وعن حكم الحج بالتقسيط قال المفتي: من المقرَّر شرعًا أن ملكية نفقة الحج أو العمرة -وهي المُعَبَّرُ عنها في الفقه بالزاد والراحلة- إنما هي شرط وجوبٍ لا شرط صحة، بمعنى أن عدم ملكية الشخص لها في وقت الحج لا يعني عدم صحة الحج، بل يعني عدم وجوبه عليه، فإذا لم يَحُجَّ حينئذٍ فلا إثم عليه، أما إذا أحرم بالحج فقد لزمه إتمامه، وحَجُّه صحيحٌ، وتسقط به عنه حجة الفريضة، ولكن لماذا يفتعل المسلم تحقيق شروط الحج، فالمسلم الذي لا يملك نفقة الحج كاملًا لن يحاسبه الله عزَّ وجلَّ على عدم قيامه بالحج، فالله لا يكلف نفسًا إلا وسعها. أمَّا عن حكم تقديم العمرة أو الحج كجائزة في مسابقة أو منحة أو مكافأة من العمل أو دعوة من أحد الأشخاص فقال: لا بأس بذلك، على أن يكون ذلك كله بطرق مشروعة ووَفق القوانين السارية. خطبة عيد الفطر مشكولة - كونتنت. واختتم المفتي حديثه ببيان معنى تحرِّي ليلة القدر؛ فقال: هو الاجتهاد في العبادة والتقرب إلى الله بكافة أنواع القربات والطاعات. اقرأ أيضا:
الأوقاف تجري تعديلا على ضوابط صلاة عيد الفطر المبارك
خطبة عيد الفطر مشكولة - كونتنت
فإياك أن تُعرض بعد إقبال! وإياك أن تعصي بعد طاعة! ، وإياك أن تهجر بيوت الله بعد صلتها! ، وإياك أن تهجر القرآن بعد تلاوته! ، إياك من نقض العهد بعد أخذ العهد عليك! فالعبادة لله -عز وجل- ليست موسميَّة, العبادة لله -عز وجل- يجب أن تكون مستمرَّة حتى الموت, قال تعالى: (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِين) [الحجر:99], وقال مخاطباً سيدنا محمداً -صلى الله عليه وسلم-: (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ) [هود:112]. فإياك أن تعود إلى ما كنت عليه قبل شهر رمضان! فلا تترك صلاة الجمعة والجماعة بعد شهر رمضان, ولا تترك مجالس الذكر والطاعة بعد شهر رمضان, ولا تترك تلاوة القرآن بعد شهر رمضان, ولا ترجع إلى مخالطة أهل السوء بعد شهر رمضان, ولا ترجع إلى لقمة الحرام بعد شهر رمضان, فاللهَ اللهَ بالاستقامة والثبات على طاعة الله في كل حين! فلا تدري متى يلقاك ملك الموت، فاحذر أن يأتيك وأنت على معصية ، فينبغي عليك أخي المسلم أن تحرص على أعمال البر والخير، وأن تكون في يوم العيد بين الخوف والرجاء، تخاف عدم القبول، وترجو من الله القبول. ونتذكر يوم عيدنا يوم الوقوف بين يدي الله -عز وجل-، مر رجل صالح على أقوام يلهون ويلعبون في يوم العيد فقال لهم: عجبا لكم!
