ولقد أولت مراكز الأبحاث العالمية أهمية خاصة للغة الوطنية التي تعمل بها وتستخدمها في الميادين البحثية علمية كانت أو تقنية أو صناعية أو إنسانية أو إجتماعية. وهذا مالم تحظ به اللغة العربية مقارنة بغيرها من اللغات في البلدان المتقدمة التي تعطي الأولوية للغة في مؤسساتها ومراكز أبحاثها بصفتها الناقل والموصل لتلك الأبحاث والدراسات والابتكارات والإختراعات. كما حظيت اللغة الأجنبية بالبحث والدراسة المستمرة في مراكز الأبحاث المختصة باللغة وتطبيقاتها المختلفة وتم تفعيلها في المجالات العلمية والتقنية والثقافية والإعلام وتوظيفها بطرق مختلفة في الإقتصاد والتجارة والصناعة والتقنية وغيرها ، بينما تعاني اللغة العربية من الإهمال وعدم توافر مراكز أبحاث لغوية تنقب في قضايا اللغة وعلاقتها بالعلوم والتقنية والصناعة والثقافة والإنتاج وغيرها. وجود اللغة العربية في خطر، كيف نحميها؟. والملاحظ أن من يعمل علي توظيف اللغة العربية في التقنية الحديثة هم غير المختصين من المجتهدين الذين لهم تأثيرهم السلبى علي كيفية استخدام اللغة السليمة في المصنوعات التقنية المختلفة. ومن هنا كان لزاماً أن تنشأ مراكز أبحاث متخصصة في دراسة اللغة العربية تتعمق في نشرها وتعليمها ، وأن توظف الأبحاث والدراسات بما يخدم اللغة العربية ويسهم في المحافظة عليها من تشويه التوظيف التقني الخاطئ لها من غير المختصين.
وجود اللغة العربية في خطر، كيف نحميها؟
والعرب كانوا يُتقنون النطق بالعربية بدون مدارس وبدون كتب وبدون معلم، وكان ذلك حالهم حتى دخل الأعاجم في الإسلام.
ومؤسّساتنا وإداراتنا العموميّة، ومحلاّتنا التجاريّة، ومقاهينا، ومطاعمنا، كلّها أو جلّها تفنّنت في تزويق واجهاتها ومسمّياتها بالفرنسيّة فحسب؛ أمّا العربيّة فقد كادت تغيب تماماً عن الأنظار، حتّى أصبح المتجوّل في مُدنِـنا يشعر وكأنّه في فرنسا لا في بلاد عربيّة، لولا الفضلات والأوساخ الملقاة على أرصفتنا …..!!! ااا - ما العمل ؟ أنا لست خبيراً، ولا سياسيّا، لأقدّم حلولاً ناجعة لمعالجة هذه الظّاهرة اللّغويّة المأساويّة. لكن غيرتي على لغتنا الرّائعة ذات التاريخ المجيد، وحضارتنا الأنسانيّة التي أشعَّت على العالم بأسره، شرقاً وغرباً، طيلة أكثر من ستّة قرون. لقد آلمني أشدّ الألم، أن أراها اليوم تحتضر في بلادنا. فأردتُ فقط تحسيس شعبنا بمختلف شرائحه نحو الخطر المحدق بلغتنا هذه وهي عماد هويّتنا الوطنيّة والقوميّة؛ فإن فقدناها فقدنا هويّتنا. في رأيي المتواضع، لقد حان الأوان لِـتدارُك الأوضاع، والإسراع بكلّ حزم وجدّ، لوضع حدّ لهذه الفوضى اللّغويّة، وذلك بإصدار قوانين رسميّة، صارمة وجدّية تفرض تعريب كلّ وسائل الإتّصالات المكتوبة والمسموعة والمرئيّة، العامّة والخاصّة؛ وإجبارالمؤسّسات والمحلاّت العمومية والتجاريّة على كتابة الملصقات واللاّفتات والواجهات بالعربيّة، مرفقةً بالفرنسيّة، إن اقتضت الضّرورة ذلك، خاصّة في الأماكن السياحيّة؛ وحبذا لو تكون بالأنجليزيّة إذ هي اليوم الأكثر انتشاراً؛ مع العلم بأنّ أغلبّ السّـوّاح يتقنون هذه اللّغة أكثر من الفرنسيّة، علاوةً على أنّ الزائرين الفرنسيّين هم أقلّية بالنسبة لغيرهم.
