محتويات
١ اليمين
٢ كيفيّة أداء كفّارة اليمين
٣ الكفّارات
٤ حالات وجوب كفّارة اليمين
٥ شروط اليمين المنعقدة
٦ المراجع
');
اليمين
يسمّى الحَلف يميناً، وهو في اللغة: القَسَم، أمّا في الاصطلاح الشرعيّ فمعنى الحلف أو اليمين هو: التّأكيد على أمرٍ ما بذكر الله تعالى، أو بذكر صفة من صفاته، أو اسم من أسمائه على سبيل التعظيم، ولليمين أحرف يُلفظ بها؛ وهي: الواو؛ كقول الإنسان: والله، وحرف التاء؛ كقول الإنسان: تالله، وحرف الباء؛ كقول الإنسان: بالله. [١]
ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي يقسم بها الله -تعالى- على عدّة أمور، والله -عزّ وجلّ- له أن يُقسم بصفة من صفاته أو بأيّ مخلوق من مخلوقاته كذلك، ويُقصد بقَسَم الله -عزّ وجلّ- التعظيم لله والتشريف للمقسم به وتأكيد جواب القسم، أمّا الإنسان فلا يجوز له أن يُقسم بغير الله تعالى، فقد قال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: (من كان حالفاً فليحلفْ باللهِ أو لِيصمُتْ) ، ولليمين ثلاثة أقسام؛ بيانها على النحو الآتي: [٢] [١]
اليمين المنعقدة؛ وهي اليمين على أمر بالمستقبل، وتقع منعقدة وفيها الكفّارة إن حنث صاحبها بها. اليمين الغموس؛ وهي اليمين الكاذبة عن أمر ما في الزمن الماضي، وسُمّيت غموس لأنّها تغمس صاحبها في النّار، ولا تجب فيها الكفّارة؛ بل على صاحبها المسارعة في التوبة منها وعدم العودة إلى ذلك.
- اليمين المنعقدة تكون على امر في - كنز المعلومات
- اليمين اللغو واليمين المنعقدة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- تفسير: (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون)
اليمين المنعقدة تكون على امر في - كنز المعلومات
والله ما أكلم فلان قاصدا له والله ما فعلت كذا قاصدا لذلك هذه الأيمان المعقودة المعقدة التي يكسبها القلب يقولها اللسان والقلب كاسب لها مريد لها عامد لها. وجوب الكفارة فيها عند الحنث.
اليمين اللغو واليمين المنعقدة - إسلام ويب - مركز الفتوى
التكّفير بالمال؛ كالإطعام أو الكسوة؛ وقد تكون على صورة نُسك يذبح، وفي كفّارة القيام بمحظور من محظورات الإحرام. التكّفير بالصيام؛ وهذه كفّارة حنث اليمين، وكفّارة الجِماع في نهار رمضان، والقيام بأحد محظورات الإحرام، وكفّارة الظِّهار والقتل الخطأ، ويعدّ العِتق وصيام شهرين متتابعين أشدّ أنواع الكفّارات، وأمّا أيسرها وأخفّها فإطعام ستة مساكين أو صيام ثلاثة أيام. حالات وجوب كفّارة اليمين
حتى تجب كفّارة اليمين على الإنسان لا بدّ من توفّر مجموعة من الشروط، وبيانها فيما يأتي: [١]
أن تكون يمينه يميناً منعقدة. أن تكون اليمين على أمرٍ مستقبليّ. أن يحنث الإنسان عن يمينه؛ أي أن يفعل شيئاً مُخالفاً لما حلف عليه أو يترك فعل ما حلف على فعله. أن يكون الحالف مختاراً في حلفه لا مُجبراً عليها. أن يكون الحالف متذكّراً ليمينه والناسي معذور بنسيانه. شروط اليمين المنعقدة
بما أنّ كفّارة اليمين لا تجب إلّا في اليمين المنعقدة، فلا بدّ من بيان الشروط الواجب توافرها بالشخص الحالف، وهذه الشروط هي: [١]
البلوغ. العقل. اليمين اللغو واليمين المنعقدة - إسلام ويب - مركز الفتوى. أن يكون الحلف بالله تعالى. أن يكون الحالف مُختاراً غير مُكرهاً. أن يكون الحالف قاصداً للحلف. المراجع
^ أ ب ت ث ج ح أبو أحمد (مهذب)، "الصيد الثمين في أحكام اليمين"، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-3-4.
