المسألة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يرث المرأة بعد موتها؟ هل يرث زوجها كل مالها وأملاكها، وإذا لا؟ أرجو ذكر كيف توزع أموالها وأملاكها. وشكرًا
الجواب:
المرأة كالرجل إذا ماتت يرثُها أبواها وأبناؤها وبناتها، وإذا لم يكن لها أب أو أم أو أبناء أو بنات فيرثها إخوتها وأخواتها وأجدادها وجدَّاتها، ومع عدمهم يرثها أعمامها وعماتها وأخوالها وخالاتها، وهكذا فإنَّ الأقرب من الأقرباء يمنع الأبعد على تفصيلٍ مذكور في كتاب الميراث. وإذا كان للمرأة زوج فله الربع من تركتها إذا كان للمرأة أولاد أو بنات وإن نزلوا واحد أو متعدد، وإذا لم يكن لها ولد أو بنت فللزوج النصف، والنصف الباقي لقرابتها من الإخوة والأجداد ومع عدمهم للأعمام والأخوال وهكذا فإنَّ الأقرب يمنع الأبعد. ماتت وتركت زوجا وأبناء وأبا وأما وإخوة - الإسلام سؤال وجواب. وإذا لم يكن للمرأة وارثٌ من قرابتها وإن كان بعيداً وكان لها زوج فله النصف بالفرض ويردُّ عليه الباقي يعني يكون له تمام التركة في خصوص هذه الصورة. والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور
- ماتت وتركت زوجا وأبناء وأبا وأما وإخوة - الإسلام سؤال وجواب
- ميراث الزوج من زوجته ولها أبناء أو بنات بالتفصيل الممل - تفاصيل
- هل يرث الزوح من زوجته بعد موتها مع العلم أنه لم ينجب معها...
- من صفات عباد الرحمن: اجتناب الزنا
ماتت وتركت زوجا وأبناء وأبا وأما وإخوة - الإسلام سؤال وجواب
القسم:
ميراث الزوج من زوجته ولها أبناء أو بنات بالتفصيل الممل - تفاصيل
الدكتور محمد عودة
دكتورشريعة
الأسئلة المجابة 47819 | نسبة الرضا 97. ميراث الزوج من زوجته ولها أبناء أو بنات بالتفصيل الممل - تفاصيل. 7%
إجابة الخبير: الدكتور محمد عودة
الأسئلة المجابة 47819 | نسبة الرضا 98%
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: اعلم رحمك الله أن الزوج يرث من زوجته بعد موتها، ويكون نصيبه إذا لم يكن لها ولد النصف، وإذا كان لزوجته أبناء فيرث الربع. والله تعالى أعلم وأحكم. يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في مجالات مختلفة. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط تحميل تطبيق جواب
إسأل دكتورشريعة
100% ضمان الرضا
انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
هل يرث الزوح من زوجته بعد موتها مع العلم أنه لم ينجب معها...
يتم دفع ثمن الكفن من أموال الميت. يتم إخراج كافة الديون المتعلقة بحق الله من تركة الميت مثل الزكاة والصدقة وغيرها. تنفيذ الوصية أولاً قبل توزيع تركة الميت. ويرث الزوج من زوجته في كل الحالات التي تتركه فيها.. فإن ماتت عنه ولم يكن لها منه أو من غيره أبناء فله النصف.. وميراث الزوج من زوجته ولها أبناء يكون الربع. هل يرث الزوح من زوجته بعد موتها مع العلم أنه لم ينجب معها.... ولا يستطيع الزوج أن يرث زوجته في حالة حدوث الطلاق وانتهاء العدة.. لأن الطلاق يعد سبباً في انتهاء الروابط الأسرية بين الزوجين. وكذلك الزوجة لا يمكنها أن ترث زوجها في حالة حدوث الطلاق وانتهاء العدة. إن أحكام الميراث قد وضعت حتى يكتمل البناء وحتى لا يصبح الناس في حيرة من أمرهم فيعودون إلى أمور الجاهلية بشأن الميراث.. لذلك فإن الشرع الحنيف قد حدد لكل وارث نصيبه بالكامل.. وجعل ميراث الزوج من زوجته ولها أبناء في الحدود التي نظمها الشريعة الإسلامية عن طريق التفصيل الكامل من خلال آيات القرآن الكريم.. وتظل الروابط الأسرية هي الأساس المتين الذي تقوم عليه البيوت المسلمة.. وفي ظل الشريعة الإسلامية قد وضعت كافة الجذور التي لا يحدث فيها أي ظلم في توزيع الميراث وتركة الميت بعد موته بشكل عادل. إقرأ أيضاً: الرد على البقاء لله
وسوف نتناول في علم الميراث جزء معين وهو
إذا توفيت المرأة وخلفت زوجاً وأولاداً فأولادها وزوجها يرثون منها ولا يرثها غيرهم، إلا أبوها وأمها، أو جدها من أبيها عند فقد أبيها، وجدتها عند فقد أمها، فتقسم تركتها كالآتي: للزوج الربع، ولكل من الأبوين السدس، والباقي للأولاد للذكر مثل حظ الأنثيين. وعند فقد الأب يأخذ الجد نصيبه، وكذلك عند فقد الأم تأخذ الجدة نصيبها، وعند فقد الجميع: الأبوين والجد والجدة فإن الباقي بعد فرض الزوج كله يكون للأبناء والبنات، للذكر مثل حظ الأنثيين كما تقدم. ولا بد من معرفة أن أمر التركات أمر خطير جداً وشائك للغاية وبالتالي فلا يمكن الاكتفاء فيه لفتوى معينة طبقا لسؤال معين طرحه السائل وجاءت الفتوى فيه لذلك لا بد من أن ترفع للمحاكم الشرعية كي تنظر فيها وتحقق، فقد يكون هناك وراث لا يطلع عليه إلا بعد البحث، وقد تكون هناك وصايا أو ديون أو حقوق أخرى لا علم للورثة بها، ومن المعروف أنها مقدمة على حق الورثة في المال، فلا ينبغي إذاً قسم التركة دون مراجعة المحاكم الشرعية إذا كانت موجودة، تحقيقاً لمصالح الأحياء والأموات.