ألا فاتقوا الله – واهنأوا بعيدكم، وأصلِحوا ذات بينكم، وأطيعوا الله ورسولَه إن كنتم مؤمنين، فالعيدُ فرحةٌ وبهجة، فمن أحبَّ أن يُسامِحَه الناس فليُسامِحهم، والتنهئةُ الصادقة والابتهاجُ الحق لمن قبِل الله صيامَه وقيامَه وحسُنت نيَّتُه وصلُح عملُه، وحسُن خُلُقه وطابَت سريرتُه. فهنيئًا لمُوسِرٍ يزرعُ البهجَة على شفَاه المُحتاجين، ومُحسنٍ يعطِفُ على أرملة ومسكين ويتيم، وصحيحٍ يعودُ مريضًا، وقريبٍ يزورُ قريبًا، العيدُ عيدُ من عفا عمن زلَّ وهفا، وأحسن لمن أساء، العيدُ عيدُ من حفِظَ النفسَ وكفَّ عن نوازِعِ الهوى، يلبسُ الجديد ويشكرُ الحميدَ المجيد
فاللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم ، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ، اللهم أصلح ذات بيننا وملأ بالإيمان قلوبنا وأغفر ذنوبنا واستر عيوبنا ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
2011-11-23, 12:12 PM #1 فقد الاحبة غربة!!! فقد الأحبة غربة!!!!! رحم الله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يقرر أن فقد الأحبة من الأخوة والأصدقاء غربة, ويا لها من غربة! إنها غربة حقيقية, فالدنيا شاقة بتكاليفها, متعبة بمتطلباتها, موحشة في دروبها, مخيفة بكثرة مصائبها, أفراحها لا تتم إلا بمشاركة الآخرين, وأتراحها لاتمر بسلام إلا بمشاركة الآخرين,... فكيف إذا جاءت المصائب, وحلت بدارك الأحزان, وكدرت صفوك الآلام, من لها _ وإن ملكت ملايينها وقصورها و... _؟! يواسي بالكلمة, ويدفع بالبسمة, ويحيي الأمل بالزيارة, ويمسح الدمعة, ويدخل الفرحة ؟! فإن فقدت الصديق... ابك بكاء مرا شديدا!!! فهذا هو الفقد الذي يستحق البكاء... تفقد بفقده المؤنس والمعزي والزائر والمواسي.... والمؤازر... تفقد بفقده دعوة في ظهرالغيب.. تفقد بفقده يدا تصافح.... وقلبا يحب وروحا تعانق... وثغرا يبتسم...
فقد الأحبة غربة... نعم.. وما الغربة ؟! والحقيقة الثابتة التي أخبرنا بها المصطفى عليه السلام, غربة هذا الدين في بدايته, ثم غربته في نهايته, ثم كيف طلب إلينا أن نعيش هذه الدنيا في غربة فهي دار غربة.. والمؤمن في غربة بل إنه الغريب الوحيد فيها,, فكيف يتقوى على هذه الغربة ؟!
فقد الأحبة غربة لا النفس راضية
عرض المزيد فقد الأحبة غربة (كتاب) قد يعجز القلم أن يخط مقدار الألم والوجع من فقد الأحبة.
فقد الأحبة غربة الاسلام
ذات صلة أجمل ما قيل في فراق الأحبة عبارات عن فراق الأصدقاء
فراق الأحبة
شعور صعب عندما يفارق الإنسان من أحبهم وتجبره الظروف على الرحيل عنهم، فيسكنه الحزن والألم لفراقهم، ويتمنى أن يجمعهم القدر مرة أخرى، فيودّعهم على أمل اللقاء بهم، ويتركون داخله فراغًا كبيرًا لن يملأه أحد بعدهم. في هذا المقال سنقدّم كلمات عن فراق الأحبة. كلمات عن فراق الأحبة
دون سابق إنذار يفارقونا بعد أن امتلكوا كلّ شيء فينا، فأصبحنا نتنفّسهم وينبض قلبنا بوجودهم معنا. أصعب ما يمكن أن يكون في هذه الحياة أن تفارق من تحب دون أن تودعه، ودون أن تعلم بموعد رحيله. أقسى كلمة عرفها التاريخ هي كلمة الوداع، حيث لا رجعة، لا وأمل، ولا حب، ولا حياة بعدها. لا تنتظر أحدًا فمن فارقك لن يعود. الوحدة لا تعني أن تبقى وحيداً، بل تعني أن تودّع الأحبة وأنت لا تعلم هل يعودون أم لا. لا بقاء في هذه الحياة سوى للموت والفراق. أعيش على أمل لقياك، لعلّ القدر يخطئ يوماً ويجمع بيننا في طريق عابر دون قصد. تموت الحياة في قلوبنا عندما نفقد القدرة على الحب بفراق من كنا نحبهم. كان فراقنا أبشع من جميع نهايات قصص الحب التي قرأتها. أين ابتعدت عني وأنت الأقرب إلى قلبي من حبل الوريد؟
فقد الأحبة غربة.
