لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت. الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
- أينما تكونوا يدرككم الموت
- تفسير قوله تعالى: هل أتاك حديث الغاشية
- ما هو تفسير هل أتاك حديث الغاشية ؟ - صحيفة البوابة
- [1] من قوله تعالى: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} إلى قوله تعالى: {لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ} الآية:7. - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
أينما تكونوا يدرككم الموت
وقوله: و لو كنتم فبروج مشيدة اي حصينة منيعة عالية رفيعة، اى لا يغنى حذر و تحصن من الموت كما قال زهير بن ابي سلمى: و من هاب سبب المنايا ينلنة و لو رام سبب السماء بسلم بعدها قيل: المشيدة هي المشيدة كما قال و قصر مشيد و قيل: بل بينهما فرق و هو ان المشيدة بالتشديد هي المطولة، وبالتخفيف هي المزينة بالشيد و هو الجص. وقوله تعالى: و ان تصبهم حسنة اي خصب و رزق من ثمار و زروع و اولاد و نحو ذلك، وهذا معني قول ابن عباس و ابي العالية و السدى يقولوا هذي من عند الله و ان تصبهم سيئة اي قحط و جدب و نقص فالثمار و الزروع او موت اولاد او نتاج او غير هذا يقولوا هذي من عندك اي من قبلك و بسبب اتباعنا لك و اقتدائنا بدينك، كما قال تعالى عن قوم فرعون: فاذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه، وان تصبهم سيئة يطيروا بموسي و من معه و كما قال تعالى: و من الناس من يعبد الله على حرف الاية.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
معاني مفردات الآية الكريمة
نستعرض بعض مفردات الآية التي تحتاج إلى بيان على النحو الآتي: [١]
(يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ): يلحقكم الموت. (بُرُوجٍ): جمع برج وهو القصر أو الحصن. (مُشَيَّدَةٍ): عالية مرتفعة، وقيل: مطليّة بالشّيد وهو الجبس، وقد يُراد بالبروج المشيدة: القلاع أو الحصون المتينة التي يحتمي فيها الجند من العدو. (حَسَنَةٌ): شيء حسن عند صاحبه؛ كالخصب والسعة، والظفر بالغنيمة. (سَيِّئَةٌ): ما تسوء صاحبها كالشدة والبلاء، والجدب والهزيمة، والجرح والقتل. (يَفْقَهُونَ حَدِيثاً): يفهمون كلاماً يلقى إليهم. تفسير الآية الكريمة
مناسبتها مع ما قبلها من الآيات
قال -تعالى-: (أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَـٰذِهِ مِنْ عِندِ اللَّـهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَـٰذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ فَمَالِ هَـٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا). أينما تكونوا يدرككم الموت. [٢] جاءت الآية الكريمة بعد أن حثت الآية السابقة لها على القتال في سبيل الله -سبحانه وتعالى-؛ فلما كُتب القتال جَبُن بعض المخاطبين، وكان هؤلاء جماعة من المنافقين -على أحد أقوال العلماء-، فردت الآية السابقة عليهم بأن متاع الدنيا التي يحرصون عليها قليل مهما كثر مُقارنة بمتاع الآخرة الكبير المقيم.
سورة الغاشية:. فصول مهمة تتعلق بالسورة الكريمة:. فصل في فضل السورة الكريمة: قال مجد الدين الفيروزابادي: فضل السّورة: فيه أَحاديث ضعيفة، منها: «مَنْ قرأها حاسبه الله حساباً يسيراً». وحديث علي: «يا علي مَنْ قرأها كَتَب الله له بعدد آيات القرآن حسنات، وله بكلّ آية قرأها بيتٌ من الزعفران في وسط الجنَّة». اهـ.. فصل في مقصود السورة الكريمة:. قال البقاعي: سورة الغاشية مقصودها شرح ما في آخر {سبح} من تنزيه الله سبحانه وتعالى عن العبث بإثبات الدار الآخرة التي الغاشية مبدؤها، وذكر ما فيها للأتقى والأشقى، والدلالة على القدرة عليها، وأدل ما فيها على هذا المقصود الغاشية- نعوذ بالله من القلب الغاشي والبصيرة الغاشية، بئلا تكون الغاشية علينا بسوء الأعمال ناشية. قال مجد الدين الفيروزابادي:. بصيرة في: {هل أتاك حديث الغاشية}: السّورة مكِّيّة. وآياتها ستّ وعشرون. وكلماتها اثنتان وتسعون. ما هو تفسير هل أتاك حديث الغاشية ؟ - صحيفة البوابة. وحروفها ثلاثمائة وأحد وثمانون. فواصل آياتها (عمرته). سمّيت سورة الغاشية؛ لذكرها.. معظم مقصود السّورة: التخويف بظهور القيامة، وبيانُ حال المستوجبين للعقوبة، وذكر حال المستحِقِّين للمُثُوبة (وإِقامة الحُجة على وجود الحقِّ) ووعظ الرّسول- صلى الله عليه وسلم للأُمّة، على سبيل الشَّفَقَة، وأَن المرجع إِلى الله تعالى في العاقبة في قوله تعالى: {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حسابهم}.
