البخاري في التفسير، ومسلم في صفة النار، والترمذي والنسائي في التفسير من سننهما
وكذا ابن جرير وابن أبي حاتم [ من طرق] عن
هشام بن عروة، به. أبي حاتم:حدثنا أبو زُرْعَة، حدثنا إبراهيم بن موسى، حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا
محمد بن إسحاق، حدثني يزيد بن محمد بن خُثَيم عن محمد بن كعب القرظي، عن محمد بن
خُثَيم أبي يزيد عن عمار بن ياسر قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: « ألا
أحدثك بأشقى الناس؟ ». قال:بلى:قال: « رجلان؛
أحيمر ثمود الذي عَقَر الناقة، والذي يضربك يا عليّ عَلَى هذا - يعني قَرنه- حتى
تبتل منه هذه » يعني:لحيته. إعراب سورة الشمس - محمود قحطان. فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ) يعني:صالحًا، عليه السلام: (
نَاقَةُ اللَّهِ) أي:احذروا ناقة الله أن
تمسوها بسوء، ( وَسُقْيَاهَا) أي:لا
تعتدوا عليها في سقياها، فإن لها شرب يوم ولكم شرب يوم معلوم. قال الله: (
فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا) أي:كذبوه فيما جاءهم به
فأعقبهم ذلك أن عقروا الناقة التي أخرجها الله من الصخرة آية لهم وحجة عليهم، (
فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ) أي:غضب
عليهم، فدمر عليهم، ( فَسَوَّاهَا)
أي:فجعل العقوبة نازلة عليهم على السواء. قتادة:بلغنا أن أحيمر ثمود لم يعقر الناقة حتى تابعه صغيرهم وكبيرهم، وذكرهم
وأنثاهم، فلما اشترك القوم في عقرها دمدم الله عليهم بذنوبهم فسواها.
تفسير بن كثير سورة الشمس المصحف الالكتروني القرآن الكريم
ورواه
ابن أبي حاتم من حديث أبي مالك، به. وجويبر [ هذا] هو ابن سعيد، متروك الحديث، والضحاك لم يلق ابن عباس. الطبراني:حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، حدثنا أبي، حدثنا ابن لَهِيعة، عن عمرو بن
دينار، عن ابن عباس قال:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مر بهذه الآية: (
وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا) وقف،
ثم قال: « اللهم آت نفسي تقواها، أنت وليها ومولاها، وخير من زكاها ». سوره الشمس وضحاها للشيخ. حديث
آخر:قال ابن أبي حاتم:حدثنا أبو زُرْعَة، حدثنا يعقوب بن حميد المدني، حدثنا عبد
الله بن عبد الله الأموي، حدثنا مَعْن بن محمد الغفاري، عن حنظلة بن علي الأسلمي،
عن أبي هريرة قال:سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ: (
فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا) قال: « اللهم
آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها » لم
يخرجوه من هذا الوجه. الإمام أحمد:حدثنا وَكِيع، عن نافع - عن ابن عمر- عن صالح بن سُعَيد، عن عائشة:أنها
فَقَدت النبي صلى الله عليه وسلم من مضجعه، فلمسته بيدها، فوقعت عليه وهو ساجد،
وهو يقول: « رب، أعط نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها
ومولاها » تفرد به. آخر:قال الإمام أحمد:حدثنا عفان، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا عاصم الأحول، عن
عبد الله بن الحارث، عن زيد بن أرقم قال:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « اللهم،
إني أعوذ بك من العجز والكَسَل والهرم، والجُبن والبخل وعذاب القبر.
