ومن يتأمل كتاب الله تعالى يجد دعوة قوية دائمة إلى التطوع بفعل الخير والتسابق إليه والمسارعة فيه والتعاون عليه، وكذلك حياة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه الكرام تراها زاخرة بالعمل الصالح والبر بمفهومه العام والتطوع بالخير والتنافس فيه. والعمل التطوعي هو جانب مهم وأساسي من العمل الصالح، أما من حيث دلالته ودرجته من الإيمان، فهو ذروته السامقة، لأن صاحبه يتطوع به من تلقاء نفسه دون إلزام أو إجبار، والتطوع هو ميدان السبق الذي يظهر السابقين. العمل التطوعي في الإسلام أولاً: العمل التطوعي في القرآن: قال الله تعالى: " لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً " سورة النساء آية 114 فالأمر هنا: عمل تطوعي بدني سواء كان أمراً بصدقة أو أمراً بمعروف والسعي بالإصلاح بين الناس: عمل تطوعي بدني.
كتب العمل التطوعي في الإسلام - مكتبة نور
أخرجه ابن منده ، والبغوي وأخرجه بن إسحاق في السيرة هذه بعض المواقف من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ونترككم على أمل أن نلقاكم مع مواقف من حياة الصحابة رضوان الله عليهم استودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته مروة أبورواش بدون لقب عدد المساهمات: 4 تاريخ التسجيل: 13/01/2011 موضوع: رد: العمل التطوعي في الإسلام الخميس 13 يناير 2011, 6:34 pm جزاكم الله خيرا???? زائر العمل التطوعي في الإسلام
يدير الفعالية السيد حسام شاهين، رئيس علاقات القطاع الخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى مفوضية اللاجئين. نبذة عن التقرير السنوي للعمل الخيري الإسلامي:
يبرز تقرير المفوضية السنوي للعمل الخيري الإسلامي الدور والأثر الذي تحدثه أموال الزكاة والصدقات التي تستلمها المفوضية في حياة اللاجئين والنازحين داخلياً. يعتبر تقرير سنة 2022م الرابع من نوعه، ويُطلق بصيغة تفاعلية رقمية جديدة، لتسليط الضوء على أموال الزكاة والصدقات التي تلقتها المفوضية عبر صندوق الزكاة للاجئين التابع لها خلال العام 2021م، ويركز بشكل خاص على أهداف التنمية المستدامة ودور العمل الخيري الإسلامي في تحقيقها؛ متضمنًا رسومًا بيانية وخرائط تفاعلية، وقصصًا للعائلات المستفيدة.
وقال الفضيل: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن فلانة تصوم النهار ، وتقوم الليل ، وهي سيئة الخلق ، تؤذي جيرانها بلسانها ، قال: " لا خير فيها ، هي في النار ". وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله: " أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ". وعنه – رضي الله عنه – قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ قال: " تقوى الله وحسن الخلق " وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار ، فقال: " الفم والفرج ". وعن عائشة – رضي الله عنها – ، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم ". حديث في حسن الخلق. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ، فسعوهم ببسط الوجه وحسن الخلق ". وعن أسامة بن شريك قال: شهدت الأعاريب يسألون النبي صلى عليه وسلم يقولون: ما خير ما أُعطي العبد ؟ قال: " خلق حسن ". وقال صلى الله عليه وسلم: " إن أحبكم إليَّ وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً ". وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم في افتتاح الصلاة: " اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت ".
حديث في حسن الخلق
وقال الغزالي – رحمه الله –: " المحبة والألفة ثمرة حسن الخلق ، والبغض والتفرقة ثمرة سوء الخلق ". فمن حسنت أخلاقه طابت حياته ، ونال محبة الناس ، ومعلوم أن الإنسان عندما يعيش بين ظهراني أناسٍ يحبونه يشعر بسعادة عظيمة وانشراح صدر.. فما هي علامات حسن الخلق ؟
قال ابن المبارك – رحمه الله –: " كفّ الأذى ، وبذل الندى ، وطلاقة الوجه ". حديث عن حسن الخلق. وجمع بعضهم علامات حسن الخلق فقال: " هو أن يكون كثير الحياء ، قليل الأذى ، كثير الإصلاح ، صدوق اللسان ، قليل الكلام ، كثير العمل ، قليل الزلل ، قليل الفضول ، براً وصولاً ، وقوراً صبوراً ، شكوراً رضياً ، حليماً رفيقاً ، عفيفاً شفيقاً ، لا لعاناً ولا سباباً ، ولا نماماً ولا مغتاباً ، ولا عجولاً ، ولا حقوداً ، ولا بخيلاً ولا حسوداً ، بشاشاً هشاشاً ، يحب في الله ، ويبغض في الله ، ويرضى في الله ، ويغضب في الله ، فهذا هو حسن الخلق " (1).
