الكسور الاعتيادية
تعتبر الكسور جزء مهماً في حياتنا اليومية فلابد أن نعرف مثلاً نصف الشيء أو ربعه
لذلك لابد من التركيز على أن تكون التلميذة مدركة لهذه الفكرة بشكل عملي فعند ترتيب
أربع قطع من المربعات من قطع دينز ثم نطلب فصلها أو كسرها إلى نصفين تكون التلميذة
عندها قد عرفت ماذا يعني كلمة كسر ( ماذا يعني نصف الشيء مثلا)
معنى الكسر:
الكسر هو جزء من كل أو هو جزء أو أكثر من أجزاء متساوية من مجموعة وحدات أو هو
نسبة.
الكسر الاعتيادي هو الكسر الذي بسطه اصغر من مقامه - منبع الحلول
وهو نفس المقدار كما لو قسمنا الكعكة من البداية إلى قطعتين. بمعني أن الربعين هما النصف و نكتبه في صورة كسر كما يلي:
وهذا يعني أن
\(\frac{1}{2}=\frac{2}{4}\)
إذن الربعان يساويان النصف. كتابة الكسر الاعتيادي بحيث يكون المقام أصغر ما يمكن تُسمي كتابة الكسر في أبسط صورة. اكتب الكسر الاعتيادي \(\frac {3}{12}\) في أبسط صورة
يمكن أن نتخيل أن لدينا كعكة قسمناها إلى اثنى عشر قطعة متساوية. ثم نتخيل ثلاثة قطع منها. هذه الثلاث قطع هي نفس المقدار كما لو قسمنا الكعكة من البداية إلى أربعة قطع متساوية. تخيل قطعة من هذه الأرباع. \(\frac{3}{12}\)
هذا يعني أن الثلاثة قطع تساوي قطعة واحدة من هذه الأرباع:
\(\frac{1}{4}=\frac{3}{12}\)
الربع هو ثلاث من اثني عشر في أبسط صورة كسرية. الكسور في صور ممزوجة
لدينا ثلاث كعكات متشابهة و قسمنا كل منها إلى أربعة قطع متساوية. بمعني أن تم تقسيمهم الي اثنى عشر ربع:
\(\frac{12}{4}\)
فإذا أكلنا سبع من هذه القطع سيتبقى خمس قطع من الكعك، وهي عبارة عن خمسة أرباع من الكعك:
\(\frac{5}{4}\)
كتابة العدد خمسة أرباع بهذه الطريقة تسمي صورة كسرية. يمكننا أيضا كتابة هذا العدد في صورة ممزوجة، هذا يعني أنه يمكننا تقسيم العدد إلى جزئين هما عدد صحيح و كسر اعتيادي.
يتم كتابة الكسر العادي على انه صورة البسط والمقام ويفصل بينهما خط الكسر، حيث يصنف الى ثلاثة انواع وهي الكسر العادي البسيط والعدد الكسري، واما الكسر العشري فهو يقوم في تمثيل العدد على يمين الفاصلة العشرية، والاجابة الصحيحة للسؤال المطروح هي كالاتي: 0. 03. 0. 30. 3. 100. والاجابة الصحيحة هي 0. وفي ختام هذا المقال التعليمي قد تم التعرف على الاجابة الصحيحة للسؤال المطروح وهي 0. 03.
