ونأمل أن يكون المشاركون قد استفادوا من المعلومات والرؤى الهامة خلال الجلسة.
- إدراج العلوم التطبيقية والكلية العربية للتكنولوجيا والتدريب المهني في الإطار الوطني للمؤهلات
- سورة القدر - ويكي شيعة
- شرح سورة القدر : اقرأ - السوق المفتوح
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة القدر - الآية 3
إدراج العلوم التطبيقية والكلية العربية للتكنولوجيا والتدريب المهني في الإطار الوطني للمؤهلات
يهدف البرنامج إلى توعية المتدرب بموضوع الأمن السيبراني وكيفية استخدام الإنترنت بشكل آمن وسليم وكيفية حماية بياناته وأجهزته من الاختراق
المواعيد
التاريخ
الفرع
السعر
التسجيل
05/09/2021
الرجاء اختيار الفرع
*
SAR 978. 00 incl tax
Qty:
01/11/2021
نظرة عامة
المواضيع
اسئلة متكررة
التحميل
البرنامج التدريبي اسم البرنامج: الأمن السيبراني Cyber Security مدة الدورة: خمسة أيام 20 ساعة تدريبية جهة الاعتماد: المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الرسوم: 550 ريال بدلا من 1500 ريال لفترة محدودة محاور البرنامج التدريبي الأمن السيبراني Cyber Security الهجمات السيبرانية Cyber Attacks الحماية السيبرانية Cyber Protection
ومنهم من قال: إنها ليلة النصف من شعبان، وهو باطل؛ لأن الله تعالى قال في كتابه الصادق القاطع: ( شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ) [البقرة: 185]؛ فنص على أن ميقات نزوله رمضان، ثم عيّن من زمانه الليل ها هنا بقوله: ( فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ)؛ فمن زعم أنه في غيره؛ فقد أعظم الفرية على الله، وليس في ليلة النصف من شعبان حديث يعول عليه، لا في فضلها ولا في نسخ الآجال فيها، فلا تلتفتوا إليها ". فيا أيها المسلمون: هل يعقل أن ينصّ القرآن صراحة على أن القرآن نزل في رمضان، ثم ننسب نزوله إلى شعبان؛ فالله الله في العلم الشرعي، والفقه السديد لكلام الله، والرجوع لعلماء السلف وتفاسير العلماء المعتبرين. يا عباد الله: أما الوصف الثالث لهذه الليلة-ليلة القدر- في سورة الدخان؛ فهو: أنها ليلة يفرق فيها أمر الله. نعم، ذلك هو وصف ربك بكلامه العظيم لهذه الليلة في سورة الدخان، بقوله: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ)؛ ففي ليلة القدر يفرق أمر الله تعالى. ولكن ما معنى هذه الآية؟ ما معنى يفرق في تلك الليلة أمر الله؟
عباد الله: قال ابن عاشور في تفسير معنى هذه الآية وبيان حقيقة هذا الوصف لها: " الفرق: الْفَصْلُ وَالْقَضَاءُ، أَيْ فِيهَا يُفْصَلُ كُلُّ مَا يُرَادُ قَضَاؤُهُ فِي النَّاسِ ".
سورة القدر - ويكي شيعة
وفي هذه السورة الكريمة فضائل متعددة لليلة القدر: الفضيلة الأولى: أن الله أنزل فيها القرآن الذي به هداية البشر وسعادتهم في الدنيا والآخرة. الفضيلة الثانية: ما يدل عليه الاستفهام من التفخيم والتعظيم في قوله: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ}. الفضيلة الثالثة: أنها خير من ألف شهر. الفضيلة الرابعة: أن الملائكة تتنزل فيها، وهم لا ينزلون إلا بالخير والبركة والرحمة. الفضيلة الخامسة: أنها سلام، لكثرة السلامة فيها من العقاب والعذاب بما يقوم به العبد من طاعة الله عز وجل. الفضيلة السادسة: أن الله أنزل في فضلها سورة كاملة تتلى إلى يوم القيامة. ومن فضائل ليلة القدر ما ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: « من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه»، فقوله: «إيمانًا واحتسابًا » يعني إيمانًا بالله وبما أعد الله من الثواب للقائمين فيها، واحتسابًا للأجر وطلب الثواب. وهذا حاصل لمن علم بها ومن لم يعلم، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يشترط العلم بها في حصول هذا الأجر. وبهذا انتهى الكلام على سورة القدر.
إذا أردنا أن نلتمس سياقًا عامًّا تندرج فيه "سورة القدر" وخير ليلة القدر، فيمكن لنا أن نلاحظ أنها تندرج في سياق تقرير فضل القرآن الكريم، وسياق تقرير فضل شهر رمضان. ــ أما عن تقرير فضل القرآن الكريم: فلقد اختار الله تعالى لنزوله كتابه الكريم خيرَ الأزمان وأفضلَها، أي شهر رمضان. واختار من رمضان أفضل الليالي، أي ليلة القدر.. وهو ما أوضحته السورة الكريمة؛ إذ بينت أن القرآن أُنزل في ليلة القدر، وأن ليلة القدر خير من ألف شهر، وأنها محلُّ تنزل الملائكة ونزول الرحمات. ــ وأما عن تقرير فضل شهر رمضان: فيكفي هذا الشهر الكريم فخرًا أن اختاره الله زمانًا لتنزل خير كتبه ورسالاته: القرآن العظيم، وزمانًا لخير ليالي العام: ليلة القدر. والقرآن ورمضان بينهما ارتباط وثيق؛ حتى إن أحدهما ليدل على الآخر؛ فالقرآن أُنزل في رمضان، ورمضان هو شهر القرآن؛ ولذا قال تعالى {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} ( البقرة: 185)؛ فعرَّف الشهرَ بما أنزل فيه، من دون سائر العبادات المشروعة فيه. وقد رأى الزمخشري في (الكشاف) أن قوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} (القدر: 1)، يشير إلى تعظيم القرآن الكريم من ثلاثة أوجه؛ أحدها: أن أسند الله تعالى إنزاله إليه، وجَعَلَه مختصًا به دون غيره.
