انتقل إلى رحمة الله تعالى المغفور له -إن شاء الله تعالى- الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الطيار (أبو محمد)، وقد صلي عليه ثم ووري الثرى عصر أمس السبت بمقابر النسيم في الرياض. الشيخ عبدالله الطيار للكفرات. "الرياض" التي آلمها النبأ تتقدم بأحر وأصدق المواساة في وفاة الفقيد، وتخص بالعزاء شقيق الفقيد صالح بن عبدالعزيز الطيار، وأبناء الفقيد: محمد وفهد وخالد وسليمان وعبدالعزيز وفيصل، وكريمات الفقيد دلال ونوال، والزميلة غدير الطيار، وفوزية وأميرة، وحرم الفقيد لولوة الطيار، وأسرة الفقيد وعموم أسرة الطيار في المملكة كافة. سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. «إنَّا للهِ وإنَّا إِلَيْه رَاجِعُون».
الشيخ عبدالله الطيار تويتر
في نهاية الأمسية سلم حمود الذييب درع الاثنينية التذكارية للشيخ عبدالله الطيار شاكراً له حضوره ومحاضرته القيمة.
د / عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار • ولد في الزلفي عام ١٣٧٣ هـ ونشأ يتيماً حيث توفي والده وعمره أربعة أشهر فتولت والدته رحمها الله تربيته ورعايته وكان أصغر أيتامها الخمسة.
قسيم دحدل
لم تعد الملاحظة كافية للدلالة على وجود اختلالات كبيرة في إدارتنا الاقتصادية والاستثمارية، وهي اختلالات تصل حدّ الأخطاء الكبرى نتيجة لما يترتب عليها من هدر واستنزاف مالي غريب، بل تجاوزنا مرحلة الملاحظة إلى حدّ الملموس الواقعي، وكأننا لم نعلم أبداً بالمثل القائل: "الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك"!. فعلى سبيل المثال لا الحصر، لعلّ في خبر موافقة مجلس الوزراء على طلب وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك: "السماح بمقايضة مادة النخالة مقابل تنفيذ مشروع إعادة تأهيل صومعة تل بلاط في محافظة حلب، وإبرام عقد بالتراضي مع الشركة المتعهدة"، دليلاً ساطعاً على ما فعله ويفعله سيف الوقت! وإليكم ما يؤكد رأينا..
من نحو 1. 2 مليار ليرة عام 2018، إلى 10 مليارات ليرة حتى الشهر الـ 11 من العام 2021، أي 8. 8 مليارات ليرة (خلال حوالي 4 أعوام) هو الفارق الرقمي المالي، لما كان تأهيل الصومعة يحتاجه من تكلفة عام 2018 حين تمّ الإعلان عن إعادة تأهيلها لأول مرة بعد تحرير حلب من براثن الإرهاب عام 2016!! أكثر من مرة تمّ الإعلان عن تأهيل الصومعة المذكورة، وعن أعمال تمّ إنجازها، حيث كان يفترض الانتهاء من الأعمال، لتكون جاهزة لتخزين 100 ألف طن من القمح، وهي السعة التخزينية للصومعة، التي ربما تحتاج لسنة وربما أكثر لتكون مؤهلة لاستقبال الأقماح!.
الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك من القائل
صفحات: [ 1] للأسفل
موضوع: الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك (زيارة 1708 مرات)
0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك
يقال " الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك " طبعا هذا كلام مشهور، و لكن هناك في ما يتفكر فيه الإنسان ما اسميه اسمه البلاغة المنيرة.. فكلما تفكر الإنسان في الكلام البليغ اكتشف أشياء جديدة.. و هذه دعوة للتفكر هنا في كلمة " كالسيف " سألت نفسي مسألة، لماذا كالسيف؟ لماذا لم يقل مثلا كالثعبان إن لم تقتله قتلك.. لماذا لم يقل كالسم مثلا.. أو أي شيء من شأنه أن يؤذي الإنسان. أول شيء التفكر نفسه لا يكفي.. أرى أن الإنسان عليه أن يجرب بنفسه، يجرب بأن يتفرج على مباريات لعب السيف.. و إذا كان الموضوع يستلزم منه أن يمارس هذه الرياضة فليلعبها حتى يتعلم صفات السيف و حامله. السيف هو آلة الحرب التي تتميز بقدمها فهي جزء من تاريخ الإنسانية.. استخدمه الإنسان منذ عهد الفراعنة و حتى أوائل العصر الحديث. فاصبح السيف ليس مجرد سلاح فقط و لكنه جزء من ثقافة شعوب و كل شعب له أسلوب في تصميم سيفه. عندما قابل ريتشارد قلب الأسد نده السلطان صلاح الدين الأيوبي أول مرة قام ريتشارد باستعراض قوته بأن أحضر السيف و ضرب به شجرة عدة ضربات متتالية حتى قطعها.. فتبسم السلطان صلاح الدين الأيوبي و استل سيفه من غمده وغرسه على الأرض ثم خلع عن ظهره العباءة التي كانت تغطيه لك ي يجلس.. و بينما هو يتجبه بجسده نحو المكان الذي سيجلس فيه رمى عبائته على الأرض.. و فوق المكان الذي انغرس فيه سيفه.. فبمجرد أن لمست القماشة السيف حتى انقطعت من شدة حدة السيف الخاص بالسلطان صلاح الدين.
الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك بالانجليزي
علي صعيد اخر فالمال لا يمكنه شراء الوقت، فإن كان شخصا مريضا مثلا ولديه اياما معدوده في الدنيا فلا يمكن لأموال الدنيا ان تزيد عمره ساعة واحدة فقط. إذن فالوقت له اهمية كبيرة وهو كالسيف إن لم تقطعه قطعك. وفي نفس الوقت المال وسيلة وليس غاية وينبغي استثمار الوقت جيدا لكسب المال وكسب الأشياء الأخري التي لا يمكن للمال ان يشتريها علي حد سواء. ديسمبر 2، 2018
mohamed juba
( 112ألف نقاط)
ولو رجعنا إلى ما صرّح به مدير عام مؤسسة الحبوب، عبد اللطيف الأمين، خلال جلسة الحكومة بتاريخ 24 – 11 – 2021، لأدركنا فداحة الخلل والخسارة نتيجة التأخير في إنجاز ما كان يجب في عام 2018، إذ بيَّن "أن توجيه الحكومة بإعادة تأهيل صومعة تل بلاط في حلب يعتبر مهماً وضرورياً، خاصة وأن حلب لا يوجد فيها أي صومعة، وجمعيها تمّ تدميرها، الأمر الذي يوفر الكثير من المبالغ المالية لأنها تخزّن القمح "دوغما"، والأمر الأهم أن هذه الصومعة تحافظ على القمح الذي كان يخزّن بالعراء من العوامل الجوية، كما تسهل شراء القمح من الفلاح". أما الملفت فهو توضيحه بأنه "تمّ إعداد الدراسة اللازمة لذلك، وهم بصدد دراسة استدراج العروض المقدمة لأخذ العرض الأفضل من الناحية الفنية والمالية". والسؤال الذي يطرح في ضوء ما صرّح به هو: أين تلك العروض التي استدرجت؟ وكيف تحولت "لعقد بالتراضي"، ووفق مبدأ المقايضة (المقايضة بالنخالة)؟!! استناداً إلى ما تسمح لنا هذه الزاوية بطرحه وما لم نطرحه، لا غريب أن يُحمِّل رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، مسؤولية العقد ومرفقاته وتوابعه، وكل ما يتعلق ويتصل بمضمونه وشكله وتكاليفه، ويشترط عدم تأثير "المقايضة" على توافر وأسعار مادة العلف في الأسواق المحلية!