هكذا تعرض مغاربة وأجانب لنصب موثق بمراكش في مئات ملايين السنتيمات
وقال الفراء: الضحا هو النهار كقول قتادة. والمعروف عند العرب أن الضحا: النهار كله ، فذلك لدوام نور الشمس ، ومن قال: إنه نور الشمس أو حرها ، فنور الشمس لا يكون إلا مع حر الشمس. وقد استدل من قال: إن الضحى حر الشمس بقوله تعالى: ولا تضحى أي لا يؤذيك الحر. وقال المبرد: أصل الضحا من الضح ، وهو نور الشمس ، والألف مقلوبة من الحاء الثانية. تقول: " ضحوة وضحوات ، وضحوات وضحا ، فالواو من ( ضحوة) مقلوبة عن الحاء الثانية ، والألف في ( ضحا) مقلوبة عن الواو. تفسير بن كثير سورة الشمس المصحف الالكتروني القرآن الكريم. وقال أبو الهيثم: الضح: نقيض الظل ، وهو نور الشمس على وجه الأرض ، وأصله الضحا فاستثقلوا الياء مع سكون الحاء ، فقلبوها ألفا. ﴿ تفسير الطبري ﴾
القول في تأويل قوله تعالى جل ثناؤه وتقدست أسماؤه: وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1)قوله: ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا) قسم أقسم ربنا تعالى ذكره بالشمس وضحاها؛ ومعنى الكلام: أقسم بالشمس، وبضحى الشمس. واختلف أهل التأويل في معنى قوله: ( وَضُحَاهَا) فقال بعضهم: معنى ذلك: والشمس والنهار، وكان يقول: الضحى: هو النهار كله. * ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا) قال: هذا النهار.
إعراب سورة الشمس - محمود قحطان
يَغْشَاهَا: ( يَغْشَى): فعلٌ مُضارع مرفوع وعلامة رفعه الضّمة المُقدّرة على الألف للتّعذّر، و( الفاعل): ضميرٌ مُستتر تقديره هو، والجُملة الفعليّة في محلّ جرّ بالإضافة، و( ها): ضميرٌ مُتّصل مبني على السّكون في محلّ نصب مفعول به. وَالسَّمَاءِ: ( الواو): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. ( السَّمَاءِ): اسمٌ معطوف على الشَّمْسِ مجرور وعلامة جرّه الكسرة. وَمَا: ( الواو): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. ( ما): اسمٌ موصول مبني على السّكون بمعنى الّذي أو حرف مصدر. بَنَاهَا: ( بَنَى): فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح المُقدّر على الألف للتّعذّر، و( الفاعل): ضميرٌ مُستتر تقديره هو، و( الهاء): ضميرٌ مُتّصل مبني على السّكون في محلّ نصب مفعول به. هكذا تعرض مغاربة وأجانب لنصب موثق بمراكش في مئات ملايين السنتيمات. وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا: اقرأ إعراب الآية الكريمة الخامسة. وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا: اقرأ إعراب الآية الكريمة الخامسة. فَأَلْهَمَهَا: ( الفاء): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح، ( أَلْهَمَها): فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح، و( الفاعل): ضميرٌ مُستتر تقديره هو، و( الهاء): ضميرٌ مُتّصل يعود على نَفْسٍ مبني على السّكون في محلّ نصب مفعول بهِ أوّل. فُجُورَهَا: ( فُجُورَ): مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مُضاف، و(الهاء): ضميرٌ مُتّصل مبني على السّكون في محلّ جرّ مُضاف إليه.