كما استبعد الإبراهيم أي تأثير على فروع الجامعات الأميركية في قطر. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد اتهم قطر بتمويل الإرهاب في بداية الأزمة. في وقت لاحق، دعا وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى حل مناسب للأزمة القطرية وشجع الأطراف على التفاوض. قال "لقد مرت المنطقة بأزمات كثيرة ولم يكن هناك أي تأثير على عمل الفروع الجامعية. العلاقة مع فروع الجامعات تقوم على اتفاقيات طويلة الأجل. " من جهة أخرى، لم يعطل قرار المقاطعة أعمال البناء في مدينة الدوحة التعليمية، حيث أن 90 في المئة من البنى التحتية وجميع المباني الأكاديمية والبحثية قد اكتملت بالفعل. ويستمر العمل في الموعد المحدد على الرغم من المشاكل اللوجستية البسيطة، حيث تستورد قطر معظم مواد البناء من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. قال الإبراهيم "كبلد، لدينا على الدوام خيار جلب المواد الخام من بلدان أخرى. واجهنا بعض التحديات اللوجستية بسبب تأخر الشحنات في ميناء جبل علي في الإمارات العربية المتحدة، لكن تم تحويل كل ذلك إلى ميناء حمد الذي اُفتتح مؤخراً في قطر. تأثير الأزمة الخليجية على البنوك القطرية - video Dailymotion. " مؤخراً، أطلقت مؤسسة قطر الدورة العاشرة للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، والذي يستفيد منه عدد من مواطني الدول المشاركة في المقاطعة، لكن المؤسسة أعلنت عن التزامها بتوفير الدعم اللازم لجميع المستفيدين من الصندوق على الرغم من الوضع الراهن.
الازمة الخليجية القطرية مقابلة
تأثير الأزمة الخليجية على البنوك القطرية - video Dailymotion
Watch fullscreen
Font
الازمة الخليجية القطرية هوليدي
/
27-06-2017
حتى الآن، كان للتطورات أثر محدود على الطلاب في قطر لأن الأزمة الدبلوماسية تزامنت مع نهاية العام الدراسي. الصورة لألكس جيل/ فليكر. الدوحة- ازدادت المخاوف من الآثار طويلة الأمد على التعليم في المنطقة العربية مع دخول الأزمة الدبلوماسية بين قطر وبعض الدول العربية أسبوعها الرابع من دون أي إشارة على حل يلوح في الأفق. ففي الخامس من حزيران/ يونيو، قطعت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والبحرين علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرضت إجراءات لعزل الإمارة الخليجية الصغيرة على خلفية مزاعم تتعلق بتقديم الدعم للجماعات الإسلامية، فيما تنفي قطر مثل هذه الاتهامات. حتى الآن، يبدو تأثير القرار محدوداً على الطلاب في قطر خاصة وأن الأزمة الدبلوماسية تتزامن مع نهاية العام الدراسي. مع ذلك، فقد بدت بعض النتائج السلبية بالظهور. الازمة الخليجية القطرية qna. فبحسب ما نشرت وكالة أنباء قطر الرسمية ، تم منع طلاب قطريين في المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة من التقدم لامتحانات نهاية العام ولم يتم تسليمهم شهادات التخرج، كما تم إغلاق حساباتهم التعليمية وإيقاف تسجيلهم الجامعي. ووصفت الوكالة هذه الأعمال "بانتهاك صارخ للحق في التعليم"، لكنها لم تقدم تفاصيل أكثر عن حال الطلاب الطلاب المتضررين.
كانت شروط السعودية للمصالحة مع قطر التي تم الإعلان عنها خلال الأزمة العربية القطرية التي عرفت باسم مقاطعة قطر، هي أحد أهم العوامل التي أعلنت السعودية عن ضرورة توفرها من أجل الموافقة على الجلوس على طاولة المفاوضات، بعد أن أدت الدولة القطرية إلى الإضرار بالمصالح السعودية من خلال عدم الالتزام بتعهداتها الدولية، ودعم ما أسمته المملكة العربية السعودية بالإرهاب في الدول العربية. الأزمة القطرية السعودية
بدأت الأزمة القطرية السعودية حينما تم الإعلان في شهر يونيو لعام 2017 عن قرار عدد من الدول العربية قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، وكانت الدول التي أصدرت القرار هي السعودية و الإمارات والبحرين ومصر، وبعدها تبعتها عدد من الدول العربية في هذا النهج، سواء من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل، أو من خلال تخفيض التمثيل الدبلوماسي. وكان السبب وراء هذه الأزمة بحسب ما أعلنت عنه وكالات الأنباء الرسمية في تلك الأوقات هو الدعم القطري للمتطرفين والإرهابيين من خلال دعمهم لجماعة الإخوان المسلمين المنتشرة في عدد من الدول العربية، وكذلك دعم الحوثيين وتنظيم داعش في سوريا والعراق، وكذلك الدعم الرسمي الذي أظهرته الدولة القطرية لإيران في مواجهة الدول الخليجية.