مما يعني أن الحنابلة أباحوا و اجازوا الجماع وقت الاستحاضه بدون غسل، و قول الله تعالى:(( فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ)) يعني أن لا يترك النساء في غير ذلك، و بما أن الصلاة تجوز، فمن باب أولى جواز الجماع، و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم.
- ما حكم الاستحاضة بالنسبة للصلاة والجماع؟ ؟ للشيخ مصطفى العدوي - YouTube
- أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه – تجمع دعاة الشام
- أمن هو قانت آناء الليل - موقع مقالات إسلام ويب
- تفسير الآية " أم من قانت آناء الليل ساجدًا وقائمًا " | المرسال
- إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة الزمر - تفسير قوله تعالى " " أم من هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه "- الجزء رقم7
ما حكم الاستحاضة بالنسبة للصلاة والجماع؟ ؟ للشيخ مصطفى العدوي - Youtube
وإذا لم تستطع التمييز فإنها تتحيَّض ستة أيام أو سبعة أيام بالتحريِّ كقريباتها، وما زاد على ذلك فهو استحاضة. نسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد. مواد ذات الصله
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
الجزائر اسماء الفضل
جزيتم خيرا
السؤال: وهذه رسالة من السائلة (ر.
والبيت من شواهد الفراء في معاني القرآن (الورقة ٢٨٤) وموضع الاستشهاد به في هذا الموضع أن العرب تنادي بالهمزة، كما تنادي بيا. قال الفراء: عند قوله تعالى" أم من هو قانت آناء الليل" قرأها يحيي بن وثاب بالتخفيف. وذكر ذلك عن نافع وحمزة، وفسروها: يريد: يا من هو قانت، وهو وجه حسن. العرب تدعو بألف كما يدعون بيا، فيقولون: يا زيد أقبل، وأزيد أقبل؛ قال الشاعر:" أبني لبيني... البيت" وقال آخر:" أضمر بن ضمرة... البيت". أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه – تجمع دعاة الشام. وهو كثير في الشعر، فيكون المعنى مردودا بالدعاء، كالمنسوق، لأنه ذكر الناسي الكافر، ثم قص قصة الصالح بالنداء، كما تقول في كلام: فلان لا يصلي ولا يصوم، فيا من يصلي ويصوم أبشر. فهذا هو معناه. وقد تكون الألف استفهاما، وبتأويل أم، لأن العرب قد تضع" أم" في موضع الألف، إذا سبقها كلام، وقد وصفت من ذلك ما يكتفي به، فيكون المعنى أمن هو قانت؟ كالأول الذي ذكر بالنسيان والكفر. ومن قرأها بالتشديد، فإنه يريد معنى الألف وهو الوجه: أن تجعل" أم" إذا كانت مردودة على معنى قد سبق، قلتها بأم. وقد قرأها الحسن وعاصم وأبو جعفر المدني، يريدون" أم من هو" فقد تبين في الكلام أنه مضمر قد جرى معناه في أول الكلمة، إذ ذكر الضال، ثم ذكر المهتدي بالاستفهام فهو دليل على أنه يريد: أهذا مثل هذا؟ أو أهذا أفضل؟ ومن لم يعرف مذاهب العرب، ويتبين له المعنى في هذا وشبهه، لم يكتف ولم يشتف.
أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه – تجمع دعاة الشام
وذهب آخرون إلى أن المراد بـ (القنوت) هنا:
الطاعة، وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما، قوله: {أمن هو قانت}
يعني بالقنوت: الطاعة؛ وذلك أنه قال موضع آخر: {ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون * وله من في السماوات والأرض كل له قانتون} (الروم:25-26)
قال: مطيعون. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (كل قنوت في القرآن فهو طاعة لله عز وجل). وروى جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل: أي الصلاة أفضل؟
فقال: (طول القنوت) رواه مسلم، وتأوله جماعة من أهل العلم على أنه طول القيام. ثم قال مجاهد:
من القنوت طول الركوع، وغض البصر. أمن هو قانت آناء الليل - موقع مقالات إسلام ويب. وكان العلماء إذا وقفوا في الصلاة غضوا أبصارهم، وخضعوا،
ولم يلتفتوا في صلاتهم، ولم يعبثوا، ولم يذكروا شيئاً من أمر الدنيا إلا ناسين. وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما: من أحب أن يهون الله عليه الوقوف يوم القيامة،
فليره الله في ظلمة الليل ساجداً وقائماً، يحذر الآخرة، ويرجو رحمة ربه. الوقفة الثالثة:
قوله تعالى: {آناء الليل} (الآناء) جمع أنى، مثل أمعاء ومعى، وأقفاء وقفى،
والأنى: الساعة، يعني: ساعات الليل. روي عن قتادة قوله: {أمن هو قانت آناء الليل} أوله،
وأوسطه، وآخره.
