والقاعدة عند الفقهاء هي أنها حكم كلي أو اكثري يراد به معرفة حكم الجزئيات. - ثم انهم فرقوا بين القاعدة والضابط، فالقاعدة أعم وأشمل، والضابط أخص، لذلك فإن قاعدة مثل قاعدة: لا ينسب الى ساكت قول ولكن السكوت في معرض الحاجة بيان يمكن أن تندرج تحتها كل العقود والتصرفات والبينات. أما إذا نظر اليها بأنها ضابط فقهي، فإن أحكامه تنحصر في جزئية معينة من المعاملات، وعندما نقول القاعدة الفقهية لا نريد بذلك ابتداعاً في الدين وشيئاً غير قول الله وقول الرسول صلى الله عليه وسلم، لذا ولكي تكون القاعدة الفقهية حجة يجوز الاحتجاج بها شرعاً، لا بد أن توافق القرآن والسنة، فقاعدة مثل المشقة تجلب التيسير تستند الى قول الله تعالى: وما جعل عليكم في الدين من حرج وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا (رواه مسلم). السكوت في معرض الحاجة بين المللي. - وكذلك قاعدة: لا ينسب الى ساكت قول الى آخرها، فإنها تستند الى عموم النصوص الشرعية الواردة في القرآن والسنة في مجال النهي عن أكل أموال الناس بالباطل، وحرمة الاعتداء على الآخرين. قال الله تعالى: ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل (البقرة: 188) ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام: إنما أموالكم وأعراضكم عليكم حرام (رواه البخاري ومسلم).
- تأصيل مستثنيات قاعدة لا ينسب إلى ساكت قول
- شرح قاعدة (لا يُنسَب إلى ساكت قولٌ، ولكن السكوت في معرض الحجة بيان) - ملتقى قطرات العلم النسائي
- السكوت في مقام الحاجة الى البيان بيان الشيخ سليمان الرحيلي - YouTube
- السكوت في معرض الحاجة بيان - اليوم السابع
- لاينسب لساكت قول، لكن السكوت في معرض الحاجة بيان - الموقع الرسمي للباحث سامر إسلامبولي
- من الآية 10 الى الآية 12
تأصيل مستثنيات قاعدة لا ينسب إلى ساكت قول
[18] ابن نجيم، الأشباه والنظائر، بشرح الحموي، جـ1، ص443، الرابعة والعشرون: سكوتُه عند بيع زوجته أو قريبه عقارًا، إقرارٌ بأنه ليس له، على ما أفتى به مشايخ سمرقند، خلافًا لمشايخ بخارى. [19] الزرقا، شرح القواعد الفقهية، ص344، ابن البزاز، الفتاوى البزازية بهامش الفتاوى الهندية، مرجع سابق، جـ2، ص405 – 406. لاينسب لساكت قول، لكن السكوت في معرض الحاجة بيان - الموقع الرسمي للباحث سامر إسلامبولي. [20] الفتاوى الهندية، جـ1، ص409، شيخ زاده، عبدالرحمن بن سليمان، مجمع الأنهر شرح ملتقى الأبحر، جـ2، المطبعة العامرة، إستانبول، ص267، 1328هـ. [21] الفتاوى الهندية، جـ1، ص409، شيخ زاده، مجمع الأنهر، جـ2، ص368، الدردير، الشرح الصغير، جـ3، ص506، باز، شرح المجلة، جـ1، ص244 – 245. (المصدر: شبكة الألوكة)
شرح قاعدة (لا يُنسَب إلى ساكت قولٌ، ولكن السكوت في معرض الحجة بيان) - ملتقى قطرات العلم النسائي
وتفسير صمته بالموافقة أو عدمها لا يرقى إلى درجة التصريح بالقول. لنقرأ:
1- {قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ}الحجر39
2- النص ذكر كلمة الرب وهي لاتعني الله بالضرورة وهذا ليس محل النقاش حالياً. 3- لم يأت قبل كلام إبليس أو بعده أي تعقيب من الله أو الرب على أنه صواب أو خطأ، وإنما ترك معرفة صوابه من خطئه للمتلقي للخطاب من خلال المنظومة والمنطق، فهل يقوم الله بغواية عباده وهو أمرهم بالهدى والصلاح والإيمان؟
4- كلمة غوى خلاف الرشاد والنور والهداية وتعني الابتعاد والضلال والغياب عن الحق، وظهر معنى تزيين الباطل ثقافة لأن تزيين الباطل أو المعصية او الشر للآخر هو إضلاله وتغييبه عن الحقيقة.
السكوت في مقام الحاجة الى البيان بيان الشيخ سليمان الرحيلي - Youtube
{فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ}الصافات32، والكلام عن المجرمين الذين هلكوا وخسروا وخابوا ودخلوا جهنم فهم الذين أغووا أتباعهم بالكفر والظلم والمعاصي ، وبرروا فعلهم انهم كانوا هم غاوين فطبيعي الغاوي يغوي الآخرين ولايهدي للخير والرشاد
أما القول إن فعل الغواية مثل فعل الضلال والزيغ وكما ينسب الإضلال والزيغ لله في بعض النصوص فالغواية أيضا كذلك، فهذا كلام غير صواب.
