ولفت إلى أن رسول الله جاء إليه رجل أعرابي فوجده يُقبّل الحسن والحسين «قال لرسول الله إن لي عشرًا من الأولاد لم أقبل أحدًا فيهم قط، فرد الرسول عليه قائلاً وما أملك لك أن نزع الله الرحمة من قبله؛ من لا يرحم لا يُرحم»، مؤكدًا أن حب النبي للحسن والحسين كان ظاهرًا «كان حنانه قويًا ناحية الحسن والحسين». الإفتاء توضح سبب تميز صلاة التهجد عن قيام الليل الإفتاء توضح حكم ترك العاملين بمستشفى العمل لأداء صلاة التراويح
- المفتي يوضح كيف رد النبى على رجل لايٌقبَل أولاده: من لا يرحم لا يُرحم.. فيديو - قناة صدى البلد
- تلك هي النعم حقا فارعها! | موقع المسلم
المفتي يوضح كيف رد النبى على رجل لايٌقبَل أولاده: من لا يرحم لا يُرحم.. فيديو - قناة صدى البلد
فإنك لترى إنساناً بغاية الانضباط في المسجد بصلاته وركوعه وسجوده، وهو إنسانٌ آخر في عمله ومعاملته مع الناس! ولسانُ حالِهِ عندما يُشارُ إليه بالبنان: هل هذا نفسه فلان؟ يقول: لا يهم، فالعبادات على ما يرام، والدينُ داخلَ المسجدِ، أما الحياةُ فهي من خصوصياتي وأعمل لها ما أريد! كم نعاني من هذا النموذج المشوه! ؟ يُغري الناسَ بعبادته ويَفتنهم بسوء خلقه. أما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم: ( والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن)، قالوا: من يا رسول الله؟ قال: ( من لا يأمن جارُهُ بوائقَهُ). أخرجه البخاري: 6016
ذُكر للنبي صلى الله عليه وسلم امرأةٌ تُذكَرُ بكثرة صلاتها وصيامها وزكاتها، غير أنها تؤذي جيرانها فقال: ( هي في النار). أخرجه أحمد: 9675، والبزار: 9713، وابن حبان: 5764
وبالمقابل ذُكِرَ له فلانةٌ قليلة الصيام والصلاة والزكاة، ولكنها لا تؤذي جيرانها فقال: ( هي في الجنة). أخرجه أحمد: 9675، والبزار: 9713، وابن حبان: 5764
دينُ الله تعالى كلٌّ لا يتجزأ: { يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة} [البقرة: 208]. فالعبادات قسمان شعائرية وتعاملية، لا يقبل الله واحدةً دون أخرى. لو أنّ إنساناً تخيّرَ ملةً ما اختار إلا دينَك الفقراءُ
المصلحون أصابعُ جُمعَتْ يداً هي أنت بل أنت اليدُ البيضاءُ
زانَتْكَ في الخُلُقِ العظيمِ شمائلُ يُغرى بهنّ ويُولَعُ الكرماءُ
فإذا سخوتَ بلغتَ بالجود المدى وفَعَلْتَ ما لا تَفعلِ الأنواءُ
وإذا رحمتَ فأنت أمٌّ أو أبٌ هذان في الدنيا هما الرحماءُ
مدح الله حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله: { وإنك لعلى خلق عظيم}.
خطبة الوداع هي خطبة عظيمة جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "مكارم الأخلاق في بيت النبوة" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، اليوم، مضيفًا أنَّ الرسول حجَّ مرَّةً واحدة، وخطب خطبة الوداع في هذا اليوم، وهي خطبة عظيمة فيها أسس الإسلام والقواعد التي ينبغي علينا أن نتمسَّك بها، كما أنَّ فيها قضية المساواة بين البشر جميعًا، مؤكدًا أنها من أهم خطب الرسول الجامعة التي جمعت الإسلام في كل أبعاده، مشيرًا إلى أنَّ رسول الله قد عاش الحياة في أنوار إلهية وهو يرجو الخير للإنسانية جميعًا والرحمة للجميع. ولفت المفتي النظر إلى أنه في هذه الحجة المباركة خطب النبي خطبة من جوامع الكلم سميت بـ "خطبة الوداع"، رسَّخَ فيها مبادئ الإسلام وأصولَه، وأسَّسَ حقائق العدل والإحسان، وبيَّن دلائل المحجة البيضاء، وأظهر سمات الصراط المستقيم، حتى يقوم الناس بالقسط فلا يضلوا بعده أبدًا. وأضاف: وهذه الخطبة الجليلة بمنزلة إعلانٍ عالميٍّ، تضمَّن بيانًا لحقوق الإنسان، وتشريعًا حكيمًا تُعظَّم به النفس البشرية، وتُصان من المهلكات؛ حيث أكَّد النبيُّ على حرمة النفس وعصمة الدماء، بل جعل لها حرمةً وعصمةً أشدَّ من عصمة المقدسات في الأزمنة الفاضلة؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس: «أي يوم هذا»؟ قالوا: يوم الحج الأكبر، قال: «فإن دماءكم، وأموالكم، وأعراضكم بينكم حرامٌ، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا،... ».