تفسير قوله تعالى: هل أتاك حديث الغاشية
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ) قال: الغاشية: الساعة. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، في قوله: ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ) قال: الساعة. وقال آخرون: بل الغاشية: النار تغشَى وجوه الكَفَرة. * ذكر من قال ذلك:حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا ابن يمان، عن أشعث، عن سعيد، في قوله: ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ) قال: غاشية النار. تفسير قوله تعالى: هل أتاك حديث الغاشية. والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن الله قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ) لم يخبرنا أنه عنى غاشية القيامة، ولا أنه عنى غاشية النار. وكلتاهما غاشية، هذه تغشى الناس بالبلاء والأهوال والكروب، وهذه تغشي الكفار باللفح في الوجوه، والشُّواظ والنحاس، فلا قول في ذلك أصحّ من أن يقال كما قال جلّ ثناؤه، ويعمّ الخبر بذلك كما عمه.
ما هو تفسير هل أتاك حديث الغاشية ؟ - صحيفة البوابة
#أبو_الهيثم #مع_القرآن
4
0
7, 153
[1] من قوله تعالى: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} إلى قوله تعالى: {لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ} الآية:7. - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
وقال معمر عن قتادة: لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ هو الشِّبرِق إذا يبس سمي الضريع، وقال سعيد عن قتادة: لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ من شر الطعام وأبشعه وأخبثه. [1] من قوله تعالى: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} إلى قوله تعالى: {لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ} الآية:7. - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. يعني الآن القول الذي ذكره عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أولاً: شجر من النار، هنا مطلق، وكذلك هنا: من شر الطعام وأبشعه وأخبثه هذا أيضًا مطلق، ما بيْن ذلك هو تفسير له، تحديد أنه شجر له شوك يابس، لكن مهما يكن القرآن خاطبهم بما يعرفون بلغتهم، وهم يعرفون الضريع، ولكن شتان بين الضريع الذي يعرفون مما لا تطيقه البهائم، والضريع الذي يكون في النار، كما أن الله -تبارك وتعالى- ذكر النار، وشتان بين النار التي في الدنيا ونار جهنم. قوله: لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ قال: يعني لا يحصل به مقصود ولا يندفع به محذور. رواه الحاكم في المستدرك، برقم (3925). صحيح البخاري، (6/ 168)، معلقاً، كتاب تفسير القرآن، باب لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ [سورة الانشقاق: 19].
هنا يقول: عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ أي: عملت عملاً كثيرًا ونصبت فيه، هذا كلام ابن كثير على أن هذه الأوصاف في الدنيا، وما ذكره عن عمر لما رأى هذا الراهب وبكى إلى آخره هذا أيضًا حمله على أنه في الدنيا مع أن هذا الأثر فيه انقطاع، لا يثبت، يحتمل أن تكون هذه الأوصاف في الدنيا وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ هذا وصفهم في الدنيا، كأن الذي حمل هؤلاء على هذا القول أن الآخرة ليس فيها عمل، وإنما هي دار جزاء، فقالوا: العمل في الدنيا، فهي تعمل "عاملة ناصبة". لكن ما هو الذي تعمله؟ تعمل في عبادات غير مشروعة يتعبدون الله على غير دين الإسلام، على غير الحق، أو عاملة ناصبة في المعاصي ومحادة الله -تبارك وتعالى، فكأن هذا هو الذي حملهم على هذا القول، أن الآخرة دار جزاء وليست دار عمل، فكيف قال: عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ ؟
إذًا هذا في الدنيا، ولكن الذين قالوا: إن ذلك في الآخرة من قاله من السلف بينوا المراد، قتادة مثلاً يقول: أعملها الله وأنصبها في النار بجر السلاسل الثقال، وحمل الأغلال، والوقوف حفاة عراة في أرض المحشر. لكن إذا قيل: إن قوله: عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ هذا قبل دخول النار باعتبار أنه قال بعده: تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً فهذا قبل دخول النار، فيمكن أن يحمل ذلك على ما يكون لهم في أرض المحشر، وجاء عن الحسن وسعيد بن جبير أن هؤلاء لم يعملوا وينصبوا في طاعة الله -تبارك وتعالى- فأعملهم وأنصبهم في نار جهنم.