السكوت في معرض الحاجة بيان - اليوم السابع
بقلم أ. محمد جبر الألفي
يختلف منهج الأصوليين في تأصيل الاستثناءات التي خرجت عن قاعدة: "لا يُنسب إلى ساكتٍ قول" عن المنهج الذي اتبعه الفقهاء، وذلك على التفصيل الآتي:
أولًا: معيار الأصول:
وضع علماء أصول الفقه – بمناسبة حديثهم عن كيفية استثمار الأحكام من الألفاظ – معيارًا عامًّا يقسم الدلالة إلى دلالة لفظية، ودلالة غير لفظية [1]. أ- فالدلالة اللفظية: هي تلك التي تعتمد النص أو اللفظ، سواء أكان ذلك في محل النطق (دلالة المنطوق)، أم كان في غير محل النطق (دلالة مفهوم الموافقة ودلالة مفهوم المخالفة). السكوت في مقام الحاجة الى البيان بيان الشيخ سليمان الرحيلي - YouTube. ب- والدلالة غير اللفظية: – وتسمى بيان الضرورة، وتلحق باللفظية في إفادة الحكم [2] – تنقسم إلى أقسام، كلها دلالة سكوت [3]:
1- أن يلزم عن مذكور مسكوت عنه، كما في قول شخص لآخر: دفعت لك مالي مضاربة على أن لك نصف الربح، فهذه الصيغة تدل على انحصار الربح فيهما، وقد بين نصيب أحدهما، فيلزم منه أن نصيب الثاني هو الباقي، وواضح أن مجرد السكوت لا يدل على ذلك، وإنما هو ناتج من الانحصار. 2- دلالة حال الساكت الذي يلزمه البيان "السكوت الذي يكون بدلالة حال المتكلم" [4]: كسكوت البِكر إذا استأذنها وليها أو رسولُه في تزويجها من معين، فسكتت؛ فإن هذا ينزل منزلة الرضا؛ لدلالة الحال [5].
لاينسب لساكت قول، لكن السكوت في معرض الحاجة بيان - الموقع الرسمي للباحث سامر إسلامبولي
مثل: سكوته صلى الله عليه وسلم على عدم الأذان والإقامة لصلاة العيد والكسوف والخسوف، وكذلك سكوته عند سماع القصص الجاهيلة عن أصحابه، بأنه يجوز نقلها وسماعها، فكذلك الشرع جعل دلالة الحال كلامًا لأجل حال الساكت. الأمثلة:
1- كسكوت البِكر البالغة في إجازة النكاح لأجل
حالها الموجبة للحياء عن بيان الرغبة في الرجال. 2- وكذلك سكوت المعرِض عن اليمين ؛ فإنه يُجعَل بيانًا لثبوت الحق عليه عند أبي حنيفة وأحمد - رحمهما الله -، وأما عند مالك والشافعي - رحمهما الله - فيعتبر الإعراض إنكارًا وردًّا. 3- سكوت البائع عند قبض المَبِيع يكون إذنًا للمشتري. 4- فكذلك سمع الشفيع بالبيع وعدم مطالبته بالشفعة يكون إذنًا منه. السكوت في معرض الحاجة بيان - اليوم السابع. 5- إذا اشترى شخص سيارة، فقال الآخر عند الشراء بأن فيها من العيب كذا، ولم يرد على المشتري بشيء، اعتُبر سكوته رضاءً منه بالعيب، ولو اشتراها ليس له أن يردها بخيار العيب. [1] شرح مجلة الأحكام: م: 68 ص59، الأشباه للسيوطي: 142، ابن النجيم: 154، الوجيز: 143، القواعد للندوي: 454. منقـــــــــــــــول
__________________
مدونة ( أصحابي)
مناقب الصحابة رضي الله عنهم
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
قوانين المنتدى
الانتقال السريع
الساعة الآن 11:02 PM بتوقيت مسقط
Powered & Developed By Advanced Technology
ان تقاعسنا محامين وقضاة عن قيادة المجتمع نحو رفع سقف الحريات العامة أعطى مؤشر قوي للسلطة التنفيذية بأننا أموات وأنهم يستطيعون فرض وصايتهم علينا دون أدنى اعتراض، وانا ارى ان السادة القضاة مطلوب منهم قيادة الحراك ضد هذه الهجمة الشرسة على استقلال القضاء وعندها لا اظن ان المحامين سيتهربون من مسؤولياتهم وسيكون لهم الكلمة الفصل في وضع الأمور في نصابها الصحيح. هل اعجبك الموضوع:
