تنظيف الخارج من السبيلين عن مخرجه بالماء هو ما سوف يتم التحدث عن هفي هذا المقال، فقد جاء الشرع الإسلامي الحنيف بضوابط وأحكام تتعلق بجميع تفاصيل حياة المسلم، ولم يترك امرًا إلا وضبطه ونظَّمه سبحانه وتعالى، ليجعل من حياة المسلمين حياةً تقوم على الطمأنينة والسلام والسعادة، ويصلون في النهاية إلى جنات النعيم التي وعدهم بها ربهم سبحانه وتعالى، وفيما يأتي سوف يقدم موقع المرجع تفصيلًا حول بعض الأمور المتعلقة بالطهارة، وسوف يتم توضيح معنى تنظيف الخارج من السبيلين بالماء.
- تنظيف الخارج من السبيلين بالماء يسمى
- ازالة الخارج من السبيلين عن مخرجه بالماء يسمى
- تنظيف الخارج من السبيلين عن مخرجه بالماء هو
- أدلة تحريم الاختلاط من الكتاب والسنة***
تنظيف الخارج من السبيلين بالماء يسمى
الخارج النادر من السبيلين
سبق لنا أن تكلمنا على الخارج من السبيلين إذا كان معتادًا، كالبول والغائط، والمذي والودي ونحوها، وسوف نتكلم في هذا المبحث إذا كان الخارج غير معتاد، كالحصى، والدود، والريح من القبل، ونحوها، فهل يعتبر خروجها حدثًا ناقضًا للوضوء، أو لا يعتبر؟
في ذلك خلاف بين أهل العلم:
فقيل: خروج الشيء النادر من السبيلين يعتبر ناقضًا للوضوء، وهو المشهور من مذهب الحنفية [1] ، والشافعية [2] ، والحنابلة [3] ، إلا ريح القبل فلا تنقض الوضوء عند الحنفية؛ لأنها اختلاج لا ريح عندهم. وقيل: لا ينقض إذا لم يكن معتادًا، وهو مذهب المالكية [4]. وسبب اختلافهم ما ذكره ابن رشد، وأسوقه مع تصرف يسير، حيث يقول: من الفقهاء من اعتبر في ذلك الخارج وحده من أي موضع خرج، وعلى أي جهة خرج، فقالوا: كل نجاسة تسيل من الجسد وتخرج منه يجب منها الوضوء؛ كالدم، والرعاف، والقيء. واعتبر قومٌ المخرجينِ: الذكر والدبر، فقالوا: كل ما خرج من هذين السبيلين فهو ناقض للوضوء، من أي شيء خرج؛ من دم، أو حصى، أو بلغم، وعلى أي وجه خرج، سواء كان خروجه على وجه الصحة أو المرض. واعتبر آخرون الخارج والمخرج وصفة الخروج، فقالوا: كل ما خرج من السبيلين مما هو معتاد خروجه - وهو البول والغائط، والمذي والودي، والريح - إذا كان خروجه على وجه الصحة، فهو ينقض الوضوء، فلم يروا في الدم والحصاة والدودِ وضوءًا، ولا في السلس كذلك، والسبب في اختلافهم أنه لما أجمع المسلمون على انتقاض الوضوء مما يخرج من السبيلين من غائط وبول وريح ومذي؛ لظاهر الكتاب ولتظاهر الآثار بذلك، تطرق إلى ذلك ثلاثة احتمالات:
أحدها:
أن يكون الحكم إنما علق بأعيان هذه الأشياء فقط المتفق عليها على ما رآه مالك - رحمه الله.
