لقد دار جدل طويل حول الكتابة التاريخية ومكانها بين العلم والفن والأدب ، واختلف المفكرون حول هذا الموضوع ، فقد جادل بعضهم بأن التاريخ يعرف كل معنى تلك الكلمة ، واعترض بعضهم على ذلك. أهمية التاريخ في حياتنا - موضوع. يسمي أحيانًا التاريخ بالعلم ، وأحيانًا الفن ، ويسمى ابن النديم بما أن فروع المعرفة هي فنون لذلك اختلفت الآراء حول علم التاريخ أم لا. هل التاريخ علم؟
اختلف العلماء في الموضوع: هل التاريخ علم أم لا؟ ذكر البعض أن التاريخ ليس علمًا لأن الحقائق التاريخية لا تخضع لما يخضع له كل علم من حيث الفحص أو الملاحظة أو الاختبار أو التجريب ، وبالتالي لا يمكن استخلاص قوانين ثابتة محددة كما هو الحال في الكيمياء والأحياء والطبيعة على سبيل المثال ، ويرى هذا الفريق أن هناك عناصر في التاريخ غير متوفرة في العلوم الأخرى ، وهي عنصر الصدفة ، وكذلك الشخصية البشرية التي تتبع إلى حد ما أحداث التاريخ. أما الفريق الآخر ، فيرى أنه إذا لم يستطع المرء استنتاج قوانين علمية صارمة لعلم التاريخ كما هو الحال بالنسبة لعلوم الكيمياء والطبيعة ، فإن ذلك لا يجرده من جودته العلمية وأن يكفي إعطاء مكانة العلم لأي موضوع يتابع الباحث دراسته مع سعيه لإبراز الحقيقة وأن حكمها دائمًا ينتقد الرغبات الشخصية ، ويعتقد هذا الفريق أن علم التاريخ هو علم النقد والتحقيق ، وأن العلم الأقرب هو علم الجيولوجيا.
أهمية التاريخ في حياتنا - موضوع
وكثير من الدول ممن لم يدون تاريخها تخلق أشخاصا وهميين وأبطالا أسطوريين من الخيال، وتنفق أموالا باهظة على مثل تلك المشاريع من إنتاج أفلام وطباعة كتب..
" لا يُراد لنا أن نعرف تاريخنا المجيد، خدمة لمصالح شخصية وأجندات سياسية، فتاريخنا العظيم تعرض لتزوير منقطع النظير، وهنا يأتي دور القارئ الباحث "
ثم أسألك سؤالا، لماذا تهتم كثيرا بمعرفة آباءك وأجدادك؟، في حين نجد أن الابن غير الشرعي يمقته المجتمع، لماذا يا ترى! لأن من لا أصل لا فرع له، ولولا قصر المقام لسقت لك أمثلة وأدلة لتتبيَّن الأمر عن بصيرة. هناك عدة أسباب تجعلنا نعزف عن قراءة التاريخ منها: أولا: ما نقرأه منذ نعومة أظافرنا في المقررات المدرسية في مادة التاريخ، فغالبا ما تتناول أحداثا هامشية، وفي الغالب نجدها تتضارب مع الحقيقة، ولا يُراد لنا أن نعرف تاريخنا المجيد، خدمة لمصالح شخصية وأجندات سياسية، فتاريخنا العظيم تعرض لتزوير منقطع النظير، وهنا يأتي دور القارئ الباحث، فالحقيقة لن تأتي إليك على طبق من فضة، بل عليك بالبحث والسبر لتكشف الحقيقة جلية من مصادرها وتزيل التشويش عنها. ثانيا: الكثير منا يجد أن التاريخ شيء مُمِّل، بأحداث طويلة وكثرة أسماء وشخصيات لا طائل من ورائها.
[٢]
اكتساب المعرفة
يمكن لدراسة التاريخ جعل الشخص أكثر معرفة واستكشافاً للأمور، بالإضافة إلى إمكانية طرح الأسئلة المهمة حول الأمور والإجابة أيضاً على هذه الأسئلة، ويكون التحدّث مع دارس التاريخ مثيراً للاهتمام بالنسبة للآخرين، فمن يرغب في معرفة سبب حدوث أمر ما في الوقت الحاضر يمكنه التوجّه لسؤال علماء الاجتماع أو الخبراء الاقتصاديين؛ لكن للحصول على خلفية أكثر عمقاً عن الموضوع فيجب سؤال متخصص التاريخ عن الأمر لما يمتلكونه من معلومات عن الماضي ويمكنهم فهمه وشرح علاقته مع الحاضر. [٣]
المراجع
↑ Peter N. Stearns, "Why Study History? (1998)" ،, Retrieved 15-5-2018. Edited. ^ أ ب "7 Reasons to Study History ",, Retrieved 15-5-2018. Edited. ↑ "Why Study History? ",, Retrieved 15-5-2018. Edited.
