لاحد يقول ان الخليل لخليله
عودي علي - حجاب بن نحيت - شعبى خليجى
حجاب فنان ساحر حقا يملك صوتا ذا طبقات عالية ورخيمة في نفس الوقت, تستطيع أن تتماهى في الكلمة حد الامتزاج الكامل لتقدم سحرا يذيب المشاعر وينقل النفس إلى عالم الخيال والأحلام الملونة. كان يكتب كلمات أغانيه ويلحنها ويؤديها في نفس الوقت.. وفنان بهذه المواصفات نادرا ما يتميز في هذه المجالات بنفس القوة.. اسطوانات نجدي فون : الفنان حجاب | الشبكة الوطنية الكويتية. لكن حجاب كسر هذه القاعدة, فألحانه مميزة, وأداؤه أداء الفنان الموهوب لا المؤدي.. أما كلماته وخصوصا الغزلية فهي القمة في الشعرية والعذوبة والتأثير, كانت تخالج الشغاف, وتمس المشاعر, وتفتح الخيال.. ولعل من المناسب هنا الإشارة إلى أن الشاعر الهائل خلف الهذال العتيبي (ما غيره! ) هو كذلك فنان متعدد المواهب, وفي أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات اتجه إلى الغناء وأصدر عددا من الإسطوانات التي فُرغت في الأشرطة فيما بعد, وكان يقدم نفسه في الإسطوانات على أنه الشاعر خلف العتيبي وليس الفنان, وهذه دقة في التقديم وفهم سليم للواقع, كان خلف موهوبا لكنه لم يصل إلى المرتبة التي تربع عليها الأخطبوط حجاب, حتى في الشعر الغنائي! أقول هذا الكلام وأنا مرتاح جدا إلى هذه النتيجة التي ستبدو للبعض غريبة بعض الشيء! خلف شاعر فحل, له باع طويل في الشعر, مبدع في النظم, خطير في المحاورة, شاعر يتصرف في المعاني والمفردات تصرفا يقود إلى الذهول, وفغر الأهواه إعجابا, شاعر يحبس أنفاس المتذوقين ويجعل شهقات الإعجاب تتابع وهو يلقي, لكن نصف ذلك الإعجاب يعود إلى براعته في الإلقاء والدليل أن قصائده تفقد الكثير من رونقها عند قراءتها, وأظن الكاتب المبدع الذي أحترم قلمه وأخالف فكره الأستاذ مشاري الذايدي قد كتب في الشرق الأوسط مقالة عنه قبل ثلاثة أيام تقريبا, لكنني رأيتها ولم أقرأها للأسف لقلة الوقت!
اسطوانات نجدي فون : الفنان حجاب | الشبكة الوطنية الكويتية
#1
[/url][/IMG]
حجاب بن نحيت ( في الوسط)
حجاب مع مسلم البراك ( شكله مسلم كان ايام المراهقه من المعجبين بحجاب بن نحيت)
في السبعينات من القرن الماضي... كان الفنان حجاب بن عبدالله بن نحيت... نجما من نجوم الفن الشعبي... اخذ القلوب بقصائده الغزلية وعلى عزف اوتار سلامة العبدالله.. غنى حجاب قصائده فانتشرت كانتشار النار في محطة بنازين.
::: شبكة جميرا مون :::: - حجاب بن نحيت - اغاني شعبية
المتواجدون الأن يتصفح الموقع حاليا 54 زائر, 0 عضو أكبر تواجد كان 15917 في: 24-Aug-2018 الساعة: 21:28
بالله عليكم هل رأيتم أعذب من هذا الكلام, وأجمل من هذا الوصف, تشبيه الجسم بالكرباج وهو السوط من فلتات الخيال حقا! ومن أغنياته كذلك (مرت سنين أرتجي), وتقول كلماتها: مـرت سنيـن أرتجـيوأنتي تقولي لي ما أجي الله يسهـل مخـرجـيراس السلامة مكسبـي أول تقولـي لـي هـلاثم تجيبـي لـي البـلا لا لا لا لا لا لا لاأنا ترى مانـي غبـي! أما أغنية (بس شعليكم مني) فهي الغاية في الروعة, ويقال إنه قالها ارتجالا عندما حاصرته جماعته ونصحته بترك الغناء لمخالفته التقاليد والعادات, حيث أمسك بالعود بحضرتهم ثم صدح: بـس شعليكـم منـيوش لكم بـي وبفنـي يمكن مجبـور أغنـيلـو ماهـي طبايعنـا يمكن أكثركـم سالـيما يدري شي عن حالي وأنا الشر يعبـى لـيفي حانا ومانا ضعنـا!
