ليس الشديد بالصرعة
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
ليس الشديد بالصرعة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب. متفق عليه
أي: لا تظنوا أن الرجل القوي هو ذلك الرجل الذي يتمتع بقوة بدنية يستطيع بها أن يصرع الآخرين، وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب، أي: إنما الرجل القوي الكامل في قوته هو الرجل القوي في إرادته، الذي يستطيع أن يتحكم في نفسه عند الغضب، ويمنعها عن تنفيذ ما تدعوه إليه من إيذاء الناس بالشتم والضرب والعدوان. بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب 9 فيلم
جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(ليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب). متفق عليه.
ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب الالهي
فأقول: عود نفسك على هذا، وكل تصرف مزعج اعتبره اختباراً جديداً. فإذا مرت عليك في اليوم ثلاث تجارب، وفي الأسبوع خمس عشرة تجربة، ونجحت في عشر في الأسبوع الأول وأخفقت في خمس، في الأسبوع الثاني تنجح في اثنتي عشرة وتخفق في ثلاث، الأسبوع الذي بعده تنجح في خمس عشرة، استمر على هذا سنة سترى أن أخلاقك في هذا الجانب تغيرت. والنبي ﷺ يقول: إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم [1] ، ولو تعلم الإنسان في اليوم الواحد مسألة واحدة سيتعلم في السنة ثلاثمائة وستين مسألة، فيصير عالماً، والحلم كذلك، إنما الحلم بالتحلم، يتكلف الحلم شيئاً فشيئاً، حتى يصير حليماً. وهناك من وهبه الله الحلم، فهو سجية له وفطرة من يوم خلقه، كما قال النبي ﷺ لأشج عبد القيس لما جاءه: إن فيك خصلتين يحبهما الله الحلم والأناة [2]. أحياناً نرى الأسرة بكاملها كأنها معدن للحلم، وهذا شيء مشاهد، غيرهم يربّون أكثر، ومع ذلك ترى هؤلاء معدناً للحلم وسعة الصدر. وبعض الناس حُمَم، من شدة غضبه، وأعرف البعض يلقب بالحُمَمة من شدة احتراقه وسرعة غضبه، كأنه الشيء المتفحم من شدة الإحراق والحرارة. وتذكر أن الغضب الذي أنت تغضبه هل يحصل لك به نفع أو لا؟ أليس يرتفع ضغطك وتأتيك الأوجاع والأمراض المستعصية، والسكر يرتفع، والجلطات؟، أليس هذا هو الواقع؟ لماذا الإنسان يجعل نفسه بهذه المثابة؟ فاترك الذي يضرك.
ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب عند
أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب ما ينهى من السباب واللعن (5/ 2248)، رقم: (5701). أخرجه البخاري، كتاب الحدود، باب كراهية الشفاعة في الحد إذا رفع إلى السلطان (6/ 2491)، رقم: (6406)، ومسلم، كتاب الحدود، باب قطع السارق الشريف وغيره والنهي عن الشفاعة في الحدود (3/ 1311)، رقم: (1688). أخرجه البخاري، كتاب الديات، باب قول الله تعالى: ومن أحياها ، (6/ 2519)، رقم: (6478)، ومسلم، كتاب الإيمان، باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال: لا إله إلا الله (1/ 96)، رقم: (96). أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب من لم يرَ إكفار من قال ذلك متأولا أو جاهلا (5/ 2264)، رقم: (5755). أخرجه مسلم، كتاب الجمعة، باب تخفيف الصلاة والخطبة (2/ 592)، رقم: (867).
ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب في
قالت
صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إن الأردن ورغم كل التصريحات القاسية
التي أطلقها مسؤولون في عمان على خلفية التوتر الشديد في القدس، إلا أن العاهل
الأردني الملك عبد الله الثاني لن يسارع إلى قطع العلاقات مع إسرائيل. وزعمت
الصحيفة في افتتاحيتها التي كتبتها الصحفية المتخصصة بالشؤون العربية سميدار بيري،
أن الغضب الشديد الذي يسود الشارع الأردني والمسيرات المناهضة لإسرائيل وكذلك مجلس
النواب الذي وقع 87 نائبا فيه على مذكرة لطرد السفير الإسرائيلي من عمان وقطع
العلاقات، وكذلك التصريحات الشديدة غير المسبوقة لرئيس الوزراء الأردني، إنما تأتي
في سياق محاولة القصر الملكي لفت الأنظار عن قضية الأمير حمزة وتخليه عن لقب الأمير
في ظروف غير واضحة، وكذلك لفت الأنظار عن تقارير "باندورا"
و"كرديدي سويس". وقالت
بيري إنها تعرف رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة منذ مدة طويلة، "لكن تصريحه
القاسي ضد إسرائيل تسبب للحظة واحدة بالعجب عندنا". وقال
الخصاونة في جلسة لمجلس النواب: "أحيي كل فلسطيني وكل موظف في وزارة الأوقاف الإسلامية يلقي الحجارة نحو الصهاينة"، كما أعلن أن "إسرائيل تحاول تغيير الوضع
التاريخي والقانوني في الحرم القدسي، وتنفذ تقسيما جديدا للزمان والمكان وهذا تصعيد
خطير".
فهذا الغضب جمرة من الشيطان يلقيها في قلب
الإنسان، ومن ثمّ فإن الإنسان بحاجة إذا ألقى الشيطان في قلبه جمرته أن
يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم؛ لأن ذلك يدفع أثره، ثم هو بحاجة إن كان
قائماً أن يجلس؛ لأن ذلك أثبت للإنسان، فيلزم الأرض، فلا يكون منه تعدٍّ في
الخطى والمشي فيضر نفسه، أو يضر غيره، فإن لم ينفع معه ذلك فإنه يضطجع،
وبالتالي فإنه لا يكون له حراك وانتقال فيصدر منه قتل أو أذية أو نحو ذلك. فهذا أدعى لهدوئه إذا غضب، وأكثر لانضباط
جوارحه وتصرفاته وسلوكه، ثم هو أيضاً مأمور بأن يتوضأ؛ لأن الشيطان يلقي
هذه الجمرة في قلبه وهو المتسبب بالغضب والماء تطفئ النار، فإذا توضأ
الإنسان فإن ذلك يخفف أثر هذا الغضب في نفسه. فإذا فعل الإنسان هذه الخطوات خف عليه هذا
الغضب، ثم هو بحاجة أيضاً إلى سيطرة على لسانه فلا يتكلم ولا يشتم ولا
يصدر منه ما لا يليق من طلاق وتحريم وغير ذلك، حتى لا يتندم ويبحث عمن
يفتيه. وإذا كان الإنسان عند امرأته وقد غضب فإنه يترك البيت ويخرج إلى مكان آخر حتى تهدأ نفسه، وترتاض، ثم بعد ذلك يرجع، فلو بقي معها وهي تقول كلمة وهو يقول كلمة وقد حضر الشيطان بينهما فيغري كل واحد منهما بالقول والكلام البذيء، فإن ذلك من شأنه أن يجعل كل واحد مستشرفاً للانتقام لنفسه والغلبة في هذا الموقف الذي احتدم فيه الصراع -نسأل الله العافية، فيحصل ما لا تحمد عقباه، لكن العاقل يخرج ويقطع الطريق على الشيطان، ويتوضأ ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حتى تهدأ نفسه.
وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان في تصريح بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من رمضان: "إن الشيخ زايد سجل بأحرف من نور على صفحات تاريخ البشرية الإنساني أسم دولة الإمارات رائدة العمل الخيري ومجالاته المختلفة، وسخر موارد الدولة وإمكاناتها لمساعدة الشعوب الشقيقة والصديقة". وأضاف سموه: "بفضل جهود الفقيد ومبادراته الكريمة تبوأت الدولة مكانة متميزة في ميادين العمل الخيري إقليميا ودوليا، واحتلت مساحة كبيرة في فضاءات العطاء الإنساني الرحبة، وقدمت للعالم تجربة فريدة في تجسيد قيم البذل والعطاء من أجل تخفيف آلام البشرية ومعاناتها الإنسانية، وتربعت على عرش قلوب الملايين من المحرومين و المنكوبين الذين امتدت إليهم أياديه البيضاء لتدفع عنهم عناء الحاجة وذل المسألة". وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أن يوم زايد للعمل الإنساني يأتي تخليدا لذكرى الراحل الشيخ زايد، ووفاء وعرفانا للمبادئ التي عاش من أجلها، وتجسيدا للقيم التي نذر نفسه لها، وظل ينادي بها من أجل مساعدة المحتاج ونجدة الملهوف وإغاثة المنكوب إلى أن رحل عن دنيانا تاركا إرثا غنيا، ونهجا سويا في ميادين العطاء الإنساني.
