إنا لله وإنا إليه راجعون
بسم الله الرحمن الرحيم
انا لله وانا اليه راجعون
ارتحل إلى الرفيق الاعلى المرجع الديني الكبير اية الله العظمى السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم قدس سره
واننا اذ ننعاه الى الامة الإسلامية وخاصة أتباع أهل البيت والحوزات العلمية
نسأل الله تعالى ان يرحم الفقيد بواسع رحمته ويحشره مع محمد وآله الطاهرين
ولأ حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
مكتب السيد الحكيم (قدس سره) 25 محرم الحرام / 1443 هجرية
السيد محسن الحكيم – الشیعة
أما مصطفى الشيخ محمد الساعدي، فقد كتب: "التحق بالرفيق الأعلى سماحة العلامة الحجة السيد محمد حسين السيد محمد صادق الحكيم. عزاؤنا للسادة الأجلاء من إخوته وأولاده ولأسرة آل الحكيم المباركة". يشار إلى أن المرجع الديني محمد سعيد الحكيم، ظل حتى وفاته هذه الليلة يحظى بشعبية جارفة في النجف خاصة وعموم العراق، خصوصا أنه لم يتدخل يوما بأمور السياسة في البلاد.
السيد حسين الحكيم - التشيع والعولمة المجتمعية
شارك الشهيد في المظاهرات التي جرت في عام (1390 هـ ـ 1970 م) في مدينة النجف الأشرف وكانت حكومة حزب البعث الكافر منعت إقامة مراسم العزاء على سيد الشهداء الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام) في العشرة الأولى من شهر محرم الحرام. تعرّض الشهيد للملاحقة مدّة من الزمن كما منع من السفر إلى خارج العراق. السيد حسين الحكيم. للشهيد السعيد تقريرات وشروح وتعليقات في الفقه والعلوم الدينية. استشهاده:
وعندما أقدم النظام البعثي المجرم على اعتقال أسرة آل الحكيم كان الشهيد السيد كمال الدين ضمن عساكر المعتقلين وذلك في عام (1403 هـ، 1983 م)، وبعدما تعرض في أسوأ ظروف الاعتقال في السجن من تعذيب جسدي ونفسي، قام النظام المجرم في نهاية المطاف بإعدامه لينال ذلك وسام الشهادة. ولم يكتفي النظام المجرم المنحطّ بقتل هذا الشهيد بل قام بإعدام ولديه البارين الشهيدين السيد ضياء الدين الحكيم والفاضل السيد بهاء الدين الحكيم. تغمدهم الله برحمته الواسعة وأسكنهم فسيح جناته. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
نشاطه السياسي [ عدل]
مواقفه السياسية [ عدل]
كـان محسن الحكيم منذ شبابه رافضا للظالمين وأعداء الدين، وقد شارك بنفسه في التصدي للاحتلال البريطاني للعراق، حيث كان مسؤولا عن المجموعة المجاهدة في منطقة الشعيبة في جنوب العراق، وكان يعلم بالنوايا الخبيثة للاستعمار عندما أخذ يتبع سياسة فرّق تسد في العراق. بذل الحكيم قصارى جهوده في سبيل جمع شمل المسلمين من المذاهب المختلفة، عن طـريـق المشاركة في كثير من الفعاليات التي كان يقيمها أهل السنّة، مشجعا إياهم في الوقت نفسه على حضورالمناسبات التي يقيمها الشيعة، وعندما أخذ الحكام المرتبطون بالأجنبي بترويج أفكار القومية العربية في العراق؛ تصدى الحكيم لتلك الأفكار، وقاوم كل أشكال التعصب والتمييز الطائفي والعرقي في العراق، وخير شاهد على ذلك إصداره الفتوى المعروفة بحرمة مقاتلة الأكراد في شمال العراق لأنهم مسلمون تجمعهم مع العرب روابط الأخوّة والدين، لهذا فقد فشلت الحكومة العراقية في الحصول على فتوى شرعية من علماء الدين لمحاربة الأكراد في الشمال. ومـن مواقفه السياسية الأخرى دعمه لحركات التحرر في العالم الإسلامي، وعلى رأسها حركة تحرير فلسطين، وأصدر بهذا الخصوص العديد من البيانات التي تشجب العدوان الصهيوني، وتؤكد على ضـرورة الوحدة الإسلامية لغرض تحقيق الهدف الأسمى وهو تحرير القدس من أيدي الصهاينة.
