بتصرّف. ↑ رواه العيني، في نخب الافكار، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:12/90، طريقه صحيح.
حكم بيع الكلب واقتنائه - Youtube
أما اقْتِناءُ الكلاب؛ فمُحَرم للأدلة الكثيرة على تحريم اقْتِنائه
إلا كلاب الصَّيْد، والحراسة والزَّرْع، وحراسة الماشية. ففي الصحيحين عن ابن عباس أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال:
" لا تَدْخُلُ الملائكة ُ بَيْتًا فيه كَلْبٌ
ولا تماثيلُ "، وفيهما عن ابن عمر أن النبي صلَّى الله عليه
وسلَّم قال: " مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا - إلا
كَلْبَ ماشيةٍ، أو ضَارٍ - نَقَصَ من عَمَلِهِ كلَّ يَوْمٍ
قيراطانِ " (متفق عليهما)، وفى روايةٍ: " إلا كَلْبَ صَيْدٍ أو ماشيةٍ "، وفى
روايةٍ: " إلاَّ كَلْبَ زَرْعٍ، أو غَنَمٍ،
أو صَيْدٍ ". قال النَّوَوِيُّ في (شَرْحِ مُسْلِمٍ): "وأمَّا القيراطُ هنا: فهو
مقدارٌ معلومٌ عند الله تعالى، والمرادُ: نَقَصَ جُزْءٌ من أَجْر
عَمَلِهِ". وقال أيضًا: "وأمَّا اقْتِناءُ الكلاب؛ فمذهبُنا - الشافعي َّة- أنَّه
يَحْرُمُ اقْتِناءُ الكلبِ بغير حاجةٍ. ويَجُوزُ اقْتِناؤهُ للصَّيْد
وللزَّرْع وللماشية. حكم بيع الكلاب. وهل يَجُوزُ لحفظ الدُّور والدُّرُوب ونحوها؟
فيه وجهان؛ أحدهما: لا يَجُوزُ لظواهر الأحاديث؛ فإنها مُصَرِّحَةٌ
بالنَّهْى؛ إلا لزَرْعٍ أو صَيْدٍ أو ماشيةٍ، وأصحُّها: يَجُوزُ،
قياسًا على الثَّلاثة، عملاً بالعلَّة المفهومة من الأحاديث، وهى
الحاجةٌ... وأما اقْتِناءُ ما ليس له فائدةٌ؛ فيَتَرَتَّبُ عليه
نُقصانُ الأجر؛ كما في الأحاديث السَّابقة".
وهناك أيضاً ما يدلُ على أنّه يجوز أن نربي كلب الصيد وكلب الماشية، فالاقتناءُ لا يكون إلّا بالشراء، وهناك دليل على جواز بيع كلب الماشية والصيد وهو قول ابن نافع وابن كنانة وسحنون وبعض أهل العلم. والصحيح في النظر؛ لأنّه إذا جاز الانتفاع به، وجب أن يجوز بيعه، وإنّ لم يحلل أكله مثل الحمار الأهلي الذي لا يجوز أكله، ويجوز أن يُباع لمّا جاز الانتفاع به. وهناك خلاف ما قاله ابن القاسم وما رواه عن مالك، من أنّه لا يجوز بيع كلبُ ماشية ولا صيد، كما أنّه لا يجوز بيع ما سواها من الكلاب؛ وذلك لنهي النبي عليه الصلاة والسلام عن ثمن الكلب عموماً. حكم بيع الكلاب والقطط. يتوجب على الشخص المُسلم أن يعمل بما ذهب إليه الجمهور؛ بسبب قوةِ مذهبهم وخروجهم من الخلاف، وذلك إذا كان في سعةٍ من أمرهِ ولا حرج عليه وغير مضطرٍ لبيعها، وأمّا من ابتلى بهذا الأمر، واحتاج لبيعها فيجوز له أن يُقلد الحنفية ومن قال بقولهم من المالكية، فإنّه من ابتلى بشيءٍ يجوز له أن يُقلد من أجاز. يجب على الشخص الذي تُلامس يداهُ الكلب أن يغسل يديه عند حال كانت يدُ الشخص رطبة وجسمُ الكلب رطب، أمّا إن كانت يد الشخص جافّة وجسم الكلب جافاً، فلا يصح غسلها؛ لأنّ القاعدة الفقهية تقول: "الجافُ على الجاف طاهرٌ بلا خلاف".
الراجح أن خروج الدم من الجسم لا يبطل الوضوء أيا كانت صفة خروجه كأن كانت عن طريق الفصد – وهو شق العرق لإخراج الدم منه- أو الحجامة – وهي استخراج الدم من الجسد بعد شرط الجسم بمشرط ونحوه- أو الرعاف – وهو خروج الدم من الأنف-، أو الجروح، أو أخذ عينات من الدم؛ لعدم وجود نص صحيح يوجب الوضوء من هذه الأمور. يقول الأستاذ الدكتور يوسف القرضاوي في كتاب فقه الطهارة:-
مما اخْتُلف فيه من النواقض: القيء، والرعاف، وسيلان الدم من الجسم، كدم العضد والحجامة والجروح. فقد اختلف فيها الفقهاء. فمنهم من نقض بها مطلقا كالحنفية. ومنهم من لم ينقض بها مطلقا كالمالكية والشافعية. هل الاكل يبطل الوضوء وما هي مبطلات الوضوء في الإسلام؟ اجابة السؤال - اخر حاجة. ومنهم من نقض بالكثير منها، كالحنابلة بالدم الكثير في المعتمد من المذهب. والذي نرجحه هو عدم النقض بشيء من هذه الأشياء، قَلَّ ذلك أو كثر. وذلك لأن نقض الوضوء أمر تعبدي لا يثبت إلا بالشرع ـ قرآن أو حديث صحيح ـ ولم يثبت شيء من ذلك. ولا مدخل للقياس هنا، لأن علة النقض غير معقولة. قال النووي: وبهذا قال ابن عمر وابن عباس وابن أبي أوفى وجابر وأبو هريرة وعائشة وابن المسيب وسالم بن عبد الله بن عمر والقاسم بن محمد وطاوس وعطاء ومكحول وربيعة ومالك وأبو ثور وداود وقال البغوي: وهو قول أكثر الصحابة والتابعين.