مدرسة حمدان بن زايد
وتابع "أصعب اللحظات عندما يستشهد أخ أمام أعيننا، وهناك الكثير من المواقف التي تقشعر لها الابدان، خصوصاً عند رؤية إخواننا الشهداء لم تظهر عليهم آثار أي إصابة وكأنهم نائمين، وبعض المصابين نراهم حتى في آخر اللحظات يرسلون الإشارات، ويحاولون التواصل معنا فقط لحمايتنا، ولذلك فلا تستغربون لو رأيتم مصاب في الدولة يريد الرجوع إلى اليمن، لأن من الصعب علينا ترك الميدان، وأخوتنا يقاتلون في اليمن. " وقال سالم البلوشي أن كلمات للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" كانت سبب انتسابه للقوات المسلحة، وستبقى دفعاً لخدمة الوطن طول العمر، مضيفا قيادة دولة الإمارات توفر لنا كل الموارد والإمكانيات لأداء واجبنا في خدمة الوطن، معبراً عن شعوره بالشرف حيث خدم مع اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية وهو من أبطالنا الذين شاركوا في العديد من المهام خارج الدولة. وذكر:" عملي اليومي هو متابعة سير عمل الطائرات في الميادين وتدريب الطيارين وتأهليهم للقيام بواجباتهم المنوطة في حماية جنودنا بالميدان، فلكل جندي إماراتي في الميدان طائرات تحرسه وتحميه وتقدم الدعم طوال اليوم على مدار العام، حيث تحرص قيادتنا على تسخير جميع الإمكانيات والاستثمار في أحدث الطائرات لحماية روح إماراتية واحدة... لذلك نحن مستعدين ندفع أي ثمن لحماية كل جندي إماراتي.
حمدان بن محمد بن زايد
كلمة | المستشار خديِّم الدرعي مستشار سموّ الشيخ حمدان بن زايد - YouTube
وقال سموه: 'بالنسبة لنا في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي يمثل يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة للوقوف مع الذات وتقييم المسيرة والدفع بها إلى الأمام، والمساهمة بفاعلية في حشد التأييد للبرامج وتعزيز الشراكات مع كافة قطاعات المجتمع ونشر القيم والمبادئ التي نسعى لتحقيقها، إلى جانب تسخير الإمكانات وتفعيل الآليات المتاحة لتحقيق المزيد من التوسع والانتشار، وإضافة مكتسبات جديدة للمستهدفين من أنشطتنا وبرامجنا الإنسانية في الداخل والخارج، وتعزيز القدرة على الحركة والتأهب للكوارث والتجاوب السريع مع نداءات الواجب الإنساني في كل مكان هي أهداف عليا نعمل من أجلها ونسعى لتحقيقها دائما. وأضاف سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: 'ان الانجازات التي حققتها هيئتنا الوطنية في هذا الصدد والمكانة التي تبوأتها تفرض عليها التزاما أكبر تجاه الإنسانية وتضع على عاتقها دورا محوريا في تحسين الحياة ودرء المخاطر عن كاهل الضعفاء'، ونوه سموه بأن جهود الهيئة المستمرة في هذا الجانب، تأتي في إطار مبادرات الدولة الساعية لتعزيز مجالات التنمية البشرية والإنسانية في الدول الأقل حظا، وتقليل حدة الفقر والجوع وسوء التغذية وتخفيف وطأة المعاناة من خلال توفير متطلبات الحياة الأساسية لمستحقيها، إلى جانب تنفيذ البرامج والمشاريع التنموية التي تنهض بمستوى دخل الفرد وتساهم في تحسين الخدمات الموجهة إليه.