* طوبى للصادقين
لقد أعدّ الله سبحانه للصادقين ما يفوق تصوّر الإنسان من نعيمٍ وثوابٍ في الآخرة؛
إذ إنّ العطاء من الله تعالى ثواباً لعباده مرجعُه التفضّل والتكرّم عليهم. وطالما
أنّه كذلك فلا حدّ أو مقدار لهذا العطاء؛ إذ عطاؤه سبحانه وتعالى غير مجذوذ. ومع
ذلك، وترغيباً للإنسان في التحلّي بهذه الخصلة، وطمأنةً له على مصير عمله، قال
تعالى: ﴿وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ
أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ * لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ
جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ﴾ (الزمر: 33-34). ويفهم من الآية الكريمة أنّ
ثواب الصادقين هو ثواب المتّقين والمحسنين. والأعظم من ذلك أنّ لهم ما يشاؤون، ولا
يستطيع أن يحقِّق ما يشاؤه الإنسان إلّا الله سبحانه. شذرات قرأنية - منتدى الكفيل. وقال سبحانه: ﴿قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ
الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ
الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ (المائدة: 119). وقد ورد في الروايات ثواب الصدق،
فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: "عليكم بالصدق فإنّه باب من
أبواب الجنّة" (7).
- الموقع الرسمي للشيخ مرتضى علي الباشا : وكونوا مع الصادقين
- عليك بالصدق فلا فلاح للكاذبين - أُسُس ومبادئ قرآنية نافعة - مصلحون
- شذرات قرأنية - منتدى الكفيل
- قصيده محتاج لك حيل والله يقطع الحاجه
الموقع الرسمي للشيخ مرتضى علي الباشا : وكونوا مع الصادقين
الَّلهُمَّ اجْعَلْنَا مِمنْ خَافَكَ وَاتَّقَاكَ. وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُمْ... [21]. [1] [التوبة: 119]
[2] [السجدة: 7]
[3] أخرجه البخاري(6502). [4] [الأنعام: 52]. [5] [البينة: 5]. [6] أخرجه مسلم(2985)، من حديث أبي هريرة. [7] [محمد: 21]
[8] [النساء: 100]
[9] ذكره ابن عبد ربه في العقد الفريد(3/135). [10] أخرجه النسائي(2357)، وأحمد(21753)، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (1022). [11] أخرجه مسلم(2565). [12] أخرجه مسلم(671). [13] أخرجه أبو داود(3407)، والنسائي(1304) واللفظ له، من حديث شداد بن أوس، وضعفه الألباني في المشكاة(955). [14] [التوبة: 46]. [15] مختصر من خطبة: الاستعداد والتجهيز لأعمال الخير. [16] مختصر من خطبة ل د / إبراهيم الحقيل التهيؤ للعبادة
[17] [الحشر: 18]. [18] [إبراهيم: 35]
[19] أخرجه أحمد في المسند(23636)، من حديث محمود بن لبيد. وصححه الألباني في الصحيحة(952). [20] أخرجه البخاري(2887). عليك بالصدق فلا فلاح للكاذبين - أُسُس ومبادئ قرآنية نافعة - مصلحون. من حديث أبي هريرة. [21] مختصر من خطبة د / صالح العصيمي يا لعظم شعبان.
