة إلى الانصياع لقواعدها، وذلك ما أدى إلى انقياد العرب على ما كانوا عليه من صعوبة مراس، إلى قانون الشريعة جملة وتفصيلاً، كما أذن الله، سبحانه وتعالى، لنبيه الكريم بالاستشارة «وشاورهم في الأمر» تطبيباً لنفوس أصحابه، وتقريراً لسنة المشاورة للأمة من بعده. ويستكمل حسين، بالإشارة إلى الفاروق عمر بن الخطاب الذي أخذ بقاعدة المشورة في أمر الخلافة من بعده، كما يؤكد أن المشورة سنة متبعة عند بعض الأمم من قديم الزمان، وردت في قصة بلقيس حين دعاها وقومها رسول سليمان عليه السلام إلى أن لا يعلوا عليه ويأتوه مسلمين، تبعاً للآية الكريمة: «قالت يا أيها الملأ أفتوني في أمري مما كنت قاطعة أمراً حتى تشهدون».
الشارقة: عثمان حسن
يعتبر محمد الخضر حسين، شيخ الأزهر السابق، واحداً من المفكرين الذين فهموا معنى الحرية فهماً دقيقاً ونافح عنها حتى وفاته، ضد من أرادوا بها كيداً. والحرية في الإسلام، كما يصفها في كتابه الذي صدر لأول مرة في 1909 «ليست تلك التي تطلق للنفس عنان التصرف والهوى، ولا هي التي تقيد العقل والمنطق؛ بل تستند إلى قواعد تراعى بها المصلحة العامة لجموع الشعوب». الحرية، وفق حسين، تقوم على دعامتين أساسيتين هما «المشورة» و«المساواة»، وهما القاعدتان اللتان جعلهما الإسلام أصل الحكم فيه؛ فهما تضمنان تمييزَ حقوق الأفراد دون استبداد، وكذلك انتظام أداء حقوق كل الفئات والطبقات الاجتماعية. وجاء محتوى الكتاب ليفسر هاتين القاعدتين، في ضوء الفهم الإسلامي الصحيح، وعزز حسين ذلك بكثير من الآيات والوقائع التي حفل بها التاريخ الإسلامي في عهد الرسول الكريم والخلفاء الراشدين والصحابة من بعدهم. واشتملت عناوين كتاب «الحرية في الإسلام» على أبواب اختارها حسين بعناية وكلها جاءت تطبيقاً لمفاهيم الحرية مثل: المساواة، والحرية في الأموال، والحرية في الأعراض، الحرية في الدماء، والحرية في الدين، والحرية في خطاب الأمراء.
سكرتير تحرير بجريدة النجم الوطني