رواه الترمذي. وقال صلى الله عليه وسلم: ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق. رواه أصحاب السنن. وبإمكانك أن ترجع إلى أي كتاب من كتب السنة لتجد المزيد فكلها أفردت بابا أو كتابا لحسن الخلق. والله أعلم.
حديث حسن الخلق
[٧] أحاديث عن الأخلاق المحمودة
أحاديث عن خلق الأمانة
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- مجموعة من الأحاديث النبويّة عن الأمانة ، وفيما يأتي ذكر بعضها:
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (بيْنَما النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَجْلِسٍ يُحَدِّثُ القَوْمَ، جَاءَهُ أعْرَابِيٌّ فَقالَ: مَتَى السَّاعَةُ؟ فَمَضَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحَدِّثُ، فَقالَ بَعْضُ القَوْمِ: سَمِعَ ما قالَ فَكَرِهَ ما قالَ. وقالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ لَمْ يَسْمَعْ، حتَّى إذَا قَضَى حَدِيثَهُ قالَ: أيْنَ -أُرَاهُ- السَّائِلُ عَنِ السَّاعَةِ قالَ: هَا أنَا يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: فَإِذَا ضُيِّعَتِ الأمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ، قالَ: كيفَ إضَاعَتُهَا؟ قالَ: إذَا وُسِّدَ الأمْرُ إلى غيرِ أهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ). [٨] [٩]
قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (أوَّلُ ما تَفْتَقِدُونَ مِنْ دينِكُمُ الأمانَةُ). حديث حسن الخلق. [١٠]
قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (آيَةُ المُنافِقِ ثَلاثٌ: إذا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذا وعَدَ أخْلَفَ، وإذا اؤْتُمِنَ خانَ). [١١]
قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (أربعٌ إذا كُنَّ فيكَ؛ فلا عليكَ ما فاتكَ منَ الدنيا؛ حفظُ أمانةٍ، وصدقُ حديثٍ، وحسنُ خليقةٍ، وعفةٌ في طُعمةٍ).
وكثيرون لربما يستطيع الواحد منهم أن يتصنع أمام الآخرين مع زملائه وأصحابه ونحو ذلك، ولكنه إذا دخل بيته لربما لطول معافسته لأهله وإلفه لهم، ولربما لضعفهم فإنه يبدو بصورة غير تلك الصورة التي يخالط بها الناس، فيحصل عند الإنسان نوع تناقض وازدواجية في تصرفاته وأخلاقه وتعامله، يتعامل مع أهله بمعاملة في غاية السوء، منهم من يكون ذلك بسبب رجوعه إلى أصل خُلقه، بمعنى أنه يحمل نفسه أمام الآخرين على لون من التبسط والتعامل الحسن، فإذا دخل بيته فرغ ما في نفسه، وظهر على أخلاقه من غير تكلف.
حديث عن حسن الخلق
وقد جاء في القرآن الكريم الكثير من الآيات التي تحث على التعامل بحسن خلق بين الناس وبعضهم البعض، كما ورد في السنة النبوية الكثير من الأحاديث الشريفة التي تحث على ذلك أيضا.
بتصرّف. ↑ رواه محمد جار الله الصعدي، في النوافح العطرة ، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:411، صحيح. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم:2588، صحيح. ↑ رواه الألباني ، في صحيح أبي داود ، عن عبد الله بن عمر ، الصفحة أو الرقم:5164 ، صحيح. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن عبد الله بن مسعود ، الصفحة أو الرقم:6094، صحيح. ↑ زين الدين العراقي (2005)، المغني عن حمل الأسفار في الأسفار، في تخريج ما في الإحياء من الأخبار (الطبعة 1)، بيروت:دار ابن حزم، صفحة 1757. بتصرّف. ↑ رواه الألباني ، في صحيح الترمذي ، عن الحسن بن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:2518، صحيح. ↑ رواه الألباني ، في صحيح الجامع ، عن عبد الله بن عمرو ، الصفحة أو الرقم:3291، صحيح. ↑ أبو فيصل البدراني ، لمسلم وحقوق الآخرين ، صفحة 2. بتصرّف. ↑ رواه الألباني ، في صحيح ابن ماجه ، عن عبد الله بن عمرو ، الصفحة أو الرقم:2920، حسن. شرح حديث البِرُّ حُسْنُ الخُلق، والإثم ما حَاكَ في نفسك وكرهت أن يَطَّلِعَ عليه الناس. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم:1715 ، صحيح. ↑ مجموعة من المؤلفين ، موسوعة الأخلاق الإسلامية ، صفحة 113، جزء 2. بتصرّف. ↑ رواه الترمذي ، في سنن الترمذي ، عن معاوية بن حيدة القشيري، الصفحة أو الرقم:2315، حسن.