ذات صلة تعريف سورة النحل لماذا سميت سورة النمل بهذا الاسم
سبب تسمية سورة النحل باسمها
سُميّت سورة النحل بهذا الاسم لأ ن الله -تعالى- ذكر النحل فيها، حيث قال -تعالى-: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ) ، [١] وقد تحدّثت الآيتين 68 و69 من هذه السورة الكريمة عن قصة النّحل وكيف أنّ الله -عزّ وجلّ- ألهمه أن يمتصّ الرحيق من الأزهار، والثمار ويكون مصدراً لإنتاج العسل الذي هو علاجٌ وشفاءٌ لكثير من الأمراض والأوجاع. [٢]
وفي ذكر النّحل دعوةٌ للتفكّر والتأمل في خلق وقدرة الله -عزّ وجلّ- على الخلق والإبداع والتكوين، والانقياد إلى الإيمان به والتصديق بوجوده -سبحانه-، [٢] ومن الجدير بالذكر أنّ لفظ النحل لم يُذكر إلّا في هذه السورة، وهي تُسمّى بهذا الاسم عند السلف، وفي المصاحف، وكتب التفسير والحديث. [٣]
سبب تسمية سورة النحل بسورة النِّعم
تُسمّى سورة النّحل أيضًا بسورة النّعم وذلك لكثرة ما عدّ الله -تعالى- من النعم في هذه السورة الكريمة، [٤] ومن النّعم التي ذُكرت فيها؛ نعمة خلق السماوات والأرض، والجبال والنّجوم، وإيجاد الإنسان من العدم، ونعمة الأنعام، والحيوانات التي هي مصدرٌ للغذاء ووسيلةٌ للتنقل ولها فوائد أخرى، ونعمة الماء والنبات، وغير ذلك من النّعم الباهرة الكثيرة.
تلك هي النعم حقا فارعها! | موقع المسلم
إبطال عقيدة الشرك من خلال الإشارة إلى قدرة الله -عزّ وجلّ- ونعمه الكثيرة في خلق الإنسان وإيجاد السماوات والأرض وما فيهما من نعم ومخلوقات تدلّ على عظمة صانعها ووحدانيته -سبحانه-. الربط بين قدرة الله -تعالى- على الإيجاد من العدم، وقدرته -عزّ وجلّ- على البعث بعد الموت. المراجع
[٥]
التعريف بسورة النحل
سنذكر بعض المعلومات المتعلّقة بسورة النحل فيما يأتي: [٦]
سورة النّحل هي السورة السادسة عشرة في ترتيب سور المصحف الشريف فهي تقع بعد سورة الحجر. سورة النّحل هي السورة التاسعة والستين في ترتيب نزول سور القرآن الكريم، وقد نزلت بعد سورة الكهف. عدد آيات سورة النّحل هو مئة وثمان وعشرون آية. سورة النّحل هي سورة مكيّة أيّ أنّها من السور التي نزلت في مكة قبل الهجرة، وقيل إنّ فيها آياتٌ مدنية. نزلت سورة الكهف بعد رحلة الإسراء والمعراج وقبل الهجرة، وبهذا فإنّ سورة النّحل تكون قد نزلت في هذه المدّة أيضاً. [٧] الموضوع العام لسورة النحل
تحدّثت سورة النّحل في الكثير من المواضيع المتنوّعة، وفيما يأتي استعراضٌ لأبرز هذه المواضيع: [٨]
إبراز الأدلّة على أنّ الله -تعالى- هو المتفرّد بالألوهيّة، وأنّ الإيمان بهذا وبما جاء به رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- هو الطريق الصحيح، بينما كلّ دين قائمٍ على الشرك هو دينٌ فاسدٌ لا يأتي بخير. الإشارة إلى أنّ الشريعة التي جاء بها الرسول محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- قائمةٌ على أصول ملّة النبي إبراهيم -عليه السّلام-. إثبات البعث والجزاء مع الإنذار باقترابه والتحذير من العذاب الذي سيكون من نصيب الكفار المشركين المستهزئين بالبعث والمكذّبين بالجزاء.