أورخان مامادوف (غيتي)
- البدايات مع الخوارزميات
أسأله في البداية إن كان بدأ عمله الفني من خلال العالم الرقمي، ويجيب قائلاً بأن بدايته كانت عبر الكومبيوتر: «بدأت في عمر الـ15 تعلمت البرمجة وطورت مهاراتي بتعلم تقنيات تطوير وتصميم البرامج»، بعدها درس علوم الكمبيوتر في الجامعة، ولكنه طمح للمزيد: «فكرت في تلك المرحلة بأني تعلمت البرمجة، ولكن ذلك لم يكن كافياً، فقد كان عندي شغف لصناعة الأعمال الفنية». توجه مامادوف بعد ذلك لإسطنبول لدراسة وسائل التواصل البصرية، التي تمكنه من إنشاء أعمال فنية تفاعلية، وبعد ذلك التحق الفنان بجامعة براغ لدراسة الفنون، «بعد أن تخرجت قررت دمج كل المهارات التي تعلمتها في مجال واحد». أما عشق السجاد، فله قصة أخرى معه، يروي لي أنه شارك في معرض فني عام في مدينة باكو عاصمة أذربيجان، وكانت المرة الأولى التي يشارك فيها بمعرض عام، كان أمامه تحدٍ لتحقيق عمل فني على طريق سريع في العاصمة، وهو طريق مشهور بكثرة الحوادث، فكر الفنان حينها في استخدام السجاد كمادة رئيسية لفكرته: «استخدمت قطعة طويلة من السجاد الأحمر وضعتها على الأرض، وأحطتها بأشخاص يرتدون ملابس رسمية، وكأن السائق يمر على السجاد الأحمر المخصص لكبار الشخصيات.
- شرح عمل حائط الكتروني - إسألنا
- من أدعية الفرج وكشف الضُر
- دعاء كشف الضر - YouTube
شرح عمل حائط الكتروني - إسألنا
Padlet - Video 4 - إنشاء حائط بادلت - YouTube
شرح عمل حائط الكتروني
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
دعاء كشف الضر
قال ابن القيم قوله تعالى: " وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين"- الأنبياء83- جمع في هذا الدعاء بين: حقيقة التوحيد ، وإظهار الفقر والفاقة إلى ربه ، ووجود طعم المحبة في التملق له ، والإقرار له بصفة الرحمة ، وأنه أرحم الراحمين ، والتوسل إليه بصفاته سبحانه ، وشدة حاجته هو وفقره. ومتى وجد المبتلى هذا كُشفت بلواه. وقد جُرب أنه من قالها سبع مرات ولاسيما مع هذه المعرفة كشف الله ضره.
من أدعية الفرج وكشف الضُر
واستدل ابن عاشور بهذه الآية على عدم إجابة دعاء الكافر مطلقا، لا في الدنيا ولا في الآخرة، ويأتي بحث ذلك في مقال قادم إن شاء الله تعالى. والظاهر أن المشرك المضطر لو لم يخلص في دعائه لله تعالى، بأن دعاه ودعا معه معبوداته من دون الله تعالى أنه لا يجاب؛ لأن الله تعالى وصف المشركين حال دعائهم المجاب بالإخلاص ﴿ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ﴾ [يونس: 22] قال الطبري رحمه الله تعالى: أخلصوا لله -عند الشدّة التي نزلت بهم- التوحيد، وأفردوا له الطاعة، وأذعنوا له بالعبودة، ولم يستغيثوا بآلهتهم وأندادهم، ولكن بالله الذي خلقهم. دعاء كشف الضر - YouTube. [جامع البيان:20/60]. على أن حالة الاضطرار جالبة للإخلاص في الأغلب، قال القرطبي رحمه الله تعالى: «ضمن الله تعالى إجابة المضطر إذا دعاه، وأخبر بذلك عن نفسه، والسبب في ذلك أن الضرورة إليه باللجئ ينشأ عن الإخلاص، وقطع القلب عما سواه، وللإخلاص عنده سبحانه موقع وذمة، وجد من مؤمن أو كافر، طائع أو فاجر» [تفسير القرطبي: 13/223].
دعاء كشف الضر - Youtube
فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن هذا الدعاء ما قاله أحد إلا أذهب الله همه، وأبدله مكان حزنه فرحا، قالوا: يا رسول الله ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات؟ قال: أجل، يَنْبَغِي لمن سمعهن أن يتعلمهن. رواه أحمد وغيره، وصححه الألباني. اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت ـ حيث أخبر عليه الصلاة والسلام أنها دعوات المكروب. رواه ابن حبان، وحسنه الألباني. لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض، ورب العرش العظيم ـ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بها عند الكرب. رواه البخاري. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، جاء في صحيح مسلم: أن عثمان بن أبي العاص، أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذاك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثا، قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني. نستمع الان الى دعاء مؤثر ومبكي للشيخ القاريء ادريس ابكر.
وكثير من دعاء الأنبياء عليهم السلام هو دعاء مضطرين كقول إبراهيم ومحمد عليهما السلام (حسبي الله)، قالها الخليل حين قذف في النار، وقالها محمد حين قيل له: إن الناس قد جمعوا لكم، ودعاء نوح ﴿ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ ﴾ [القمر: 10] وقال يعقوب ﴿ أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾ [يوسف: 86] وقال أيوب ﴿ مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 83] وقال يونس ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 87]. ودلت السنة على ما دل عليه القرآن من إجابة دعاء المضطر؛ كما جاء في حديث أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَلْهُجَيْمٍ، قَالَ: قُلْتُ «يَا رَسُولَ اللهِ، إِلَامَ تَدْعُو؟ قَالَ أَدْعُو إِلَى اللهِ وَحْدَهُ، الَّذِي إِنْ مَسَّكَ ضُرٌّ فَدَعَوْتَهُ كَشَفَ عَنْكَ... » [رواه أحمد: 20636]. ومن وقع في الاضطرار فلا يسأل أحدا أن يدعو له ويترك هو الدعاء؛ لأنه يكون بذلك قد ترك طريق مظنة الإجابة وسلك غيره؛ فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ صَالِحٍ الْمَكِّيِّ، قَالَ: دَخَلَ عَلَيَّ طَاوُسٌ يَعُودُنِي، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ادْعُ اللهَ لِي.