أنشدك الله هل وجدت اسمي بين المنافقين ؟» فخجل هذا الصحابي أشد الخجل وقال: «لا والله أنت أكرمنا ، ولكن لا أزكي بعدك أحداً» ، يعني اعذرني لا تحرجني بأسماء أخرى ، لأن الله عز وجل قال في القرآن: " وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ ". (سورة التوبة الآية: 84)
إنه كاتم سر رسول الله صلى الله عليه وسلم: حذيفة بن اليمان رضي الله عنه. ندعوكم لقراءة: قتلة أبي جهل
- كاتم سر النبي في
- كاتم سر النبي محمد
- كاتم سر النبي عليه
- حديث الرسول عن الزنا في
- حديث الرسول عن الزنا حلال
- حديث الرسول عن الزنا للضرورة
كاتم سر النبي في
– فيقول الذهبي:
كان رضي الله عنه صاحب طاقة عقلية وفكرية فذة ، فمن مواقفه مع الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يسأله عن الشر مخافة أن يدركه ، فعن أبي إدريس الخولاني أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول: كان الناس يسألون رسول الله عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت: يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر ، فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال: «نعم». قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال: «نعم ، وفيه دخن». قلت: وما دخنه ؟ قال: " قوم يهدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر". قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال: «نعم ، دعاة إلى أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها». قلت: يا رسول الله ، صفهم لنا. فقال: «هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا». قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال: «تلزم جماعة المسلمين وإمامهم». قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال: «فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك». – أما عن شجاعته -رضي الله عنه- فكان له مهمة خاصة وخطيرة في غزوة الأحزاب اختاره لها رسول الله صلي الله عليه وسلم. كاتم سر النبي محمد. فقد قال عن نفسه: " لقد رأيتُنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الأحزاب ، وأخذتنا ريح شديدة وقُرٌّ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا رجلٌ يأتيني بخبر القوم جعله الله معي يوم القيامة ؟ فسكتنا فلم يجِبْهُ منا أحد ، ثم قال: ألا رجل يأتينا بخبر القوم جعله الله معي يوم القيامة ؟ فسكتنا فلم يجبه منا أحد ، ثم قال: ألا رجل يأتينا بخبر القوم جعله الله معي يوم القيامة ؟ فسكتنا فلم يجبه منا أحد ، فقال: قم يا ….
كاتم سر النبي محمد
لقدْ دعا الإسلامُ إلى التّحلّي بالصّفاتِ الحسنةِ الّتي تعودُ بالنّفعِ على النّفسِ والغيرِ ولا تغضبُ وجه اللهِ تعالى، كما نهى عنْ بعضِ الصّفاتِ الّتي تنشرُ البغضَ والكراهيةَ بينَ النّاسِ، ومنها النميمة الّتي منْ شأنها أنْ تغضبَ النّاسَ بما يكرهونَ، وسنعرضُ حديثاً في تحريمِ النّميمةِ في الإسلامِ. الحديث أورد الإمامُ مسلمٌ يرحمهُ اللهُ في الصّحيحِ: ((وحدّثني شيبانُ بنُ فرّوخَ، وعبدُ اللهِ بنُ محمّدِ بنِ أسماءَ الضّبعيُّ، قالا: حدّثنا مهديٌّ ـ وهوَ ابنُ ميمونٍ ـ حدّثنا واصلٌ الأحدبُ، عنْ أبي وائلٍ، عنْ حذيفةَ، أنّهُ بلغهُ أنّ رجلاً ينمُّ الحديثَ، فقالَ حذيفةُ: سمعتُ رسولَ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ يقولُ: "لا يدخلُ الجنّةَ نمّامٌ")). رقمُ الحديث: 168/105. كاتم سر النبي في. ترجمة رجال الحديث الحديثُ المذكورُ يوردهُ الإمامُ مسلمُ بنُ الحجّاجِ النّيسابوريُّ في الصّحيحِ في كتابِ الإيمانِ، بابُ: (بيانُ غِلظُ تحريمِ النّميمةِ)، والحديثُ جاءَ منْ طريقِ الصّحابيِّ الجليلِ كاتمِ سرِّ النّبيِّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ حذيفةَ بنِ اليمانِ رضيَ اللهُ عنهُ، وهوَ منَ المكثرينَ في رواية الحديثِ عنْ رسولِ اللهِ عليه الصّلاةُ والسّلامُ منَ الصّحابةِ، أمّا رجالُ السّندِ البقيّةُ: شيبان بن فروخ: وهوَ أبو محمّدٍ، شيبانُ بنُ فرّوخَ الأبليُّ (140ـ236هـ)، وهوَ منْ رواةِ الحديثِ منْ تبعِ أتباع التّابعينَ الثّقاتِ.