عليك بالصدق فلا فلاح للكاذبين - أُسُس ومبادئ قرآنية نافعة - مصلحون
يقول السيد الشهيد حسين بن بدر الدين الحوثي: إذَا فلِنكون صادقين في إيماننا يجب أن يكون إيماناً واعياً بالشكل الذي يخلق لدينا هذه المقومات المهمة، ثقة بالله، اعتماداً على الله، حباً لله، استعانة بالله، توكلاً على الله، ألم يقل هو {وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} (آل عمران: من الآية122) {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} (الطلاق: من الآية3) أليست هكذا الوعود الإلهية؟ وهي وعود أصبحنا في واقعنا -كباراً وصغاراً- لا نثق بها. مواصفاتُ أولياء الله
من يمثلون أولياء الله حقاً في واقع إيمانهم وتقواهم لهم مواصفات في القرآن الكريم تتجلى في سلوكهم، مواصفات تعكس واقع نفسياتهم، تتجلى في أعمالهم في واقع الحياة. ويستمر السيد القائد الشهيد حسين بن بدر الدين الحوثي، يتكلم عن صفات المتقين الصادقين: {وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ} (الشورى:37) لاحظ كيف سلوكياتهم تكشف واقع نفسياتهم، التي ملؤها الإيمان الواعي، الإيمان الراسخ، الإيمان الذي لا ارتياب معه، هم يجتنبون كبائر الإثم حياء من الله، ولما لكبائر الإثم من أثر في جعلهم غير جديرين بتحقيق وعود الله على أيديهم ولهم.
شذرات قرأنية - منتدى الكفيل
التهيؤ للعبادة..
إن الحمد لله..
فاتقوا الله عباد الله: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ [1] ، من محاسن هذه الشريعة الربانية قبل الدخول في أي عبادة: التدرج فيها والتهيؤ لها، و ذلك أنَّ الله - سبحانه وتعالى - حين شرع الشرائع للبشر، راعى سُنَّة التدرج فيهم، فجاءت أوامره ونواهيه متدرِّجة؛ لِيُوافِق الأمرُ الشرعي تكوينَهم الخَلْقِي، فلا يكون بينهما تنافر ولا تعارض، وهذه حكمة الحكيم العليم، ﴿ الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ﴾ [2] ، وحتى يبلغ العبدُ حسن العبادة فإنّه يبدأ متدرجاً متهيئاً لها. ومن ذلك ما جاء في حديث أَبِي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ: "مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقْد آذَنْتهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ، وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْت سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَلَئِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ" [3].
أيها المؤمنون، مِن مجالاتِ الصدقِ أن يكونَ الإنسانُ صادقًا مع نَفسِهِ، ولا يخادِعها ويتركها تسبحُ في بحرِ الأماني والأهواء، فكم رأينا وشاهدنا أُناسًا يكذِبُونَ على أنفسِهِم، فتجِدُ أحدَهُم يتعاملُ بالربا.. ، ويكذِبُ على نفسِهِ قائلًا: إنهُ ضرورةٌ عصريةٌ، وآخرُ يُسرِفُ على نفسِهِ بالمعاصي ظاهرًا وباطنًا، ثمَّ يقولُ: التقوى ها هنا - ويُشيرُ إلى قلبِه - وما عَلِمَ أنَّ النِّفاقَ في القلبِ كذلك. والعاقِلُ - ياعباد الله - هوَ مَن كانَ صادِقًا مَعَ نفسِهِ، فحاسَبَها في الدُّنيا، وأصلحَ عُيُوبَها؛ لِتَسلَمَ في الآخرة؛ قال تعالى: ﴿ فَأَمَّا مَنْ طَغَى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى * وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ﴾ [النازعات: 37 - 41]. عباد الله، أما الصدقُ معَ الناسِ، فيكونُ بالصدقِ في الأقوالِ، والأفعالِ، والأحوال. ولْيَسألْ كلٌّ مِنَّا نفسه: أنا ممن يكذِبُ في قولِهِ؛ فيقولُ ما يعلمُ أنه مُخالفٌ للواقع؟
هل أنا ممن يكذِبُ في فِعلِهِ؛ فيعملُ خلافَ ما يعلمُ أنه صوابًا؟
هل أنا ممن يربِّي أهلَهُ وأولادَهُ على الكَذِبِ، فأكذبَ عليهم في أقوالي وَوُعُودِي؟ ويَرَوْنِي وأنا أكذِبُ على الآخرين؟ بل رُبَّما آمرُهُم أنْ يكذِبُوا على الناس؟
عن عبدِاللهِ بنِ عمرو أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: " أربعٌ إذا كنَّ فيكَ فلا عليكَ ما فاتَكَ مِنَ الدنيا: صدْقُ الحديثِ، وحفْظُ الأمانةِ، وحُسْنُ الخُلقِ، وعفَّةُ مَطْعَمٍ "؛ صححه الألباني.