من بات آمنا في سربه بالانجليزي
من بات آمنا في سربه معافا في بدنه
فهذا الحديث جمع فيه النبي صلى الله عليه وسلم بين ثلاث نعم، من حصَّلها فكأنما حاز الدنيا بما فيها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من بات آمناً في سربه مُعافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدُنيا بحذافيرها " | Hadith, Kids rugs, Arabic calligraphy. فمن جمع الله له بين عافية بدنه،وأمن قلبه حيث توجه، وكفاف عيشه بقوت يومه، وسلامة أهله فقد جمع الله له جميع النعم التي من ملك الدنيا لم يحصل على غيرها. وهذا دليل على أنه بدون حصول هذه النعم فالإنسان يكون متقلباً بين عدم الراحة والاستقرار، ولا يستطيع أحد العيش بدون هذه الثلاث، وأهمها نعمة الأمن، فماذا يريد هؤلاء الحاقدون من هذه البلاد، أيريدون بلداً دون إسلام، أيريدون حكماً غير حكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، أيريدون أن تكون هذه البلاد مرتعاً للفساد، أيريدون أن يجعلوا للكافرين على المؤمنين سبيلا. عباد الله: إن توفر الأمن ضروري لاستقرار الحياة، ورغد العيش، وتأمين السبل، وجلب الخيرات، وأمن الناس على أنفسهم وأهليهم وأموالهم، وبه يقمع الفساد، ويؤخذ على أيدي المفسدين. ومن ثمراته أيضاً انتشار العلم الشرعي، وكثرة العلماء، وانتشار حلقات تحفيظ القرآن، ومكاتب الدعوة إلى الله، وغير ذلك كثير من أعمال الخير والبر، فهل يليق بالعاقل الذي يرى هذه النعم بعين بصره أن يحيد إلى طريق آخر يعود عليه بالخوف وعدم الاستقرار.
حديث من بات آمنا في سربه
ولكن الحاسدين الحاقدين على هذه البلاد لم تطب نفوسهم بهذا، فأجلبوا بخيلهم وركابهم، وسخروا لهم من أعوان الشيطان من عاث في الأرض فساداً، لنشر الخوف والرعب في قلوب الناس، وبدأت تظهر في مجتمعنا هذا فئات خرجت عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأخلاقه، فحملت السلاح، وقتلت الأنفس، وخططت لضرب مصالح البلاد، فبدا شبح الخوف يضرب أطنابه بين الأفراد، ولكن بفضل الله تعالى ثم بفضل يقظة رجال الأمن تم الوقوف أمام هذه الفئة الظالمة لنفسها ولمجتمعها، فأفسدت عليهم مخططاتهم، وأحكمت الخناق عليهم، وأمسكت بالكثير منهم، وبدأ الاطمئنان والسكينة يعودان إلى قلوب الناس. من بات أمناً في سربه. إن الأمن في الأوطان نعمة لا يقدرها حق قدرها إلا من فقدها، قال تعالى [أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ.. ] (العنكبوت)، وقال تعالى [فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ] (قريش). وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (مَنْ أصْبَحَ مِنْكُمْ آمِناً في سربِهِ، مُعَافَىً في جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا)(رواه الترمذي، وحسنه الألباني في الصحيحة).
من بات امنا في سربه معافى
مجرد المرض، حتى لو كان الأمر بسيطًا، يجعل الإنسان ضعيفًا لا قوة له، والله وحده قادر على الشفاء من كل الأمراض. له رزقه اليومي: والمراد هنا القوت هو الطعام سواء أكان طعاماً أم شرابًا، فمن كان له طعامه دون أن يطلب من أحد أو يستعين به، فهذه من أعظم النعم التي ينعم بها الله عليه. من بات امنا في سربه معافى. خادم. يبدو الأمر كما لو أن العالم قد أُعطي له بالكامل: بمعنى أن من يمتلك كل هذه النعم التي منحها الله لعبده، فإنه يمتلك كل متعة هذا العالم في يده، وهذا يعني أن الإنسان يجب أن يكون كذلك. راضٍ بقدار الله ويقتنع تمامًا بالحالة التي هو فيها.
من بات آمنا في سربه عنده قوت يومه
شرح الحديث
يعد القرآن الكريم والسنة النبوية هما دليل المسلم في حياته، والكتاب الذي يسترشد به في جميع أموره، لذلك جاء هذا الحديث ليعلمنا أن صحة الجسد وعدم الشكوى من الأمراض، وتوفير الأمان والطعام أهم مطالب الحياة الدنيا. من أصبح معافي في جسده: أن يصبح الإنسان يعيش وسط أهله وأسرته بدون قلق أو خوف من عدو أو من شيئاً من أمور الدنيا. من بات آمنا في سربه معافا في بدنه. معافي في جسده: تعد الصحة نعمة غالية ينعم بها الله على الإنسان، فبمجرد المرض حتى ولو كان من أمر بسيط يجعل من الإنسان شخصاً ضعيف ليس له قوة، والله وحده هو القادر على الشفاء من جميع الأمراض. عنده قوت يومه: المقصود هنا بالقوت هو الطعام سواء كان من المأكل والمشرب، فمن يملك طعامه بدون سؤال أحد أو طلب المساعدة من أحد، فهذه من أكبر النعم التي ينعم الله بها على عبده. فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها: بمعنى أنه من يملك كل هذه النعم التي أنعم الله بها على عبده، فهو ملك كل متاع الدنيا في يده، وهذا يعني أنه على الإنسان الرضا بقضاء الله والاقتناع التام بالحالة التي هو عليها.
