وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 626 ، 5023 ، 95011 وما أحيل عليه فيها. والله أعلم.
وصول الموكب الجنائزى للطفل ريان لشفشاون والمغاربة يستعدون للوداع الأخير - اليوم السابع
الطفل عمر كما
تؤكد أسرته كان رياضيا ويعشق لعبة كرة القدم، ويقوم بممارستها داخل أكاديمية نادي
الزمالك بمحافظة السويس. وعبر أصدقاء
وزملاء الطفل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بالسويس عن حزنهم الشديد وفاة عمر الذي
كان محبوب من الجميع وطلبوا من الجميع الدعاء له وقدموا العزاء لأسرته. وظهر الطفل عمر
في الكثير من مواقع التواصل وهو يرتدي تيشرت الزمالك مما جعل الصفحات المتمنية
لنادي الزمالك على مواقع التواصل تقدم لأسرته العزاء وتدعوا له بالرحمة والمغفرة.
دعاء للطفل المتوفى ارجو الدعاء لاختى وبنت أخى - YouTube
تاريخ النشر: الأحد 15 جمادى الأولى 1427 هـ - 11-6-2006 م
التقييم:
رقم الفتوى: 75191
28588
0
317
السؤال
ما الحكمة في تنكير الإناث وتعريف الذكور في الآية الكريمة القائلة (يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور) ثم ما مغزى الترتيب الإناث ثم الذكور؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكر أهل العلم أسبابا لتنكير الإناث في الآية الكريمة منها أن التنكير هو الأصل في أسماء الأجناس، ولا يعرف اسم الجنس إلا لمقصد, ولذلك عرف الذكور في الآية؛ لأنهم الجنس المقصود للمخاطبين وعقدوا عليه مناهم. وقيل للتنبيه على قوامتهم وشرفهم لذلك ميزوا بالتعريف، وقيل غير ذلك. وأما تقديم الإناث في الآية الكريمة فقد ذكروا له حكما منها: أنه توصية بهن والاهتمام برعايتهن لضعفهن, ومنها: إلغاء الأفكار التي كانت سائدة عندهم عن البنات في الجاهلية، ولذلك جاءت السنة بالوصية بهن, وقيل: قدمن في الذكر لأنهن أكثر لتكثير النسل, وقيل: إشارة إلى ما تقدم في ولادتهن من اليُمْن كما في الأثر عن قتادة قال: من يمن المرأة تبكيرها بأنثى، وقيل: قدمت الإناث وأخر الذكور معرفا محافظة على نظم الكلام وفواصله, وقيل غير ذلك.. القاعدة الخامسة والأربعون: يهب لمن يشاء ما يشاء! | موقع المسلم. تجد هذه الأقوال وغيرها في كتب التفسير.
يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور
من فوائد الآية الكريمة: أن الأولاد هبة من الله عز وجل لقوله: (( يهب لمن يشاء ويهب)) والهبة هي العطية بلا عوض، فما هو العوض الذي علينا بالنسبة لله لهذه النعم؟ هو الشكر. وهنا سؤال هل يجوز أن تسمي ابنك أو بنتك هبة الله ؟ نعم يجوز، ولهذا قال الفقهاء رحمهم الله: في السقط، السقط إذا سقط يعني الحمل، إذا سقط بعد أن تنفخ فيه الروح فسمه ولو مات في الحال سمه، فإذا جهلت أنه ذكر أو أنثى فسمه اسما يصلح لهما بأن تقول هذا هبة الله، تسميه هبة الله. ومن فوائد الآية الكريمة: أنه لا اختيار للمرء بالنسبة للأولاد لقوله: (( يهب لمن يشاء)) فجعل الأمر راجعاً إلى مشيئته تبارك وتعالى. ومنها أنه لا ينبغي للإنسان أن ييأس إذا أتاه إناث متتابعات، فإن بعض الناس إذا أتاه إناث متتابعات أيس وقال: لن يولد لي ذكر، وهذا غلظ، فالله تبارك وتعالى يخلق ما يشاء. ومن فوائد الآية: تمام قدرة الله تبارك وتعالى حيث خلق من هذه النطفة وهي واحدة خلق منها ذكورا خلصا وإناثا خلصا، والثالث أصنافا ذكورا وإناثا مع أن الماء واحد ولكن الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير. ﴿يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ﴾ .. لماذا التقديم؟ | مركز الهدى للدراسات الإسلامية. ومن فوائد الآية الكريمة: أن العقم يعتبر نقصاً بالنسبة لمن يولد له لقوله: (( ويجعل من يشاء عقيماً)) بعد أن ذكر أن الأولاد هبة، فيكون العقيم موهوبا له أو لا ؟ لا، إذا هذا نقص.