فقد الأحبة غربة البن
وعنه عليه السلام: "إن عظيم الأجر مع عظيم البلاء"، [الكافي 2: 196]. وقد رحل بعد هذا البلاء وهذه الشدة إلى رب كريم غفور رحيم، فإنا لله وإنا إليه راجعون. إننا إذ نفقد عزيزنا أبا صالح ينبغي منا وخاصة من أولاده الأعزاء وذوي رحمه ألا ينسوه من صلتهم له والبر به؛ من زيارة قبره والتصدق عنه وقراءة الفاتحة لروحه وإهداء ثواب الأعمال الخيرية له، وهو يستحق منا ذلك وأكثر من ذلك. رحم الله تلك الأرواح التي ترفرف حول أحبابها تنتظر منهم الوصال والتواصل وعدم الانقطاع عن برهم وصلتهم، فهم يأنسون بأحبتهم ويفرحون بهداياهم المادية والمعنوية، وإن الواجب الإنساني والشرعي يقضيان بعدم نسيانهم، فهم الآن أحوج ما يكونون إلى البر والصلة والعطية. رحم الله فقيدنا الغالي أبا صالح رحمة الأبرار، وحشره مع ساداته محمد وآله الأطهار عليهم السلام، وعرف بينه وبينهم في مستقر رحمته، وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، ولروحه وأرواح أسلافه رحم الله من يقرأ الفاتحة.
فقد الأحبة غربة امراة
لقد تفتقت أسارير فقيدنا الراحل منذ بواكير عمره عن همة وعزيمة ونشاط وعن موهبة أدبية، فكان مولعاً بقراءة الكتب الدينية والفكرية، حيث كون له مكتبة خاصة تحتوي على مجموعة كبيرة من الكتب الدينية والفكرية والأدبية. وكان شغوفاً بمجالسة أهل العلم وأهل الرأي والخبرة من رجالات القديح ذوي الشيبة والوقار وأصحاب التجربة والمعرفة والتقوى والصلاح، وممن خبروا الحياة وعاصروا الأحداث التي جرت على القديح أو رأوا وسمعوا ممن عاصروها، فكان ينهل من معارفهم ويستفيد من تجاربهم وخبراتهم، مما كون له رصيداً معرفياً زاخراً بمعرفة الأحداث التاريخية والبطولية. كما كان الفقيد محباً للكتابة، فكان مشاركاً بمقالاته وخطاباته في المناسبات الدينية التي كانت تقام في القديح بمناسبة مواليد أهل البيت عليهم السلام، وأيضاً كانت له مشاركات اجتماعية في حفلات الزواج سواء فردية أو جماعية في مهرجان الزواج الجماعي. وكان محباً للعمل التطوعي والخيري اللذين كانت القديح بأمس الحاجة لهما وما زالت من قبل الشباب الذين يملكون السواعد الفتية والهمة والنشاط في خدمة المجتمع سواء كانت خيرية أو رياضية أو دينية. ففي المجال التطوعي الخيري، كان الفقيد عضواً في مجلس إدارة جمعية مضر الخيرية وتشهد له مشاركته المتواصلة في اللجنة الاجتماعية في الجمعية، أما المجال الرياضي فقد كان عضواً فاعلاً ومساهماً في دعم نادي مضر الرياضي بالقديح، وأما المجال الديني فقد كان عضواً إدارياً في جماعة الهدى الدينية وغيرها من اللجان الفاعلة في المجتمع.
وكيف يصمد لها وفيها؟! وينتصر على عقباتها؟! إذا لم يكن في حياته حريصا على صحبة تعينه, ورفقة تؤيده, وجماعة تحفظه, فتسد الخلل.. وتعزز الصواب.... إن هذا يكشف لنا جانبا من أسرار التوجيه النبوي الكريم "الجماعة رحمة". هذا الذي يؤنس في الغربة.. ويحمل وقت الشدة.. ويحضر عند الأزمة.. ويدق صدره عند الحاجة.. هذا الأخ فقده غربة..!! هذا الأخ فقده مصيبة, أعظم بها من مصيبة!!!! فلا تفرط بأخيك لذنب يغتفر.. أو لكلمة عابرة.. أو لموقف سهل.. أو لحاجة بسيطة!! لا تفرط به وإن نسي أو قصر.. ولا تيأس من تذكيره, ولاتقابل التقصير بالتقصير.. أو النسيان بنسيان... كن المبادر, وفز بقصب السبق, وفضل البادئ... لا تفرط به.. فتزداد في الدنيا غربة إلى غربة....
وحاول أن تفعل بنصيحة علي رضي الله عنه "عاتب أخاك بالإحسان إليه, واردد شره بالإنعام عليه". حاول أن تتهم نفسك عندما يسيء إليك أخوك, ثم بادر إلى" حصد الشر من صدره بقلعه من صدرك " ثم بعد ذلك أنعم بسعادة الانتصارعلى الذات, ومخالفة الهوى, سعادة الإيثار, والبعد عن الشح والأنانية البغيضة, التي تورث نكدا وكدرا!!! 2011-11-23, 01:47 PM #2 رد: فقد الاحبة غربة!!! جزاكِ الله خيرا، وبارك فيكِ.