ولو نظرنا لأحوال كثير من البلاد الآن لوجدنا أن زعزعة الأمن فيها عاد عليهم بالوبال والخسران، وهم الآن يتمنون أن يعود إليهم الأمان بعد أن فقدوه ولو دفعوا ما يملكون. من بات آمنا في سربه بالانجليزي - إسألنا. فاتقوا الله عباد الله واحرصوا على حفظ أمن هذه البلاد من الأيدي العابثة بدينها ومقدراتها وشبابها، واعملوا على التعاون مع ولاة أموركم في الأخذ بيد من حديد على من يريدون الفساد والإفساد. ومعلوم لدى الجميع أن وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية خلال هذا الأسبوع قد تمكنت بفضل الله من القبض على ما يقرب من ثمانية وعشرين إرهابياً من الفئة الضالة بعد القبض على نفس هذا العدد في موسم الحج الماضي، والتي ما زالت تتواصل من أجل القيام بحملات إرهابية واسعة النطاق، حتى وصل الأمر إلى إيجاد أوكار لخلاياهم، وتزوير الوثائق التي تسهل تنقلاتهم، والترتيب لحملة إعلامية منظمة من خلال شبكة الأنترنت لنشر فكرهم الضال، إلى جانب عملهم على التغرير بشباب هذا البلد وتوريطهم في أعمال مخلة بالأمن في بلاد أخرى للإساءة إلى وطنهم. فعلينا جميعاً أن نتكاتف من أجل إحباط هذه المؤامرات الخطيرة التي تحاك لهذه البلاد، وأن نبلغ عن أي شخص يشتبه في تعاونه مع هذه الفئة، وأن نحذر شبابنا من الانسياق وراء الشعارات الزائفة التي يضعها هؤلاء من أجل جذب شبابنا لهذا التيار المخيف، وأن نسير خلف علمائنا الأجلاء الذين يبصرون أمتهم بما يهمهم من أمر دينهم ودنياهم.
عباد الله:
لقد امتنَّ الله علينا بنعمٍ لا تُعدُ ولا تُحصَى، وهذه النعم تحتاج إلى الشكر، وأعظم هذه النعم بعد نعمة الإسلام نعمة الأمن والأمان اللذان يرفران على جنبات أركان هذا الوطن الغالي، وكيف لا يكون غالياً وفيه الحرمان الشريفان، ومنه يشع نور العلم ويُبث في جميع أرجاء العالم أجمع، فما من قطعة من الأرض إلا ويصلها بفضل الله نور الإسلام والدعاة إلى الله. ولم تأتِ هاتان النعمتان من فراغ، بل بفضل الله تعالى أولاً، ثم بسلوك أهل هذا الوطن طريق الاستقامة على دين الله، والتمسك بعقيدة التوحيد الصافية ونشرها في ربوع المعمورة. ومعلوم لدى الجميع أن هذه البلاد كانت تعيش ـ كما حدثنا التاريخ والأجدادـ بين الفتن والحروب تارة، وبين النهب والسلب تارة، ووجود مظاهر الشرك والفساد تارة أخرى، وغير ذلك مما كان منتشراً في ربوعها، فكان الفرد لا يأمن على نفسه في عبادته لربه، أو في عمله، أو في بيته، أو أثناء سفره أو في سائر حياته، وكيف يكون في ذلك استقرارٌ، أو أمانٌ، أو راحة؟ كلا والله.. حديث من بات آمنا في سربه. إلى أن ظهرت دعوة التوحيد، وتمسك بها أهل هذه البلاد فأمن الناس على أموالهم وأهليهم وعبدوا ربهم على علم وبصيرة، وانتشر الرخاء وكثرت النعم.