تهيج في الأنف والعين والحلق. زيادة انبعاثات المركبات العضوية مما يؤدي إلى مخاطرَ صحيةٍ أخرى مثل الأكزيما والسرطان وتلف الجهاز العصبي. المشاكل التي ترافق انخفاض نسبة الرطوبة في الجو
مثلما تؤثر الرطوبة العالية على الصحة، كذلك فإنّ للرطوبة المنخفضة تأثيراتها، منها:
زيادة التعرض لنزلات البرد وأمراض الجهاز التنفسي. الشعور بقشعريرةٍ في الجسم. جفاف الجلد وتشققه والحكة. نسبة الرطوبة في الرياضيات. تشقق الشفتين. جفاف العيون. الرعاف. طرق للمحافظة على نسبة الرطوبة في الجو المغلق
توجد بعض الطرق البسيطة للحفاظ على نسبة الرطوبة المثالية داخل الأماكن المغلقة (30 إلى 50%)، وهي:
استخدام مزيلات الرطوبة: تعمل مزيلات الرطوبة على التخفيف من الرطوبة الزائدة داخل المنزل للتخلص من مسببات الحساسية كالعفن والغبار، وتتوفر مزيلات الرطوبة كمزيلاتٍ محمولةٍ أو مثبتةٍ. تعد مزيلات الرطوبة المحمولة ذات أسعارٍ معقولةٍ وسهلة الاستخدام، بينما تتطلب مزيلات الرطوبة المثبتة تركيبها من قبل متخصّصين، الذي يجعلها مكلفةً للغاية. استخدام أجهزة الترطيب: أجهزة الترطيب هي أجهزةٌ تعمل على إطلاق بخار الماء في الجو من أجل المحافظة على نسبة الرطوبة في الجو داخل الغرفة، إذ يساعد استخدام المرطب عندما تكون الرطوبة منخفضةً للغاية على تخفيف العديد من الأعراض الصحية المرتبطة بالهواء الجاف، وتتوفر أجهزة الترطيب كجهاز ترطيبٍ باردٍ أو دافئٍ ولكلٍ منها فوائد وعيوب.
- «الأرصاد» تعلن طقس الأربعاء على «موسم الرياض»
- عندما تكون اللغة العربية في خطر | ناصر زيدان | صحيفة الخليج
- اللغة العربية في خطر.! – Pillar Centre لإدارة الأزمات والتحكيم الدولي والبحث العلمي
- أي خطر يهدد اللغة العربية اليوم؟ | اندبندنت عربية
«الأرصاد» تعلن طقس الأربعاء على «موسم الرياض»
2- الرطوبة النوعية وهي عبارة عن كتلة بخار الماء التي توجد داخل كتلة الهواء الجاف ولا تتأثر في هذا النوع بدرجة الحرارة العادية. 3- الرطوبة النسبية وهي عبارة عن نسبة ضغط البخار الحقيقي إلى ضغط الخاء المشبع عند درجة حرارة الهواء، ويتم مقارنة كمية بخار الماء في الهواء مع كمية بخار الماء الذي يستطيع الهواء حمله والتشبع به.
أجواء باردة حتى الخميس المقبل وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، توقع الباحث في مجال الظواهر المناخية زياد الجهني، أجواء باردة على شمال المملكة والمنطقة الوسطى، بدءًا من اليوم حتى يوم الخميس المقبل. وعبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قال الجهني، إن الكتلة الباردة تستوطن الجزيرة العربية منذ ليلة الأربعاء حتى الخميس؛ حيث تعتبر قوية على شمال المملكة والوسطى، ومتوسطة على القطاعين الغربي والجنوبي، مشيرًا إلى أن موسم الشتاء سيكون قارسًا، مع تركز الأمطار قرب البحار.
ترتكز اللغة العربية الفصيحة في ديمومتها واستمرارها، على قواعد صوتية، وضوابط تركيبية وصرفية ثابتة، لا تتغير بتغير المكان أو الزمان أو الإنسان، بينما تتغير اللهجات الشعبية المحلية من بلد إلى آخر، ومن منطقة إلى أخرى، داخل البلد الواحد، ونظراً إلى الامتزاج الاجتماعي والحضاري والإنساني بين المجتمعات العربية، وبقية المجتمعات الأخرى، فإن اللهجات العامية تتبدل وتتطور، فتتسرب ألفاظ جديدة إليها، ودلالات لغوية وصوتية لم تكن معروفة من قبل. وهذا مؤشر على فساد هذه اللهجات وعدم قدرتها على الثبات والأصالة والديمومة. وبين زحمة اللهجات العربية المتعددة، وتنوع الأصوات والدلالات والتراكيب فيها، تبدو اللغة العربية الفصيحة شاخصة تتحدى عوامل الزمن وتسمو بلغتها وتراكيبها، وخطابها الأدبي والعلمي، وهو خطاب واحد في جميع الأقطار العربية، وهذه مزية للشعوب العربية بحيث تتقارب المسافات بين الناس، ويسهل عليهم الفهم والحوار والاتصال وتبادل التجارب والخبرات. ونظراً إلى هيمنة اللهجات العامية على قطاعات وشرائح واسعة ومجالات متعددة من حياتنا العامة، في البيت والشارع والسوق والإدارة والمصنع والمتجر، فإن الأمر يزداد خطورة حين يتسرب الخطاب العامي إلى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، فتجد صنفا من الإعلاميين يستعينون باللهجات العامية، في التبليغ والحوار ومخاطبة الجمهور.
