من هنا يحسن التمهل في النظر إلى أحكام المحكمة الدولية، وعدم ترك البحث عمن أو عما كان وراء اشتعال الحرب الأهلية، وعمن كان يريد استمرارها، ليس من اللبنانيين فحسب بل من الدول الأجنبية أيضاً، واحتمال أن يكون الاغتيال المشؤوم تمهيداً لعودتها في صورة أو في أخرى، مع أنه أفضى إلى خلاص لبنان من هيمنة النظام السوري وحمايته للفساد ومشاركته فيه. وقد تجلت إرادة العودة إلى ما قبل الطائف، وإرادة التشفي ممن عرقل طموحات عون، في العمل علنا وبلا مواربة أو استحياء على إلغاء الدستور الجديد وعلى جعله كأنْ لم يكن، ولاسيما في ما يتصل بصلاحيات رئاسة الجمهورية التي أراد العونيون استردادها، موحين، على ما قدمنا، أن رئيس الوزراء قد انتزعها منه بغير حق. ولما كان منصب رئيس الوزراء من حصة السنة في النظام الطائفي، ذلك النظام الذي أراد الدستور الجديد أن يلغيه تدريجياً، وكان مَن نازعَ عوناً السلطة سنة 1989 ثم تولى رئاسة الوزراء في أول حكومة بعد اتفاق الطائف، وأُقرّ في عهده الدستور الجديد، وأُجلي عون من القصر الجمهوري كان سنيّاً، كما كان راعي اتفاق الطائف ومحركه سنياً، فقد انصبّ ثأر عون على السنّة ساسة وجمهوراً لا يفرق بينهم.
خريطة الصراعات الطائفية حول العالم .. (1) - ساسة بوست
يهاجر اللبنانيون في موجة خروج جماعي هي الأكبر منذ الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990 ولقناعتهم أن مدخراتهم تبخرت، فلا يفكر كثير من اللبنانيين في العودة هذه المرة إذ بدأوا بناء حياتهم من الصفر. الأطباء من بين من يغادرون، وقالت منظمة الصحة العالمية إن أغلب المستشفيات تعمل بنصف طاقتها مع هجرة نحو 40% من الأطباء، وأغلبهم متخصصون، أو عملهم بدوام جزئي في الخارج. وحذر الرئيس ميشال عون، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، من أن الدولة تتداعى. المصدر: الجزيرة مباشر + مواقع التواصل + وكالات
مفهوم الطائفة بوصفها كيانًا متخيلًا يتتبع بشارة في الفصل الأول نشوء الطائفية السياسية في السياق العربي مؤكدًا أن الطائفية ليست من إنتاج الطائفة بل العكس. فالطائفية هي التي تستدعي الطائفة من وعي الناس وتعيد إنتاجها ككيان متخيل في شروط تاريخية وسياسية حديثة، مؤكدًا أن فشل الدولة الوطنية وعجزها عن دمج الجماعات على أساس المواطنة، في محيط إقليمي يتسم بالصراع، أديا إلى استثمار الهوية الطائفية في الصراع على الدولة، ليتطور لاحقًا إلى صراع على تاريخ البلاد ومشكلة "نحن" مقابل "هم".
ذات صلة أسباب قضم الأظافر قضم الأظافر عند المراهقين
عادة قضم الأظافر عند الأطفال
قضم الأظافر واحدةٌ من بين أكثر أنواعِ العادات شيوعاً بين الأطفال؛ إذ قدّرت الأبحاث بأنَّ خمس وأربعين إلى ستين بالمئة من الأطفال يمارسون هذه العادة، وغالباً ما تختفي هذه العادة بمرور الوقت؛ لذا يُنصح الأهل بعدم التهديد والتدخل حتى لا تحدثَ نتائجُ عكسيةٌ يتأثرُ بها الطفل، [١] ولكن ما هي الأسباب التي تدفع الطفل إلى هذه العادة؟
أسباب قضم الأظافر عند الأطفال
توجد عدة أسباب تدفع الطفل لقضم أظافره، منها: [٢]
عدم تقليم الأظافر جيداً. رؤية أشخاصٍ آخرين يمارسون هذه العادة. لتحفيز العقل. للتأقلم مع القلق والضغط النفسي. طرق التخلّص من عادة قضم الأظافر
على الرغم من أنَّ عادة قضم الأظافر ليست مشكلةً صحيةً خطيرة؛ إلَّا أنّ الأهل يسعون لتخليص الأطفال منها، ومن هذه الطرق ما يلي: [٣]
تقليم الأظافر يومياً بطريقةٍ صحيحة؛ لتلافي تراكم الجراثيم والبكتيريا تحتها. إيجاد بدائل تُلهي الطفل؛ مثل تقديم الأطعمة والمقرمشات الصحية. تقديم أنشطة مختلفة للطفل؛ ليصب تركيزه على شيءٍ آخر. إيجاد إشارة معينة بين الأهل والطفل؛ ليتذكر وينتبه إلى عدم قضم الأظافر.