كسوة عشرة مساكين. عتق رقبة مؤمنة. والإنسان الذي لزمته كفّارة اليمين يكون مُخيّراً بين الأنواع الثلاثة للكفّارة؛ الإطعام أو الكسوة أو عتق الرقبة، فإن لم يستطع شيئاً منها وجب عليه صوم ثلاثة أيام، ولا يجوز له أن يصوم إن كان قادراً على فعل واحدة من الكفّارات السّابقة، ويجوز لِمن أراد أن يحنث عن يمينه أن يُخرج كفّارتها قبل الحنث أو بعده، فإن اختار أن يخرجها قبل الحنث كانت مُحلّلة لليمين، وإن اختار إخراجها بعد الحنث كانت مكفّرةً له. [1]
وبما أنّ الرّقبة في هذا الزمان تكاد تكون معدومة وغير موجودة؛ فإنّ الإنسان الذي لزمته كفّارة اليمين مخيّر بين الإطعام أو الكسوة، فإن لم يقدر على أيّ منهما وجب عليه حينها صيام ثلاثة أيّام، وقد قدّر العلماء قيمة نصف الصاع الواجب إخراجه في الإطعام بكيلو ونصف من البرّ أو الأرز أو الشّعير أو أي نوع من أنواع الطعام السائد في البلد الذي يعيش فيه الحانث في يمينه، وجوّز العلماء إخراج قيمته بدلاً من عينه، وأمّا فيما يتعلّق بالكسّوة فقد قدّرها العلماء بما يستر العورة ويصلح للصّلاة به. [5]
الكفّارات
أخذت كلمة الكفّارة في اللغة من: كَفر؛ وهو السّتر أو الغطاء، ومنه قول: كفّر الله خطاياه؛ أي غطّاها وعفا عنها، وهي في الاصطلاح الشرعيّ: ما قدّره الشّرع على الإنسان لجبر خطأ أو نقص، أو ردع عن ذنب ومعصية ، وقال العلماء سمّيت كفّارة لأنّها تكفّر عن الذّنب ؛ أي تغطّيه وتستره، والكفّارت في الشّرع خمس؛ هي: كفّارة اليمين، وكفّارة الظِّهار ، وكفّارة الجِماع في نهار رمضان ، وكفّارة الإفطار عمداً في رمضان بغير الجِماع، وكفّارة القتل، [6] [7] وللكفّارة ثلاث صور؛ بيانها على النحو الآتي: [8]
التكّفير بالعِتق؛ وهذه الكفّارة في الظِّهار وفي حنث اليمين ولتكفير الجِماع في نهار رمضان والقتل الخطأ.
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: الحسنى الجنة ، والزيادة ما أعطاهم الله في الدنيا من فضله لا يحاسبهم به يوم القيامة وقد قيل: إن الزيادة أن تضاعف الحسنة عشر حسنات إلى أكثر من ذلك; رواية عن ابن عباس. وقال يزيد بن شجرة: الزيادة أن تمر السحابة بأهل الجنة فتمطرهم من كل النوادر التي لم يروها ، وتقول: يا أهل الجنة ، ما تريدون أن أمطركم ؟ فلا يريدون شيئا إلا أمطرتهم إياه. تفسير: (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون). وروي عن الإمام علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ: أن الزيادة غرفة من لؤلؤة واحدة لها أربعة آلاف باب. وقال عبد الرحمن بن سابط: الحسنى البشرى ، والزيادة النظر إلى وجه الله الكريم; قال الله تعالى: وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة. وقال مجاهد: الحسنى حسنة مثل حسنة ، والزيادة مغفرة من الله ورضوان. وجاء في تفسير الطبري للآية 26 من سورة يونس:(حدثني المثنى قال ، حدثنا سويد بن نصر قال: أخبرنا ابن المبارك، عن أبي بكر الهذلي قال: أخبرنا أبو تميمة الهجيمي قال، سمعت أبا موسى الأشعري يخطب على منبر البصرة يقول: إن الله يبعث يوم القيامة مَلَكًا إلى أهل الجنة فيقول: " يا أهل الجنة ، هل أنجزكم الله ما وعدكم "! فينظرون، فيرون الحليّ والحُلل والثمار والأنهار والأزواجَ المطهَّرة، فيقولون: " نعم، قد أنجزنا الله ما وعدنا "!
تفسير: (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون)
لما أخبر تعالى عن حال السُّعداء الذين يُضاعف لهم الحسنات، ويزدادون على ذلك، عطف بذكر حال الأشقياء، فذكر تعالى عدله فيهم، وأنه يُجازيهم على السيئة بمثلها، لا يزيدهم على ذلك. وَتَرْهَقُهُمْ أي: تعتريهم وتعلوهم ذِلَّةٌ من معاصيهم وخوفهم منها، كما قال: وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ الآية [الشورى:45]، وقال تعالى: وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ الآيات [إبراهيم:42-43]. وقوله: مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ أي: مانع، ولا واقٍ يقيهم العذاب، كقوله تعالى: يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ كَلَّا لَا وَزَرَ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ [القيامة:10-12]. وقوله: كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ الآية، إخبارٌ عن سواد وجوههم في الدار الآخرة، كقوله تعالى: يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [آل عمران:106-107]، وقوله تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ الآية [عبس:38-40].
وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ [يونس:28]. الشيخ: بركة، سم. س: إذا أنكر شخصٌ شيئًا غير مُخبرٍ عنه في القرآن، ولكنه ثابتٌ عن النبي ﷺ في "الصحيحين" مثلًا؟
ج: إذا تواترت به السنة عن الرسول، وأجمع عليه المسلمون، يكون كفرًا أكبر، نعم. أمَّا إذا كان فيه خلافٌ فيُبين له الدَّليل. س: في ورقةٍ تُوزع مكتوب فيها: "الصلاة التفريجية لفتح الأبواب وتيسير الأمور"، مكتوب فيها: "اللهم صلِّ الصلاة الكاملة، وسلّم السلام التام على محمدٍ النبي الذي تنحلّ به العُقد، وتتفرج به الكُرب، وتُقضى به الحوائج، وتُنال به الرَّغائب..... ، ويُستسقى الغمام بوجهه الكريم، وعلى آله وصحبه في كل لمحةٍ ونفسٍ وعدد كل معلومٍ لك يا الله، يا حي، يا قيوم"، وعدد هذه الصيغة إحدى عشرة عقب كل صلاةٍ، وقال عنها القرطبي: "مَن داوم عليها كل يومٍ إحدى وأربعين مرة، أو مئة، أو زيادة؛ فرَّج اللهُ همَّه وغمَّه، وكشف كربه وضرّه، ويسّر أمره، ونوّر صدره"؟
ج: تُوزع هذه؟! س: نعم. ج: لا، هذه باطلة، ما لها أصل، هذه بدعة، ما لها أصل.