وقوله: ﴿للذين كفروا﴾ إن كان متعلقا بالمثل كان المعنى: ضرب الله مثلا يمثل به حال الذين كفروا أنهم لا ينفعهم الاتصال بالعباد الصالحين، وإن كان متعلقا بضرب كان المعنى: ضرب الله الامرأتين وما انتهت إليه حالهما مثلا للذين كفروا ليعتبروا به ويعلموا أنهم لا ينفعهم الاتصال بالصالحين من عباده وأنهم بخيانتهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من أهل النار لا محالة. وقوله: ﴿امرأة نوح وامرأة لوط﴾ مفعول ﴿ضرب﴾ والمراد بكونهما تحتهما زوجيتهما لهما. ضرب الله مثلا للذين كفروا امرات نوح. وقوله: ﴿فلم يغنيا عنهما من الله شيئا﴾ ضمير التثنية الأولى للعبدين، والثانية للامرأتين، والمراد أنه لم ينفع المرأتين زوجيتهما للعبدين الصالحين. وقوله: ﴿وقيل ادخلا النار مع الداخلين﴾ أي مع الداخلين فيها من قوميهما كما يلوح من قوله في امرأة نوح: ﴿حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول﴾ هود: 40، وقوله في امرأة لوط: ﴿فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم﴾ هود: 81، أو المعنى مع الداخلين فيها من الكفار. وفي التعبير بقيل بالبناء للمفعول، وإطلاق الداخلين إشارة إلى هوان أمرهما وعدم كرامة لهما أصلا فلم يبال بهما أين هلكتا.
من الآية 10 الى الآية 12
ومناسبة ضرب المثل بامرأة نوح وامرأة لوط دون غيرهما من قرابة الأنبياء نحو أبي إبراهيم وابن نوح عليهما السلام لأن ذكر هاتين المرأتين لم يتقدم. وقد تقدم ذكر أبي إبراهيم وابن نوح ، لتكون في ذكرهما فائدة مستجدة ، وليكون في ذكرهما عقب ما سبق من تمالُؤِ أُمي المؤمنين على زوجهما صلى الله عليه وسلم تعريض لطيف بالتحذير من خاطر الاعتزاز بغناء الصلة الشريفة عنهما في الوفاء بحق ما يجب من الإِخلاص للنبيء صلى الله عليه وسلم ليكون الشَّبه في التمثيل أقوى. فعن مقاتل «يقول الله سبحانه لعائشة وحفصة: لا تكونا بمنزلة امرأة نوح وامرأة لوط في المعصية وكونا بمنزلة امرأة فرعون ومريم». من الآية 10 الى الآية 12. ووضحه في «الكشاف» بأنه من قبيل التعريض. ومنعه الفخر ، وقال ابن عطية: «قال بعض الناس في المثلين عبرة لزوجات النبي صلى الله عليه وسلم حين تقدم عتابهن. وفي هذا بُعد لأن النص أنه للكفار يبعد هذا» اه. ويدفع استبعاده أن دلالة التعريض لا تنافي اللفظ الصريح ، ومن لطائف التقييد بقوله تعالى: { للذين كفروا} أن المقصد الأصلي هو ضرب المثل للذين كفروا وذلك من الاحتراس من أن تحمل التمثيل على المشابهة من جميع الوجوه والاحتراس بكثرة التشبيهات ومنه تجريد الاستعارة.
وقد ظهر أن المراد بالعبدين نوح ولوط وإنما خصّا بوصف «عبدين صالحين» مع أن وصف النبوة أخص من وصف الصلاح تنويهاً بوصف الصلاح وإيماء إلى أن النبوة صلاح ليعظم بذلك شأن الصالحين كما في قوله تعالى: { وبشرناه بإسحاق نبياً من الصالحين} [ الصافات: 112]. ولتكون الموعظة سارية إلى نساء المسلمين في معاملتهن أزواجهن فإن وصف النبوءة قد انتهى بالنسبة للأمة الإِسلامية ، مع ما في ذلك من تهويل الأذى لعباد الله الصالحين وعناية ربهم بهم ومدافعته عنهم. والخيانة والخون ضد الأمانة وضد الوفاء ، وذلك تفريط المرء ما اؤتمن عليه وما عهد به إليه. وقد جمعها قوله تعالى: { يأيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون} [ الأنفال: 27]. وانتصب { شيئاً} على المفعولية المطلقة ل { يغنيا} لأن المعنى شيئاً من الغنى ، وتنكير { شيئاً} للتحقير ، أي أقل غنى وأجحفه بَلْهَ الغنى المهم ، وتقدم في قوله تعالى: { إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئاً} في سورة [ الجاثية: 19]. وزيادة مع الداخلين} لإِفادة مساواتهما في العذاب لغيرهما من الكفرة الخونة. وذلك تأييس لهما من أن ينتفعا بشيء من حظوة زوجيهما كقوله تعالى: { ويوم نحشرهم جميعاً ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون} [ الأنعام: 22].