4971 - حدثني علي بن سهل الرملي قال حدثنا زيد وحدثنا ابن حميد قال: حدثنا مهران عن سفيان قوله: " والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة " والتمام الحولان " وعلى المولود له " على الأب طعامها وكسوتها بالمعروف
4972 - حدثت عن عمار قال: حدثنا ابن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن الربيع قوله: " وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف " قال: على الأب.
- تفسير قوله تعالى ..وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف.. - إسلام ويب - مركز الفتوى
- عرض وقفة أسرار بلاغية | تدارس القرآن الكريم
- [189] تتمة قوله تعالى: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ..} الآية:233 - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
- العزوف عن الزواج في الإسلام
تفسير قوله تعالى ..وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف.. - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: الأربعاء 5 شعبان 1432 هـ - 6-7-2011 م
التقييم:
رقم الفتوى: 160403
31834
0
289
السؤال
ما الحكمة من قوله تعالى: وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف. إذا كانت النفقة والكسوة واجبة على الزوج لزوجته ولدت له زوجته أم لم تلد أرضعت أم لم ترضع؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالآية الكريمة التي أشرت إليها هي في بيان كون الزوجة المطلقة إذا أرضعت ولدها من زوجها المطلق استحقت من النفقة والكسوة ما جرت به عادة بلدها، وليس المقصود بها نفقة وكسوة الزوجة الباقية في عصمة زوجها لوجوب ذلك أصالة. جاء في تفسير ابن كثير: وقوله: وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف. أي وعلى والد الطفل نفقة الوالدات وكسوتهن بالمعروف، أي بما جرت به عادة أمثالهن في بلدهن من غير إسراف ولا إقتار، بحسب قدرته في يساره، وتوسطه وإقتاره، كما قال تعالى: لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفساً إلا ما آتاها سيجعل الله بعد عسر يسراً. قال الضحاك: إذا طلق زوجته وله منها ولد، فأرضعت له ولده، وجب على الوالد نفقتها وكسوتها بالمعروف. وعلى المولود له رزقهن. انتهى. وجاء في التحرير والتنوير لابن عاشور: والظاهر أن حكم إرضاع الأم ولدها في العصمة يستدل له بغير هذه الآية، ومما يدل على أنه ليس المراد الوالدات اللائي في العصمة، قوله تعالى: وعلى المولود له رزقهن.
عرض وقفة أسرار بلاغية | تدارس القرآن الكريم
س: إذا كانت عندها ملابس ولكن تُطالبه بأن يأتي لها كل سنةٍ بملبس؟
ج: ما هو ملزوم، إذا كان عندها ما يكفي فما هو ملزوم. س: ما المقصود بـ ودِينَارٌ يُنْفِقُهُ علَى أَصْحابه في سبِيلِ اللَّهِ ؟
ج: الذين معه في سبيل الله، يعني: المجاهدين المحتاجين، فيُعطيهم، فهذا له فضلٌ عظيمٌ، لكن بعد أهله، فأهله مقدَّمون. س: عليه كسوة؟
ج: بالمعروف، حسب المعروف. س: كل سنة واحدة؟
ج: لا، حسب المعروف، حسب بلاده وعرف بلاده وعرف جماعته؛ لأن الرسول ﷺ ما قدَّرها، والله ما قدَّرها، قال الله جل وعلا: وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [البقرة:233] المعروف يعني: المتعارف بين جماعته وأهل بلده، أهل الرياض مثلًا لهم حال، وأهل المدينة لهم حال، وأهل أبها لهم حال، وأهل الإحساء لهم حال، لهم أعراف بينهم. س: ألا يُعتبر قوله: أطعمها إذا طعمت، واكسها إذا اكتسيتَ ضابطًا؟
ج: هذا من جهة القدرة. [189] تتمة قوله تعالى: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ..} الآية:233 - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. س: الحديث الوارد في "سنن النسائي": أحسن ما غيَّرتم به الشَّيب الحناء والكتم ما درجة الحديث؟
ج: لا بأس به، الأفضل تغيير الشيب بالحناء والكتم، الحناء أحمر، والكتم سواد، فإذا اختلطا صار بين السواد والحمرة. س: يعني هو أفضل من الحناء؟
ج: أفضل من الحناء المجرد.
