دهان باب حديد عادي | دهان اف ويت لامع - YouTube
باب حديد عادي لعام 2020م
كيفية صنع باب حديد عادية 108×185 بطريقة سهلة - YouTube
تعلم طريقة تركيب قفل باب حديد عادي Learn how to install an iron door lock - YouTube
فالمواظبة على حضورهما جماعة، دليل على بعد الشخص من النفاق؛ لأن المنافق لا يوفق لذلك ـ والعياذ بالله تعالى-. قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري عند شرح الحديث: ودل هذا على أن الصلاة كلها ثقيلة على المنافقين، ومنه قوله تعالى: ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى. وإنما كانت العشاء والفجر أثقل عليهم من غيرهما؛ لقوة الداعي إلى تركهما، لأن العشاء وقت السكون والراحة، والصبح وقت لذة النوم. وقيل: وجهه كون المؤمنين يفوزون بما ترتب عليهما من الفضل؛ لقيامهم بحقهما دون المنافقين. انتهى. كما ثبت في فضل هاتين الصلاتين أيضا أن من صلاهما جماعة، كان كمن قام الليل كله. ففي صحيح مسلم عن عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صلى العشاء في جماعة، فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله. والحديث رواه الترمذي بلفظ: من شهد العشاء في جماعة كان له قيام نصف ليلة، ومن صلى العشاء والفجر في جماعة، كان له كقيام ليلة. ورواه أبو داود بلفظ: من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة، ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة. فضل صلاة الفجر والعشاء - YouTube. والله أعلم.
فضل صلاة الفجر والعشاء - Youtube
فَإِنَّ مَا يَفْعَلُهُ الْمُحِبُّ الصَّادِقُ، وَيَأْتِي بِهِ فِي خِدْمَةِ مَحْبُوبِهِ: هُوَ أَسَرُّ شَيْءٍ إِلَيْهِ، وَأَلَذُّهُ عِنْدَهُ، وَلَا يَرَى ذَلِكَ تَكْلِيفًا، لِمَا فِي التَّكْلِيفِ: مِنْ إِلْزَامِ الْمُكَلَّفِ بِمَا فِيهِ كُلْفَةٌ وَمَشَقَّةٌ عَلَيْهِ. وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ إِنَّمَا سَمَّى أَوَامِرَهُ وَنَوَاهِيَهُ: وَصِيَّةً، وَعَهْدًا، وَمَوْعِظَةً، وَرَحْمَةً وَلَمْ يُطْلِقْ عَلَيْهَا اسْمَ التَّكْلِيفِ إِلَّا فِي جَانِبِ النَّفْيِ كَقَوْلِهِ: (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا) البقرة 286 بينما ينظر المنافقون الي الصلوات عموما وصلاتي الفجر والعشاء خصوصا وذلك لوجوبها خمس مرات في كل يوم وليلة في أوقاتها ؛ فيرى البطالون أن في ذلك شدة عليهم ؛ لما اعتادوه وأحبوه من الدعة والراحة. - كما يفضل المنافقون خلال وقتي العشاء والفجر تقديم الرغبات الدنيوية والشهوات النفسية على محبة الصلاة ، والقيام إليها ، وإتيانها مع المسلمين في الجماعات ، فتجد كثيرا من الناس يقدم النوم على القيام إلى الصلاة ، ومنهم من يقدم العمل ، بل منهم من يقدم اللعب عليها إذا تعارضت معه تكالب الناس على الدنيا وانشغالهم بها ، ونسيان أمر الآخرة أو تأخيره.
فضل صلاة الفجر وصلاة العشاء - عقل
وقد أخرج هذا الحديث أيضا الإمام أحمد في المسند، و الترمذي في السنن وغيرهما بألفاظ ليس فيها تخصيص لهاتين الصلاتين بهذه الفضيلة. ولفظه عند الترمذي: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى لله أربعين يوماً في جماعة، يدرك التكبيرة الأولى، كتبت له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق. والحديث حسنه الألباني. قال الطيبي في شرح المشكاة: قوله: ((براءة من النفاق)) أي يؤمنه في الدنيا أن يعمل عمل المنافق، ويوفقه لعمل أهل الإخلاص، وفي الآخرة يؤمنه بما يعذب به المنافق من النار، أو ليشهد له أنه غير منافق؛ فإن المنافقين إذا قاموا إلي الصلاة قاموا كسالى، وحال هذا بخلافهم. انتهى. وقد ثبتت لهاتين الصلاتين فضيلة أخرى، ربما يفهم منها هذا المعنى، وهي أنهما أثقل الصلوات على المنافقين. فقد أخرج البخاري وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لَيْسَ صَلَاةٌ أَثْقَلَ عَلَى المُنَافِقِينَ مِنَ الفَجْرِ وَالعِشَاءِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا. لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ المُؤَذِّنَ، فَيُقِيمَ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا يَؤُمُّ النَّاسَ، ثُمَّ آخُذَ شُعَلًا مِنْ نَارٍ، فَأُحَرِّقَ عَلَى مَنْ لَا يَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ بَعْدُ.
صلاة الفجر وصلاة العشاء أثقل الصلوات على الشخص الذي يدعي الإيمان، حيث أن صلاة الفجر و صلاة العشاء في وقت الظلمة، وهذا الشخص يصلي فقط حتى يقال عنه أنه يصلي وليس من أجل التقرب لله، ولهذا يصلون فقط في الوقت الذي يمكن أن يتم رؤيتهم فيه وهم يصلون أما الفجر والعشاء فلن يميزهم أحد، بالإضافة لأن وقت الفجر هو وقت النوم، هم يتكاسلون عن ترك النوم من أجل الصلاة، كما أن وقت العشاء وقت العودة من العمل، وبالتالي يشعرون بالتعب ويفضلون النوم والراحة على الصلاة. صفات المنافقين
هؤلاء الأشخاص يتسمون ببعض الصفات نذكر منها:
– قال تعالى " فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ " صدق الله العظيم، سورة البقرة الأية 10، وهذه الأية الكريمة توضح بأن قلوبهم مريضة، فهم جبناء لا يستطيعون الإعلان عما يشعرون به حقا، فلا يمكنهم الإعلان عن كفرهم، كما أن قلوبهم لا تقبل الإيمان بسبب مرض قلوبهم. – قال تعالى " وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُون* أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُون "سورة البقرة الأية 11 و12، وهذه الأية الكريمة توضح صفة أخرى يتصفون بها، وهي أنهم يعلنون دائما بأنهم يريدون الإصلاح ويسعون للصالح، ولكنهم أشخاص فاسدون وينشرون الفساد في الأرض.