شرح سورة القدر : اقرأ - السوق المفتوح
سورة القدر
سورة القدر هي واحدة من السور المكيّة، وعدد آياتها خمس آيات، ورقمها في المصحف الكريم 97، وتقع في الجزء الثلاثين منه، ونزلت سورة القدر بعد نزول سورة عبس، وتتحدث السورة بشكل عام عن ليلة القدر، وفضلها وفضل الصلاة فيها. ليلة القدر
سميت ليلة القدر بهذا الاسم الذي يعني الشرف والقدر، وهي الليلة التي أنزل فيها القرآن الكريم على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وأخفى الله تعالى تاريخ ليلة القدر عن المسلمين ليُكثر الناس من العبادات والصلاة والقيام في العشر الأواخر من الشهر الكريم، وورد عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تَحرُّوا لَيلةَ القَدْرِ في الوَتْر من العَشرِ الأواخِرِ من رمضانَ" [رواه البخاري]، وهي خير من ألف شهر أي ما يعادل الـ 84 عاماً. موضوعات سورة القدر
تتحدث سورة القدر عن الليلة الموعودة التي ينتظرها المسلمين في كام عام من شهر رمضان المبارك، وهي الليلة التي بدأ بها القرآن الكريم بالنزول على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك هي الليلة التي يتم فيها الاتصال المطلق بين الأرض والملأ الأعلى، وأهمية القيام والصيام في هذه الليلة وعظمتها عن باقي الأيام العشر الأخيرة من شهر رمضان الكريم.
[9] كما وتدّل السورة على أنّ ليلة القدر لم تكن خاصّة بزمن النبي الأكرم ، بل هي ليلة تتكرر في كل عام وباستمرار. [10]
إثبات وجود إمام الزمان(ع)
وردت أحاديث كثيرة في هذه السورة تكفي لإثبات وجود وبقاء الإمام المهدي في أنّ الملائكة والروح تنزل في هذه الليلة على صاحب العصر ، ويُعرضون عليه ما هو مُقدّر في هذه الليلة لكل شخص. [11]
قرائتها في بعض الصلوات
ورد قراءة سورة القدر في الكثير من الصلوات، منها:
صلاة فاطمة وهي ركعتان، تقرأ في أول ركعة الفاتحة و سورة القدر مائة مرة، وفي الثانية تقرأ الحمد وسورة التوحيد. [12]
صلاة النبي في يوم الجمعة وهي ركعتان تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و أنا أنزلناه في ليلة القدر خمس عشرة مرة. [13]
صلاة ليلة الدفن وهي ركعتان يقرأ في الأولى الحمد وآية الكرسي ، وفي الثانية يقرأ الحمد وعشر مرات إنا أنزلناه في ليلة القدر. [14]
فضيلتها وخواصها
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
عن النبي (ص) أنه قال: «من قرأها أُعطيَ من الأجر كمن صام رمضان وأحيا ليلة القدر ». [15]
عن الإمام الباقر أنه قال: «من قرأ ﴿إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾ يجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه في سبيل الله».
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة القدر - الآية 3
[1] [2] وآيات هذه سورة (5)، تتألف من (30) كلمة في (114) حرف، وتعتبر هذه السورة من حيث المقدار من السور المفصلات ، أي: السور التي لها آيات متعددة وصغيرة. [3]
ترتيب نزولها
مقالة مفصلة: ترتيب سور القرآن
اختلف في سورة القدر كونها مكية أو مدنية ، [4] لكنّ المشهور قال إنها مكية، وهناك مَن عَدّها مدنية في تفسيره، [5] لِما أُخبِر من أنها نزلت على النبي (ص) في مسجد المدينة لا في مكة. [6] وأما من حيث الترتيب فإنها نزلت على النبي (ص) بالتسلسل (25)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في الجزء الثلاثين بالتسلسل (97) من سور القرآن. [7]
معاني مفرداتها
مراسيم إحياء ليلة القدر في حرم الإمام الرضا (ع)
أهم المفردات في السورة:
(ليلةالقدر): ليلة الشرف والعظمة، أو ليلة التقدير.. حيثُ يُقدّر الله فيها الأمور. (الروح): جبرائيل أو مَلَك أعظم منه. (بإذن ربهم): بعلمه وأمره. (سلامٌ): أمان من كل أذى. (مطلع الفجر): وقت طلوع الفجر. [8]
محتواها
تُبيّن السورة إنزال القرآن في ليلة القدر وتعظيم الليلة بتفضيلها على ألف شهر، وتنزل الملائكة والروح في هذه الليلة المباركة، وكذلك فيها تقُدّر حوادث السنة إلى الليلة التي مثلها من السنة القادمة من حياة وموت ورزق وسعادة وشقاء وغير ذلك.
بتصرّف. ↑ د. محمد ويلالي (9-5-2018)، "كرونولوجيا كبرى الأحداث في شهر شعبان" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 23-3-2019. بتصرّف. ↑ سورة النمل، آية: 37.