أدوات دراسة الحالة: وهم -المقابلة الشخصية، الاستبيانات، تحليل الوثائق الشخصية، الملاحظة، الاختبارات –وسيتم التعرف عليهم بالتفصيل فيما يلي، ويختار الباحث الأداة المناسبة من أدوات دراسة الحالة التي تناسب الحالة الدراسية. مؤثرات حالة الدراسة: ويقصد بها مكان إجراء الدراسة، ووقت الدراسة، وثقافة الفئة المستهدفة، فهؤلاء العوامل تتأثر بهم دراسة الحالة. آلية المتبعة في دراسة الحالة: فكل باحث يرتاح باستخدام آلية عمل دون عن غيرها، فالباحث هو من يحددها أو موضوع البحث أحياناً هو العامل الذي يؤثر في اختيار آلية العمل. أهداف دراسة الحالة في البحث العلمي
تهدف دراسة الحالة إلى جمع المعلومات والبيانات المتعلقة في موضوع البحث العلمي، وتحديد المشكلة البحثية، وبالتالي تهدف دراسة الحالة إلى تفسير الأسباب التي أدت لظهور المشكلة، وتهدف إلى دراسة كل ما يتعلق بمشكلة موضوع البحث العلمي ومن ثم علاج هذه المشاكل. شروط دراسة الحالة في البحث العلمي
لابد من اختيار العينة التي ستجرى عليها دراسة الحالة بعناية وبما تتوافق مع موضوع البحث العلمي. يجب التنسيق المسبق لدراسة الحالة من صياغة أسئلة وغيرها. لابد من الدقة في الحصول على المعلومات والتأكد من كمال المعلومات.
امثلة على دراسة الحالة الصلبة
[٥]
يُساعد نهج دراسة الحالة في دراسة الأحداث المهمة، والتداخلات، وتطور السياسات، والإصلاحات المبنية على برامج معينة، وذلك عن طريق دراستها بالتفصيل في سياق الحياة الواقعية، ويُعَدّ هذا النهج مفيداً في الإجابة على أسئلة البحث التي لا يُمكن للمنهج التجريبي الإجابة عليها، وتزداد أهمية هذا النهج الآن في أماكن الرعاية الصحية لملائمته للأبحاث الطبية المعقدة والعميقة، ومع أنّ استخدام هذا النوع من منهجيات البحث يُمثل تحدياً للباحثين إلا أنّه يُؤدي إلى رؤية واضحة وشاملة للعديد من الجوانب الهامة للرعاية الصحية خاصةً إذا صُوّرت بعناية، ونُفّذت وفُسّرت بشكل صحيح. [٦]
أنواع دراسة الحالة
يُوجد هناك عدّة أنواع من دراسة الحالة تتميز عن بعضها بحسب الطريقة المتبعة في البحث والهدف من إجرائها، وفيما يأتي بعض أنواع هذه الدراسات: [٧]
دراسات الحالة الجماعية: تشمل دراسة مجموعة من الأفراد في بيئة معينة أو دراسة مجتمع كامل. دراسات الحالة الوصفية: تبدأ هذه الدراسات بنظرية وصفية، ثم تُقارن المعلومات التي تمّ التوصل إليها مع النظرية الموجودة مسبقاً. دراسات الحالة التفسيرية: تُستخدم لإجراء تحقيقات سببية، أيّ أنّ الهدف منها معرفة إذا كانت بعض العوامل سبباً في حدوث أشياء معينة.