عندما تكون اللغة العربية في خطر | ناصر زيدان | صحيفة الخليج
أما العامية، فتقود إلى لسانيات ولهجات مغايرة من دولة إلى أخرى، وتضعف الفهم المتبادل بين العرب. على أن العامية تظل شراً هيناً، إن قيست بفكرة اللغة الجديدة المعروفة بـ«الفرانكو آراب» التي تعني كتابة اللغة العربية بأحرف وأبجدية وأرقام لاتينية، لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالعرب العاربة، أو حتى العرب المستعربة. في هذا السياق، يبدو الخطب جللاً، ذلك أن ظهور هذه اللغة ليس إلا فرزاً من إفرازات كثيرة لانتشار وسائل التواصل الاجتماعي والأجهزة الإلكترونية، كما الهواتف الجوالة، وجميعها يختصم من الرصيد الأدبي للغة وقوامها، حتى وإن اعتبر البعض هذا الشكل الجديد من أشكال التلاقي مسايرة للعصر والتقدم والتطور، أو الثورة على كل ما هو قديم وتقليدي. تبقى اللغة وعاء للتجارب الإنسانية، وشاهداً على مسيرتها الحضارية، والأمم لا تنكسر في ميادين القتال بانكسار الجيوش، فتلك هي الحادثة. أما الكارثة، فتجري بها الأقدار، وكما قال الشاعر الإغريقي: «هزمناهم عندما استطعنا أن ننسيهم تاريخهم وثقافتهم وحضارتهم... واللغة أبداً ودوماً عمود الخيمة مما تقدم». السطور السابقة صرخة مدوية لوزراء الثقافة والإعلام والتعليم العرب لإنقاذ لغة الضاد من أزمتها الخطيرة، ويبقى قبل الانصراف التذكير بما قاله الأديب والمؤرخ والكاتب العروبي الكبير مصطفى صادق الرافعي من أنه: «ما ذلت لغة شعب إلا ذل، ولا انحطت إلا كان أمرها في ذهاب وإدبار، ومن هنا يفرض الأجنبي المستعمر لغته فرضاً على الأمة التي يستعمرها، ويعلوهم بها، ويشعرهم عظمته فيها».
اللغة العربية في خطر.! – Pillar Centre لإدارة الأزمات والتحكيم الدولي والبحث العلمي
وقد حدث ما يشبه هذا مع العراق والشام وشمال إفريقيا… إلخ، وإذا أضيف إلى كل هذا أن العاميات العربية الحديثة قد تطورت في بيئاتها المختلفة تطورا مستقلا نتيجة ظروف اجتماعية وسياسية، لأدركنا أسباب اختلاف العاميات العربية الحديثة في بيئاتها المختلفة، ورأينا هذا الاختلاف أمرًا طبيعيًا. أما اللغة الفصحى المعيارية التي كانت قد احتفظت بها القبائل العربية في الجزيرة كلغة الأدب والدين وسياقات رسمية، يكتبون بها ويقرءون، ينظمون الشعر بها ويخطبون… إلخ، فقد استمرت على نفس الحال في البلدان الإسلامية في علاقتها بالعاميات، حيث استخدمت كلغة موحدة رسمية، بينما عبر الناس في البيئات المختلفة عن أغراض حياتهم اليومية بلهجاتهم الخاصة. تأخذ اللغة العربية الفصحى (الموحدة) أهميتها لعوامل سياسية وثقافية حضارية متعددة، يقف على رأسها العامل الديني، فاختيار هذه اللغة لغة للتنزيل ووسيلة للإبانة ودعاء لحفظ الرسالة، هو بلا شك تشريف لها من بين سائر اللغات، كذلك فإنه يعكس مدى أهمية تلك اللغة في فهم القرآن الكريم. ومن العوامل التي منحت اللغة العربية الأهمية والمكانة الثقافية وعززت من قدرتها في نفوس أبنائها كونها الخزانة الفكرية لثقافة وحضارة هذه الأمة، حيث زخرت هذه الخزانة بنفيس النصوص والمؤلفات التي أبدعتها العقلية العربية الإسلامية أو حتى تلك التي ترجمتها في مختلف فروع العلم والمعرفة.
أي خطر يهدد اللغة العربية اليوم؟ | اندبندنت عربية
هي لغة القرآن الكريم والأنبياء والمرسلين، ملهمة الشّعراء، وعنوان الحضارة العربيّة والإسلاميّة، إنها اللغة العربية؛ هويتنا ولغتنا الأم. هي، باختصار، الوطن الذي يجمع كلّ الأوطان العربيّة.
إنها لغة التقدُّم والمستقبل، فلنحافظ عليها، ولنعتز بها كما تعتزُّ كلُّ شعوب العالم بلغاتها، إنها لغة لا تستحقُّ كلَّ هذا الحَيْف والجحود، ويكفينا فخرًا أنها لغة القرآن الكريم.