2009-05-23, 06:15 PM #5 رد: هل طلب الدعاء من الغير خلاف الأفضل؟؟؟!!! المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن عبد القادر
هل الأفضل أن لا أسأل غيري الدعاء عملا بحديث المرأة التي من أهل الجنة؟؟!! إجابة لسؤالك هذا أخي العزيز، نقول: إن الضابط له هو: نوعية الطلب وشخصية الطالب. بيان ذلك بما يلي: أولا: لتعلم أن طلب الدعاء إن كان من الغير فإنه لا يجوز إلا من شخص حي فيما يقدر عليه، ويكون الأمر المطلوب جائز. طلب الدعاء من الغير | موقع البطاقة الدعوي. ثانيا: بالنسبة لنوع الطلب؛ فهو: إما أن يكون الطلب لشيء لا يقدر على إزالته إلا من وضعه،كالمرض والبلاء ونحوها. وإما أن يكون لإرادة تحقق الشيء المطلوب وتأكيد حصوله، كالنجاح والتوظف ونحوها. فالأول يكون طلبه بنفسك ممن هو سببه، وهو الله سبحانه وتعالى، وهذا هو الأولى لزيادة التعلق وزيادة الثقة وزيادة الإيمان بالله تعالى والرضا بقدره. وأما الثاني فكذلك؛ الأولى أن يكون الطلب من نفس الشخص الطالب ليتبين هنا قوة الإعتماد على الله وشدة الرغبة الصادقة لله تعالى. إذا يبقى عندنا الضابط الثاني، وهو شخصية الطالب، وبيان ذلك: إن كان طلبه لإرادة تحقق الشيء وتأكيد حصوله؛ فهو إما أن يرى من نفسه ثقة في طلبه ودعائه لله لمعرفته بنفسه أنه ممن أخلص لله في السر والعلن على مدى الأيام فلا إشكال فيه، وليس كبعضهم ممن لا يعرف الله إلا في الشدائد، فهذا هو الذي يرى أن نفسه ليست أهلا لأن يستجيب الله له ليس شكا بالله تعالى وإنما معرفة بنفسه المقصرة، فهذا الأولى له بعد طلب الله بنفسه طلب الدعاء من الغير ممن يعرف صلاحهم وخيريتهم بإذن الله تعالى، وهذا هو الأولى له في هذه الحالة.
طلب الدعاء من الغير | موقع البطاقة الدعوي
السؤال سمعنا أن من فضيلة الدعاء قول الشخص لأخيه: لا تنسَنا يا أخي! من صالح دعائك، هل لكم تفصيل في هذا الأمر، مع ذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم لـ عكاشة عندما قال: ( ادع الله يجعلني منهم يا رسول الله! ) الجواب
طلب الدعاء من الغير إن كان لمصلحة عامة فلا بأس به، مثل ما حصل للأعرابي الذي دخل والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب الناس فقال: يا رسول الله! هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يغيثنا، وفي الجمعة التالية قال هذا الرجل أو غيره: غرق المال وتهدم البناء فادع الله يمسكها، فإن هذا لا بأس به؛ لأن المصلحة للغير، فهو بمنزلة الشافع، أما إذا كان لمصلحة خاصة فهذا إن كان من النبي صلى الله عليه وسلم فإنه لا بأس به، أي: لا بأس أن يسأل الناس النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ليس كدعاء غيره. أما إذا كان من غيره فإن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول: إنه يدخل في المسألة المذمومة، فلا تقل لأحد: ادع الله لي إلا إذا قصدت مصلحته هو، وكيف يكون مصلحة له؟ يكون مصلحة له لأنه إذا دعا لك فقد أحسن إليك والله يحب المحسنين؛ ولأنه إذا دعا لك قال الملك: آمين ولك بمثله، فيستفيد من هذا الدعاء الذي دعاه لك بظهر الغيب، أما إذا قصد مصلحة نفسه -أي الطالب- فكما سبق عن شيخ الإسلام ، وفيه محذور آخر؛ وهو أنه قد يعتمد على دعاء هذا الرجل ولا يدعو هو لنفسه، وفيه محذور ثالث؛ وهو أن المسئول ربما يغتر ويرى أنه رجل صالح يطلب دعاؤه فيزهو بنفسه ويعلو بنفسه، فأنت يا أخي!