يهب لمن يشاء إناثا
المراد من الآية: ﴿أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا﴾
وأمَّا ما هو المراد من قوله تعالى: ﴿أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا﴾ (6) فهو انَّه تعالى قد تتعلَّق مشيئتُه بأنْ يهب لبعض عباده ذكورًا واناثًا، وذلك في مقابل من يهبهم ذكورًا دون إناث أو اناثًا دون ذكور. فقولُه: ﴿يُزَوِّجُهُمْ﴾ من المزاوجة والتي تعني الجمع، فهو تعالى يجمع لهم هبة الذكور وهبة الإناث. فالناس كما أفادت هذه الآية والتي قبلها على أحوالٍ أربعة، فمنهم من يهبُه اللهُ تعالى ذكورًا وحسب، ومنهم من يهبُهم إناثًا ولا يهبُهم ذكورًا، ومنهم من يجمعُ لهم إناثًا وذكورًا، وهم الصنفُ الثالث، ومنهم من يكون عقيماً فلا يهبُه الله تعالى ذكرًا ولا انثى. فليس معنى التزويج في الآية هو النكاح كما قد يتَوهَّم من لا معرفةَ له بسياقات الكلام العربي بل هو بمعنى الجمع والتقارن، فهو بمعنى انَّ الله تعالى يَهبُ لبعض عباده بناتٍ وبنين أي انَّه يُزاوج له في الهبة فيهبُه من كلا الجنسين. والحمد لله رب العالمين
من كتاب: شؤون قرآنية
الشيخ محمد صنقور
1- سورة الشورى / 49-50. 2- سورة الشورى / 49. يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء ذكورا. 3- سورة الشورى / 48. 4- سورة الشورى / 50. 5- سورة النحل / 58.
يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء ذكورا
سماحة الشيخ محمّد صنقور
﴿يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ﴾.. لماذا التقديم؟
لماذا التقديم؟
المسألة:
في قوله تعالى: ﴿لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ / أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ﴾ (1).
يهب لمن يشاء اناث
أبو شنب
08-08-2015 08:44 AM
يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ
قال الله تعالى: " لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ". إنّ العقم من أكبر المشاكل التي قد تهدّد علاقة المتزوّجين، ويعتبر سبباً من أسباب الطّلاق، فحلم الأبوّة والأمومة هو ما يبحث عنه كل المتزوّجين, وهو السبب الثّاني للخليقة بعد عبادة الله. عند مرور فترة على الزّواج وعدم حدوث الحمل، تبدأ رحلة البحث عن علاجٍ لهذه المشكلة، ولكن إذا كانت فترة التأخّر بسيطة يمكنك الاستعانة ببعض الاعشاب الّتي تساعد في الإخصاب، وحدوث الحمل ، ومنها:
• تناول الميرميّة والبرقدوش كلّ يوم صباحاً؛ إذ لهما تأثيرٌ كبير في علاج تأخّر الحمل. يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور. • تناولي خليط مطحون القرفة و الحلبة والحبّة السوداء، و ما عليك إلّا وضع هذه المقادير، ويضاف إليها جبن كرافت، وماء مغلي، ثم يترك الخليط ليلةً واحدة ويتمّ تناوله في اليوم الثاني من الدورة الشهرية. • طلع النّخيل مفيدٌ جدًّا لعمليّة الإخصاب.
فتوصيفُ القرآن الكريم للأنثى بالهبة كان لغرضِ التعبير عن انَّها خيرٌ ونفعٌ لأبويها ولهذا ينبغي أنْ يكونَ الأثَرُ النفسي المترتِّب عن مجيئها هو الانبساط والابتهاج والشعور بالرضا والامتنان لواهبِها ومانحِها. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الشورى - الآية 50. ثم إنَّ القرآن أراد التأكيد والمبالغة في التصحيح للثقافة الرائجة في الوسط العربي الجاهلي فقَدَّمَ الإناث على الذكور للتعبير عن انَّ هبة الإناث لا تقلُّ شأنًا عن هبة الذكور. فلو قَدَّمَ الذكور على الإناث في المقام لتوهَّمَ المتلقِّي للآية المباركة انَّ القرآن وإنْ تصدى لتصحيح ما عليه العرب من توهُّم أنَّ الأنثى بلاءٌ ونقمةٌ وذلك لتوصيفه إيَّاها بالهبة إلا انَّها ورغم ذلك لا ترقى لمستوى هبة الذكور. فالقرآنُ أراد انْ ينفيَ الوهم المقدَّر عن ذهن المتلقِّي للآية، فقدَّم الإناث على الذكور للتعبير عن أنَّ لهما شأنًا واحدًا عند الله تعالى، فينبغي أنْ يكون شأنُهما عند أبويهما كذلك. وثمة احتمالٌ ثالثٌ لتقديم الإناث على الذكور وهو إرادة التأكيد على انَّ الإنجاب خاضعٌ لمشيئةِ الله تعالى وحده فرُغم أنَّ رغبة الإنسان غالبًا ما تتعلَّق بالذكور دون الإناث إلا انَّ ذلك ليس خاضعًا لرغبتِه فهو تعالى وحده مَن يقدِّر متعلَّق الهبة.