هل مس العورة ينقض الوضوء؟ - مشهور حسن سلمان - طريق الإسلام
تاريخ النشر: الأربعاء 21 ذو القعدة 1434 هـ - 25-9-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 221536
60723
0
263
السؤال
هل يجوز أن أصلي مع علمي أنه يوجد رائحة عرق؟ وقد بحثت عن حكم الصلاة بالعرق كثيرًا, وتوصلت إلى أنه يجوز, والمستحب أن يتنظف قبل الصلاة، وإذا صليت مع وجود رائحة العرق فهل ينقص شيء من صلاتي؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن الأفضل في حقك التطيب بما يزيل رائحة العرق قبل الصلاة, لكن لو صليت مع وجود رائحة العرق فصلاتك صحيحة, فالعرق طاهر ووجود رائحته لا يبطل الصلاة, كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 29061. والله أعلم.
هل الاكل يبطل الوضوء وما هي مبطلات الوضوء في الإسلام؟ اجابة السؤال - اخر حاجة
فأن مسّ الفرج يبطل الوضوء والدليل على هذا ما قالته (بسرة بنت صفوان) –رضي الله عنه أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من مسّ فرجهُ فليتوضّأ وضوءهُ للصلاةِ" ولكن إذا مست المرأة فرجها فليس يبطل الوضوء ما دام لم يحدث نزول سائل. المصدر: معلومة نت
هل سحب الدم ينقض الوضوء أم لا (أهم مبطلات الوضوء ) - موسوعة
اهـ وقد حكى الدسوقي قولاً عند المالكية بوجوب إعادة مسح الرأس بعد الحلق، قال الدسوقي رحمه الله: وهو ضعيف. ونقل البهوتي عن ابن رجب أن الإمام أحمد استحب أنه إذا حلق رأسه أن يمسه بالماء ولم يوجبه(1). هل سحب الدم ينقض الوضوء أم لا (أهم مبطلات الوضوء ) - موسوعة. المفتي: الشيخ الدكتور ياسر ابن النجار الدمياطي، مؤلف موسوعة الفقه على المذاهب الأربعة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) كشاف القناع(1/100) والبحر الرائق(1/16) والدر المختار(1/216) والذخيرة(1/263) ومنح الجليل(1/82) وحاشية الدسوقي(1/145، 146) ومغني المحتاج(1/160). الفتوى بصيغة فيديو:
نواقض الوضوء
ولكن الصواب الأول، وهو أنها طاهرة، ولبيان ذلك نقول: إن الفرج له مجريان: الأول: مجرى مسلك الذكر ، وهذا يتصل بالرحم، ولا علاقة له بمجاري البول ولا بالمثانة، ويخرج من أسفل مجرى البول. الثاني: مجرى البول، وهذا يتصل بالمثانة ويخرج من أعلى الفرج. فإذا كانت هذه الرطوبة ناتجة عن استرخاء المثانة وخرجت من مجرى البول، فهي نجسة، وحكمها حكم سلس البول. وإذا كانت من مسلك الذكر، فهي طاهرة؛ لأنها ليست من فضلات الطعام والشراب، فليست بولاً، والأصل عدم النجاسة حتى يقوم الدليل على ذلك؛ ولأنه لا يلزمه إذا جامع أهله أن يغسل ذكره ولا ثيابه إذا تلوثت به، ولو كانت نجسة للزم من ذلك أن يَنجُس المني؛ لأنه يتلوث بها". والظاهر أن تلك الإفرازات طاهرة ولا تنجس المحلّ ولا الثِّياب، كما أنها لا تنقض الوضوء ؛ لأنَّ من توضَّأ وضوءًا صحيحًا؛ فقد تمَّت طهارته بيقين، ولا ينتقل عنْه إلاَّ بنصٍّ صحيح؛ وقد ذكر البخاري في "صحيحه" - تعليقًا - عن أبي هُرَيْرة قال: « لا وضوء إلاَّ من حدثٍ ». قال أبو محمد بن حزم في "المحلى" - بعد ما ذكر أنَّ رطوبة فرْج المرأة لا تنقض الوضوء -: "بُرهان إسقاطِنا الوضوءَ من كل ما ذكرنا: هو أنَّه لم يأتِ قرآنٌ ولا سنَّة ولا إجماع بإيجاب وضوءٍ في شيء من ذلك، ولا شرع الله - تعالى - على أحدٍ من الإنس والجنِّ؛ إلاَّ من أحد هذه الوجوه، وما عداها فباطل، ولا شرع إلاَّ ما أوجبه الله - تبارك وتعالى - وأتانا به رسولُه - صلَّى الله عليه وسلَّم".
جميع الحقوق محفوظة © مجلة محطات 2022 سياسة الخصوصية إتصل بنا من نحن