[189] تتمة قوله تعالى: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ..} الآية:233 - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
فالمقصود: أن هذا الولد يُنسب إلى أبيه، ويُلحق به؛ لأنه ولد على فراشه، وكان ذلك أليق بالتعبير بهذه العبارة وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ فاللام هذه تدل على التمليك، أنت ومالك لأبيك [1] ، فالولد للأب، ومن هنا كان الأب أحق بالتسمية من الأم، وإن كان يمكن للأم أن تُسمي إذا رضي الأب، فامرأة عمران قالت: وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ [سورة آل عمران:36] فالتي سمتها بذلك هي أمها.
وكذلك أيضًا يدل هذا على عناية الله -تبارك وتعالى- بخلقه وعباده، فهذا الرضيع يأمر الله بإرضاعه، ولا يكون فطامه إلا عن اتفاق وتشاور وتراضٍ من غير استبداد، وهذا إذا كان قبل الحولين. ويُؤخذ أيضًا من هذه الآية فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً هذا في الغائب، ثم بعد ذلك قال: وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلادَكُمْ تحول الخطاب إلى المُخاطب، وهذا الذي يسمونه بالالتفات، فهنا لما أراد أن يوجه ذلك لهم وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلادَكُمْ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ من أجل تحريك النفوس والأذهان، وإيقاظ المخاطب لما يوجه إليه من الحكم ليمتثل. وكذلك جاء هنا بالتثنية: فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً يعني الأب والأم، وأما قوله: وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلادَكُمْ المراد كذلك الآباء والأمهات، ولكن الخطاب للمُذكر، فكأنه غلب جانب الأب، أو المولود له، وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلادَكُمْ يعني: عند غير الأم، فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ لأنه هو الذي يدفع، وهو الذي يستأجر المُرضعة، فغُلّب الخطاب للمُذكر، وهنا في قوله -تبارك وتعالى: فِصَالاً جاء مُنكرًا، كأنه يُشعر بأن هذا الفصال غير مُعتاد، يعني: أنه لم يصل إلى حد تمام الحولين، فصالاً قبل ذلك.
كما لا ننسى أنّ ارتفاع المهور يُعَدّ سبباً من الأسباب الهامّة ، إذ أصبحت المهور والمصوغات الذهبيّة وملابس العروس ، ومتطلباتها وأهلها ثقل كاهل العريس وأهله ممّا يدفعه إلى التفكير مليّاً قبل الإقدام على هذه الخطوة. وفي الطرف المقابل فإنّ هناك العديد من الفتيات من تشترط شروطاً معيّنة قد تكون تعجيزيّة أحياناً للارتباط بشابّ معيّن ، كأن تشترط شراء سيّارة لها ، والسّكن ببيت منفصل عن أهل العريس ، وعدم تحمّلها للعيش مع أهله ولو في دور ٍ مستقلّ مثلاً ، ممّا يشكّل إحباطا لدى العريس فيصرف النظر عن الزواج. وقد يضطرّ الشباب للبحث عن عروس من بلاد أخرى ، كالبلاد الأجنبيّة ، أو البلدان التي انتشرت فيها الحروب ونزح أهلها من أوطانهم مجبرين ، والأمثلة أمام أعيننا كثيرة ولا حصر لها. ما مخاطر العزوف عن الزواج. كلّ الذي ذكرناه من الأسباب يُعدّ من الأسباب المادّيّة ، أمّا الأسباب المعنويّة فتتمثّل في عدم الرّغبة في تحمّل المسؤوليّة ، وهناك من الشباب الكثير ممن تجاوزوا سنّ الأربعين والخمسين دون زواج. وعلى الطرف المقابل هناك من الفتيات من تريد أن تحقق ذاتها ، فتكمل تعليمها العالي وتعمل وتهمل نفسها ، لتجد أخيراً أنّ العمر تقدّم بها وفاتها قطار الزواج.