مدارس أم القرى الأهلية:: الهوايات والإبتكارات:: الشعر والأدب 5 مشترك كاتب الموضوع رسالة ابوتركي عضو فعال المساهمات: 64 تاريخ التسجيل: 04/05/2008 موضوع: الله يقطع الحاجة!! الثلاثاء مايو 27, 2008 8:07 pm نقدم لكم جديد شاعر شبه الجزيره العربيه (سعد ابن جدلان) على الله تكلت الشون كلـه وانـا لله من الراجعون إليـه بالعـز والذلـه الله يقطع الحاجه ومشي بلا مشهـاه والله يقطع اللي كل من قاربـه ملـه والله يقطع اللـي لابغينـاه مانلقـاه والله يقطع اللي لا صفا ماصفا كلـه سلامي على حثلان واللي مثل شرواه اي والله ثم اي والله ويقفاهم اي والله أنه مسند الأصحاب في وجه ولا جاه وانه اللي خلقه الله على طبع وجبله لعل الله يعطـر قبـر شايـب ربـاه ويعطر قبر من علقت ميـزب شلـه لولا الله تعالى بعض الأحيان ثم لولاه غدينا جفيـر لا نصـاب ولا سلـه وسلامة الجميع. خالد حسين العنزي* عضو ذهبي المساهمات: 315 تاريخ التسجيل: 15/05/2008 العمر: 26 موضوع: رد: الله يقطع الحاجة!! قصيده محتاج لك حيل والله يقطع الحاجه. الثلاثاء مايو 27, 2008 8:43 pm ايه والله الله يقطع الحاجه صح لسانك منصور هذال المطيري المساهمات: 27 تاريخ التسجيل: 16/05/2008 موضوع: رد: الله يقطع الحاجة!!
قصيده محتاج لك حيل والله يقطع الحاجه
Nov-08-2013, 07:28 PM #1
شاعر
الله يقطع الحاجه!! [justify][justify]
عيًت تواعدني وانا محتاج
عيَت عسى الله يقطع الحاجه
العام الاول خبزتك ع الصاج
واليوم لا خبزه ولا صاجه! [/justify][/justify] Nov-08-2013, 09:10 PM #2 إدارة منتديات بلقرن الرسمية عضو لجان التكريم وتنظيم الاحتفالات صح لسانك شاعرنا علي بن مداوي
تحيتي لكـ... Nov-09-2013, 11:30 AM #3
صح بدنك استاذ جمال. لكن ليه تم نقل الابيات هنا! ؟ Nov-09-2013, 04:41 PM #4 إدارة منتديات بلقرن الرسمية عضو لجان التكريم وتنظيم الاحتفالات المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي مداوي
لكن ليه تم نقل الابيات هنا!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أشار رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال مارك ميلي، إلى أن "الصين وروسيا تتمتعان بقدرات عسكرية كبيرة، وكلاهما يعتزم تغيير قواعد النظام العالمي الحالي"، مؤكداً "أننا جاهزون للدفاع عن الأمن في أوروبا بعد تهديدات روسيا، وعن الاستقرار في المحيط الهادئ ضد التهديدات الصينية". وأوضح ميلي، "أننا علينا الاستمرار في السياسة الردعية ضد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين"، مردفاً: "لدينا ما يقرب من 400 ألف جندي أميركي حاليا في 155 دولة"، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تساند حلفاءها الأوربيين على حماية الجبهة الشرقية لأوروبا بـعـد الغزو الروسي لأوكرانيا". وكانت وكالة "بلومبرغ"، قد ذكرت أنّ وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أعلنت أنّ "الصين تطوّر قوّاتها النوويّة وأسلحتها فرط الصوتيّة، بوتيرة مذهلة، الأمر الّذي يهدد أمن الولايات المتحدة الأميركية".