؟ هناك غني وفقير، وقوي وضعيف، وصحيح ومريض، و وسيم وذميم، وهكذا تنتهي الحياة ؟! لا بد من تسوية الحسابات، فلذلك بئس العبد عبد طغى و بغى، و نسي المبتدأ والمنتهى، ونسي الجبار الأعلى.
- وسيم محمد راتب النابلسي يوتيوب
- قصيدة الفرزدق بحق الإمام زين العابدين (ع).. هَذا الّذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطْأتَهُ
- هذا الذي تعرف البطحاء وطأته من القائل - موقع المرجع
وسيم محمد راتب النابلسي يوتيوب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله لااجد نفسي الا ان اقف باهتة صاممتة ازاء هذا الاعجاز
بالفعل ان العقل هو دليلنا للهداية
مااجمل التضحية ومااحلاها
جزاك ربي خير الجزاء يااستاذ محمد النابلسي
والداعية فلسطين المحتلة
وادارة الموقع
ممتنه لكم كثيرااااااااااااااااااااااااااااااااااا
لاتنسوني من صالح دعاءكم
جميع الحقوق محفوظة © 2022 إلى أرشيف الإسلام - متاحة لاي شخص بنقل المصدر.
ابن: خبر (هذا) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. فاطمةٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. إنْ: حرف شرط لا محل له من الإعراب. كنت: فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة
وهى (ضمير رفع متصل) في محل جزم فعل الشرط،
والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع اسم كان. جاهله: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ،
بجده: الباء حرف جر مبني لا محل له من الإعراب ،
جده: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره ،
والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه،
أنبياء: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. قصيدة الفرزدق بحق الإمام زين العابدين (ع).. هَذا الّذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطْأتَهُ. الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامه جره الكسرة الظاهرة على آخره. قد خُتموا: قد حرف تحقيق،
وخُتموا: فعل ماضٍ مبني للمجهول مبني على الضم ،
والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل. وجملة (قد ختموا) في محل رفع خبر لأنبياء. وجملة (هذا ابن.... ) استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة الشرط (إن كنت جاهله... ) اعتراضية لا محل لها من الإعراب. وجملة (أنبياء الله قد ختموا بجده) في محل رفع نعت لـ (ابن)،
وليس: الواو حرف استئناف.
قصيدة الفرزدق بحق الإمام زين العابدين (ع).. هَذا الّذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطْأتَهُ
الأبيات 11-12
يُغْضِي حَياءً، وَيُغضَى من مَهابَتِه، فَمَا يُكَلَّمُ إلاّ حِينَ يَبْتَسِمُ
بِكَفّهِ خَيْزُرَانٌ رِيحُهُ عَبِقٌ، من كَفّ أرْوَعَ، في عِرْنِينِهِ شمَمُ الشرح:
يشير الشاعر في هذه الأبيات إلى قوة شخصية زين العابدين وتأثيره على الآخرين، وبأنّه شخص مُهاب عند الآخرين، كما أنّه دائم الإبتسامة حين الحديث معه، وبأن في يديه خيزران ذو رائحة طيّبة. الأبيات 13-14
يَكادُ يُمْسِكُهُ عِرْفانَ رَاحَتِهِ، رُكْنُ الحَطِيمِ إذا ما جَاءَ يَستَلِمُ
الله شَرّفَهُ قِدْماً، وَعَظّمَهُ، جَرَى بِذاكَ لَهُ في لَوْحِهِ القَلَمُ الشرح:
يوضّح الشاعر في هذه الأبيات علاقة زين العابدين ببيت الله الحرام فيقول بأنّ الحطيم وهو ما يحيط بالكعبة المشرفة يعرف من هو زين العابدين، كما ذكر بأنّ لزين العابدين له مكانة محفوظة في اللوح المحفوظ عند الله عز وجلّ.
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته من القائل - موقع المرجع
، وهناك كان الفرزدق جالسًا فقال لهم: أنا أعرفه، ثم قال هذه القصيدة في مدح: هَذا الّذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطْأتَهُ وَالبَيْتُ يعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ يقول الفرزدق ويعرف هشام بن عبد الملك وكبار أهل الشام بأض ن الإمام علي بن الحسين "زين العابدين" أنه شخص معروف بمكة المكرمة وأيضاً أنه معروف في مواقع الحل والحرم. البيت الثاني هذا ابنُ خَيرِ عِبادِ الله كُلّهِمُ هذا التّقيّ النّقيّ الطّاهِرُ العَلَمُ يبدأ الشاعر بكلمة "هذا" وهذا يدل على أن علي بن الحسين هو شخص قريب للناس وأيضاً معروف بينهم وهنا أراد الفرزدق أن يوضح رسالة قوية لهشام ويقول له: أنه خير عباد الله ثم وصفه بالطهارة والنقاء وأنه ذات شخصية كريمة.
هذا الــذي تعرِفُ البطحاءُ وطأتَهُ
والبيتُ يعرِفهُ والحِــلّ والحــــرَمُ
هذا ابنُ خَير عبــادِ اللهِ كُلّــــهِمُ
هذا التّقيُّ النّقيُّ الطاهرُ العلَمُ
من أبيات هَمَّام بن غالب المشهور بالفرزدق. حجّ زين العابدين (عليه السلام) في بعض السنين فجعل الناس ينظرون إلى جماله و كماله، و تشوّفوا له، وجعلوا يقولون: من هذا؟ وكان الفرزدق حاضراً، فأنشأ قصيدة مطلعها هذه الأبيات..
#محتوى_مواقع_التواصل_الاجتماعي