كاتم سر النبي عليه
وفى غزوة الخندق بعد ان دبت الفوضى في صفوف المشركين أمره النبي صلى الله عليه وسلم وقال له " يا حذيفة، اذهب فادخل في القوم فانظر ماذا يصنعون، ولا تحدثن شيئا حتى تأتينا " فذهب وجلس بين المشركين وهم لا يرون شيئا من ظلمة الليل وإذا بأبو سفيان يقول " يا معشر قريش، لينظر امرؤ من جليسه " فسارع حذيفة على الفور في سرعة بديهة بأن بادر بسؤال من يجلس بجواره " من الرجل ؟ " ثم قام أبو سفيان ودعا المشركين إلى الرحيل بعد ان حلت بهم الهزيمة فعاد حذيفة إلى الرسول يحمل له البشرى. وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد ائتمن حذيفة على أسماء المنافقين وجاءه عمر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله " اعدنى النبي لك من المنافقين ؟ " فيجيبه " لا " ثم يسأله " أفي عمّالي أحدٌ من المنافقين ؟ " قال " نعم ، واحد " قال " مَن هو ؟" قال " لا أذكره " قال حذيفة " فعزله كأنّما دل عليه ". وكان حذيفة هو أخر من سمع حديثا من النبي صلى الله عليه وسلم يقول حذيفة " أتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مرضه الذي توفاه الله فيه فقلت " يا رسول الله، كيف أصبحت بأبي أنت وأمي ؟" فرد عليّ بما شاء الله ثم قال " يا حذيفة أدْنُ مني " فدنوت من تلقاء وجهه ، قال " يا حذيفة إنه من ختم الله به بصومِ يومٍ، أراد به الله تعالى أدخله الله الجنة ومن أطعم جائعاً أراد به الله، أدخله الله الجنة، ومن كسا عارياً أراد به الله أدخله الله الجنة " قلت " يا رسول الله، أسر هذا الحديث أم أعلنه قال " بل أعلنه " فهذا آخر شيءٍ سمعته من رسول الله -صلى الله عليه وسلم -.
وكان حذيفه هو احدث من سمع حديثا من النبي، يقول حذيفه "اتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فمرضة الذي توفاة الله فيه، فقلت "يا رسول الله، كيف اصبحت بابي انت و امي؟" فرد على بما شاء الله بعدها قال "يا حذيفه ادن منى "فدنوت من تلقاء و جهه، قال "يا حذيفه انه من ختم الله فيه بصوم يوم، اراد فيه الله تعالى ادخلة الله الجنة، ومن اطعم جائعا اراد فيه الله، ادخلة الله الجنة، ومن كسا عاريا اراد فيه الله، ادخلة الله الجنة" قلت "يا رسول الله، اسر ذلك الحديث ام اعلنه" قال "بل اعلنة " فهذا احدث شيء سمعتة من رسول الله صلى الله عليه و سلم. وفي عهد عمر بن الخطاب اوكل اليه سعد بن ابي و قاص اختيار مكان ملائم كى يقيم فيه المسلمون فاختار مكان مدينة الكوفه و كانت صحراء جرداء فاصبحت مدينه عامرة. وقال الرسول صلى الله عليه و سلم-: ما من نبى قبلى الا ربما اعطى سبعه نجباء رفقاء، واعطيت انا اربعه عشر: سبعه من قريش: على و الحسن و الحسين و حمزه و جعفر، وابو بكر و عمر، وسبعه من المهاجرين: عبدالله ابن مسعود، وسلمان و ابو ذر و حذيفه و عمار و المقداد و بلال)، وقال النبى "ما حدثكم فيه حذيفه فصدقوه" و كان رضى الله عنه و اسع الحكمه بليغا و له فذلك اقوالا عديدة منها انه قال ، ليس خياركم الذين يتركون الدنيا للاخرة، ولا الذين يتركون الاخره للدنيا، ولكن الذين ياخذون من هذي و من هذي ".
لا يكني اهـ. وقال الشوكاني في (النيل): في هذا من المبالغة في الاستثبات والاستفصال ما ليس بعده في تطلب بيان حقيقة الحال، فلم يكتف بإقرار المقر بالزنا بل استفهمه بلفظ لا أصرح منه في المطلوب، وهو لفظ النيك الذي كان صلى الله عليه وآله وسلم يتحاشى عن التكلم به في جميع حالاته، ولم يسمع منه إلا في هذا الموطن.. اهـ. وقال المناوي في (التيسير) عند حديث "إذا أراد أحدكم من امرأته حاجته.. الزنا - حديث صحيح البخاري. " قال: أي جماعها، كنى بها عنه لمزيد حيائه، وأمّا قوله لمن اعترف بالزنا: أنكتها. فللاحتياط في تحقق موجب الحدّ بحيث يكون اللفظ لا يقبل المجاز ولا التأويل اهـ. وقال القرطبي في (المفهم): وهذا منه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أخذ لماعز بغاية النصّ الرافع لجميع الاحتمالات كلها؛ تحقيقًا للأسباب، وسعيًا في صيانة الدماء اهـ. وإذا تبين هذا، ظهر أنه لا حرج في الاستحياء من هذه الكلمة التي هي محل السؤال، بل هذا هو الأصل الذي لا يقبل غيره، إلا من الحاكم أو القاضي في مثل هذا المقام، من الاعتراف بالزنا ونحوه مما يوجب القتل. وأما مسألة تجنب إيراد هذا الحديث عند العامة فهذا يكون باعتبار فهمهم واستيعابهم، فإن كانت مدارك بعضهم لا تتسع لفهم مثل هذه المعاني والأحكام، فلا بأس بترك تحديثهم بذلك، بل هذا قد يكون الأفضل في بعض الأحيان، وقد سبق لنا تفصيل هذه المسألة في الفتوى رقم: 129154.
