الدول المشاركة في الحرب العالمية الثانية هي في الحقيقة قائمة طويلة تتضمن كافة أطراف النزاع، وهو ما سيتم تحديده في هذا المقال، من خلال تقديم بحث مبسط وشامل عن هذا النزاع الدموي العالمي، حيث سيتم البدء بنبذة مختصرة وعامة عن هذه الحرب، مرورًا بالأسباب الرئيسة لاندلاعها، وكذا الوقوف عند الدول المشاركة فيها، وصولًا إلى نتائج وآثار هذه الحرب، والتي يصنفها علماء التاريخ كأكبر الحروب التي عرفتها البشرية. الحرب العالمية الثانية
الحرب العالمية الثانية، أو بالإنجليزية "World War II"، هي عبارة عن صراع عسكري وسياسي بين العديد من دول العالم، بدأت في شهر سبتمبر من العام 1939 في أوروبا، بمشاركة مجموعة دول من مختلف القارات والتي قسمت بين دول المحور وقوات الحلفاء ، وانتهت في الثاني من سبتمبر من العام 1945، وتعد أكبر حرب شهدتها البشرية حيث شارك فيها ما يزيد عن 100 مليون شخص، وقد شملت من حيث الأسباب والنتائج العديد من الجوانب بما فيها المجال العسكري والسياسي، وكذا الاقتصادي والصناعي وحتى الاجتماعي، كما تعد أيضًا أكثر الحروب دمويةً حيث أودت بحياة أكثر من 60 مليون شخص. [1]
سبب قيام الحرب العالمية الثانية
في إطار تقديم بحث مبسط ومختصر عن الحرب العالمية الثانية، من الضروري الوقوف عند الأسباب الرئيسة التي أدت إلى نشوبها، والتي نذكر على رأسها التسويات والمعاهدات التي أبرمت بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى ، كمعاهدة فارساي، التي انعقدت في العام 1919، والتي اعتبرتها ألمانيا مجحفة وغير عادلة، حيث حددت عدد العساكر في الجيش الألماني، وفرضت عليها دفع تعويضات اقتصادية ضخمة، ويمكن اختصار أسباب اندلاع هذه الحرب في ظهور النظام الفاشي في إيطاليا، وعلى رأسه موسوليني، وكذا ظهور النازية في ألمانيا ممثلة بأدولف هيتلر.
- الحرب العالمية الثانية - موضوع
- فيتامين د اطفال صيفية
الحرب العالمية الثانية - موضوع
3- بقيت المعركة الأساسية في الحرب بين دول المحور من جهة، والمملكة المتحدة إلى جانب دول الكومنولث. 4- غزت دول المحور في يونيو 1941، الاتحاد السوفييتي فيما يعرف بعملية بارباروسا، ما أدى إلى إشعال الجبهة الشرقية، التي تعتبر أكبر مسرح للحرب في التاريخ. 5- قامت اليابان في ديسمبر 1941 بالهجوم على ميناء بيرل هاربر، كما هاجمت منطقة ملايا البريطانية في المحيط الهادي. 6- توقف تقدم دول المحور عام 1942، بعد خسارة اليابان في معركة ميدواي، وخسارة ألمانيا معركة العلمين الثانية، وهزيمتها من الاتحاد السوفييتي هزيمة ساحقة في معركة ستالينغراد. 7- بغزو الحلفاء لألمانيا وسيطرة الاتحاد السوفييتي على برلين والاستسلام غير المشروط من قبل ألمانيا في 8 مايو عام 1945، انتهت الحرب في أوروبا. 8- استسلمت اليابان، بعد قيام الولايات المتحدة في 6 أغسطس و9 أغسطس من عام 1945 بإلقاء قنبلتين نوويتين على هيروشيما وناغازاكي. الدول المشاركة في الحرب العالمية الثانية
1 – تعد الحرب العالمية الثانية أطول وأضخم حرب بشرية في التاريخ الإنساني، وأكثرها دموية ودمارا، وهي نزاع دولي مدمر بدأ في الأول من سبتمبر 1939 في أوروبا وانتهى في الثاني من سبتمبر 1945، شاركت فيه معظم دول العالم، في حلفين رئيسيين هما: قوات الحلفاء ودول المحور.
تعرف بالتفصيل في السطور التالية من موقع مخزن المعلومات على أسماء دول الحلفاء المشاركة في الحرب العالمية الثانية هي ،وذلك توثيقاً لأحداث الحرب العالمية الثانية التي كانت ولا زالت تمثل واحدةً من أكثر الحروب العالمية دموية التي شهدها التاريخ البشري على مر العصور.