العزوف عن الزواج في الإسلام
[٢]
تدني مستوى تقدير واحترام الذات
المقصود باحترام الذات هي النظرة التي يرى بها الشخص نفسه، ومدى شعوره بالاحترام والقيمة والأهمية، إلا أنه في بعض الحالات يفقد الشخص هذه القيمة، ويسيطر عليه الشعور الداخلي بعدم الجدارة أو الكفاءة، كأن يرى نفسه قبيح، أو سمين جداً، أو كبير في السن، لذلك يجد أنه لا يستحق الاهتمام من أحدٍ، أو أنه غير جدير بالارتباط في علاقة مع طرفٍ آخر، كما أنّ عدم الثقة بالنفس تؤدي إلى انطواء الشخص على نفسه، وانعزاله عن العالم، مما يقلل من فرص لقاءه مع الشخص المناسب للزواج منه. [٢]
المبالغة في التوقعات
تساهم المبالغة الشديدة في وضع التوقعات والآمال غير المنطقية إلى بقاء الشخص عازباً لفترةٍ طويلة، حيث إنه يرسم في خياله مواصفات معينة لشريك حياته، ويستمر في البحث عن الشريك الذي تتوفر فيه هذه التوقعات كلها، وفي كثيرٍ من الأحيان قد يرفض التنازل أو التساهل عن إحدى هذه الرغبات، وبالتالي يجد صعوبةً بالغة في إيجاد الشريك المطابق بشكلٍ كامل لما يريد، فيصطدم بالواقع، ويدرك الفرق بينه وبين الخيال، مما قد يجعله يرفض الزواج، ويختار الاستمرار في حياة العزوبية. [٢]
الخوف من الالتزام
الزواج عبارة عن علاقة تكاملية، مبنيةً على مبدأ الأخذ والعطاء بين الزوجين، بحيث يلتزم كل طرفٍ منهما بما عليه من واجبات والتزامات اتجاه أسرته، ولهذا السبب فإنّ الكثير من الأشخاص يشعرون بالخوف من هذا النوع من الالتزام، فهم يرون أنه تقييد لحريتهم، واستقلاليتهم، وخاصةً بعد إنجاب الأطفال، الذي يؤدي إلى كثرة الطلبات والمسؤوليات والضغوطات، والتي قد تثقل كاهل الشخص، لذلك يتجنب البعض الدخول بمثل هذه العلاقة من الأساس، بهدف الحفاظ على حياتهم المستقلة دون أيّة ارتباطات.
وأضاف أن من الأسباب الرئيسية عدم رغبة الفتاة في تحمل المسؤولية وإلزامها بأي من المتطلبات الزوجية كاهتمامها بزوجها والأولاد والتربية وإدارة أمور البيت، وأيضاً خوف الفتاة بسبب أنها نشأت في أسرة مفككة والمشاكل والمشاجرات بين أبويها التي يمكن أن تكون أدت بهما إلى الانفصال والطلاق، والبعض يريد مواصلة الدراسة والاستمرار في التقدم العلمي وتظن أن الزواج قد يمنعها ويقوم بتعطيل حياتها بسبب مسؤوليات الزواج الكثيرة. وقال مع وجود وسائل التواصل من السهل أن يصل إلى أسماعنا كثرة المشاكل الزوجية وكثرة حالات الطلاق أو المحيط بها من مشاكل من أصدقائها وأقربائها، فالبعض يبالغ في تضخيم مشاكله وقد تتأثر معظم الفتيات بهذه القصص خوفاً من التجربة والفشل، وتسمع بعض الفتيات عن الذين يهينون المرأة ويهملونها ويأتي في المقدمة ضعف الوازع الديني واستحضار أن الزواج عبادة جليلة يثاب عليها الإنسان. وأضاف أن أحد الأسباب هذه الأيام التي زادت بكثرة اعتقاد الفتاة أنه عند حصولها على وظيفة وراتب فلا تتطلع إلى الزواج وأصبح لها حياتها الخاصة المستقلة والتي تكون سعيدة بها ولا تريد تحكماً من أحد، فقديماً كانت الفتاة تخاف أن يقال عنها عانس وهذ المفهوم تغير كلياً؛ فالبعض وضع في ذهنها كمال الزوج الذي لا عيوب فيه ووضعت مواصفات معينة وتطلعات قد لا تجدها فتقوم بالرفض والانتظار حتى تصل للعنوسة.