ازالة الخارج من السبيلين عن مخرجه بالماء يسمى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد
العاشر. 3
0
45, 115
تنظيف الخارج من السبيلين عن مخرجه بالماء هو
الاحتمال الثاني:
أن يكون الحكم إنما علق بهذه من جهة أنها أنجاس خارجة من البدن، فيكون الوضوء طهارة، والطهارة إنما يؤثر فيها النجس. الاحتمال الثالث:
أن يكون الحكم أيضًا إنما علق بها من جهة أنها خارجة من هذين السبيلين. قلت: الذي يظهر أن الاعتبار بالمخرج لا بالنجاسة؛ لأن الريح طاهرة، وإذا خرجت من الدبر كانت حدثًا، وإذا خرجت من الفم لم تكن ناقضة، وليس الاعتبار بكونه معتادًا، فهذا الودي نادر غير معتاد، وقد يكون دالاًّ على اعتلال، ومع ذلك ينقض الوضوء حتى على مذهب مالك - رحمه الله - والله أعلم. [1] بدائع الصنائع (1/ 24)، البحر الرائق (1/ 31)، مراقي الفلاح (ص:36)، فتح القدير (1/ 38)، الاختيار لتعليل المختار (1/ 9). [2] مغني المحتاج (1/ 32)، المجموع (2/ 4)، روضة الطالبين (1/ 72). [3] شرح منتهى الإرادات (1/ 69)، كشاف القناع (1/ 122)، الفروع (1/ 174)، الإنصاف (1/ 195)، المبدع (1/ 155). [4] الشرح الصغير (1/ 137)، الخرشي (1/ 152)، مواهب الجليل (1/ 291)، حاشية الدسوقي (1/ 115)، أسهل المدارك (1/ 59)، التلقين (ص: 14). مرحباً بالضيف
وبارك الله فيكم... المزيد
حكم وضوء وصلاة من يكثر خروج المذي منه رقم الفتوى 237820 المشاهدات: 25172 تاريخ النشر 23-1-2014
أجد المذي كثيرا جدا، حتى لو جلست في المسجد بين صلاتين أجده قبل الأخيرة. وإذا تأكدت منه بعد الصلاة، تارة أجده، وتارة لا أجده. هل آخذ حكم صاحب السلس، وأتوضأ في الوقت، وأذهب إلى المسجد أم أتوضأ، وأصلي مباشرة في البيت، بحكم أنه قد ينقطع بعض الوقت.
وفي "صحيح مسلم" عن أنس بن مالك قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بأم سليم ونسوة من الأنصار معه إذا غزا، فيسقين الماء ويداوين الجرحى". ط- الاختلاط لغرض استماع الوعظ والإرشاد:
ومن اجتماع المرأة بالرجل للمصلحة الشرعية، اجتماع الرجل بالنساء لوعظهن وتعليمهن أمور الدين، سواء كان وحده أو كان معه شخص آخر، فقد روى الإمام البخاري عن ابن عباس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عيد فصلى ركعتين لم يصل قبل ولا بعد، ثم مال على النساء ومعه بلال فوعظهن وأمرهن أن يتصدقن، فجعلت المرأة تلقي القلب والخُرْص". ك- الاختلاط لجريان العادة به:
قال المواق- وهو من فقهاء المالكية- في "الموطأ": "هل تأكل المرأة مع غير ذي محرم أو مع غلامها؟ قال الإمام مالك: لا باس بذلك على وجه ما يعرف للمرأة أن تأكل معه من الرجال، وقد تأكل المرأة مع زوجها ومع غيره ممن يواكله". أدلة تحريم الاختلاط من الكتاب والسنة***. فالمرأة يجوز لها أن تأكل مع زوجها ومع من اعتاد أن يأكل معه، وكذلك يجوز لها أن تأكل مع من عرف عن المرأة أنها تأكل معه، كما لو كانت تأكل مع قريب لها غير ذي محرم منها. ولكن هذا الجواز لجريان العادة به يجب أن تلتزم المرأة عند مباشرته بالآداب الإسلامية والأحكام الشرعية في لباسها، وكلامها، وصوتها، وما تبديه من زينتها، وفي نظرها الأجنبي، وفي نظر الأجنبي لها.
أدلة تحريم الاختلاط من الكتاب والسنة***
وهذا الاختلاط تسوغه الحاجة المشروعة.
والأشد من هذا التجاوز في التحريم بالجملة؛ تسويغ القذف تجاه أي امرأة تكشف وجهها وتختلط بالرجال، وعدم قبول شهادة الرجل المختلط بهن! ما يعني تطور الانحراف من مرحلة «التفكير»، إلى مرحلة «التعبير»، ثم إلى مرحلة «التنظير» و»التدبير»؛ لاستباحة الأعراض بقذف المؤمنين والمؤمنات بدعوى أنهم مختلطون.