وقوله: والليل إذا يغشاها ، قالوا: يغشى الشمس فيحجب ضياؤها ، والكلام على الليل ، كالكلام على النهار ، من حيث الآية والدلالة على قدرته تعالى. وتقدمت النصوص الكافية ، وسيأتي الإقسام بالليل في قوله: والليل إذا يغشى [ 92 \ 1] ، أي: يغشى الكون كله ، كما في قوله: والليل وما وسق [ 84 \ 17] ، أي: جمع واشتمل بظلامه. والضمير في " يغشاها ": راجع إلى الشمس ، وعليه قيل: إن الإقسام في هذه الأربعة راجع كله إلى الشمس في حالات مختلفة ، في ضحاها ثم تجليها ، ثم تلو القمر لها ، ثم بغشيان الليل إياها ، وهنا سؤال: كيف يغشى الليل الشمس مع أن الليل وهو الظلمة نتيجة لغروب الشمس عن الجهة التي فيها الليل ؟
فقيل: إن الليل يغطي ضوء الشمس ، فتتكون الظلمة ، والواقع خلاف ذلك. وهو أن الشمس ظاهرة وضوءها منتشر ، ولكن في قسم الأرض المقابل للظلمة الموجودة ، كما أن الظلمة تكون في القسم المقابل للنهار ، وهكذا. ولذا قال ابن كثير: إن الضمير في " يغشاها " و " جلاها " راجع إلى الأرض ، إلا أن فيه مغايرة في مرجع الضمير. والله تعالى أعلم. وقوله: والسماء وما بناها ، قيل: " ما " بمعنى الذي ، وجيء بها بدلا عن " من " التي لأولي العلم; لإشعارها معنى الوصفية ، أي: " والسماء " والقادر الذي " بناها " ، وكذلك ما بعدها في " الأرض وما طحاها ونفس " ، والحكيم العليم [ ص: 539] " الذي سواها " ، و " ما " مشترك بين العالم وغيره ، كقوله: ولا أنتم عابدون ما أعبد [ 109 \ 3] ، ومثله: فانكحوا ما طاب لكم من النساء [ 4 \ 3].
قال:ففيم نعمل؟ قال: « من كان
الله خلقه لإحدى المنـزلتين يُهَيِّئه لها، وتصديق ذلك في كتاب الله: (
وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا) »
رواه
أحمد ومسلم، من حديث عَزْرَة بن ثابت به. وقوله: ( قَدْ
أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) يحتمل
أن يكون المعنى:قد أفلح من زكى نفسه، أي:بطاعة الله - كما قال قتادة- وطهرها من
الأخلاق الدنيئة والرذائل. ويُروَى نحوه عن مجاهد، وعكرمة، وسعيد بن جبير. وكقوله:
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى [
الأعلى:14 ، 15]. وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) أي:دسسها، أي:أخملها ووضع
منها بخذلانه إياها عن الهُدَى، حتى ركب المعاصي وترك طاعة الله عز وجل. وقد
يحتمل أن يكون المعنى:قد أفلح من زكى الله نفسه، وقد خاب من دَسَّى الله نفسه، كما
قال العوفي وعلي بن أبي طلحة، عن ابن عباس. أبي حاتم:حدثنا أبي وأبو زُرْعَة قالا حدثنا سهل بن عثمان، حدثنا أبو مالك - يعني
عمرو بن هشام- عن جُوَيبر، عن الضحاك، عن ابن عباس قال:سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول في قول الله: ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ
زَكَّاهَا) قال النبي صلى الله عليه وسلم: « أفلحت
نفس زكاها الله ».
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم أجعل في صباحنا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى
اللهم صبحنا بما يسرنا وادفع عنا ما يضرنا
اللهم يا ميسر الحال أجعل صباحنا توفيقا في كل الأحوال
اللهم أسترنا فوق الأرض وأغفر لنا بوم العرض
اللهم أشفي مرضانا وأرحم موتانا وموتى المسلمين والمسلمات أجمعين
اللهم صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
صباحكم رضا من الله
صباحكم رضا من الله العنزي
2
وردة الياسمين 30 (أزهروا كأنكم لم تحزنو يوماً)
9 2014/09/13 صبحكم الله بالخير
وجعلة يومكم سعيد
صباح معطر بذكر الله لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
ملحق #1 2014/09/13 صباحك ورد عرين
ملحق #2 2015/04/03 بعدين
عندما انسى اساءتك لي
ملحق #3 2015/04/04 ماتريد
مني
ثمَّ بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَببَ هذا الشَّرِّ بأنَّه قدْ «فُتحَ اليومَ مِن رَدْمِ يَأجوجَ ومَأجوجَ» -وهو السَّدُّ الَّذي بَناه ذُو القَرنينِ بيْننا وبيْنهم- «مِثلُ هذه.