وهذا كله من سؤال الأحياء السؤال الجائز المشروع) ومن خلال كلام الشيخ يتضح الأتي: 1. لم يثبت أن النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ سأل أحد الدعاء ، ولو ثبت فإنه مؤل على إرادة نفع الداعي كما طلب منا أن نسأل الله له الوسيلة لنستحق الشفاعة وكذا الصلاة عليه. 2. لم يثبت أن أحدا من كبار الصحابة فعلها. 3. أنها جائزة ، ولكنها خلاف الأولى. والله أعلم بالصواب.
حكم جمع الصلاة للمسافر بعد وصوله، فإن من سافر كثيراً يتساءل عنها، ولأن السفر من الأمور التي قد تكون سبباً في إهدار الواجبات. كانت التصاريح مطلوبة حتى لا يصبح الشخص ثقيلًا جدًا على أداء الصلاة، وبالتالي ستفقد واجباته. وعليه سنتعرف على أنواع الجمع، وما حكم الجمع بين الصلاة للمسافر بعد الوصول، والمسافر المقيم، وماهي تصاريح السفر، والمسافة التي يقصرها المسافر في هذا المقال. أنواع الجمع وقد سهلت الشريعة الإسلامية الأمر على العبد المسلم، حتى لا يجادل العبد يوم القيامة في إضاعة أي واجبات نائبة أو واجبة. ولهذا السبب تعددت أنواع الجمع، وسوف نذكرها في الآتي: التجمع بعرفات: بدليل حديث عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أنه قال: (كانوا يجتمعون بين الظهر والعصر في السنة). الجمع بالمزدلفة: دليل على حديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما شرح من عرفة: "فلما نزل بمزدلفة الوضوء، فوسبغ الوضوء، ثم أقام صلاة المغرب ثم أوناش". كل رجل بعقته في بيته، ثم عقدوا صلاة العشاء، ولم يصلوا بينهم شيئًا ". جواز جمع التقديم أو التأخير في السفر. الجمع في الأسفار أثناء المشي: بدليل حديث أنس حيث قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع بين الغروب والعشاء إذا كان السفر يسيرًا.
هل يجوز للمسافر أن يجمع بين الصلاتين أحيانا ، ولا يجمع أحياناً؟ - الإسلام سؤال وجواب
حكم جمع الصلاة للمسافر بعد الوصول يتساءل عنه الإنسان الذي يكثر من سفره، ولأن السفر من الأمور التي قد تكون سببًا في ضياع الفروض؛ فقد وجبت رخص حتى لا يتثاقل الإنسان من أداء الصلاة وبالتالي تذهب فروضه، ولذلك سيتم التعرف في موقع المرجع على أنواع الجمع وما حكم جمع الصلاة للمسافر بعد الوصول وللمسافر المقيم، وما هي رخص السفر، وما المسافة التي يقصر بها المسافر في هذا المقال. أنواع الجمع
إنَّ الشريعة الإسلامية جعلت من الرخصفيها ما فيها من التخفيف على العبد المسلم، حتى لا يكون للعبد حُجة يوم القيامة من تضييع أي فرض أو نافلة؛ ولهذا تعددت أنواع الجمع وسيتم ذكرها فيما يأتي: [1]
الجمع بعرفة: وهذا بدليل حديث عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما- أنه قال: "إنَّهُمْ كَانُوا يَجْمَعُونَ بيْنَ الظُّهْرِ والعَصْرِ في السُّنَّةِ". [2]
الجمع بالمزدلفة: بدليل حديث جابر -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حينما أفاض من عرفة: "فلَمَّا جَاءَ المُزْدَلِفَةَ نَزَلَ فَتَوَضَّأَ، فأسْبَغَ الوُضُوءَ، ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَصَلَّى المَغْرِبَ ، ثُمَّ أَنَاخَ كُلُّ إنْسَانٍ بَعِيرَهُ في مَنْزِلِهِ، ثُمَّ أُقِيمَتِ العِشَاءُ فَصَلَّاهَا، وَلَمْ يُصَلِّ بيْنَهُما شيئًا".