أول من وضع النقاط على حروف اللغة العربية. أول من ضبط قواعد النحو، فوضع باب الفاعل، وباب المفعول به، وباب المضاف، وحروف الجر والنصب والرفع والجزم. أهمية علم النحو في اللغة العربية ساعد علم النحو في التخلص من لحن الحديث. من وضع علم النحو ومعلومات عن حياته وسيرته. ساعد في التمييز بين التراكيب العربية القوية والضعيفة. ساعد في التعرف إلى أقسام الكلمة (الاسم، الفعل، الحرف). ساعد علم النحو في فهم العلوم الشرعية، حيث أن إعراب الكلمة يغير معناها، وعلم النحو هو الذي ساعد على تمييز المعاني.
من وضع علم النحو ومعلومات عن حياته وسيرته
ولكن يغلب على مدرسة النحو البصرية طابع السهولة والبساطة. مما أدى إلى أن الإقبال نحوها أكبر من الإقبال على المدرسة الكوفية. مؤسس علم النحو – النحو العربي. المدرسة النحوية البغدادية: التي شكلها بعض المهتمين بعلم النحو. اقرأ أيضاً: من هو مؤلف كتاب تاريخ الخلفاء
قالوا في أبو الأسود الدؤلي
فيما يلي نستعرض بعض الأقوال في واضع النحو ومؤسسه أبو الأسود الدؤلي فعلى سبيل المثال:
وصفه الذهبي في كتابه (سير أعلام النبلاء) فقال: " كان من وجوه شيعة علي، ومن أكملهم عقلاً ورأياً، وكان معدوداً في الفقهاء، والشعراء، والمحدثين، والأشراف، والفرسان، والأمراء، والدهاة، والنحاة، والحاضري الجواب، والشيعة، والبخلاء، والصُلع الأشراف". قال الدؤلي عن نفسه: " إني لأجد للحن غمزاً كغمز اللحم"
محمد بن سلام الجمحي قال عنه: " أبو الأسود هو أول من وضع باب الفاعل والمفعول و المضاف ، وحرف الرفع والنصب والجر والجزم، فأخذ ذلك عنه يحيى بن يَعْمَر. " أبو علي القالي قال: "حدثنا أبو إسحاق الزجاج، أول من وضع العربية ونقط المصاحف أبو الأسود، على أنه أول من وضع علم النحو". بذلك نجد أن من هو واضع علم النحو أبو الأسود الدؤلي ، قد خدم اللغة العربية خدمة كبرى، كونه سهّل القدرة على التكلّم باللغة العربية الفصحى.
مؤسس علم النحو – النحو العربي
قال الجاحظ في كتاب سيبويه: "لم يكتب الناس في النحو كتابا مثله وجميع كتب الناس عليه عيال". قال صاعد الأندلسي: "لا أعرف كتابًا أُلِّف في علم من العلوم قديمها وحديثها فاشتمل على جميع ذلك العلم، وأحاط بأجزاء ذلك الفن غير ثلاثة كتب، أحدها: المجسطي لبطليموس في علم هيئة الأفلاك، والثاني: كتاب أرسطوطاليس في علم المنطق، والثالث: كتاب سيبويه البصري النحوي؛ فإن كل واحد من هذه لم يشذّ عنه من أصول فنِّه شيء إلا ما لا خطر له". كيف مات العالم سيبويه ؟ (العالم الذي قتلته مسألة نحويه!!!!!!!!!!
وعليه فإن من يريد أن يتقن قواعد اللغة فينبغي عليه أن يدرس علم النحو وعلم الصرف وغيرها من العلوم الخاصة باللغة. كما يمكنك التعرف على: أهمية علم الصرف ومصادره
في الختام نقول إنه إذا كان الفرق بين النحو والصرف لا ينكره أحد، فإنهما في نفس الوقت من العلوم التي تكمل بعضها ولا يمكن الاستغناء عن أي منهما لذلك ينصح بدراستهما سويا.