امثلة على دراسة الحالة الغازية
في دراسة الحالة ، يتم تحليل كل جانب من جوانب الظاهرة التي تتم دراستها تقريبًا للبحث عن أنماطها وأسبابها. يمكن استخدام دراسات الحالة في مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك علم النفس والطب والتعليم والأنثروبولوجيا والعلوم السياسية والعمل الاجتماعي. ما هي دراسة الحالة؟
دراسة الحالة هي دراسة متعمقة لشخص أو مجموعة أو حدث واحد، ويمكن تعميم نتائج دراسة الحالة على العديد من الحالات الأخرى. أما أبرز قيود دراسات الحالة أنها تميل لأن تكون ذاتية للغاية بالتالي يجد الباحثون صعوبة في تعميم نتائج دراسات الحالة على أكبر قدر ممكن من مجتمع الدراسة. بينما تركز دراسات الحالة على فرد أو مجموعة واحدة ، فإنها تتبع تنسيقًا مشابهًا لأنواع أخرى من أبحاث علم النفس. إذا كنت تكتب دراسة حالة ، فمن المهم اتباع قواعد تنسيق APA لتوثيق المراجع والاقتباسات داخل البحث. الفوائد والقيود
يمكن أن تحتوي دراسة الحالة على نقاط قوة وضعف. يجب على الباحثين النظر في هذه الإيجابيات والسلبيات قبل اتخاذ قرار حول التصميم الذي عليهم اختياره. تتمثل إحدى أعظم مزايا دراسة الحالة في أنها تسمح للباحثين بالتحقيق في الأشياء التي يصعب التحقيق فيها مخبرياً أو عن طريق التجربة.
امثلة على دراسة الحالة السائلة
على سبيل المثال ، قد تتم مراقبة مجموعة من الأفراد على مدار فترة زمنية طويلة لمراقبة تطور مرض أو ظاهرة معينة. تتضمن طرق دراسة الحالة بأثر رجعي النظر في المعلومات التاريخية. على سبيل المثال؛ قد يبدأ الباحثون بدراسة نتيجة موجودة من أجل النظر في المعلومات المتعلقة بالدراسة الحالية، ذلك من أجل تحديد عوامل الخطر التي ربما تكون قد ساهمت في ظهور المرض أو الظاهرة. أين تجد البيانات من أجل إجراء دراسة حالة؟
هناك عدد من المصادر والأساليب المختلفة التي يمكن للباحثين استخدامها لجمع المعلومات حول فرد أو مجموعة. حدد الباحثون ستة مصادر رئيسية هي:
أولاً: السجلات الأرشيفية
تعد سجلات التعداد والمسوحات وقوائم الأسماء أمثلة على السجلات الأرشيفية. ثانياً: الملاحظة المباشرة
تتضمن هذه الإستراتيجية مراقبة الظاهرة، غالبًا في بيئة طبيعية. بينما يتم استخدام مراقب فردي في بعض الأحيان ، أما الشائع فهو استخدام مجموعة من المراقبين. ثالثاً: المستندات
الرسائل العلمية والمقالات الصحفية والسجلات الإدارية وما إلى ذلك ، هي أنواع المستندات التي غالبًا ما تستخدم كمصادر. رابعاً: المقابلات
تعتبر المقابلات من أهم طرق جمع المعلومات في دراسات الحالة.
التعليم
16/03/2022
خطوات دراسة الحالة من الطرق الحديثة التي استخدمت مؤخرًا في مجالات عدة، وهي تختص بمعرفة الحالة النفسية والاجتماعية لكل شخص…
أكمل القراءة »
- مشكلة ناتجة عن خلل جيني يولد مع الطفل وتسمّى «الطفل الأزرق». - تضخّم حجم القلب: تشكّل أبرز مشكلة تحصل بسبب الوراثة، تسبّب الموت
الفجائي لدى الشباب وخصوصاً الرياضيين المحترفين، وقد تنتج عن مشكلة في البطين
الأيسر في القلب، حيث تزداد سماكة الغلاف فيه. ماذا عن فقدان الوعي وأمراض الأعصاب والهرمونات؟
قد يخفي فقدان الوعي جملة من الأمراض، أبرزها داء الصرع الذي يصيب
الأعصاب، وهو كناية عن خلل غير طبيعي وحاد في النشاطات الكهربائية للدماغ. وتشير
إحصائية إلى أن هناك بين 5 إلى 15% من حالات فقدان الوعي ناتجة عن أعراض الصرع. وهناك أمراض عصبية أخرى مرتبطة بحالات فقدان الوعي تطال الجهاز العصبي
الخارجي، كالسكري والتصلّب اللويحي أو الإصابة بتورّم في الدماغ. أما الأمراض المتعلّقة بالهرمونات، فتشمل داء «أديسون» المرتبط بنقص في
إفراز الغدة الكظرية المتمركزة فوق الكلى، هبوط السكري أو أعراض هاريس الناتجة عن
إفراز كمية كبيرة من «الأنسولين» في الدم، ويترافق مع نقص حاد في السكر في الدم،
وبالتالي فقدان الوعي. فقدان الوعي العرضي ما هي أسباب فقدان الوعي العرضي؟
تكثر حالات فقدان الوعي العرضي، وتشمل الحالات التالية:
- غيبوبة قصيرة للغاية تحصل بدون أن يفقد الشخص وعيه، ولكنه يشعر بعدم
الراحة أو الدوار أو القلق وبنوع من رفّة القلب.