صلاة الجمعة للمسافر : تعرف على حكم جمع الصلاة وكيفية الوضوء - الرحالة
خاصة وأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – عندما كان يصلي مع أصحابه قصرًا وجمعًا ؛ لم يأمر أحداً منهم بنية الجمع أو التقصير، بل عندما خرج من المدينة إلى مكة صلى ركعتين بغير جمع، ثم صلى معهم صلاة الظهر على عرفات، ولم يخبرهم بذلك. أراد أن يصلي صلاة العصر، ثم بعد ذلك صلى معهم صلاة العصر بغير نية الاجتماع، وكان هذا جمعًا من السلف، وعند خروجه من المدينة أيضًا صلى مع ذي الحليفه ركعتين. لهم ولم يأمرهم بنية التقصير ". وعليه فالراجح أن النية ليست شرطا في أول صلاة. ، وهذا على صحة قول العلماء أن النية ليست شرطا في أول الصلاة في القصر والجمع. تراخيص السفر ما أتت به الشريعة الإسلامية هو مراعاة جميع الشروط دون استثناء، وكانت من قواعد الشريعة: "المشقة تيسر". قيل في السفر: إنها قطعة عذاب. وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "السفر عذاب، يمنعه أحدكم من النوم والأكل والشرب. القصر: إذن ليس للقصر سبب غير السفر. الجمع: إما بين الظهر والظهر، أو غروب الشمس والعشاء. الإفطار في رمضان: وهي إحدى رخص السفر التي جاءت لتخفيف مشقة السفر. هل يجوز للمسافر أن يجمع بين الصلاتين أحيانا ، ولا يجمع أحياناً؟ - الإسلام سؤال وجواب. الصلاة الزائدة على الراحل: أو شيء من هذا القبيل في عصرنا ؛ أي وسيلة مواصلات إلى نقطة مشيته، المتفل ماشيًا.
جواز جمع التقديم أو التأخير في السفر
الجمع بين الصلوات أثناء السفر هي سنة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم وهي رخصة رخصها الله للمسافر لرفق الحرج الناتج عن المشقة و يكون الجمع بين اللعصر مع الظهر و بين العشاء مع المغرب و الأولى للمسافر هو الأخذ بالرخصة و يجمع في صلاته فهكذا فعل رسول الله
رواه أحمد وأبو داود
وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (164). وقد ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بعض الأحاديث الدالة على أن النبي صلى الله
عليه وسلم جمع بين الصلاتين في السفر وهو نازل ، ثم قال:
"وظاهر هذه الأحاديث أنه كان يجمع بين الصلاتين وهو نازل ، فإما يكون ذلك لبيان
الجواز ، أو أن ثمة حاجة إلى الجمع ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يجمع في حجته
حين كان نازلاً بمنى. وعلى هذا فنقول: الأفضل للمسافر النازل أن لا يجمع ، وإن جمع فلا بأس ، إلا أن
يكون في حاجة إلى الجمع ، إما لشدة تعبه ليستريح ، أو لمشقة طلب الماء عليه لكل وقت
، ونحو ذلك ، فإن الأفضل له الجمع ، واتباع الرخصة " انتهى من رسالة "مواقيت
الصلاة". وقال الشيخ ابن باز رحمه الله:
"المسافر المقيم (يعني: النازل في مكان) مخير إن شاء جمع جمع تأخير وإن شاء جمع
جمع تقديم ، والأفضل له أن يصلي كل صلاة في وقتها كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم
في منى في حجة الوداع، فإنه كان يصلي كل صلاة في وقتها ، لأنه مقيم فإن دعت الحاجة
إلى الجمع فلا حرج ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم جمع في غزوة تبوك وهو مقيم"
انتهى. "مجموع فتاوى ابن باز" (12/281، 282). وعلى هذا ، فالمسافر مخير بين الجمع بين الصلاتين أو فعل كل صلاة في وقتها ،
والأفضل له أن لا يجمع إلا إذا كان عليه مشقة في فعل كل صلاة في وقتها.