قضم الأظافر عند الأطفال
قضم الأظافر عند الأطفال:
غالباً ما يلاحظ بداية هده العادة عند الأطفال من
سن الثلاث
سنوات، فيما يقدر علماء النفس أن 50 بالمائة من الأطفال يمكن أن يتعرضوا الى نوع مؤقت
من هذه العادة، وقد تستمر مع بعضهم الى مراحل متقدمة من العمر، بحيث يجد المصاب
نفسه خاضعاً لها في المواقف الصعبة وبشكل لا ارادي خاصة في فترة موسم الامتحانات
أو حين انتظار شئ ملح، أو عند مواجهة أو مقابلة أشخاص غرباء. وهي ما يعرف بفترات التوتر الشديد. وتنشر العادة كثيراً بين الأطفال الذين يكثرون من مشاهدة الأفلام العنيفة،
لذا يجب ملاحظة الأطفال في مثل هذه المواقف، واعتماد أساليب تربوية لابعادهم عن
الانجراف فيها. ويلجا بعض المصابين الى قضم أظفارهم عند التعرض للمواقف المخيفة،
مثل الوقوع في الظلمة أو خلال أداء الامتحانات المدرسية، أو نتيجة المعاناة من
صعوبة النوم. وبما أن الأطفال لا يعيرون اهتماماً ازاء مظهر أصابعهم و أ ظفارهم تنعدم الواقع لديهم للإقلاع
عن هذه العادة السيئة التي يمكن أن تختفي تلقائياً مع بلوغ سن النضج. أما في حال استمرارها مع فترة المراهقة أو بعد ذلك، فان التركيز. على
الناحية الجمالية لليد يمكن أن يثير لدي المراهق من الجنسين دوافع قوية للتخلي عن
عادة القضم.
قضم الأظافر عند الأطفال 9 سنوات
قضم الأظافر من العادات السيئة التي يقوم بها العديد من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل التوتر والقلق، لكن قضم الأظافر في حد ذاته عادة غير صحية، ويمكن أن يؤدي القيام بذلك إلى جعل أظافرك تبدو سيئة المظهر، كما قد يؤدي إلى بعض المشكلات الصحية، فى هذا التقرير نتعرف على الأسباب الكامنة وراء قضم الأظافر وسنقدم لك بعض الحلول لتجنب قضم أظافرك، بحسب موقع " health ". فيما يلي الأسباب التي تجعلك تقضم أظافرك
قبل أن تصل إلى الحل للتخلص من عادة قضم الأظافر، من المهم أن تنظر في الأسباب الكامنة وراء هذا السلوك. عادة، لا يمكن رؤية هذه العادة الغريبة إلا عند الأطفال. ومع ذلك ، هناك بعض البالغين الذين لا يزالون غير قادرين على التوقف عن قضم أظافرهم أو تطوير هذه العادة في مرحلة البلوغ. أسباب قضم الأظافر غالبًا ما تبدأ عندما تكون طفلاً وتستمر في مرحلة البلوغ وتشمل:
1. القلق والتوتر
القلق والتوتر هما أكثر أسباب قضم الأظافر شيوعًا يبدأ الأطفال بهذه العادة في سن مبكرة وبعد ذلك يمكن أن تنتقل إلى مرحلة البلوغ. 2. الملل
عادة ، يتعلم الكبار عدم المبالغة في هذه العادة في معظم الحالات لكن الفضول والملل يمكن أن يكون شيئًا يصعب التعامل معه ويمكن رؤية قضم الأظافر لدى بعض الأشخاص الذين لا يعرفون كيفية التعامل مع الملل والإحباط ووقت الانتظار.
مشكلة قضم الأظافر
قرض الأظافر من اضطرابات الوظائف الفمية مثل عدم الاحساس بالطعم او عدم القدرة على البلع وغيرها ، واغلب الاطفال يقرضون اظافرهم قلقون ويقضم الطفل عادة اظافره ليتخفف من حدة شعوره بالتوتر وتظهر المشكلة واضحة عند الاطفال قرب الرابعة والخامسة من العمر ويستمر لفترات متقدمة تصل الى سن العشرين. اسباب هذه المشكلة:
1- سوء التوافق الانفعالي فيقوم الطفل بقضم الاظافر رغبة في ازعاج الوالدين ويحدث تثبيت تلك العادة نتيجة ممارسته المتكرره ورغبته الملحة في ازعاج الاهل متصورا ان في ذلك عقابا لهم
2-عقاب الطفل لنفسه نتيجة شعوره بالسخط على والديه وعدم استطاعته تفريغ شحنته فيهم فتتجه تلك المشاعر العدوانية التي يكنها تجاههم نحو نفسه (ذاته). 3- طموح الاهل الزائد الذي يفوق امكانيات الطفل فيشعر بالخوف من تحقيق أي شيء فينعكس هذا الخوف في صورة قلق وتوتر ويكون من مظاهر هذا القلق قضم الاظافر. 4- وجود نموذج يقلده الطفل اما في المنزل او في المدرسة فيقلد الطفل ذلك الشخص وتتأصل عنده كعادة. ونقترح لعلاج المشكلة:
1-تقليم اظافر الطفل اولا بأول وعدم تركها تطول. 2-توفير الجو النفسي الهادئ للطفل وابعاده عن مصادر الازعاج والتوتر.