13
أكتوبر
الإنسان والخليج في شعر غازي القصيبي حمد بن عبدالله القاضي
الإنسان والخليج في شعر غازي القصيبي
***
حمد بن عبدالله القاضي
عضو مجلس الشورى السابق
كاتب سعودي
محاور المحاضرة
* فضل الكويت وتشكيل ثقافتنا، ومسرحها أثرى وجداننا:
* الجانب الإنساني وهو غير معروف لأنه يخفيه
* حضور الخليج العربي في شعره ومشاعره. * نماذج من شعره تبلور المنحى الإنساني والخليجي
الجانب الإنساني:
بكاؤه. تعامله مع المثقفين. قصة خروجه من أجل أم حرمت أطفالها. الطفولة في شعره. هذا الرجل العظيم ينهزم أمام دمعة طفلة أو بسمة صغير.. الإنسان والخليج في شعر غازي القصيبي – حمد القاضي. من أجمل قصائده. الخليج في شعر غازي القصيبي:
جانب اللطف والظرف في حياته وتعامله رغم مسؤولياته ومجده:
• موقف المرأة والحليب:
• منهجه الإداري والشفاعة:
البحرين وعودته للأماكن القديمة:
الكويت ود. غازي القصيبي: نضالاً وحرفاً:
ختام بأغلى قصائده:
بسم الله الرحمن الرحيم
** شكراً للرابطة ودعوتها: (طلال الرميضي) وزيارة نائبه الشاعر الغابر/ د. العسكر. ** فضل الكويت وتشكيل ثقافتنا، ومسرحها أثرى وجداننا:
** اخترت غازي فهو رمز سعودي خليجي عربي، اخترته لأحاضر عنه بالكويت فهو وفي لها وهي وفية له.
الإنسان والخليج في شعر غازي القصيبي – حمد القاضي
اكتفيتُ.. وأضناني السرى! وشكا
قـلبي الـعناءَ! … ولكن تلك أقداري
***
أيـا رفـيقةَ دربـي!.. لو لديّ سوى
عـمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري
أحـبـبتني.. وشـبابي فـي فـتوّتهِ
ومـا تـغيّرتِ.. والأوجـاعُ سُمّاري
مـنحتني مـن كـنوز الحُبّ. أَنفَسها
وكـنتُ لـولا نـداكِ الجائعَ العاري
مـاذا أقـولُ؟ وددتُ الـبحرَ قـافيتي
والـغيم مـحبرتي.. والأفقَ أشعاري
إنْ سـاءلوكِ فـقولي: كـان يعشقني
بـكلِّ مـا فـيهِ من عُنفٍ.. وإصرار
وكـان يـأوي إلـى قـلبي.. ويسكنه
وكـان يـحمل فـي أضـلاعهِ داري
وإنْ مـضيتُ.. فـقولي: لم يكن بَطَلاً
لـكـنه لــم يـقبّل جـبهةَ الـعارِ
وأنـتِ!.. يـا بـنت فـجرٍ في تنفّسه
مـا فـي الأنوثة.. من سحرٍ وأسرارِ
مـاذا تـريدين مـني؟! إنَّـني شَبَحٌ
يـهيمُ مـا بـين أغـلالٍ. وأسـوارِ
هذي حديقة عمري في الغروب.. كما
رأيـتِ… مرعى خريفٍ جائعٍ ضارِ
الـطيرُ هَـاجَرَ.. والأغـصانُ شاحبةٌ
والـوردُ أطـرقَ يـبكي عـهد آذارِ
لا تـتبعيني! دعيني!.. واقرئي كتبي
فـبـين أوراقِـهـا تـلقاكِ أخـباري
وإنْ مـضيتُ.. فـقولي: لم يكن بطلاً
وكــان يـمزجُ أطـواراً بـأطوارِ
ويـا بـلاداً نـذرت العمر.. زَهرتَه
لعزّها! … دُمتِ!
… إني حان إبحاري
تـركتُ بـين رمـال الـبيد أغنيتي
وعـند شـاطئكِ المسحورِ. أسماري
إن سـاءلوكِ فـقولي: لـم أبعْ قلمي
ولـم أدنّـس بـسوق الزيف أفكاري
وإن مـضيتُ.. فـقولي: لم يكن بَطَلاً
وكـان طـفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري
يـا عـالم الـغيبِ!