أمن هو قانت آناء الليل - موقع مقالات إسلام ويب
فتعين أن المعنى: لا يستوي من هو قانت أناء الليل، يحذر ربه ويرجوه،
ومن جعل لله أنداداً ليضل عن سبيله. فـ {الذين يعلمون} هم أهل الإيمان،
قال تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} (فاطر:28)
و{الذين لا يعلمون} هم أهل الشرك الجاهلون، قال تعالى: {قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون} (الزمر:64). وفي ذلك إشارة إلى أن الإيمان أخو العلم؛ لأن كليهما نور ومعرفة حق، وأن الكفر أخو الضلال؛ لأنه والضلال ظلمة وأوهام باطلة". تفسير الآية " أم من قانت آناء الليل ساجدًا وقائمًا " | المرسال. الوقفة الثامنة:
قال صاحب "الكشاف": "أراد بـ {الذين يعلمون} العاملين من علماء الديانة،
وبـ {الذين لا يعلمون} الذين لا يأتون بهذا العمل، كأنه جعل القانتين هم العلماء، و
هو تنبيه على أن من لا يعمل فهو غير عالم، وفيه ازدراء عظيم بالذين يقتنون العلوم،
ثم لا يقنتون، ويفتنون فيها، ثم يفتنون بالدنيا، فهم عند الله جهلة". الوقفة التاسعة:
قوله تعالى: {إنما يتذكر أولوا الألباب} أي: إنما يعتبر حجج الله، فيتعظ، ويتفكر فيها، ويتدبرها أهل العقول والحجى،
لا أهل الجهل والنقص في العقول. وهذا الختام يفيد أيضاً، أن هذا التفاوت العظيم الحاصل بين العلماء والجهال لا يعرفه إلا أولوا الألباب. الوقفة العاشرة:
قال ابن كثير: "استدل بهذه الآية من ذهب إلى أن القنوت هو الخشوع في الصلاة، ليس هو القيام وحده،
كما ذهب إليه آخرون".
تفسير الآية &Quot; أم من قانت آناء الليل ساجدًا وقائمًا &Quot; | المرسال
قال الزجاج: أي: كما لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون،
كذلك لا يستوي المطيع والعاصي. وقال غيره: الذين يعلمون هم الذين ينتفعون بعلمهم ويعملون به،
فأما من لم ينتفع بعلمه، ولم يعمل به، فهو بمنزلة من لم يعلم. وفي هذا تنبيه عظيم على فضيلة العلم؛
فالمؤمن العالم بحق ربه، ليس سواء للكافر الجاهل بربه. الوقفة السابعة:
قال ابن عاشور: "إعادة فعل {قل} هنا؛ للاهتمام بهذا المقول؛ ولاسترعاء الأسماع إليه. والاستفهام هنا مستعمل في الإنكار. والمقصود: إثبات عدم المساواة بين الفريقين، وعدم المساواة يكنى به عن التفضيل.
إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة الزمر - تفسير قوله تعالى " " أم من هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه "- الجزء رقم7
أمن هو قانت آناء الليل
آية في كتاب الله تستدعي التأمل والتفكر، وقبل هذا وذاك تستدعي العمل؛ إذ العمل يصدق العلم أو يكذبه،
تقول الآية:
{أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب} (الزمر:9). لنا مع هذه الآية عدة وقفات:
الوقفة الأولى:
قرأ جمهور القراء قوله تعالى: {أمن} بالتشديد. وقرأ نافع وابن كثير وحمزة: {أمن} بالتخفيف على معنى النداء،
كأنه قال: يا من هو قانت. قال الفراء: الألف بمنزلة (يا)، تقول: يا زيد أقبل، وأزيد أقبل. وحُكي ذلك عن سيبويه، وجميع النحويين، فالتقدير على هذا: {قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار} (الزمر:8)
يا من هو قانت، إنك من أصحاب الجنة، كما يقال في الكلام: فلان لا يصلي ولا يصوم، فيا من يصلي ويصوم أبشر، فحذف لدلالة الكلام عليه. الوقفة الثانية:
قوله تعالى: {قانت} ذهب بعض السلف إلى أن (القنوت) في هذا الموضع قراءة القارئ قائماً في الصلاة،
وقد روي عن ابن عمر ضي الله عنهما أنه كان إذا سئل عن القنوت،
قال: (لا أعلم القنوت إلا قراءة القرآن، وطول القيام) وقرأ: {أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما}.
أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه - YouTube
اهـ. ]] وإذا وجهت الألف إلى النداء كان معنى الكلام: قل تمتع أيها الكافر بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار، ويا من هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما إنك من أهل الجنة، ويكون في النار عمى للفريق الكافر عند الله من الجزاء في الآخرة، الكفاية عن بيان ما للفريق المؤمن، إذ كان معلوما اختلاف أحوالهما في الدنيا، ومعقولا أن أحدهما إذا كان من أصحاب النار لكفره بربه أن الآخر من أصحاب الجنة، فحذف الخبر عما له، اكتفاءً بفهم السامع المراد منه من ذكره، إذ كان قد دلّ على المحذوف بالمذكور. والثاني: أن تكون الألف التي في قوله:"أمن" ألف استفهام، فيكون معنى الكلام: أهذا كالذي جعل لله أندادا ليضلّ عن سبيله، ثم اكتفى بما قد سبق من خبر الله عن فريق الكفر به من أعدائه، إذ كان مفهوما المراد بالكلام، كما قال الشاعر:
فَأُقْسِمُ لَوْ شَيْءٌ أتَانَا رَسُولُهُ... سِوَاكَ وَلَكِنْ لَمْ نَجِدْ لَكَ مَدْفَعا [[تقدم الاستشهاد بالبيت وشرحناه مفصلا في الجزء (١٢: ١٨) فراجعه ثمة. وقد أورده الفراء في معاني القرآن (الورقة ٢٨٤) بعقب كلامه الذي نقلناه عنه في الشاهد السابق على هذا، قال: ألا ترى قول الشاعر" فأقسم لو شيء أتانا رسوله.... البيت" أن معناه: لو أتانا رسول غيرك لدفعناه، فعلم المعنى ولم يظهر.