ولِما ذكرتُ مِن إعراض أئمة الحديث عنه والمصنفين في الأذكار فإنّي لا أرى العمل به، ثم إني وقفتُ بعد إملاء ما مضى على كلام الشَّيخ المحدِّث عبد الله بن عبد الرحمن السعد -وفقه الله- على هذا الأثر، وخلاصة كلامه أنَّ الأثر ليس بالقوي، قال الشَّيخ: "لا أقول: إنَّه ضعيف، ولكنَّه غريب السند والمتن"، ومِن جملة ما لحظه الشيخ عبد الله أنَّ أشهر الآخذين عن ابن عمر -رضي الله عنهما- لم يرووا هذا الأثر عنه مع أهمية موضوعه، كابنه سالم، ونافع، وهذا ملحظٌ مهم، وأنا أقول: إنَّ فيما صحَّ عن النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- غنية عن الأثر المذكور، والله أعلم. أملاه:
عبد الرحمن بن ناصر البراك
3 رجب 1442 هـ
روى ابن أبي شيبة رحمه الله في "مصنفه" (29256) بسند صحيح عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " مَنْ قَالَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ، وَإِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ: اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا عَدَدَ الشَّفْعِ ، وَالْوِتْرِ، وَكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الطَّيِّبَاتِ الْمُبَارَكَاتِ ، ثَلَاثًا، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِثْلُ ذَلِكَ ، كُنَّ لَهُ فِي قَبْرِهِ نُورًا ، وَعَلَى الْجِسْرِ نُورًا، وَعَلَى الصِّرَاطِ نُورًا ، حَتَّى يُدْخِلْنَهُ الْجَنَّةَ ، أَوْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ).
- دعاء يدخل الجنة بيبي
- واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين علي كل شيء
- واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين مزخرفه
- واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين الشيخ عبد الباسط
دعاء يدخل الجنة بيبي
01-09-2021, 10:31 PM
المشاركه # 1
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 7, 132
قال صلى الله عليه وسلم من قال عند دبر كل صلاة وحين مضجعه عند النوم:
الله اكبر كبيرا (ثلاث مرات)
وكلمات الله التامات الطيبات المباركات (ثلاث مرات)
لا اله الا الله (ثلاث مرات)
كن له نور في قبره ونورا له على الصراط حتى يدخل الجنة. 01-09-2021, 11:28 PM
المشاركه # 2
تاريخ التسجيل: Sep 2017
المشاركات: 6, 587
جزاك الله خير.
لا إله إلا أنت الأول والأخر والظاهر والباطن، عليكَ توكلتُ، وأنتَ رب العرش العظيم اللهمَّ آتِ نفسي تقواها، وزكها يا خير من زكاها، أنت وليها ومولاها يا رب العالمين اللهمَّ إني أسألك مسألة البائس الفقير ـ وأدعوك دعاء المفتقر الذليل، لا تجعلني بدعائك ربي شقياً، وكن بي رؤفاً رحيماً يا خير المئولين، يا أكرم المعطين، يا رب العالمين اللهمَّ رب جبريل وميكائيل واسرافيل وعزرائيل، اعصمني من فتن الدنيا ووفقني لما تُحب وترضى، وثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ـ ولا تضلني بعد أن هديتني وكن لي عوناً ومعيناً، وحافظاً و ناصراً. آمين يا رب العالمين اللهمَّ أستر عورتي وأقبل عثرتي، وأحفظني من بين يديَّ ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي ومن تحتي، ولا تجعلني من الغافلين اللهمَّ إني أسألكَ الصبر عند القضاء، ومنازل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء، ومرافقة الأنبياء، يا رب العالمين.
دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (10) وقوله: ( دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين) أي: هذا حال أهل الجنة. قال ابن جريج: أخبرت أن قوله: ( دعواهم فيها سبحانك اللهم) [ قال: إذا مر بهم الطير يشتهونه ، قالوا: سبحانك اللهم] وذلك دعواهم فيأتيهم الملك بما يشتهونه ، فيسلم عليهم ، فيردون عليه. وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين - YouTube. فذلك قوله: ( وتحيتهم فيها سلام) قال: فإذا أكلوا حمدوا الله ربهم ، فذلك قوله: ( وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين) وقال مقاتل بن حيان: إذا أراد أهل الجنة أن يدعوا بالطعام قال أحدهم: ( سبحانك اللهم) قال: فيقوم على أحدهم عشرة آلاف خادم ، مع كل خادم صحفة من ذهب ، فيها طعام ليس في الأخرى ، قال: فيأكل منهن كلهن. وقال سفيان الثوري: إذا أراد أحدهم أن يدعو بشيء قال: ( سبحانك اللهم) وهذه الآية فيها شبه من قوله: ( تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما) [ الأحزاب: 44] ، وقوله: ( لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلا قيلا سلاما سلاما) [ الواقعة: 25 ، 26]. وقوله: ( سلام قولا من رب رحيم) [ يس: 58].
واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين علي كل شيء
ولذلك كان اللفظ الشائع هو لفظ ( السلام) الذي هو الأمان ، فكان من المناسب التصريح بأن الأمان على المخاطب تحقيقا لمعنى تسكين روعه ، وذلك شأن قديم أن الذي يضمر شرا لملاقيه لا يفاتحه بالسلام ، ولذلك جعل السلام شعار المسلمين عند اللقاء تعميما للأمن بين الأمة الذي هو من آثار الأخوة الإسلامية. وكذلك شأن القرى في الحضارة القديمة فإن الطارق إذا كان طارق شر أو حرب يمتنع عن قبول القرى ، كما حكى الله - تعالى - عن إبراهيم فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة
وفيه تنويه بشأن هذا اللفظ الذي هو شعار المسلمين عند ملاقاتهم لما فيه من المعاني الجامعة للإكرام ، إذ هو دعاء بالسلامة من كل ما يكدر ، فهو أبلغ من أحياك الله لأنه دعاء بالحياة وقد لا تكون طيبة ، والسلام يجمع الحياة والصفاء من الأكدار العارضة فيها. وإضافة التحية إلى ضمير ( هم) معناها التحية التي تصدر منهم ، أي من بعضهم لبعض. ووجه ذكر تحيتهم في هذه الآية الإشارة إلى أنهم في أنس وحبور ، وذلك من أعظم لذات النفس. وجملة ( وآخر دعواهم) بقية الجمل الحالية. واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين الشيخ عبد الباسط. وجعل حمد الله من دعائهم كما اقتضته ( أن) التفسيرية المفسرة به " آخر دعواهم " لأن في " دعواهم " معنى القول إذ جعل آخر أقوال.
واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين مزخرفه
[ ص: 101] إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
جاءت هذه الجملة مستأنفة استئنافا بيانيا لتكون أحوال المؤمنين مستقلة بالذكر غير تابعة في اللفظ لأحوال الكافرين ، وهذا من طرق الاهتمام بالخبر. ومناسبة ذكرها مقابلة أحوال الذين يكذبون بلقاء الله بأضدادها تنويها بأهلها وإغاظة للكافرين. وتعريف المسند إليه بالموصولية هنا دون اللام للإيماء بالموصول إلى علة بناء الخبر وهي أن إيمانهم وعملهم هو سبب حصول مضمون الخبر لهم. والهداية: الإرشاد على المقصد النافع والدلالة عليه. فمعنى يهديهم ربهم يرشدهم إلى ما فيه خيرهم. والمقصود الإرشاد التكويني ، أي يخلق في نفوسهم المعرفة بالأعمال النافعة وتسهيل الإكثار منها. واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين مزخرفه. وأما الإرشاد الذي هو الدلالة بالقول والتعليم فالله يخاطب به المؤمنين والكافرين. والباء في ( بإيمانهم) للسببية ، بحيث إن الإيمان يكون سببا في مضمون الخبر وهو الهداية فتكون الباء لتأكيد السببية المستفادة من التعريف بالموصولية نظير قوله: إن الذين لا يرجون لقاءنا إلى بما كانوا يكسبون في تكوين هدايتهم إلى الخيرات بجعل الله تعالى ، بأن يجعل الله للإيمان نورا يوضع في عقل المؤمن ولذلك النور أشعة نورانية تتصل بين نفس المؤمن وبين عوالم القدس فتكون سببا مغناطيسيا لانفعال النفس بالتوجه إلى الخير والكمال لا يزال يزداد يوما فيوما ، ولذلك يقترب من الإدراك الصحيح المحفوظ من الضلال بمقدار مراتب الإيمان والعمل الصالح.
واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين الشيخ عبد الباسط
اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا [فاطر:32] اصطفينا: أي: اخترناهم واصطفيناهم. وجوب العمل بالقرآن الكريم عقائد وعبادات وآداباً وأخلاقاً وقضاء وحكماً
ثم قال تعالى: فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ [فاطر:32] والآية -وإن كانت عامة في أمة الإسلام- تتناول أهل القرآن بصورة خاصة، فحفظة كتاب الله ثلاثة أصناف: منهم ظالم لنفسه، ومنهم مقتصد، ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله. والمعنى العام يا معشر المستمعين والمستمعات!
وأبوه: " يحيى بن طلحة بن عبيد الله التيمي "، تابعي ثقة. مترجم في التهذيب، والكبير ٤ / ٢ / ٢٨٣، وابن أبي حاتم ٤ / ٢ / ١٦٠. وهذا خبر هالك الإسناد، كما رأيت. ]] ١٧٥٧١- حدثني محمد بن عمرو بن تمام الكلبي قال، حدثنا سليمان بن أيوب قال: حدثني أبي، عن جدي، عن موسى بن طلحة، عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله، قول "سبحان الله"؟ قال: تنزيه الله عن السوء. [[الأثر: ١٧٥٧١ - " محمد بن عمرو بن تمام الكلبي، المصري "، أبو الكروس، شيخ الطبري، مترجم في ابن أبي حاتم ٤ / ١ / ٣٤. و" سليمان بن أيوب بن سليمان بن عيسى بن موسى بن طلحة " روى نسخة عن أبيه عن آبائه عامة، أحاديثه لا يتابع عليها، وروى أحاديث مناكير. وذكره ابن حبان في الثقات. يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. مترجم من التهذيب وابن أبي حاتم ٢ / ١ / ١٠١. وهذا خبر ضعيف الإسناد أيضًا. ]] = ﴿وتحيتهم﴾ ، يقول: وتحية بعضهم بعضًا= ﴿فيها سلام﴾ ، أي: سَلِمْتَ وأمِنْتَ مما ابتُلي به أهل النار. [[انظر تفسير " التحية " فيما سلف ٨: ٥٨٦ - ٥٩٠. ]] والعرب تسمي الملك "التحية"، ومنه قول عمرو بن معد يكرب:
أَزُورُ بِهَا أَبَا قَابُوسَ حَتَّى... أُنِيخَ عَلَى تَحِيَّتِهِ بِجُنْدِي [[من قصيدة طويلة له، رواها أبو علي القالي في أماليه ٣: ١٤٧ - ١٥٠، واللسان (حيا) ، مع اختلاف في الرواية. ]]