وجه الشبه بين المؤمن وعابر السبيل هو، وهو المنقطع به بغير بلده، المستديم السفر، وإن كان غنيا ببلده، ولا يلزمه التداين لاحتمال عجزه عن الأداء وما أخذ لا يلزمه رده إذا صار لبلده لأخذه إياه باستحقاق، ولصرفه في وجوه الصدقة. ولو احتاجت زوجة ابن السبيل التي خلفها النفقة؛ قال مالك: يعطى لها"، وهو المحدد من خلال كونه من ضمن المسافر المجتاز من بلد ليس معه على سفره، والبحث هنا عن وجه الشبه بين المؤمن وعابر السبيل هو. وجه الشبه بين المؤمن وعابر السبيل هو قال النبي محمد" صلى الله عليه وسلم""شترط ألا يكون معه ما يحتاج إليه في سفره، فيعطى من لا مال له أصلا، وكذا من له مال في غير البلد المنتقل إليه منه. ويشترط أن لا يكون سفره معصية، فيعطى في سفر الطاعة قطعا، وكذا في المباح كالتجارة"، والسؤال هنا وجه الشبه بين المؤمن وعابر السبيل هو. وجه الشبه بين المؤمن وعابر السبيل هو الإجابة هي: عابر السبيل أكمل زهداً من الغريب، لأن عابر السبيل ليس بجالس، والغريب.
وجه الشبه بين المؤمن وعابر السبيل هو - رائج
ومن القواسم المشتركة بين المؤمن والنخلة: ثباتها في الصيف والشتاء، والرياح والهواء فكذا المؤمن ثابتٌ في الصراء والضراء، يعبد ربه في سرائه حمدًا وشكرًا، ويعبد ربه في ضرائه صبرًا وحمدًا، فهو يحقق العبودية شدةً ورخاءً في المنشط والمكره، في عسره ويسره، مستقيمٌ على العبادة خالفت نفسه، أو وافقت متمثلاً: ( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ) [هود:112]. ومن الصفات: أن قلب النخلة أبيضٌ حلوٌ فكذا قلب المؤمن سليمٌ أبيضُ، أبيضٌ لا غل فيه ولا حقد ولا بغض ولا حسد. ومن اللطائف في الصفات، والاشتراك في السمات: أن طعمها حلوٌ في رطبها وتمرها، فكذا المؤمن طيبٌ في جميع أحواله في جلوسهِ وكلامه، حلوٌ في صمته ونطقه، وفي ردهِ ولفظه، في وساطتهِ وشفاعته، في صلحهِ ودعوته، في أمرهِ وإنكاره، يُعلم الجاهل ويذكر الغافل. قلت ما سمعتم، وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو التواب الرحيم
الخطبة الثانية:
الحمد لله حمدًا حمدًا، والشكر له شكرًا شكرًا. ومن أوجه الشبه بين المؤمن والنخلة: أن النخلة يستمر نفعها، وكذا المؤمن نفعه متعدي، ويستمر في حياتهِ ومماته يعطي وينفق، يتصدقُ ويبذل، وصدقته جارية وأعماله الخيرية مستمرة دائمًا، وخير الناس من طال عمره وحسن عمله، فهكذا النخلةُ يطول عمرها، ويُنتفع بثمرتها، بل المؤمن كلما طالت نفعت.
وعند البخاري: "أخبروني بشجرةٍ كالرجل المسلم لا يتحات ورقها" ولا… ولا…ولا… قيل في تفسيره ولا ينقطع ثمرها، ولا يعدم فيئها، ولا يبطل نفعها، وفيه دليل على بركة النخلة وما تثمره. ومن أوجه الشبه: ما قاله القرطبي فوقع التشبيه بينهما من جهة؛ أن أصل دين المسلم ثابتٌ، وأن ما يصدر عنه من العلومِ والخيرِ قوتٌ للأرواح ومستطاب، وأنه لا يزال مستورًا بدينه، وأنه ينتفع بكل ما يصدر عنه حيًّا وميتًا. ومن أوجه الشبه: ما في رواية للبزار مرفوعًا: " مثل المؤمن مثل النخلة ما أتاك منها نفعك "، قال ابن حجر: " وقد أفصح بالمقصود بأوجز عبارة ". ومن أوجه الشبه: ما قاله النووي في شرحهِ لمسلم قال العلماء: "وشبَّه النخلةِ بالمسلم في كثرة خيرها، ودوام ظلها، وطيب ثمرها، ووجودها على الدوام، فإنه من حين يطلع ثمرها لا يزال يؤكل منه؛ حتى ييبس، وبعد أن ييبس تتخذ منه منافع كثيرة، ومن خشبها وورقها وأغصانها فيستعمل جذوعًا وحطبًا وعِصيًا ومخاصر وحصرًا وحبالاً وأواني، وغير ذلك، ثم آخر شيءٍ منها: نواها وينتفع به علفًا للإبل، ثم جمال نباتها، وحُسن هيئة ثمرها فهي منافعٌ كلها، وخيرٌ وجمال". كما أن المؤمن خيرٌ كله من كثرة طاعاته ومكارم أخلاقه، ويواظب على صلاته وصيامه، وقراءته، وذكره، والصدقة، والصلة، وسائر الطاعات.