ذات صلة مواصفات الزوج المثالي صفات الرجل في الإسلام
صفات الرجل المثالي
تعد صفة الرجل المثالي صفةً مكتسبة؛ إذ يمكن السعي لاكتسابها بتوفر عدة صفات يجب تنميتها، أو السعي للوصول إليها، وتشمل عدة صفات، نذكر منها الآتية: [١] [٢]
الصدق: يعد أساس بقاء العلاقات لمدةٍ طويلة أن تكون مبنيةً على الصدق، وأن يتخذ الرجل من الصدق منهاجاً لحياته، وينعكس ذلك عليه بارتفاع مكانته بين الجميع، ووفق الأبحاث التي أجراها عالم النفس التنموي مارلين برايس، يزيد الاحترام من قبل الناس للشخص الذي يمتلك هذا الخلق العالِ، خاصة الأطفال. بر الوالدين: وذلك باحترام الوالدين، ومنحهما الاهتمام والاحترام الواجب. الابتسامة والتفاؤل: الشخص المثالي والإيجابي يرسم ابتسامته دائماً، والتي تساعد في نشر السعادة بين الآخرين، والتفاؤل يلهم الغير لحياةٍ أفضل، ويساعدهم في البحث عن سبل أفضل في اتخاذ مسيرة الحياة. الطيبة: يتعاملون مع الغير بنقاءٍ وطيبة قلبٍ بغضّ النظر عن طبع وأسلوب الشخص المقابل. من صفات عباد الرحمن: اجتناب الزنا. الكرم: يظهرون كرمهم على قدر المتسع، وذلك من مبدأ التعاون، ومشاركة حصة من الأموال مع الآخرين. التفكير بالغير: الشخص الأناني شخص غير محبوب، لذا أن يمتلك الرجل صفة الاهتمام بالغير، فهي صفةٌ تجعله شخصاً مثالياً، بالإضافة إلى اللطف في التعامل مع من لا يعرفهم.
من صفات عباد الرحمن: اجتناب الزنا
تاريخ النشر: الأحد 15 شوال 1422 هـ - 30-12-2001 م
التقييم:
رقم الفتوى: 12263
157367
1
751
السؤال
إذا زنى رجل بامرأة وحملت منه (عافانا الله جميعا) وأرادا أن يتزوجا بعد أن تابا توبة نصوحاً. وبما أنه لا يجوز أن يظهرطفل الزنا على محارم الرجل. السؤال هو أين سيعيش هذا الطفل علما بأنه لا ذنب له فيماحصل هذا إذا علمنا أن هذا الرجل لا يستطيع أن يرسله إلى حضانة أو ماشابه ذلك وحتى وإن فعل فانه سيأتي يوم ويعلم ما حصل. والسؤال الآخر هل يجوز أن ينسب هذا الطفل لأبيه. إذا كانت الإجابة لا فلمن يكون نسبه وجزاكم الله خيرا. ملاحظة: أضع بين أيديكم هذه الأسئلة وكلي يقين بأن تحذير القرآن بالابتعاد عن الزنا له حكمة عظيمة ومن بينهامايتسببه الزنا من مشاكل جسيمة وأعتقد أن أسئلتي واحدة من بين المشاكل العديدة الناتجة عن هذه الفاحشة. وشكرا
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإنه من زنى بامرأة وأراد أن يتزوجها، فلا يجوز له أن يتزوجها حتى يتوبا إلى الله سبحانه توبة نصوحاً، وإذا كانت حاملاً من الزنى لا يجوز لهما أن يتزوجا حتى تضع وتطهر، لئلا يختلط النكاح بالسفاح، وهذا على الراجح من قولي العلماء، وولد الزنى ينسب إلى أمه وأهلها نسبة شرعية صحيحة، تثبت بها الحرمة والمحرمية، ويترتب عليها الولاية الشرعية، والتعصيب، والإرث، وغير ذلك من أحكام البنوة، لأنه ابنها حقيقة، ولا خلاف في ذلك.
اسم المفتي: لجنة الإفتاء
الموضوع: حكم زواج الزاني من المرأة التي زنا بها
رقم الفتوى: 2758
التاريخ: 16-12-2012
التصنيف: شروط النكاح
نوع الفتوى: بحثية
السؤال:
هل يجوز زواج الزاني من المرأة التي زنا بها؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله الزنا كبيرة من أبشع الذنوب التي توجب التوبة والاستغفار، ولكن ليس من شروط الزواج أن تكون الزوجة لم ترتكب الفاحشة، فتلك معصية كبيرة تحاسب عليها بين يدي الله عز وجل، ولكن ذلك لا يحرم زواجها مطلقا، سواء من الزاني أو من غيره، كما ذهب إليه جماهير العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية، وإنما اشترط المالكية انقضاء العدة بعد الزنا قبل زواجه بها. ينظر "المغني" (7/ 140). وأما قوله عز وجل: (الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) النور/3، فقد ذهب الإمام الشافعي رحمه الله إلى أنها منسوخة، ونقل عن سعيد بن المسيب أن الآية منسوخة بقوله تعالى: (وَأَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ) النور/32، والمسألة فيها خلاف وكلام طويل لأهل العلم، يمكن مراجعته في كتب التفسير وكتب الأحكام.