حديث الرسول عن الزنا في
في حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- قوله: " لم تظهر الفاحشة في قوم قط، حتى يعلنوا بها؛ إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا". عن النبي محمد -صل الله عليه وسلم-: "ما نقض قوم العهد قط إلا كان القتل بينهم، وما ظهرت فاحشة في قوم قط إلا سلط الله عز وجل عليهم الموت" "قال الألباني". آيات قرآنية لتحريم الزنا
قال تعالى في سورة الإسراء: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا}. قال تعالى في سورة المؤمنون: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ}. حديث الرسول عن الزنا حلال. قال تعالى في سورة الفرقان: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانً}. قال تعالى في سورة النور: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.
حديث الرسول عن الزنا حلال
- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لمَّا أتاهُ ماعزُ بنُ مالكٍ قال لعلَّكَ قبَّلتَ أو غمزتَ أو نظرتَ قال لا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أَنِكْتَهَا لا يُكَنِّي قال نعم قال فعندَ ذلكَ أمرَ برَجْمِه
الراوي:
عبدالله بن عباس
| المحدث:
الألباني
| المصدر:
إرواء الغليل
| الصفحة أو الرقم:
7/355
| خلاصة حكم المحدث:
إسناده صحيح على شرط الشيخين
| التخريج:
أخرجه البخاري (6824) باختلاف يسير، وأحمد (2433) واللفظ له
أنَّ ماعزَ بنَ مالكَ أتَى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقالَ لَهُ: لعلكَ قبَّلتَ أو لَمستَ أو غَمزتَ. حديث الرسول عن الزنا في. قالَ لا. قالَ:فعلتُ كَذا وكَذا ؟ لا يُكنِّي. قالَ: نعم. فأمرَ برجمِهِ
عبدالله بن عباس | المحدث:
ابن دقيق العيد
|
المصدر:
الاقتراح
الصفحة أو الرقم: 109 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
التخريج:
أخرجه البخاري (6824) باختلاف يسير، والطبراني (11/338) (11936) واللفظ له
الزِّنا مِن أعظَمِ الآثامِ الَّتي يرْتكِبُها الإنْسانُ، وهو مِن كَبائرِ الذُّنوبِ في الإسْلامِ؛ حيثُ شدَّدَ اللهُ عُقوبَتَها في الدُّنيا والآخِرَةِ، وقد كان ماعِزُ بنُ مالِكٍ أحَدَ المرجُومِين على عَهْدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حدِّ الزِّنا.
حديث الرسول عن الزنا للضرورة
نضع بين أيديكم مجموعة احاديث عن الزنا التي ورد ذكرها في السنة النبوية الشريفة، تتناول عقوبة الزنا على الرجل والمرأة، حيث أوصانا النبي محمد -صل الله عليه وسلم- بالابتعاد التام عن الزنا لأنها تتسبب في خروج العبد من الإيمان. ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه: (سأَلتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أيُّ الذَنْبِ أعظمُ عِندَ اللهِ؟ قال: أن تَجعَلَ للهِ نِدّاً وهو خلَقَك، قلتُ: إنَّ ذلك لعظيمٌ، قلتُ: ثم أيٌّ؟ قال: ثمّ أن تَقتُلَ ولدَك تَخافُ أن يَطعَمَ معَك، قلتُ: ثم أيٌّ؟ قال: ثمّ أن تُزانِيَ بحَليلَةِ جارِك). قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (خُذوا عني، قد جَعَل الله لهنّ سبيلاً، البكْر بالبِكْر جَلْدُ مئة ونَفْيُ سَنَة). قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (لا يحلُّ دمُ امرئٍ مسلمٍ إلَّا بإحدى ثلاثٍ، رجلٌ زنَى بعدَ إحصانِهِ فعليهِ الرَّجمُ). ما رواه البخاري في صحيحه: (فانطلقنا، فأتينا على مثلِ التنُّورِ، قال: وأحسب أنّه كان يقول فإذا فيه لغطٌ وأصواتٌ، قال: فاطلعنا فيه، فإذا فيه رجالٌ ونساءٌ عراةٌ، وإذا هم يأتيهم لهبٌ من أسفلَ منهم، فإذا أتاهم ذلك اللهبُ ضَوضَوا). أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الزنا ~ اللهم اغفر ذنبى وطهر قلبى وحصن فرجى. قال النبي محمد -صل الله عليه وسلم-: (وأمّا الرجالُ والنساءُ العراةُ الذين في مثل بناء التنورِ، فإنهم الزناةُ والزواني).
المحتوى الدعوي:
اقترح تعديلاً
تفسير وترجمة الآية