أسباب فقدان الوعي لثواني &Ndash; زيادة
كيفية تشخيص الحالة التي تسبب فقدان الوعي
هناك العديد من الاختبارات التي يلجأ إليها الأطباء المختصين بهدف معرفة السبب الرئيسي الذي أدى إلى حصول فقدان الوعي، لذلك سنذكرها في ما يلي: • الاختبارات البدنية. • مراقبة القلب بالاستعانة ببعض الأجهزة، مثل: جهاز هولتر. • تخطيط كهربية القلب. • تعداد الدم الشامل. • فحص سكر الدم. • اختبارات الدم لوظائف الكلى. • فحص وظائف الغدة الدرقية. • اختبار الطاولة المائلة. • التصوير الطبقي المحوري. • التصوير بالرنين المغناطيسي. الوقاية من فقدان الوعي
• للوقاية من فقدان الوعي يجب أن يكون الشخص على علم بالأسباب التي تؤدي إلى حصول ذلك. ومن أهم الإرشادات التي يجب اتباعها والتقيد بها النهوض بشكل بطيء من وضعية الجلوس أو الإستلقاء. • وهناك بعض الأشخاص الذين يشعرون بالإنزعاج عند رؤية الدم لذلك من الأفضل أن يتم إخبار الطبيب بذلك خصوصًا عند القيام بالفحوصات تفاديًا لأي مشكلة فيتخذ بدوره الإجراءات والتدابير اللازمة. • ومن المهم جدًا اتباع نظام غذائي صحي والالتزام بالوجبات الأساسية اليومية للحفاظ على صحة جيدة. • وكما سبق أن ذكرنا فهناك بعض الأعراض التي يشعر بها الإنسان قبل أن يفقد وعيه مثل الشعور بالدوار، والضعف.
عمل فحص بدني شامل على المريض لمعرفة حالته الصحية، فيتم اللجوء إلى قياس ضغط الدم اثناء الوقوف والجلوس، أو إجراء بعض الفحوصات والتحاليل للتأكد من حالة. سماع ضربات القلب للتأكد من انتظامها، وأن القلب سليم. أعراض فقدان الوعي
يرتبط فقدان الوعي وأسبابه بعدد من الأعراض المختلفة، والتي تظهر على المصاب قبل فقدانه للوعي بثواني، بل قد تستمر لفترة من الوقت، وذلك اعتمادًا على الضرر الذي تعرض له الفرد، وتتمثل تلك الأعراض فيما يلي:
تشوش الرؤية وفقدان حدة البصر، وهو ما يسبب في صعوبة الرؤية. الالتباس وهو نوع من أنواع الخلل. الشعور بالحرارة أو الدفء. الشعور بالدوار. الغثيان المستمر. التعرق الغزير. الرغبة في القيء. التثاؤب بصورة كبيرة في حالات نادرة. شحوب لون الوجه. الشعور بالثقل في الساقين. ضعف النبض. عدم القدرة على الوقوف والجلوس. ضعف عام في جميع عضلات الجسم. الرنين المرتفع في الأذن. اقرأ أيضًا: أسباب ارتفاع ضغط الدم صباحا
مضاعفات فقدان الوعي
عدم الالتزام بالإرشادات أو الإهمال من أسباب التعرض للكثير من المضاعفات الخطيرة، حيث إن فقدان الوعي لثواني ربما تكون حالة عابرة، وربما تتطور الى حالة خطيرة. لذلك ينصح في حالة التعرض إلى أي حالة من حالات الإغماء سرعة طلب الرعاية الصحية خاصة إذا كنت تعاني من أمراض القلب، ومن مضاعفات فقدان الوعي ما يلي:
النوبات القلبية مما يؤدى إلى انحراف النبضات، وخروجها عن الشكل الطبيعي.