· قلة تناول فيتامين د في الغذاء: فالأنظمة النباتية الصارمة، والعادات الغذائية وبعض الحميات مثل حمية الاستبعاد (كالتي يتبعها الأشخاص المصابون بحساسية الحليب) إلخ يمكن أن تمنع الطفل من تناول بعض المواد الغذائية الغنية بفيتامين د. · قلة مخزون فيتامين د عند الأم: إذا كانت الأم تعتمد على الرضاعة الطبيعية فقط، فقد لا تمتلك الأم ما يكفي من مخزون فيتامين د في جسدها لتغذية الطفل وبالتالي يقل إمداد الطفل بالفيتامين. · سوء الامتصاص: قد يكون ذلك لأحد الأسباب مثل قصور البنكرياس، أو الإصابة ببعض الأمراض، مثل انسداد القنوات الصفراوية مما يمنع الامتصاص السليم للفيتامين. · الأمراض المزمنة: أمرض الكبد المزمنة، وأمراض الكلى، وما إلى ذلك يمكن أن تعيق الأداء السليم للأعضاء اللازمة لإنتاج وامتصاص فيتامين د. اعراض نقص فيتامين د عند الأطفال
· لا يعاني الكثير من الأطفال المصابين بنقص فيتامين د من أية أعراض، بينما قد يشعر البعض الآخر من الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين د من آلام في العظام والعضلات كعرض أساسي. يمكن أن يؤدي انخفاض فيتامين د إلى انخفاض نسبة الكالسيوم في الدم، مما قد يؤدي إلى تقلصات العضلات عند الأطفال.
فيتامين د اطفال صيفية
أنظر إلى الجرعة التي يجب إعطائها للطفل، فمنتجات فيتامين د تختلف في جرعتها. فوائد مكملات فيتامين د للأطفال والرضع
تساعد نقط فيتامين د على توازن نسبة الكالسيوم في دم الرضيع، حيث يعمل الكالسيوم في المساعدة على بناء العظام والحفاظ على قوتها. تعمل قطرات فيتامين د في المحافظة على نمو حديثي الولادة نمو طبيعي، وتمنع إصابتهم بالكساح. تساهم نقط فيتامين د للرضع في عملية تكوين الأسنان والمحافظة على قوتها. تشير العديد من الدراسات إلى فعالية شراب فيتامين د للأطفال في الوقاية من تسوس الأسنان عند الأطفال والمراهقين. تساهم مكملات فيتامين d في تقوية مناعة الطفل ضد الأمراض المعدية والأمراض المختلفة. تلعب مكملات فيتامين دي أيضًا دورًا في الوقاية من المشاكل الصحية مثل: أمراض القلب، والسكري، وهشاشة العظام وترققها.
إن نقص فيتامين د من الامور الشائع بين الكثير من الأطفال والمراهقين ، وخاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة وذلك حسب ما قالته كاثرين جوردون دكتوراه في الطب في الاجتماع السنوي للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال. معدل فيتامين د الطبيعي للأطفال: إن معدل فيتامين د الطبيعي عند الاطفال لا يقل عن 30 نانوجرام / مل ولا تزيد عن 50 نانوجرام / مل ، وهي النسبة الآمنة لفيتامين د للأطفال المصابين بأمراض مزمنة، وتؤكد الأبحاث الإضافية أن هذا النطاق مناسب للمجموعات المختلفة من الأطفال. الاطفال الاكثر تعرض لنقص فيتامين د:
يعتبر الاطفال الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د، خاصة الاطفال الذين لا يحصلون على طعام صحي بشكل كافي، أو الاطفال الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس بكمية كافية، وتعتبر السمنة ومشاكل سوء الامتصاص وتناول مضادات الاختلاج وتصبغ البشرة من عوامل الخطر الإضافية التي تؤدي إلى نفص فيتامين د. ويمكن أن ينتج سوء الامتصاص من الاصابة ببعض الامراض مثل مرض الاضطرابات الهضمية، أو التليف الكيسي، أو مرض التهاب الأمعاء، أو بعض مشاكل الكلى. ويمكن أن يؤدي نقص فيتامين د الشديد إلى الاصابة ب الكساح ، حيث لا تحتوي العظام على مستويات كافية من الكالسيوم والفوسفور مما يؤدي إلى ضعف العظام، لذلك يجب أن يتم العلاج بتناول فيتامين د ومكملات الكالسيوم بأسرع وقت.